أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد عنبتاوي - شذرات -غير ادبية- - تأملات اغترابية - وصايا غير لاهوتية















المزيد.....

شذرات -غير ادبية- - تأملات اغترابية - وصايا غير لاهوتية


عبد عنبتاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 15:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شَذَرات "غير أدبية":

تأمُّلات اغترابية.. خارج منفى المعنى!!
( وَصَايا غير لاهوتية.. لأبناء الحياة)


تمهيد: لم تَعُدْ الكلمات تحتمل كل المعاني، وما عادتْ التعابيرُ قادرة على تَحَمُّل الفكرة، بعد أنْ ضاقَتْ جدرانُها واضْمَحَلَّتْ مساحات الحياة فيها..
فحين تأخذُ الأشياءُ ملامحَ وجودِها الطبيعيّ ومعناها الحقيقيّ، تسَقُط الأفكار النَّمَطية والموروثة، وتتبعثر المنظومات المنهجية.. فتأتي هذه التأَمُّلات مُتْرَعةً بالأسْهُمِ المُوَجَّهة لِتُشكّل دعوة لمزيدٍ من الحياة وقليلٍ من الحَياء والأحياء.. فهي قد لا تأتي بجديدٍ بقدر ما هي تُجدِّد وتُعيد إحياء وتطوير ما غاب من معانٍ، باتتْ، لدى الإنسان المعاصِر وفي دَياجير الراهن، أقرب الى الهَذَيان او الجنون، بينما تتسرَّب الى حياته كل قِيم الموت والفَناء والغيبوبة، اللاهوتية حيناً "والعلمية" أحياناً ، وتأتيه بِصُورٍ عِدّة وعلى حين غَرَّة..
ولا نقف هنا عند حدود مستوى الموجود، إنما نُحَدِّق فيما ورائه، فحين تُشكِّل الموجودات تجلِّيات الوجود، يغدو الأمر مُركَّباً بطبيعة تكوينه، لا بوسائل ولغة تفكيكه، ولا بفضاءات تجاوزه، فحسب...
وليست هذه الأفكار المِعْوَلية "خواطر" لَحْظية مبتورة أو مُجَرَّد نُصوص، إنما رُؤى تزدحم فيها وخلالها الدَّلالات والإشارات دون ان تَخْتزِل المعاني ، مُتحرِّرَةً من الفهم العقائدي للوجود والحياة، في المعنى والمبنى.. ولا تحترم هذه المادة التواضُع، ولا تصبو الى الاستعلاء، لكنها ترنو نحو العَلياء، عبر أخاديد فكرية مسبوكة لا تَقْبَل اليقين ولا يَتَوارى في سراديبها المُطَلَق، لا تحترم "الأصنام" ولا هي من طَبائع العَبيد... إنها محاولة لاحتمال المستحيل.. فليستْ هذه النصوص صَدى، ولا انفصام فيها وإنْ بَدا، إنما تنقيب بين الشَّظايا والمَدى..
- وظيفة المعرفة أن تُعزِّز الإقبال والإقدام على الحياة، وتجدُّدها وتدفقها وتصاعدها، ولا قيمة للمعرفة خارج هذا المعنى..
- يسقط الفكر حين يُقَوْلَب، ويتبدَّد حين يُؤطَّر..
- ليس بالعقل وحده يحيا الإنسان..
- عندما تُفكِّر وتكتب، لا تأخذ "بعين الاعتبار"..
- قَيْد اليَدين بالأغلال أكثر حريةً من قيد العقول بالأوهام..
- القلب الذي يُفَكِّر أقلّ خِيانةً من العقل الذي يشعر..
- الكِتابة، في مَبناها وفي معناهَا، هي مرآة كاتبها..
- الاستفزاز هو المقدمة الأولى للتفكُّر الإشكاليّ، متجاوِزًا التعقُّل الإذعانيّ..
- نكتبُ لكي نُقلِّص مَساحات الرّياء والقُبح والسطحية والضعف في حياتنا، ولمعرفة ذواتنا وفهمها ومن ثَمَّ تجاوزها..
