أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - حوار مع المفكر الشيعي والمثير للجدل احمد القبانجي















المزيد.....

حوار مع المفكر الشيعي والمثير للجدل احمد القبانجي


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار مع رجل الدين الشيعي المثير للجدل أحمد القبانجي

نعيم عبد مهلهل / المانيا


هذا رجل تفقه بالدين عند رؤى عقله وقلبه واصبحث طروحاته مثار جدل بين أوساط الشباب الواعي الذي ارتبط بمسارات المشروع الإسلامي بعد أن أتيحت له حرية الظهور العلني بعد 2003 تحت لافتات متعددة العناوين واغلبها اليوم تستظل تحت راية التشيع وفقهه ولكن تحت عباءة التسيس وهو ما اثر كثيرا على وضوح المنهج الحقيقي في هذا الفقه والولاء والطائفة الذي اشهر مظلوميته من حكم وقسوة الولاة والخلفاء حياله منذ اغتيال وليه ورمزه الأمام علي ع .وحتى اليوم.
احمد القبانجي .رجل الدين والمجتهد المتنور عاد لوطنه بعد سقوط بغداد تحت سنابك الدبابات ومع عودته وفي ظل المتغير يطور الرجل أدواته وتتسع رؤاه ويبحث في منهج ربما هو جديد في أفكاره وتحدياته وعده البعض خروجا عن المتواتر المقدس الذي ورثناه من ارث تلك المظلومية ، وكانت رؤيا القبانجي وكما يعتقد ويؤمن ويكتب قائمة على منطق العقل في سعة التوافق مع المتغير .وعلى الدين أن يمشي حتى بقدسيته مع اتجاهات هذا العلم مادام العلم ذاته وليد الإبداع والخلق الإلهي .
الزمان تحاورت مع القبانجي في رؤى متعددة لتقف معه على قناعته وأسرار بحوثه ودفاعه عن طروحاته وما يراه في العلاقة بين العولمة والدين.


* السيد القبانجي : نحن في سبتمبر ، وأنت تعرف أن الحادي عشر منه كان منعطفا حضاريا وفكريا بين الشرق والغرب .ولنقل بين الإسلام والمسيحية ومن نتاجها إسقاط نظام طلبان وإسقاط نظام صدام .وربما إيران تنتظر دورها.
رؤية سماحتكم لهذا الشهر في صناعة المتغير ؟

لا أعتقد أن الصراع الذي يجري حاليا والذي يطلق عليه بالحرب على الإرهاب بأنه صراع بين الإسلام والمسيحية ولا بين الشرق والغرب بل هو صراع بين الهمجية والتمدن وبين الإنسانوية والوحشية وكما تعلمون أن في الشرق الإسلامي هناك الكثير من ينددون بهذه الأعمال الإرهابية من المثقفين ورجال الدين والحكومات وكذلك يوجد في الغرب من هم (وإن كانوا قلائل) من المتوحشين والإرهابيين وإن كانوا من المسلمين، فهو ليس بين الإسلام والمسيحية لأن في الغرب تيارات فكرية ومذاهب مختلفة وخاصة في أمريكا.

* هل يجاز لكم في الفقه المتعارف أن تقولوا للمقدس المتوارث تعال لنتناقش في ظل المتغير العولمي الجديد .وان كنت تمتلكون بعضا مما تريدون أثارته .أتمنى أن توجزوا ذلك ؟


لا اعتقد بوجود مقدس في التراث الإسلامي ويجب توجيه النقد إلى هذا التراث وخاصة في النصوص الدينية وغربلتها لتمييز النافع منها من الضار لأنه ليس كل ما ورد في النصوص، حتى النصوص الصحيحة من السنة والنصوص القرآنية ما هو نافع كله في هذا العصر وربما كان نافعا ومنسجما مع عدالة ذلك الزمان وثقافته في الصدر الأول للإسلام ولكن الكثير من الأحكام والمفاهيم قد تبدلت، فما كان عدلا في الماضي ربما يكون ظلما في الحاضر ولهذا لا نقول بوجود مقدس في التراث بمعنى انه فوق النقد.


