مسامير صغيرة 691 جوائز السينما العراقية

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 954 - 2004 / 9 / 12 - 10:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أعلنت الأكاديمية السينمائية العليا في بغداد أنها ستنظم حفل توزيع جائزة " شنعار " السينمائية وهي ارفع قليلا من جوائز الأوسكار وذلك في يوم التعداد السكاني العام ..!
وقد تقرر أن تقوم الممثلتان العالميتان كاترين زيتا جونز ونيكول كيدمان بتوزيع الجوائز على الفائزين ..وقد طلبت الممثلتان ضمانات أمنية بعدم اختطافهن من قبل كتائب القعقاع التابعة للجيش الإسلامي العلني .. وهي الكتائب الإسلامية الشجاعة التي اختطفت رهينتين إيطاليتين غير محجبتين ثأراً لحريق روما بعود ثقاب نيرون ..!
مما يجدر ذكره هنا أن المخرجين العراقيين داخل العراق وخارجه قد أنتجوا حتى الآن 89 فيلما وثائقيا عن أحوال العراق خلال فترة ما بعد سقوط صدام حسين بكاميرا فيديو ديجتال آخر موديل من استيراد وزير الدولة الذي دوخ الدنيا بفيلم اعتقال عزت الدوري ..!!
كما تم إنتاج 33 فيلما روائيا بالإمكانيات الذاتية وكان المخطط إنتاج ضعف عدد أفلام هوليود لكن حال ذلك عدم وفاء الدول المانحة حتى الآن بتعهداتها المالية في مؤتمر مدريد لتطوير الفلم الوثائقي العراقي ..!
ظلّت السينما العراقية خلال عام ونصف من الأحداث الكبرى بلا مونتاج ولا مكياج .. ولا مكساج .. بسبب إفلاس القطاعين العام والخاص حسب تصريحات أرمينتاج ..!!
لا بد من الإشارة هنا أن محنة الفن السابع في ظل النظام الدكتاتوري قد انتهت إلى الأبد بتنويع برمجة وتخطيط الإنتاج السينمائي بفضل تعددية فضاء التواصل مع هذا الفن الراقي والجميل وبفضل التعددية الديمقراطية بقيادة هيئة علماء السينما التي أضحت رمزا لشباب فني غير يائس يتطلع إلى مستقبل غير بائس.خاصة بعد أن أصدرت دائرة الضريبة عفوا عاما عن فلم( أبو تحسين ) الذي دفن فيلم ( الأيام الطويلة ) إلى الأبد ، وهو أول فلم وثائقي جعل منتجه خالي الوفاض وحتى من دون منزل وهو يقيم الآن ضيفا لدى صديقه في منزل ٍ راق ٍ بحي راق ٍ ..
رحم الله من قال :
الزمن هو رأسمال العمل
والكسل هو اختلاسه ..!!
بصرة لاهاي في 11 سبتمبر 2994

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات