أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟














المزيد.....

علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 17:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في العلمانية الدين ،والقَبَلِيّة خارج السياسة ، والسلطة ، والحكم ديمقراطي، وتداول للسلطة قطعاً ، والدين لله والوطن للجميع وما لله لله وما لقيصر لقيصر والقانون المدني هو الناظم لعلاقة الأفراد ببعضهم وبالسلطة ، وحرية الرأي والانتماء العقيدي لكافة الأفراد مصانة ، والمواطنة ليست دينية ، أو قومية ، بل تبعاً لأرض الوطن الأم ، وكل المواطنين سواسية ولا دين للدولة ( كون الدولة شخصية اعتبارية ) ، بل دستور مدني فكل ما يسمى بالعلمانية خارج نطاق ما ذكر ليس علمانياً ، وإن وصِف بالعلمانية ، فعدالة العلمانية تتناول جميع أفراد الوطن وتشملهم ، فجنسية الكل هو الوطن والهوية الشخصية العلمانية تخلو من بند الدين وتقتصر على بند المواطنة فقط ، والكل يتمتع بذات الحقوق والواجبات بانتمائه للوطن ، وليس للدين أو القبيلة ، مع الاحترام الكامل للعقائد الدينية والقومية ، ولكن خارج السياسة والسلطة وحرية الانتماء والتدين أو عدمه أي اللادين من مقومات الفرد العلماني فالانتماء الوطني هو ارتباط عام شامل والعقائد الدينية والانتماءات القبلية هي شؤون خاصة بالمواطن .. ونسمع بين الحين والآخر عن دولة دينية علمانية .. كيف يتفق ذلك والدينيون يشكلون الأغلبية في البرلمان وقراراتهم تصدر لصالح الأغلبية الدينية بينما تهبط حقوق المواطنين من الأديان الأخرى إلى الحضيض بحيث يبنون آلاف المساجد بينما يعجز ويمنع المسيحي مكن بناء مرحاض للكنيسة ! .. حتى ان تلك القرارات الصادرة عن ممثلين منتخبين وبصورة ديمقراطية يمكن أن تلغى بشخطة قلم من قبل المرجع الديني الأعلى ... تحقيقاً لمقولة الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يؤكد أن الديمقراطية تعني سيادة الشعب وفي الإسلام السيادة لله ولذلك لا ديمقراطية في الإسلام ويؤكد الكاتب نضال الصالح عبر مقاله المنشور في الحوار : مبدأ " الحكم لله وحده " يرفض الديموقراطية رفضا باتا قاطعا بصفتها حكم الشعب الذي هو مخالف لحكم الله لأن التشريع و التحليل و التحريم و النهي لله الذي له ملك السماوات والأرض و ليس لمخلوق - سواء كان فردا أو جماعة أو أمة أو شعبا أدنى نوع من أنواع المشاركة لله الكبير المتعالي في أي شيء من ذلك..... تعتبر العلمانية ووليدتها الديموقراطية عدوين لدودين لرموز الفكر الديني الإسلامي لأنهما تسحبا من تحت أقدامهم السلطة القدسية التي بواسطتها يقبضون على رقاب العباد ويتحكمون بهم. من أجل الحفاظ على موقعهم السلطوي، يحاربون العلمانية والديموقراطية وحقوق الإنسان بما فيها حرية الرأي والعقيدة ومساواة حقوق المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات. العلمانية والديموقراطية في مفهومه....(انتهى) وأما العلمانية فلا وجود لها حتى في الأحلام عند المسلمين ، حيث لا حرية فردية ولا خيار في التفكير أو الاختيار وفرض النقل ووقف العقل ودونية المرأة وتبعيتها المذلة لسطوة الرجل والمجتمع ، والأنكى من ذلك هي العلمانيات التي يتشدق بها العسكر وهم ممسكين برقبة المواطن ويكاد يتنفس ويديرون برلمانات عن طريق انتخابات شعبية صورية .......وأستشهد بمقال لي نشر في موقع بلا حدود بعنوان العلمانية والديمقراطية في الإسلام عام 2007...: العلمانية هي عصارة أو زبدة الفكر الإنساني المعاصر للوصول إلى إنسانية الإنسان في عالم موحد الاتجاه يصون ويحمي حريّة الفرد في التفكير والانتماء ضمن المفهوم العام والقانون الوضعي ، وبالأصح هو رداء واحد يلبسه كل إنسان في العالم ويعرف به والديمقراطية العلمانية السبيل إلى أنظمة حكوماتها ففي النظام العلماني المشبع بالديمقراطية الحقيقية والتي تعني حكم الشعب بالشعب وسيادته حقيقة وليس زيفاً وتمثيلاً ، لأن كثيراً من الديمقراطيات قد جرى تلوينها وتحويرها من الداخل إلى أنظمة تفوق الديكتاتورية .. هناك كثير من الدول تدعي أنها ديمقراطية وتتخذ الانتخابات الشعبية وصناديق الاقتراع مظهراً باذخاً لأقناع الآخرين بأن تلك الانتخابات والتي يسمونها شعبية ستولد حكومة غير مستبدة ويسيرها (المجلس النيابي ) ممثلي الشعب المنتخبين
ولكن مع الآسف فإن كبار المخرجين مع كثير من الممثلين المسيسين يشتركون في هذه اللعبة الديمقراطية وبجدارة والناتج أخيراً هو ديكور ديمقراطي لحكومات خارج كل ماهو ديمقراطي( انتهى) وعليه فالعلمانية المنشودة هي خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والعسكرية والسلطوية وغريبة عنها ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم بالخلود المؤبد .؟..
- الحوار المتمدن جرعة رائدة في وصفة العلمانية ...؟
- لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟
- جيوش البرغش ( البق) تهاجم الأمريكان في نيويورك ..!؟
- شريعة الغاب مستمر ، ولا حسد ؟! ...
- شهر الكسل و الخمول والجوع وأشياء أخرى ...؟
- كردستان التضحيات العظام .. دولة أصولية ... صدّق ، أو لا...!؟
- جن مؤمنون متواجدون في الحمامات بين المسلمين ، والمسلمات..؟
- هشام الصالح يدافع عن اللغة العربية والعامية تهاجمها في عقر د ...
- حتى أنت يا بخاري ....؟
- هل كلام الله غير واضح وغير كامل ...؟
- النجار يدين القمني بالاستسلام وهوشنك استحالة عبور المسلم إلى ...
- النقاب أوالحجاب ضمن الحرية الشخصية أم في غيابها..؟
- أللهم لاحسد ...؟
- لا إكراه في الدين ما بين النص والواقع ...؟
- مقرات للرفاهية خمس نجوم وتسمى سجون، صدق أو لا تصدق ..؟
- التخلف العصري مستورداً....؟
- ألعلمانية مساواة في المواطنة واحترام الأديان والقوميات خارج ...
- هل البرقع أوالنقاب زي اختياري أم إلزامي ...؟
- هل النقد الجارح ينفع في إزالة لصقة التوارث الديني المزمنة .. ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