*هل العمامة حق أم درجة أم صفة ، وهل شابها وهن التسيس عندما نزلت من منبرها لتقول كلماتها في الشان الدوبلماسي والاقتصادي والتكنولوجي والمني وحتى مشاريع البلدية ؟

لا هذا ولا ذاك وإنما الزي الديني يفرضه العرف الاجتماعي وإن العمامة لم يشوبها التسيس بل ان الدين نفسه اختلط في السياسة منذ الصدر الأول للإسلام وبالتحديد منذ هجرة النبي فأختلط الحابل بالنابل وتلوث الدين بالسياسة وبالسلطة ولذلك نحن مع الإسلام المكي الخالص ولا نرى أن الأحكام التي وردت في المدينة هي من صلب الدين كما يرونها الإسلاميين بل هي من أعراض الدين وقشوره المتغبرة.


*مالله يحدده الكتاب المنزل والأحاديث والفتاوى وشرائع الدساتير .انتم تتهمون بنهج يقترب من التفلسف في التعامل مع ما ورثناه من فقه ومناهج وتفاسير .وقد يعده البعض خروجا عن طاعة المرجع .ما في جعبتك هل يكفي ليقنع الناس انك حتى بتجديدك مع الله وكتابه ونبيه..!

على فرض ان الكتاب المنزل والاحاديث الصحيحة تحدد ما لله ولكن من قال ان الأحكام الألهية الصحيحة التي نزلت في ذلك الزمان والناضرة إلى حل مشاكل ذلك المجتمع الساذج والبسيط والمتخلف تصلح الأن لهذا الزمان مع كل هذه المتغيرات والمستجدات في الأفكار والقيم والتعقيدات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

*متى وعيتم ما تعتقدونه اصطلاحا ومناداة الى فهم الجوهر برؤيته الحضارية في بداية النضوج أم منتصفه أم في ظهور الثورة العولمية وطروحات صدام الحضارات .أم أن ما تعتقده اصطلاحا لما ينتهج آت من معايشة لممارسات المؤسسة الدينية التقليدية في النجف أو قم؟

من الطبيعي أن الإنسان يكبر ويفكر بطريقة تنسجم مع محيطه الثقافي وبيئته ولكنه عندما تحدث بعض التغيرات وأشكال الخلل في التطبيق كما حدث في إيران بدأنا نعيد النظر في مجمل قراءاتنا وتفكيرنا عن الدين وقد أثر وصول رجال الدين إلى سدة الحكم في إيران على الكثير من الآراء والأفكار الدينية التي كنا نتوهمها عن الدين والمجتمع الديني والحكومة الدينية وبأنها حكومة الله في الأرض وإن المجتمع الذي يحكمه الإسلام هو مجتمع ملائكي فلا حاجة إلى شرطة وان الناس يعيشون بأخلاق عالية، وهذا ما أصطدم مع الواقع الذي عشناه في إيران فتبخرت هذه الأحلام ورأينا أن الحكومة والمجتمع الإسلامي حله حال سائر الحكومات وما يشوبها من ظلم وتلاعب ومن مكر وتخلف وما إلى ذلك .

*أنت مع الإلهي وسطوته ليغير ما نعتقده استلابا وجورا واحتلالا واستغلالا للبشر من قبل البعض ساسة ومتدينين أم انك تعتقد أن البشر متوارثون بالفطرة هذا الحق الإلهي لينتفضوا ويصلحوا دون أن ينتظروا من الإله ليفعل ذلك كما في قصص الأنبياء في الطوفان وقصة موسى مع فرعون وغيرها ؟

القرآن يقول أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولذلك نحن ندعو إلى إجراء إعادة نظر شاملة لما ورثناه والتفكيك بين ما هو من الله وما هو من البشر والتفكيك فيما بين السياسي والديني من الأحكام أو بين العرفي والديني وهذه مهمة صعبة ولا نجد من الفقهاء من أهتم بها للعمل على غربلة الدين وتصفيته من الشوائب التي لحقت به من أراء الفقهاء والمفسرين والأحكام السياسية