- من الرائع أن تعلم، لكن الأروع أن تفهم..
- أنتَ قادر عندما تُقرر أنكَ تستطيع..
- ليس كل ما هو واضح مفهوم، وليس كل ما هو مفهوم واضح بالضرورة..
- الثقافة الحقيقية هي تلك التي تحمي العقل من وَطْأَة اليقين، وتُحَرِّر الفكرَ من سَطْوَة المُطْلَق..
- حرية الفكر أرقى من عقلانيته، لان الأولى تُحرر العقل في حين تقوم الثانية بترويض الفكر وتقييده، بأدوات العقل المحدودة..
- بالرغم من سهولة وسرعة المعرفة والعلم، يعيش الإنسان المعاصر أحْلَك عصور جهله وضعفه، غُربته واغترابه..
- في عصر الوهم الراهن، باتت التكنولوجيا في خدمة الميثولوجيا..
- ما كانت التكنولوجيا إلاّ بُراز العلم، فتلَهَّينا في البُراز ونسينا العلوم، وبِتنا نَئِنّ تحت وَطْأَة النجوم..
- ما كانت الأرض يوماً "مُستعمرة" صغيرة، كما هي حالها الأن، في عصر الاتصالات والتكنولوجيا..
- السَّطُوَة التقنوية التكنولوجية، أقْصَت الإنسان عن معاني وجوده العلمية والطبيعية، وأوْقَفَتْ حَفرياته الوجودية..
- أقسى ما صنعته "الحداثة" أنْ مَنحتْ الإنسان المعرفة العلمية الأداتية، وصادرتْ عقله وحريته وإرادته وسعادته..
- الحياة سلسلة معارك مُتواصلة ومُتَّصِلَة، في البحث عن قِمَمٍ وقِيَمٍ وطاقات جديدة..
- الصِّراع ضرورة حياتية، ففي غِياب الصراع واُفول الأضداد يتسلَّل الموت الى الحياة..
- الحق شرط حَيويّ في الحياة، لكن القوة شرط ضروريّ..
- تأخذ الحياة معانيها وحيويتها وملامحها في مساحات الخطر وعند تُخومه..
- بين قوة الجَمال وجَمال القوة، يَكمُن أحد أقوى وأجمل أسرار الوجود..
- لا قيمة في الحياة أرفع من فِعل الإقبال على الحياة، والاقتدار فيها ومنها وعليها..
- كل القِيَم والأخلاق التي لا تخدم تدفُّق الحياة، وتَجَدُّد وحرية وارتقاء الإنسان، تحمل في أحشائها الموت والفَناء.
- إذا لم يُبْنَ الاحترام على التبادُلية والتعدّدية، والحق في التنوُّع والتناقض، يغدو إكراهاً وضرباً من ضروب الرّذيلة الأخلاقية..
- سلطة المجتمع وأخلاقه أكثر أشكال السلطة زيفاً وبُؤساً..
- الأخلاق التي لا تسعى نحو السعادة، والسعادة التي لا ترتقي الى اللذة، تُشكّل دعوة للموت..
- عندما تغيب "الأخلاق" تعود الأشياء الى طبيعتها وطبائعها، حقيقتها وحقائقها..
- عندما يسقط المطر يرتفع منسوب الحياة، وحين تَحلّ "الصحراء" تخبو الحياة..
- مَن لا يحترم الحياة الدنيا، لا يستحق الحياة الدُنيوية..
- الإنسان الإنسان، هو مَنْ يسعى ويعمل لبناء مملكة الحياة على الأرض، وليس مملكة الموت في السماء..
- من سِمات الإنسان الحيّ، ألاَّ يعيش يوماً بدون أعداء، وأن يحرص على "نوعية" أعدائه، كما هي حال انتقاء أصدقائه..
- كلما سَموْتَ بانتقاء أعدائكَ كلما سَمتْ حياتُكَ، وارتقتْ معاركها ومعانيها..
- أن لا تقول كل الحقيقة لا يعني أنك تكذب..
- تزداد الحياة رَوْنَقاً ورِقَّةً، كلما اتسعتْ مساحة الصدق والشفافية فيها..
- عواصف الصدق والحقيقة أكثر رِقّةً من نَسَمات الكذب والرّياء..
- انقذوا الإنسانَ من بشريّتِهِ ..
- كُلَّما ازداد عدد البشرية، ازدادت النَفايات، وضاقتْ حياة الإنسان، وتهدَّدَ وجوده..
- الكرة الأرضية، كما الحياة، ما عادت تحتمل وتتحمَّل الطُفيليات..
- بات الميلاد البَشريّ أكثر فَتْكاً وفَناءً من الموت..
- يبحث الناس عن هُوية جَماعية، تعتمد على الماضي والآخرين وعلى مركّبات الانتماء للموروث، للهروب من ضرورات العقل ومُستحقات الوعي وتحرير الإرادات الفردانية ومواجهة التحديات..
- المستحيل هو لغة الصِّغار، بينما الممكن هو ثقافة الكِبار..
- لا تُقَدِّس ما يُعجبكَ، ولا تحتقر ما يُناقضُكَ..
- تضاريس النفس البشرية أكثر حِدَّة وتعقيداً من تضاريس الطبيعة..
- ما أبْأس الشهرة حين تكون قَيْداً لحرية العظماء..
- مَنْ يصبو للشُّهرة يفقد سِمات العَظَمَة..
- حيثما يكمُن الضعف والجهل والفقر، يكون الوهم حاضراً والمُطلَق مُسْتحضَراً..
- لو يعرف الإنسانُ خالِقَه، لصار الإنسانُ إلهاً..
- كلّما حَضَر "الله" وتجلّياته غاب الإنسان وغائياته..
- لا تجعل ما تملكه يملككَ..
- كلما كان السبب أعظم، كانت الغاية أرقى..
- مُعظم الشعوب مُهدَّدة بتطورها، و"نحن" مهدَّدون بوجودنا، فلا نقاوِم ولا يُساوِرنا القلق.. إنها حالة ما بعد حَميرية، إنها من حالات الموت السريريّ..
- كيف "لنا" أن ننتَصِر وأن نكون، ونحن نواجه التحديات والصِّراعات بأدوات الغيب والأوهام والمُجون..!؟
- المُقاوِم الحقيقي هو مُلْحِد بطبيعته، لرفضه الأمر الواقع وشروطه.. والمُلحِد هو مُقاوِم بَطَبْعِهِ لرفضه العَبَث بوعيه وبحقائق وجوده وتطوره.. ويلتقي الإثنان في المساحات المشتركة من الإيمان والإرادة والرغبة في الحرية والتحرّر والإرتقاء..
- ان التحرُّر من المخاوف يَمُدك بالقوة، ويفتح الطريق نحو السعادة..
- الخوف يُسبب التردُّد.. والتردُّد يستدعي المَخاوف..
- قُلْ لي سُلَّم أوْلَوِياتِكَ، أقولُ لَكَ مَنْ أنتَ..
- حين يلتقي الإدراك بالإرادة تَّتضح المَسارات، وتقترب الغايات..
- الحبّ الذي لا يَمدّك بالقوة والحرية، يَمدّكَ بالضعف والقيود..
- ما قيمة أن يُمنَح الإنسان الحقوق الديمقراطية والمساواة الوهمية، مُقابل العَبَث في وعيه وخياراته الحقيقية؟!
- الديمقراطية والمساواة هما الوَصْفة "الحديثة" لتشويه وعي الإنسان وإرادته، وهُما أبْأس المحاولات وأسهلها لمصادرة دور الفرد والتفرُّد في التاريخ..
- الديمقراطية نُكتة الإنسان وكذبته الكبرى، ومَرْتَع الضُّعفاء وحَيِّز الإنتهازيين..
- كُلَّما تَقَلَّصتْ مساحات الإنفصام في شخصية الإنسان، كُلما ارتقى وتقدم..
- ليست الحرية فلسفة تفكير فحسب، بل نهج حياة وسلوك أساساً..
- إدراك الحرية والقوة، والسعيّ نحو الجمال والكمال، من أسمى القِيَم الأخلاقية، ومن أرفَع سِمات الفَضيلة..
- يَكمُن امتحان الحرية والتحرُّر، في البيئة والمكان والزمان، حيثما يغيبان..
- أنتُم ما تلبِسون وليس ما تُجَسِّدون..
- الزواج والمال والبَنون مِن خَطايا الإنسان المسجون..
- الإختلاف الجوهرانيّ أكثر حيويةً وقُدسية من الإجماع والتوافق القَطيعيّ..
- المسافة الفاصلة بين الحرية والعبودية، هي لَحظة "لا"، ولَحظات أبدية من الإرادة..
- إذا كنتَ تلميذاً نبيهاً، فمن الخطأ أن تبقى تلميذاً أبَدياً..
- لا يخلو الإقْتِدَاء من حقيقة الإنكِفاء..
- كلٌّ مِنّا مُشَوَّه على شاكلته وفي طريقته..
- لا رَيْب في أن السخرية من أكثر الوسائل جِديةً في مواجهة الواقع..
- ما بَعْثرني، وما أعاد جَمْع أشلائي، أكثر من الموسيقى..
- ليس أيْنَع من أشجار الموسيقى في غابة الفنون، ولا أرفع من غابة الفنون في أدغال الحياة..
- بيتهوفن أكثر من فَلْسَفَ الموسيقى ومَوْسَقَ الحياة، بعمق وقوة وجَمالية فوق عادية، حتى غَدت الموسيقى دين الأحياء...
- ما أحقر استخدام العقل وأدواته، في سبيل إعادة إنتاج الجهل وتَبِعاته..
- مَنْ يبحث عن الراحة لن يحصد سوِى المُراوَحة..
- ما أجمل المعنى، حين يُسْتَخرَج من رَماد الدمار والقبح والشقاء والعَدَم، حيث تنتظر السعادة مَنْ يُنقذها..
- الحرية اُمّ المعاني "ومصدر الأشياء"..
- الموت، ما هو إلاَّ ضَرورة حياتية..
- لا تَكُن حصراً لا لفكرة.. ولا لإمرَأة..
- في المسافة الفاصلة ما بين عِشق عكا وحب حيفا، ثَمَّة مساحات مَديدة من قُبور الأحياء..
- أتَضَوَّر جوعاً الى الوحدة والهدوء حيث يتبدّى ضجيج النفس، فَما فَتِئَتْ الوحدة ضالَّتي المنشودة..
- ما آلمني أكثر من عقلي، وما شعرتُ سِوى بآلام رأسي..
- عِشتُ أكثر مما أردتُ، وأقلّ مما يجب..
- من الحياة والى الحياة نعود ..



الجليل



#عبد_عنبتاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسأَلة العلمانية، كمَنْزِلَةٍ بين مَنْزِلَتَيْن..


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على ا ...
- الحلو صار يحبي .. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد عل ...
- خلى طفلك يستمتع باجمل الاغانى والاناشيد.. التردد الجديد لقنا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف مستوطنة مرغليوت بصل ...
- غضب فرنسي من إسرائيل واستدعاء لسفيرها بعد اعتقال دركيين في إ ...
- فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أك ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام في باريس تقرع مجددا لأول مرة منذ حري ...
- البرلمان الألماني يصادق على قرار لحماية الحياة اليهودية
- لأول مرة منذ حريق 2019.. شاهد أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع م ...
- بعد خمس سنوات على الحريق... أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع من ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد عنبتاوي - شذرات -غير ادبية- - تأملات اغترابية - وصايا غير لاهوتية