أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - اترك القرآن على الرف














المزيد.....

اترك القرآن على الرف


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تبدأ الاحزاب اليمينية المتطرفة التطرق لمشكلة الهجرة لا سيما هجرة المجتمعات الشرقية المسلمة الى اوربا الغربية فانها تلقي كل اللوم على القرآن. هذا النوع من الاتهام ساذج و غير منصف لاسباب كثيرة منها:

اولا مشكلة الشخص الذي يلقي اللوم على القرآن هو انه لم يقرأ القرآن بكامله في حياته ناهيك عن فهمه للقرآن فالقرآن عنده ليس الا اسم لكتاب ديني خلق اجيال متعصبة تؤمن بالقتل والتعذيب و التدمير اي ان القرآن ليس الا ورقة مريحة وراء الاتهامات الموجهة الى الجاليات الشرقية بصورة عامة سواء كانت مسلمة ام لا . تصرفات هذه الجاليات ليست فقط دينية وانما ايضا ثقافية تختلف من ثقافة الى ثقافة.

ثانيا ليس كل شرقي عربي اومسلم و اذا كان مسلما بالاسم ليس بالضرورة ان يكون مؤمنا ناهيك عن تطبيق مبادئ القرآن واذا كان مسلما مؤمنا ليس من الضروري ان يكون قد فهم القرآن الذي كتب بلغة ترجع الى القرن السادس او السابع بعد الميلاد.

ثالثا لايمكن اتهام كتاب ظهرقبل 1600 سنة عند التعامل مع المشاكل في عام 2010 لان القرآن ليس له علاقة بممارسات المسلمين اليوم. لايمكن فهم القرآن الا عند وضعه في زمنه وسياقه الصحيح. فالقرآن مع الاسف يستغل اليوم من قبل المسلم قبل غير المسلم. رغم ذلك يبقى القرآن نص من النصوص القديمة المهمة كتراث للبشرية جمعاء.

هذا و ان بين المهاجرين ايضا كفاءات ماهرة خسرتها بلدانها و تستفيد من خدماتها المجتمعات الغربية. احداسباب تخلف الجتمعات الشرقية هي هجرة هذه الكفاءات لاسباب سياسية او اقتصادية او اجتماعية اودينية فالممارسات الدينية المتعصبة تضر بالاول الدول الشرقية قبل الغربية.

فاذا اختفى القرآن كما هو متوقع على الرفوف في المستقبل واقتصرقراءته فقط على المناسبات و الاحزان والاعياد ستظهر بالتأكيد اوراق جديدة لاتهامات اخرى على السطح. لذلك المفروض بنا دراسة المشاكل في يومنا هذا بجد وفق متطلبات العصرالحاضر و ترك القرآن على الرف او في دولاب مغلوق و عدم اخراجه الا لغرض الدراسات العلمية اقلها لفترة معينة من الزمن لكي يزداد البعد الزمني بسرعة اكبر. كثير من هذه المشاكل اما تختفي او تضمحل عند الاجيال القادمة على اي حال لتفسح المجال لتحديات جديدة في حاجة الى حل. الحياة كما نعرف دون تحديات مملة لا تخدم التقدم الفكري ابدا.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحيرة مع الحرية و الديموقراطية 1
- براكين اوربا الغربية و الاسلام
- معنى السورة في القرآن
- نهج المبالغة
- دورالمقاطع في اللغة Syllables
- بلاغة العرب في المبالغة
- مفهوم الزمن والنفي في العربية
- القرآن بين الكرسي و المائدة
- الخوف وراء سجن النفس - 2 –
- الخوف التوقعي - 1 -
- كيف ينهض بلد من الصفرالى القمة؟
- الحوار المتمدن و ترجمته الانجليزية
- ام الكتاب 2
- أم الكتاب
- اسوء من العبودية
- دور الاسماء و النصوص في التضليل
- العنصرية في الثقافة الشرقية الاسلامية الحالية
- ضحايا ظاهرة Hypercorrection
- مسلم غصبا عنك
- الاسم القبطي لشركة Adobe العالمية Etymology 7


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - اترك القرآن على الرف