أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرحان الركابي - علي بن ابي طالب . السعودي الذي احبه العراقيون وكرهه السعوديون















المزيد.....

علي بن ابي طالب . السعودي الذي احبه العراقيون وكرهه السعوديون


سرحان الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 00:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس في عالم الاديان والمعتقدات والظواهر الاجتماعية اكثر غرابة من ظاهرة تعلق العراقيين وحبهم لعلي بن اي طالب ونفور السعوديون وكرههم له . رغم انه رجل سعودي بامتياز حيث ولد وعاش جل حياته في الحجاز التي هي اليوم جزء لا يتجزء من مملكة ال سعود العتيدة . ومن فرط حب العراقيين وتعلقهم بعلي وذريته الى درجة قد تصل احيانا حد العبادة .يظن معظم العراقيين ان علي بن ابي طالب كان عراقيا او انه ابا احد من رجالهم او ان له صلة قرابة بهم . وربما غاب عن بالهم انه ينحدر من مملكة ال سعود التي ترسل لهم اليوم فتاوي القتل والذبح و المفخخين والمسعورين والباحثين عن الصبايا والحوريات والماّدب النبوية
. والاغرب ان علي لم يعش بين العراقيين سوى اعوام قلية لا تتعدى الخمس سنوات في اكثر التقديرا ت وهي مدة خلافته حيث نقل عاصمته الى الكوفة . ليكون قريبا من مسرح الاحداث الدراماتيكية التي بدات بمقتل امير المؤمنين نعثل على حد وصف ام المؤمنين عائشة له . وما تلاها من حروب ومعارك وفتن بين المسلمين انفسهم . تكللت بخروج ام المؤمنين ومن تبعها من الصحابة الاجلاء الى البصرة . وعصيان خال المؤمنين معاوية بن ابي سفيان في الشام . ولم تنتهي بانشقاق الخوارج . وما رافقها من قلاقل وفتن وملاحم افضت في نهاية المطاف الى مصرعه على يد الخوارج انفسهم .
فاذا علمنا ان عمره لم يتجاوز 65 عام عند وفاته . فذلك يعني انه عاش ستين عاما بين السعوديين . وهي مدة كافية ليتعرفوا على صفاته ومزاياه وفضاءله والقابه . لكن مع ذلك هم لم يعرفوا انه امام او وصي او معصوم او غير ذلك من الصفات التي يعرفها العراقيون ويصرون على اتصاف علي بها . فماهو السر يا ترى . وكيف اكتشف العراقيون شخصية علي ووجدوا فيه كل هذه الصفات والمزايا بينما لم يكتشفها اخوانهم الذين سبقوهم في الايمان من اهل مكة والمدينة وسهوب نجد وما جاورها من ارض العرب . وقد عاش الرجل بينهم وافنى معظم ادوار حياته وهو يقاتل معهم ويبشر بدينهم وتعاليمهم ونبوتهم . حيث اعتبروه صحابيا كباقي الصحابة في افضل الحالات . فضلا عن ان منزلته قد تتدنى احيانا الى ما دون منزلة الصحابة الكبار عندما قرنوه الى مرتبة الطلقاء . واعتبر صراعه مع معاوية مجرد فتنة ايقضها اليهود والنصارى وربما اشترك معهم الكفار ايضا . وان الوقوف على التل هو افضل الخيارات واسلمها . ما يعني ان الحيادية في مثل هذه الحرب هي الموقف الاسلم والاقرب الى سنة الرسول والصحابة . اذ لا فرق بين علي ومعاوية فكل منهما قد اجتهد وسعى قدر ما يستطيع الاجتهاد والسعي وله ما كسب وعليه ما اكتسب .
. واذا كان ثمة كارزما او جاذبية يتمتع بها علي او صفات فريدة او فضاءل او كرامات تميزه عن باقي الصحابة الاخرين . فالاحرى ان تكون هذا الصفات او الفضاءل او المزايا مثار فخر واعتزاز لقومه ومجتمعه الذي انحدر منه ( المجتمع السعودي ) وليس لمن قلده ورفعه الى مصاف الملائكة او المخلوقات النورانية ( المجتمع العراقي ). فما هو السر يا ترى ؟ او بالاحرى ما هو سبب نفور السعوديين ورفضهم لهذه المنزلة رغم انها تصب في صالحهم وليس في صالح غيرهم . في كل الحالات سواء كانت هذه المنزلة حقيقية ام اسطورية ام مفبركة . بل ما هو السر في تكفير السعوديين لمن يؤمن بهذه المزايا والفضاءل والصفات . وتكفير من لم يكفر اؤلئك المعتنقين لهذه الفكرة والمؤمنين بان علي كان وصيا للنبي او خليفة له . ان لم يكن في الامر سرا من اسرار التاريخ السياسي والاجتماعي والطبقي لمجتمع الجزيرة العربية ,وارض السواد وما جاورها من مجتمعات . و ما اللباس الديني الذي تلبسه هذا الصراع التاريخي المرير . ليشار له على انه صراع سني شيعي الا مجرد غطاء يخفي تحته الاسباب الحقيقة لهذا التنافر والتباعد والكره المتبادل بين مجتمعين مختلفين تماما . احدهما ( المجتمع السعودي ) ويمثل مجتمع الاسياد الفاتحين . بينما الثاني ( المجتمع العراقي ) ويمثل مجتمع العبيد المفتوحين المستباحين .
