|
ثلاثية الوطن والقوم والاقليم -مؤسسة كاوا
صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 09:52
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
صدر في الأشهر الأخيرة ثلاثة أعمال جديدة للكاتب والسياسي الكردي صلاح بدرالدين عن مؤسسة كاوا للثقافة الكردية في أربيل عاصمة اقليم كردستان وهي : الكتاب الأول : " كردستان من الثورة الى الكيان " 424 صفحة من القطع المتوسط وجاء في مقدمة المؤلف : " بعد عقود من كتاب – عبر كردستان المتوحشة – للمؤلف الألماني الشهير – كارل مايي – الذي كتبه مع أعمال هامة أخرى وهو قابع في السجن اعتمادا على خياله الواسع وما سمعه من رحالة ومستشرقين أو ما تناقلته الأجيال الأوروبية بصور شتى ومتفاوتة في الموضوعية والمبالغة منذ الحروب الصليبية حول صلاح الدين وجيشه وأمراء حربه من أبناء كردستان وبعد مايقارب العقدين من كتاب – أمة في شقاق – للباحث الأمريكي – جوناثان راندل – الذي سرد التراجيديا الكردية بكل تفاصيلها ومآسيها وتناول فصولا من تاريخ الحركة القومية الكردية وأداء قياداتها التي لعبت دورا في الحياة السياسية لشعب كردستان وكذلك السياسات الدولية اللامبالية أو المتجاهلة أو الداعمة لحليفاتهامن نظم الاستبداد الشرق أوسطية لخنق الكرد ليصل بالأخير الى استنتاج مطابق لعنوان كتابه مفاده أن لعنة الفتن والانشقاقات والحروب الداخلية ستلاحق الشعب الكردي كقدر محتوم نقول الآن ونحن في بداية القرن الجديد وبكل ثقة بأن شعب اقليم كردستان العراق الفدرالي قطع شوطا في التقدم والرقي وفي ترسيخ قاعدة مجتمعه المدني والالتزام بالدستور والقوانين وحكم القضاء في مناحي حياته الاجتماعية والاقتصادية والادارية وأقام ووسع مدنا مليونية تضج بالحياة والتفاعل والابداع والعطاء ونجح في حكم نفسه بنفسه بعد مغادرة ادارة النظام الدكتاتوري المخلوع منذ حوالي العقدين وينهمك الآن من أجل توفير شروط ومستلزمات تطوير نظامه الفدرالي على الأصعدة الاقتصادية والدستورية والدبلوماسية واستثمار نفطه وغازه وخيراته لصالح الكرد وشركائهم في العراق الاتحادي الجديد وفي الجانب الآخر فان – الأمة في وفاق – مجسدا في دستور واحد وبرلمان اقليمي واحد ورئيس واحد وحكومة واحدة وخطاب سياسي موحد . اقليم كردستان ومنذ تحرير العراق من الدكتاتورية يجتاز مرحلة جديدة في البناء واعادة ماهدمته الحروب خلال أكثر من قرن وشعبه منهمك في المشاركة ببناء العراق الجديد واعادة قراءة بنية المجتمع العراقي بقومياته ومكوناته وثقافاته وازالة آثار المشاريع والمخططات العنصرية التي خلفت التهجير القسري وتغيير التركيب القومي لمناطق شاسعة ووضع الآليات والضوابط الدستورية والقانونية وتساهم حركته السياسية في العملية الديموقراطية بنشاط بهدف مواصلة التغيير وترسيخ مفاهيم انجاز الدولة الفدرالية التعددية الحديثة . واذا كانت تجربة التغيير الديموقراطي العراقية بكليتها وباستثناء بعض مظاهرها السلبية تحظى باعجاب ومتابعة من جانب شعوب المنطقة التي ترزح تحت نير الاستبداد كنموذج يحتذى بعناوينها العامة ورسالتها وثوابتها ونتائجها وخاصة في اسقاط أعتى دكتاتوريات الحزب الشمولي فان الكرد في الجوار واضافة الى تطابق نظرتهم مع الشعوب الأخرى في المحصلة العامة فانهم يعتبرونها تجربتهم القومية الرائدة وتأكيدا على مفهوم حق تقرير المصير بالشكل الذي يرتأيه أصحاب العلاقة