مسامير693ستراتيجية السمفونية الأمنية ..!!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 955 - 2004 / 9 / 13 - 11:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مجلس الوزراء العراقي عقد جلسة وزارية موسعة يوم أمس شارك بها مائة عضو من أعضاء المؤتمر الوطني( البرلمان ) لمناقشة وضع أول استراتيجية من نوعها في الشرق الأوسط لإحباط مخططات الإرهابيين المتسللين إلى بغداد بالأقمار الصناعية من مختلف الدول الزراعية والصحراوية..! وتمت الموافقة بالإجماع على ما يلي :
أولا – تقرر نقل مكاتب الوزراء إلى بيوت سرية لتقليل حركتهم بهدف إفشال خطط اغتيال واختطاف الوزراء بعد نجاح الإرهابيين في اختطاف مسؤولين كبار وعوائلهم في بعقوبة والرمادي من مكاتبهم ..!
ثانيا – استخدام تلفون موبايل ماركة عطارد بعد فشل تلفون ثريا لضمان سرية المكالمات التنسيقية بين وزارتي الداخلية والدفاع اعتمادا على شفرة بــاعْ .. بـــاع ْ .. بــــاع ْ ..!
ثالثا – إلغاء التعداد السكاني واستيراد الرقم المؤكد عن عدد نفوس العراق من شركة سوني دوت كوم اليابانية ..!
رابعا – لضمان سلامة أفراد الشرطة وضباطها بعد حادث اختطاف أربعة منهم في الأسبوع الماضي قرر مجلس الوزراء قبول انتساب الشرطة إلى نوادي الأطفال التابعة لمجلة المزمار ..!!
خامسا – لضمان سلامة الفتاتين الإيطاليتين المختطفتين تقرر انتماء العراق إلى منظمة التجارة الدولية ( الجات ) نزولا عند رغبة الجيش الإسلامي السري ..!!
سادسا – تكثيف جهود وزارة الصحة العراقية لمكافحة فيروسات الحاسبات الإلكترونية التي تعطل وزارة الكهرباء عن واجبها في توفير المياه المثلجة لموظفي الجمارك في مفرق طريبيل ..!
ثامنا - توصية المحافظين جميعا باستثناء محافظة البصرة لأنها ( محافظة بلا محافظ ) على عدم التدخل في شؤون الأمن القومي ..!!
تاسعا - توفير المرافق والخدمات الصحية اللازمة لعرض وبيع الأسماك في الشوارع العامة ..!!
عاشرا – المشاركة بوفد فني كبير في المهرجان الرابع للفنون الشعبية في جاكارتا لرفع اسم العراق عاليا في الدول التي تعاني من التفجيرات الإرهابية ..!
حادي عشر – التوصيات من رقم 11 لغاية 1000 تبقى طي الكتمان إلى حين عودة السيد رئيس الوزراء من سفرته الضرورية جدا جدا إلى نيويورك ..!!
إنــّا لله وإنــّأ إليه راجعون ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12/9/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات