أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالمنعم الاعسم - مقاضاة -العالم-..














المزيد.....

مقاضاة -العالم-..


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 21:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقاضاة "العالم"..
وصفة لتقليص الحرية
لا يمكن التعليق على موضوع مقاضاة صحيفة “العالم” من قبل وزارة الرياضة والشباب والمطالبة بتغريمها مليار دينار من دون البحث في علاقة هذا الموضوع بـ(اولا) حرية العمل الصحفي وحق الوصول الى المعلومة، و(ثانيا) الحكومة كسلطة تنفيذية والصحافة كسلطة رابعة، و(ثالثا) حدود القوانين والاجراءات الرادعة لتجاوزات النشر وحدود الشفافية في التعامل مع الاثارة والتشهير والتجاوز، و(رابعا) التجربة العراقية الحديثة والنامية في مجال الاداء الاعلامي وفي التزام المدونات الاخلاقية للمهنة، و(اخيرا) الفساد ومسؤولية الاعلام عن كشفه وتعبئة الراي العام لنبذ الفاسدين.
كما نرى، فانها عناوين خطيرة ومفصلية، وقد كانت طوال السنوات السبع الماضية مادة لورش تفكير وحلقات بحث وندوات ومؤتمرات متخصصة، عراقية ودولية، عُقدت في العراق وتركيا واليونان والاردن والولايات المتحدة وبريطانيا، شاركت فيها ممثليات رسمية عراقية ودولية وشخصيات اعلامية اكاديمية ومهنية وخبرات اجنبية، وخلصت جميعا الى ضرورتين: تأهيل الاداء الاعلامي العراقي على اساس مدونات جديدة للمهنة وحرية التعبير والوصول الى المعلومة، من جهة، وترشيد القوانين والاجراءات والروادع بحيث لا تضيق على الحريات العامة، وباختصار، يمكن دمج الضرورتين في ضرورة واحدة مركبة: بناء بيئة اعلامية عراقية في ظرف مختلف.
وما حدث لصحيفة العالم، والتداعيات الناجمة عن احالتها الى القضاء، وضع ويضع كل تلك الاطنان من الورق والايام الطويلة من المناقشات، والملايين الوفيرة من الدولارات، وطبعا الآمال التي اندست في ثنايا الخلاصات والبيانات الختامية، قيد اختبار ميداني، شديد الحساسية، ولا يقلل من اهمية وخطورة هذا الاختبار ما يقال انها معركة واحدة من معارك حرية التعبير وان معارك الحرية مديدة ومحكومة بمنطق التراكم، اقول، لا يقلل هذا الكلام (الصحيح) من الخطورة التي نتابعها من مقاضاة صحيفة شقت السبيل الى اداء لافت واجتهدت ان تقدم اسئلة في عمق ازمة بناء العراق الجديد، احسنت الجدل حينا واخطأته حينا آخر، وهي سُنة للجدل، على اية حال.
تقديم النصيحة (بأثر رجعي) الى صحيفة “العالم” المهددة بالاغلاق بوجوب التحسب (او كان عليها التحسب) حيال ردود افعال طرف نافذ كانت توخزه طوال شهور في اكثر من موضع يشبه تذكير محكوم بالاعدام بانه ما كان عليه ان يثق ببراءته ويستهين بالحجج والاحتمالات. الشيء المهم ان نتكاتف، الآن، لمنع الحبل من ان يلتف على رقبة “العالم” واحسب ان الرسالة المناسبة التي ينبغي اطلاقها الى اصحاب الشأن تتضمن التذكير بان لرقابنا نحن شركاء “العالم” في صبوات الحرية حصة من ذلك الحبل البغيض.
*
“لو كانت الحرية ثلجا لنمتُ في العراء”.
محمد الماغوط



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توصيف دقيق لما يجري
- بين عهدين.. والمنعكس الشرطي
- فيلم كرتون عراقي
- 14 تموز والصراع على السلطة في العراق
- إذابة الجليد..
- القاعدة والعالم.. من يفكك من؟
- العراق.. بديل وقائي عن حرب اهلية
- الى رحمن الجابري.. حيا
- ماذا يجري في بغداد؟
- 9 نيسان وسقوط ما لم يسقط
- في نقد المعارضة الكردية
- حذار.. إعلام اجير
- من الخرافة الى الاوهام
- مسيحيو الموصل.. الفاعل والمفعول
- الساقطون
- تعالوا نتفلسف
- صدام.. هوس امريكي
- مسودة دستور اقليم كردستان.. نقد النص ونقد الريبة
- المصالحة العراقية.. ثلاثة عناوين فرعية
- لوازم المشروع الارهابي في العراق


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالمنعم الاعسم - مقاضاة -العالم-..