*هل أنت صاحب منهج أم طريقة أم داعية ...أم انك مفكر يضع ما يعتقده في كتاب أو خطبه وعلى الناس أن تتصرف إزاءه وفق قناعتها ؟

لقد ولى عهد الداعية والنبوة ونجن نعيش في عصر الثقافة الليبرالية والمجتمع المدني الذي يهتم المفكر فيه بطرح فكري فقط وعلى الناس أن يختاروا، وإذا كنت أدعي بأني داعية فهذا يعني اني على الحق والآخر باطل وأريد أن أهدي الناس، وهذا فكر قديم يتنافى مع التعددية وكل شخص يدعو الناس إلى دينه يتصور بأنه مؤمن.


*هل ترى في الشهيدين الصدرين هما المنهجين الوحيدين في جعل الدين المقاوم مستردا لشريعة ما يظنه الشيعة انه لهم وانه إحقاق لمظلوميتهم ماداموا هم أغلبية ويكتسحون السواد .وبعد سبع سنوات هل نالوا من أحلام الصدرين شيئا؟


أنا أحترم الشخصيات والرموز الدينية والعلمية لمواقفها لا لأفكارها فالأفكار متغيرة وغير مقدسة فما كان يتصوره الشهيد الصدر الأول أو الثاني حقا وهو الإسلام الصحيح قد أضحى اليوم من جملة التصورات الموهومة كما في البنك اللاربوي وأقصادنا أو الحكومة الدينية والتي كان يتصور الشهيد الأول أنها حلم الأنبياء، وثبت بعد ذلك أن الأنبياء لم يحلموا بمثل هذا الحلم وإنما هي إسقاطات للواقع المتغير الذي كان يعيشه الشهيد الصدر،فالشخصي لا تقدر بمواقفها، ونحن نقدس موقف الصدرين الأول والثاني لموقفهما الرائع ضد الظلم والعدوان وتضحيتهما في سبيل تحرير هذا الشعب المظلوم من حكومة الجور.

* ماذا تقول في طروحات الداعية الكويتي ياسر الحبيب ، هل كان في وعيه قانعا أم أن الأمر خاضع لمجد خالف تعرف أو نجومية المنبر أو هاجس يمتد لنقص روحي ونفسي فيه؟

أنا لا أحاسب الناس على نياتهم فالنيات يعلمها الله فقط ولكن خطابه التهجمي على مقدسات اكثر من مليار مسلم يمثل جريمة خطيرة وتثير الاحتقان الطائفي وتسفك بسببه الدماء وتنتهك الأعراض، ونحن الآن نعيش في عصر ولى فيه زمن الحروب الطائفية وحل محله الاعتراف بحق الآخر واحترام مقدساته، فنحن نحترم مقدسات الآخرين وإن كانت وثنية، كما يقول القرآن لا تسبوا آلهة الذين كفروا فيسبوا الله عدوا بغير علم، فكيف الحال لو كان أشخاص كبار أو رموز دينية كالصحابة أو زوجات النبي، وأعتقد أن مثل هذا الشخص مقتنع بأفكاره كما هي حال الكثير من الشيعة الذين يجلسون في الحسينيات ويستمعون إلى منابر الوعظ الزائفة التي لا تثير في نفوسهم سوى الكراهية للأخر المخالف وتغرس الشحناء والبغضاء بين المسلمين.

*لو يشعر سماحتكم أن أفكاركم والتجديد فيها كفيلة بخلق فتنة بين عوام الأمة هل تتخلى عنها ؟

الفتنة ليست دائما سلبية فهناك فتنة إيجابية، كما يقول القرآن (إنما أموالكم وأبنائكم فتنة)، والفتنة إذا كان فيها صلاح للناس فهي مطلوبة كما ان هناك أنبياء أثاروا الفتنة كذلك والله نفسه وكما يقول موسى مخاطبا ربه(إن هي إلا فتنتك)فإثارة الفتنة بين عوام الناس لإيقاظهم وتفعيلهم ومنع رجال الدين من استغلالهم عندها تكون الفتنة حميدة على فرض إنها فتنة كما تقول.