. لكننا عندما نتتبع خيوط العلاقة التي ربطت بين العراقيين وعلي بن ابي طالب . نكتشف وجود رابطة تلازمية جدلية بين معانات العراقيين وظروفهم واوضاعهم من جهة وبين شخصية علي المثالية التي قل ان يوجد لها نظير في تاريخ الاسلام من جهة اخرى . وبالتالي فالصورة الاسطورية لعلي . التي ارتسمت في الذهنية العراقية هي عبارة عن ارشفة لاحداث ووقائع ومعانات قاسية تعرض لها العراقيون خلال حقبة ما سمي بالفتح العربي للعراق . تماما مثلما طرح ديفد ليفي شتراوس قراءاته الانثربولوجية عن الاسطورة واعاد الاعتبار لها لا على اساس انها هلوسات لعقل بدائي . بل اباعتبارها اداة تفسير تحكي قصة شعب ما . وتؤسس وتؤرشف لحياة الشعوب البدائية وقصة صرعها مع الطبيعة . او تفسيراتها للكون والوجود باعتباره واقع موضوعي معاش . وبحسب ما كان وعي الشعوب قادرا على ان يصل اليه من مدى
وبذا كانت المعاناة والظروف القاسية هي السبب الاساس في خلق هذه الاسطورة . لكن ذلك لا يعني ان هذه الصورة الاسطورية مجرد هلوسات دينية متطرفة لا اساسي لها في الواقع الاجتماعي والعقائدي والموروث الديني لبلاد ما بين النهرين . بل ان شخصية علي المنقذ وما تولد عنها لاحقا من يوتوبيا المهدي هي في حقيقة الامر وليدة شرعية لظروف العراقيين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية التي ارتبطت بمعانات اخرى لعلي بن ابي طالب وذريته وقصة صراعه الدامي والمفجع مع الخصوم . ذلك ان العلاقة التي كانت تربط العراقيين بالعرب الفاتحين كانت تشبه الى حد ما علاقة العبد بالسيد . اوعلاقة المملوك بالمالك . او القن بالاقطاعي . مع وجود فوارق حضرية واجتماعية بين المجتمعين رغم ما بينهما من تقارب لغوي وعرقي . حيث يغلب على المجتمع السعودي الطابع القبلي البدوي . بينما يتميز المجتمع العراقي بانه مجتمع زراعي حضري وهو وريث اقدم واعرق الحضارات في الشرق الاوسط والعالم اجمع .
. وفي هذا الصدد يقول الكاتب والباحث باسم محمد حبيب في مقالته المعنونة . علي والمذهب الشيعي علاقة ابوة ام بنوة . نستطيع ان نلاحظ تجاهل غالبية المؤرخين للدافع الاساس في نشوء مذهب التشيع وهو توق سكان العراق الاصليين لاستعادة مكانتهم السابقة وحقوقهم المستلبة .حيث داب الغزاة والمحتلين الى تجريد العراقيين من حقوقهم وتعريضهم للكثير من الاجراءات القاسية .وتعرضهم لشتى صنوف الاهانات والقهر والازدراء
.ويخبرنا التاريخ ان اول تصادم حدث بين العراقيين والعرب ( السعوديين )عندما نجح العراقيون في تغيير واليهم السكران الوليد بن عتبة . ,وقد جلد هذا الوالي وهو سيد ارستقراطي اموي وشقيق للخليفة عثمان وبشكوى من العراقيين . والمثير ان من نفذ عملية الجلد هو علي بن ابي طالب وهذا الامر لا ترضاه العرب . اذ لم يعتادوا ان يعاقب سيد عربي ارستقرطي وبشكوى من اناس لا منزلة لهم ولا وزن مثل النبط الذين يحتقرونهم اشد الاحتقار .واحسب ان قيام علي بجلد سيد قريشي قد اثار حفيظة العرب ضده وشوه صورته في نظر الكثيرين . ثم زاد التوتر بين الفريقين عندما ادعى سعيد بن العاص والي الكوفة البديل ان السواد بستان لقريش فاعترض عليه مجموعة من العراقيين . وكادت ان تحدث فتنة بين الطرفين
وقبل ذلك كان التباعد والتنافر بين الطبقة الارستقراطية العربية من الصحابة والمتنفذين من جهة وعلي بن ابي طالب واتباعه الشيوعيين ( ابي ذر وعمار والمقداد وغيرهم ) من جهة اخرى وعلى اثر قضية التحكيم حيث اشترط عبد الرحمن بن عوف على علي ان يسير على سنة الله ورسوله وسنة الشيخين من بعده . لكن علي قبل ان يسير على سنة الله ورسوله ورفض سنة الشيخين من بعده . فالظاهر انه ادرك ان سنة الشيخين تعني الابقاء على النفوذ والمناصب والامتيازات التي حصل عليها الصحابة في عهد ابو بكر وعمر . ومن جانبها الطبقة الارستقراطية المتنفذة قد فهمت ايضا موقف علي وادركت انه يشكل خطرا على مصالحها . لذلك حاولت ابعاده عن الخلافة بكل الطرق والوسائل
ومما زاد الطين بلة كما يقولون واحدث شرخا كبيرا في العلاقة بين علي وبيئته العربية ( السعودية ) هي احداث ما سمي بالفتنة وما تمخض عنها من قتل الخليفة عثمان على يد الثوار من قبل العراقيين والمصريين وتنصيب علي بدلا عنه . والادهى ان من قام بهذا الفعل الشنيع هم اهل المياه كما وصفتهم ام المؤمنين عائشة . او هم الغوغاء او الموالي كما نعتوا . والظاهر ان هذه النعوت والاوصاف تدلل على مدى النفور والازدراء والاستياء الذي عم الطبقات المتنفذة . التي كانت تتمتع بامتيازات ومكاسب قد لا يوازيها غير مكاسب وامتيازات امراء ال سعود اليوم .
من هذا مثلا نجد التناقض في خطابات السلف الصالح الذين هم اجداد السعوديين . فهم يصفون الثوار بالغوغاء والخارجين عن الشرعية وان من دفعهم الى ذلك هو عبد الله بن سباْ الشخصية الوهمية التي اختلقوها كي تفقد الثورة شرعيتها وكي يكون علي منتخب من اناس مدفوعين من يهودي . مع انهم اناس مسلمون وقد اجبرهم ولاتهم والخليفة نفسه على الثورة فقد شكو اليه ظلم ولاتهم لكن دون جدوى . وبرايي ان سبب تشويه سمعة الثوار يعود لكونهم من الموالي والعلوج والنبط والاقباط .
ان الكتابات التبجيلية التي تمثل وجهة نظر الطبقة السائدة والحاكمة انذاك راحت تلقي بشتى التهم للثوار وعلي بن ابي طالب واتباعه الشيوعيين . لكنها من جانب اخر راحت تبحث عن شتى الوسائل لايجاد التبريرات والذرائع لمعاوية بن ابي سفيان وعصيانه للسلطة الشرعية المتمثلة بسلطة الخلافة . ولهذا السبب ايضا كره السعوديون علي بن ابي طالب الذي انحاز الى مواليهم وعبيدهم ونصرهم ضد قومه . بل انه نقل عاصمته من مدينتهم يثرب الى الكوفه . ما افقدهم ثقلهم ومركزيتهم
اننا نستطيع ان نفسر الخطوة التي قام بها علي في نقل العاصمة من يثرب الى الكوفة على انها نوع من التقرب للعراقيين وابتعاد عن الطبقة الارستقراطية العربية التي كرهته وما عادت قادرة على تحمل ميله للموالي والمستضعفين .
اما الخطوات اللاحقة التي قام بها علي في مساواته بين العرب والموالي في العطاء وانضمام الكثير من نبط العراق الى جيشه وتقريبه اياهم . فقد دفعت العرب الى النقمة عليه وانقلاب من تبقى منهم .
ويحكى عن الاشعث بن قيس انه راى علي بن ابي طالب يخطب في جمع من النبط . فزاحهم من طرقه وتقدم الى علي وقال له . يا امير المؤمنين لقد غلبتنا هذه الحمراء على وجهك . وقد رده علي ونهره . والمعروف عن الاشعث هذا انه سيد عربي معتد بنفسه ونسبه . وكان من الناقمين على علي وسياسته في المساواة بين العرب والموالي
لهذا نستطيع ان نفهم لماذا حيكت الحكايات الاسطورية عن علي بن ابي طالب . ولماذا ظل ذكره خالدا عند العراقيين . فهم الى اليوم يحلمون ان ياتي اليهم حاكم يطفيْ الشمعة اذا كان يقضي حاجة شخصية له بينما الشمعة من الاموال العامة
اما السعوديون فهم يكرهون علي لانهم ورثوا الكره عن اجدادهم الذين وقف علي في طريقهم وحاول الحد من طغيانهم واستعبادهم للشعوب المغلوبة . وسيظل السعوديون يحلمون ان ياتي اليهم حاكم مثل معاوية او الحجاج . الذي هو خلاصة لفكرهم البدوي و ممثل حقيقي لمشاعر الانفة والتكبر والاستعلاء والاستغلال للشعوب المغلوبة . على الرغم من ان حكامهم اليوم لا يقلون غطرسة وتكبرا عن اسلافهم الغابرين



#سرحان_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوحات ام غزوات 3
- هل ثمة ضرورة للقائد الضرورة
- غزوات ام فتوحات مرة اخرى
- رد على مقال الكاتب حسن مدبولي حرق القران الكريم .وحرق الانجي ...
- فتوحات ام غزوات
- قصة قصيرة الشاعر
- اياد علاوي هل سيكون فؤاد الركابي الثاني


المزيد.....




- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرحان الركابي - علي بن ابي طالب . السعودي الذي احبه العراقيون وكرهه السعوديون