وحافزا لدول الجوار لتحقيق الحل السلمي التوافقي للقضية الكردية ومن جهة أخرى فان التقدم الاقتصادي والنمو الهائل لموارد الاقليم وبناه التحتية في مدة زمنية قصيرة يضاعفان من مراهنة الكرد في كل مكان على نجاح التجربة الوليدة وتحول كردستان العراق الى " نمر ميزوبوتاميا " خاصة اذا حظيت في الوقت ذاته بانجاز الخطوات السياسية والثقافية في مجالات تحقيق الحلول الواقعية لقضايا القوميات الكردستانية وترسيخ الحريات العامة ومحاربة الفساد وتحسين الظروف المعيشية لذوي الدخل المحدود والالتزام بالواجبات القومية تجاه الأجزاء الأخرى من كردستان التاريخية . لاشك أن تجربة كردستان العراق الوليدة أمام تحديات هائلة داخلية واقليمية أمنية وسياسية وهي من ثمار النظام العالم الجديد مابعد الحرب الباردة الذي يولي حق تقرير مصير الشعوب وحقوق الانسان رعاية خاصة ومن نتائج العملية السياسية الديموقراطية المتواصلة في العراق الفدرالي التعددي الجديد وتتصدر تلك التحديات مسألة المعرفة العلمية والاحاطة النظرية العميقة مما تستدعي – التجربة – المزيد من التأمل والبحث والتقييم العلمي والدراسات المقارنة مع تجارب الشعوب والبلدان الأخرى في حل المسألة القومية وبناء الدولة الحديثة خاصة حول جوانبها العامة والخاصة والنظام السياسي والدستور وخصوصيات الفدرالية العراقية بداية القرن الجديد ومزايا الديموقراطية التوافقية والتوجه الاقتصادي الحر ومبادىء الأمن القومي وأشكال العلاقات الكردية – الكردية في المرحلة الراهنة وبرنامج الحل النهائي لقضايا القوميات الكردستانية في الاقليم وأسس التعامل والتواصل مع الجوار والمحيط هذه القضايا والموضوعات الاستراتيجية بحاجة ماسة الى مراكز دراسات وأبحاث وخبراء واختصاصيين لانجازها على الوجه الأكمل وما هذا الكتاب بمواده ومقترحاته وحواراته النقدية الا مساهمة متواضعة في هذا المجال " . الكتاب الثاني : " الصراع في سوريا ( النظام – الكرد – المعارضة ) " وصدر في جزئين وعدد صفحاته 760 وجاء في مقدمة المؤلف : " يتضمن الكتاب رؤا ومواقف تحليلية نقدية مترابطة تستند الى وقائع ومعلومات موثقة تطال حاضر سوريا من نظام حكم وسلطة وادارة وتستشرف المستقبل بالبحث عن البديل من خلال عملية التغيير الديموقراطي المنشودة التي تعترضها عوائق وتواجهها تحديات كما تطرح المشهد السوري العام من خلال أولا : مناقشة أحوال الكرد وحركتهم السياسية التي تعاني أزمة حقيقة تنتظر المعالجة الجذرية كمهمة عاجلة باعادة بنائها من جديد على الصعيدين الموضوعي والذاتي في النهج والتنظيم والبرنامج السياسي والقيادة وذلك لتتأهل ذاتيا وموضوعيا في انتزاع حقوق شعب غرب كردستان حسب ارادته الحرة في تقرير مصيره وثانيا : بتقييم موضوعي صريح لواقع المعارضة الوطنية السورية المؤسف في الظروف الراهنة وجودا وبرامجا ومكامن أخطائها وضبابية مواقفها وتواضع فعلها تجاه عملية التغيير بما في ذلك نظرتها الى القضية الكردية ومستقبل البلاد وسبل ارتقائها الى المكانة اللائقة لقيادة النضال الوطني من أجل التغيير واعادة بناء الدولة الحديثة . مواد الكتاب لاتؤرخ لماضي البلاد ومكوناتها بل تلامس ملامح تشكل الدولة السورية التي لم تنشأ على قاعدة سليمة راسخة منذ بداياتها لدى تجاهل حقيقة التعددية القومية والثقافية والاجتماعية في المجتمع السوري منذ المؤتمر التأسيسي الأول وصياغة الدستور