* ما لذي بقي من زمن الأمس ليكون أمسا لهذا اليوم واعطيك أمثلة مثالين ( الحسين ع وأبي ذر الغفاري ويزيد ابن معاوية ، وسعيد ابن جبير ، والحجاج بن يوسف الثقفي).

لا حاجة لنا بالتاريخ ورموزه فكل فترة من الزمن لها رموزها وانتهي وتبدأ مرحلة جديدة كما يقول القرآن (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم) فترى أن أوربا لا تلتزم برموزها السابقة حال موتهم وحتى رموزها في العصر الحديث من العلماء والمخترعين ترى الناس يذكرونهم بخير ويكتفون بهذا المقدار.
في الهند وعندما برز غاندي وأنقذ الأمة الهندية وعمل على غرس حب الاستقلال والحرية في نفوس أبنائها، فلما مات انتهى وبقي الناس يذكونه بخير ولا يؤثر في الواقع العملي الحاضر، لدينا نحن المسلمون رموز وعملت على إصلاح الدين والمجتمع وذهبت إلى الجنة فلا أعتقد أن علينا استذكارها دائما واستذكار تاريخها كما يصنع أرباب المنابر الذين يثيرون الفتنة من خلال تذكّر مناوئيهم من المسلمين والأخر المخالف أيضا يذكر رموزه، وهكذا نبقى ندور في حلقة مفرغة ولا نفع فيها،والجدير بنا أن ننظر إلى الحاضر والمستقبل ولا نبقى محنطين على عتبة التاريخ والتراث بكل رموزه.

* نحن نرث من فتوى المرجع كل معنى العبارة قي الفهم والتطبيق ، هل تدخلت في هذا ، ونوهت لشيء ما فيما يعتقده الناس تابوهاً مقدساً ؟

( السؤال غامض تقريبا ولا أفهم المقصود منه جيدا)
انا لا أعتقد بالتقليد لأن التقليد بنظري ظاهرة مخربة وبدعة ولا ينبغي الرجوع في المسائل الدينية إلى الفقيه .


* الأحكام في الدين أن خضعت للمطلق هل يلحق هذا ضررا بعلاقة الدين بمتغير العولمة أو لنقل متغير العلم والساسة المحكومة بالهيمنة الأمريكية ؟

الأحكام الشرعية كلها متغيرة وغير مطلقة لكن الفقهاء تصوروا أن الأحكام أو الشريعة ولأنها صادرة من الله وأن الله فوق الزمان والمكان فإذن الشريعة أيضا فوق الزمان والمكان،في حين أن القرآن يفند هذا الإدعاء وذلك عندما يقول (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)وكما ترى في تاريخ الأديان أن كل شريعة قد نسخت الشريعة التي قبلها كما نسخت شريعة عيسى شريعة اليهود وشريعة الإسلام نسخت الشرائع السابقة مع أنها جميعا أديان سماوية، والأمر الأخر أن خضوع الشريعة للمطلق يعني إيقاف عجلة الحياة والحركة والتطور والنمو والفكر والمجتمعات البشرية وحصر كل شيء في مجتمع قديم لا يتناسب مع العصر الحديث وحاجات الإنسان المعاصر.


*قرأت بعض كتبك .وجدك حذرا في إطلاق بعض الأحكام في رؤاك فيما يتعلق بالحق الإلهي وعلاقة العبد بخالقه .وبالرغم من انك لا تقترب من منهج الكفر أو الابتعاد عن سواحل المنهج في العموم لكن لك أفكارا خطرة وجريئة .هل خشيت على نفسك ؟

القرآن يقول (والله أحق أن تخشوه)فعندما يسير الإنسان بقناعة معينة ويعتبر أن هذا منهجا إلهيا ونافعا للناس فعلام الخشية.


* متى تخرج الى الناس علنا كما في منابر جمعة الخطباء لتقول مافي ضميرك وعقلك وكتبك...؟

بعد كل هذه الكتب والمؤلفات والترجمات التي عكست أفكاري وارائي وبعد كل هذا الحضور في وسائل الإعلام والانترنيت والمجالس في داخل العراق وخارجه، هل تعتقد بأنني لا زلت أتخفى ولم اخرج للناس علنا؟!!

*هل الإرادة في الوعي تخلق الحداثة في المنهج ولصالحة أم أن الأيمان بما نعي يكفي لصنع هذه الحداثة. وهل هناك خطرا على السلام عندما تفقد تلك الارادات ويرهب ذلك الوعي كما اليوم في بعض أمكنة الإسلام ؟

السؤال مبهم بعض الشيء،لكن الظاهر كما يبدو لي أن الوعي هو الذي يمثل المرحلة الأولى من مراحل الرقي والتجديد، وهذا الوعي يرتبط بأن نوجه سهام النقد إلى الموروث ولا نتجمد في إطاره ولا نقيد أنفسنا في قيوده، القرآن الكريم يقول في الثناء على المؤمنين المخلصين (فبشر عباد، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) هذا يعني أن الإنسان المؤمن ينبغي أن يستمع لأفكار مختلفة ويميز الغث من السمين والصح من الخطأ ويختار، بل يميز بين الحسن والأحسن ليختار ما هو احسن، لان الثقافة والأفكار في هذا العصر خرجت عن كونها حقا وباطلا كما هو في القديم،فهناك نقاط إيجابية وسلبية في كل منظومة فكرية ودينية وفلسفية وعلى الإنسان أن يختار الافضل منها وما ينسجم مع نفسه وروحه وحاجاته المعنوية والأخلاقية.

* سؤال أخير .ولسماحتكم أن يتخيله بشيء من الصوفية كما أو أن كنتم تأنسون أليها : هل الجنة تنتظركم ام انتم تنتظرون الجنة إن كنتم من محظوظيها..........؟

على الإنسان العاقل أن يهتم بما ينفعه في هذه الدنيا من الأمور المعنوية والتكامل الأخلاقي سواء كانت هناك جنة أم لا، فلا ينبغي أن يكون التعامل والرقي في سلم الكمال من خلال الطمع في الجنة أو الخوف من النار، وأن كنت لا أعتقد بوجود مثل هذه الجنة الموصوفة التي ليس فيها سوى إشباع غرائز حيوانية فقط ،مثل الأكل والنكاح والبطالة،وليس فيها أي شيء إنساني، فلو دعيت إلى الجنة لرفضت دخولها لأنني أرفع بنفسي أن أكون كالبهيمة المربوطة همها علفها كما يقول أمير المؤمنين وإن كان ذلك في الجنة..
والحمد لله رب العالمين

جريدة (الزمان) الدولية - العدد 3731 - التاريخ 26/10/2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرمد الطائي أدفع التعويض.واكتم كما الكاتم ....!
- العراقيون وإبراهيم تاتليس ......!
- نجاة الصغيرة ...هل يسمعها النواب في العراق ....!
- المندائيون في هجراتهم فوق الغيوم .........!
- الأجانب والمعدان ..المنصف الحقيقي
- الأهوار ( العطش بين قربة العباس ( ع ) .وبندقية عبد الله أوجل ...
- الناصرية بلد المليون عريف ........!
- فصل من رواية ( الشفاه تحرق الفلفل الأحمر)
- قمر لوركا ..قمر الناصرية ..قمر عينيك..!
- المطرب رعد الناصري رئيسا لوزراء العراق ....!
- شيء عن حضارة المجانين والقياصرة....!
- أيام الدشداشة* والخرخاشة* وسارتر ......!
- بَسْ ( أنتَ وحديقتكَ تصلحُ عطراً لأخلاقِِ هذه الأرضْ)..!
- شيء عن المطرب مسعوده العمارتلي ...
- الفرات المندائي ..........!
- كمال سبتي وأيميل آتٍ من البيت الأبيض..!
- أمهاتنا ( نعيٌ بطعمِ الدمعة )
- قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!
- المكان المندائي..........!
- وجع ذاكرة المدينة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - حوار مع المفكر الشيعي والمثير للجدل احمد القبانجي