وتتناول الحاضر من سلطة الاستبداد والحركة السياسية الكردية وأطياف المعارضة بنظرة نقدية حيث الكل متشابك ولايمكن فكاكه وتدعو الى تغيير النظام عبر الارادة الشعبية التي لن تتحقق الا بتوفير الشروط اللازمة لاعادة بناء حركة المعارضة السورية ببناها التحتية ومؤسساتها وخطابها ومن ضمنها الحركة السياسية الكردية . حاولت أن تكون مواد الكتاب بطابعها النقدي واسلوبهاالحواري الديموقراطي ومضمونها البرنامجي ومقترحاتها العملية مناسبة لمتطلبات المرحلة الراهنة التي تجتازها بلادنا وتمر بها الحركتان الوطنيتان : الكردية والعربية المعارضة وتشكل سندا نظريا ودعما ثقافيا لجهود الناشطين وخاصة من الجيل الشاب ولتسريع عملية التغيير وتهيئة البديل التي أصبحت قضية الساعة والشغل الشاغل للسوريين بمختلف أطيافهم " . الكتاب الثالث : " نظام اقليمي جديد للتحرر القومي " بجزئين أيضا و560 صفحة وجاء في مقدمة المؤلف : " في أعقاب توقف الحرب الباردة منذ نهاية العقد الأخير من القرن الماضي والانتقال الى مرحلة تشكل النظام العالمي الجديد الذي سيعكس بدوره كما نلحظ تحركا حثيثا لتبدلات مماثلة ومتزامنة في منظومات سائر التكتلات الدولية في مختلف القارات والأقاليم ومن بينها منطقتنا ذات المكانة الاستراتيجية في حسابات العالم حتى يعاد التوازن الى العلاقات المختلة بين المركز والأطراف بعد ذلك الزلزال الذي أودى بالمعسكر الاشتراكي الذي استمر القوة العالمية الثانية في مواجهة المعسكر الغربي منذ الحرب العالمية الثانية . ظهرت ملامح التبدل والاستجابة لمتطلبات النظام العالمي الجديد مبكرا في منطقتنا وتجلت بوضوح في مسألتين : الأولى عندما قرر الغرب وبخلاف سياساته السابقة حماية كرد العراق اثر الهجرة المليونية . والثانية : عندما قادت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا اقليميا لتحرير الكويت ومواجهة النظام الدكتاتوري في العراق وقد شكل هذا التطور بمجمله تعبيرا واضحا عن انهيار أسس النظام الرسمي العام في المنطقة واشارة البدء ببناء نظام اقليمي جديد . لاشك أن العملية لم تكتمل بعد وهي رهن صراع المصالح والقوى المحلية والعالمية التي تعلن دون استثناء وفي كل مناسبة الحرص على سلام المنطقة واستقرارها وهناك تباين الى حدود التعارض بين ما تهدف اليه القوى العظمى والأنظمة والحكومات المحلية وما تنشده الشعوب وحركاتها التحررية الديموقراطية حول طبيعة ومضامين وشكل النظام الاقليمي المنشود وقبل ذلك حول تعريف أزمة المنطقة ومشاكلها الجوهرية وطرق حلها وتتوقف النتائج بالمحصلة على موازين القوى المتصارعة . تتضمن دفتا الكتاب تناولا موضوعيا لواقع وآفاق المنطقة وقراءة نقدية لأزماتها المزمنة وحلولا ومقترحات لمعالجتها وغالبية مواد الكتاب تعبر بشكل أو آخر عن وجهة النظر الكردية وهي بمثابة مشروع كردي لسلام المنطقة ينطلق من المسلمات التالية : 1 – الغالبية الساحقة من بلدان الاقليم تحكمها أنظمة وحكومات مستبدة تكبل الشعوب وتنتهك حقوق الانسان وتتسلط عبر أجهزة المخابرات وبواسطة قوانين الطوارىء والأحكام العرفية والواقع المرير هذا سبب رئيسي في الأزمة المتفاقمة والعامل الوحيد في التخلف وصناعة الارهاب والمواجهات والحروب وتفاقم الشوفينية والطائفية وازدهار الاسلام السياسي لذلك لابد من حصول التغيير الديموقراطي وتفكيك السلطات المستبدة واعادة بناء الدولة العصرية . 2 –أكثرية بلدان المنطقة متعددة الأقوام والمكونات ولكنها تحكم وتدار من جانب فئات عسكرية وآيديولوجية حزبية وعائلية في القوميات الغالبة أو الأكثرية العددية بالقوة ليس مع تهميش واستبعاد القوميات الأقل عددا والمغلوبة على أمرها لأسباب تاريخية فحسب بل بمحاولات القضاء على هوياتها وطمس ثقافاتها عبر المخططات العنصرية وأحيانا بممارسة الابادة ومن أبرز هذه الشعوب والقوميات المعرضة للاضطهاد والتمثلية القومية والتجاهل : الكرد والأمازيغ وشعب جنوب السودان وشعب دارفور ومجموعات قومية وأثنية وثقافية أخرى موزعة في معظم بلدان المنطقة اضافة الى الفلسطيين الذين يعانون من الشوفينية الاسرائيلية وبذلك تشكل القضية القومية أو قضية حق تقرير المصير الموضوع الأهم الذي يشغل قلب الصراع وينتج ارهاب الدولة والعنف المضاد ويهدد الوحدة الوطنية ويمهد السبل للحروب الأهلية والمداخلات الخارجية وبالابقاء عليه دون حل بسبب عجز أو رفض القوى الحاكمة الشوفينية المستبدة ستستمر وستتفاقم الأزمة الى لانهاية . 3 – الحل الفدرالي للقضية الكردية في العراق كشكل من تجليات حق تقرير المصير مؤشر عملي على ترابط حل المسألة القومية مع عملية التغيير الديموقراطي الناجزة والتي تواجه بالرفض من نظم الاستبداد المجاورة التي لاترغب في قبول ورؤية الحقيقة وفقدان الامتيازات والمصالح الفئوية والذاتية ولاتقبل بحقيقة أن الكرد هم المكون القومي الرابع في المنطقة بعد العرب والترك والفرس ولهم حقوق في الشراكة بالسلطة والثروة ويتوقف على رؤية وقبول هذه الحقيقة استتاب الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط " . هذا ومن المزمع اجراء استعراض للكتب الثلاثة في المستقبل القريب . تشرين الأول – اكتوبر 2010
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صلاح بدرالدين يعزي برحيل اسماعيل عمر
-
سوريا وتركيا في مواجهة استباقية ضد الكرد
-
حوار مع السياسي الكردي صلاح بدر الدين
-
تقرير مصير الشعوب شرط لبناء الدولة الحديثة
-
على شعب كردستان أن يصدق من : العلاوي أم النجيفي
-
- ديمقراطيات جديدة - في عالم متغير
-
هكذا نفهم - بناء الذات -
-
مرة أخرى حول غزوة - الأزيدية السياسية -
-
حول غزوة - الأزيدية السياسية -
-
مشاركة من ومع من .. نقاش مع هيثم المناع
-
أيها العراقييون حذار من - طائف - دمشق
-
صلاح بدرالدين يحاضر حول فكر البارزاني
-
قراءة في بيان الأحزاب الشيوعية العربية
-
تعقيبا على مغالطات مجلة – لفين - لاتعبثوا بتاريخنا
-
المالكي في أربيل حليفا وشريكا
-
ذكرى غزو الكويت في مؤسسة كاوا
-
في الذكرى الخامسة والأربعين لكونفرانس آب
-
-مشكلة العراق وآفاق الحل- في مؤسسة كاوا
-
قراءة مختلفة لتصريحات الرئيس السوري
-
- شيخ الجبل - في ذمة الخلود
المزيد.....
-
رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري
...
-
جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج
...
-
لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن
...
-
قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
-
كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
-
أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن
...
-
شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة -
...
-
-عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|