أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - مخالفات البناء يمكن رصدها ومخالفات تبديد الكفاءات من يرصدها ؟؟؟؟















المزيد.....

مخالفات البناء يمكن رصدها ومخالفات تبديد الكفاءات من يرصدها ؟؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 17:17
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


مخالفات البناء يمكن رصدها ومخالفات تبديد الكفاءات من يرصدها ؟؟؟؟
(ادارة ضعيفة لا تمتلك رؤية تطويرية تفزع من خريجي الادارة)
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
دبلوم علوم تربوية ونفسية


• الجرأة في الطرح
• " الموضوعية "
• انتقاد المسؤول الذي يخطئ
• تجاوز الاطر التقليدية الجامدة
• – اهمية الحوار
• – تغليب المصلحة العامة على ما هو شخصي
• – تحسين الواقع المعاشي للناس
• استثمار الكوادر
• مواكبة تطورات علم الادارة
• التدريب المستمر والدائم

• ...
كلها عناوين يفترض ان يعمل الجميع على تحقيقها اضافة لعناوين اخرى على غاية من الاهمية ايضا مثل وضع الاليات اللازمة لانجاز الاصلاح الاداري الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للاصلاح في مجالات كافة
طبعا عندما نقول بل نعدد تلك المهمات لعلمنا انها مدخلا اساسي لعملية التطوير والتحديث الشاملة التي اطلقها واشاعها قائدنا الشاب رمز الحداثة والتطوير والازدهار وهذه العناوين والمهمات يفترض ان يقوم بها كل مسؤول ومدير وعامل في الدولة وذلك من خلال تحمل مسؤولياته بكل جرأة مع الاخرين بعين الاعتبار عدم التهرب من المسؤولية من خلال القائها على عاتق الاخرين ونحن هنا نقول ان هذه الفترة لا يمكن القبول من خلالها ولا بشكل من الاشكال ان يتهرب مسؤول من مسؤولياته تجاه ما كلف به من مهمات يفترض ان ينجزها على اكمل وجه وبروح عالية من المسؤولية الوطنية والاخلاقية
مرحلة جديدة
نحن نعيش مرحلة جديدة مرحلة تطوير وتحديث عهد جديد عهد الرئيس الشاب بشار الاسد مرحلة لن يقبل فيها حالة انعدام المسؤولية هذه الحالة التي تفشت بين العديد من المسؤولين الذين اخذت الحكومة على عاتقها ا نهاء عملية تكليفهم بتلك المهمات....
المرحلة تتطلب تغليب المصلحة العامة على الشخصية
وعدم الانفراد او التفرد في اتخاذ القرار كون أي عملية تفرد لا تعود على المصلحة العامة باي نفع ونذكر هنا بان اسلوب العمل الجماعي والفريقي هو الاسلوب الانجح في استصدار القرارات السليمة وليس عيبا ان يجلس موظف ذو تاهيل علمي رفيع مع مديره ليكون مستشارا لهذا المدير بسبب تاهيله العلمي المتخصص
- وانا اعتقد وقد درست كل ذلك في المعهد الوطني للادارة العامة ان أي قرار لا يراعي ما اشرت اليه يبقى قرارا منقوصا لا ينطلق من نظرة شمولية واسعة ولا سيما اذا علمنا ان أي تطوير لا بد وان ينطلق من حل المشكلات التي يعاني منها الناس
معالجة الواقع وتنظيم العمل من جديد وفق متطلبات المرحلة والمرحلة هنا تتطلب ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب في هذه المرحلة المناسبة كونها مرحلة مهمة جدا في تاريخ سورية المعاصر
الرؤيا التطويرية الجديدة
ان الرؤيا التطويرية التي يجب ان يتحلى بها المدير هي تركيز الجهد
وتكثيف العمل
وتحديد الاساليب التي توفر الوقت والجهد والمال
ووضع معايير دقيقة في كل شيء
ومحاسبة المقصرين الفاسدين
لان العمل الجاد والمخلص والمتابعة الميدانية البعيدة عن حالة الاستعراض هي التي يجب ان تعتمد من قبل الجميع وهي بالتالي التي تحقق الغاية التي تتناسب مع المسؤولية التي يجب ان يعمل الجميع في اطارها وهنا يجب العمل في اتجاهين
1- بناء الذات وتطابقها مع الطموحات التي نأمل في الوصول اليها
2- زج كل الطاقات المنتجة والمبدعة في العمل اذ لا امتياز لاحد الا بمقدار الجهد الذي يقدمه ..
ناهيك بضرورة ان يعي كل مسؤول الكيفية التي يحددها في تغليب المصلحة العامة على ما هو شخصي خدمة لمصالح الناس وان تكون هذه الكيفية وفق رؤيا تطويرية تعتمد الحوار والجرأة والعلنية والشفافية والموضوعية في الطرح..
ونحن عندما نقول ذلك لقناعتنا بان تنفيذ تلك المهمات التي اشرنا اليها على كافة المستويات الحكومية والحزبية يفترض ان يطبقها الجميع دون استثناء مع علمنا ان عددا كبيرا من المسؤولين بمختلف مسؤولياتهم قد مارس خطأ في هذه المسائل والبعض لايزال يمارس الخطأ حتى الان مثال مدير لديه خريج ادارة يهمشه ولا يستفيد منه ولا يمنحه فرصة العمل
- وقد تناسى هذا البعض ان القدرة على ادارة العمل وفق المهام التي اشرنا اليها وغيرها من المهام التي يعرفها المتخصصون في العلوم الادارية والاقتصادية هذه المهام تضع المسؤول امام واجباته بروح من الموضوعية بعيدا عن الامزجة الشخصية كون تلك المهمات وغيرها تهدف الى زج كل تلك الطاقات في العمل وتشجيعها للمواصلة بروح عالية من الاحساس بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والاجتماعية
فعندما يكون لدينا ادارة فاعلة في الحياة العامة تعمل وفق فكر متطور ومتقدم وفق الرؤيا والذهنية التطويرية للرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد نكون مؤهلين لاي مهمة نكلف بها من جهة ونكون مؤهلين لعملية الاصلاح والتطوير من جهة ثانية
وبناء على ذلك يمكن معرفة المدراء الذين تنعدم عندهم الرؤيا التطويرية من خلال
• ابعاد الكفاءات
• وعدم انفاق الموازنة بشكل عقلاني وكامل
• وعدم مراعة الناس في قراراتهم
• ومن خلال الكذب
• وتقديم بيانات ومعطيات غير دقيقة للحكومة حتى ترضى عنهم
• ومن خلال التعامل مع المؤسسة وكأنها مزرعة خاصة بهم

نداء الى المدراء الضعفاء الذين يخشون التأهيل العالي بالادارة

اذا حصرت يا سيدي المدير او الوزير كل صلاحيات العمل في مؤسستك في جيبك الشخصي ولم تعمل بمبدأ تفويض السلطة – من الموافقة على اجازة ادارية لموظف بسيط الى عقود الاستيراد بالملايين واذا كنت تتدخل في كل شاردة وواردة تلجم هذا وتقمع ذاك فمن الطبيعي حينذاك الا ترى الكفاءات حتى ولو كانت بين يديك فانت تبحث عن ادوات تسميها كفاءات ؟
- العقل وحدة متكاملة وليس ثمة عقل تتوضع فيه القرون الوسطى الى جانب القرن الحادي والعشرون فما بالك بعقل ليس فيه الا القرون الوسطى ومكلف بانتاج القرن الحادي والعشرين
- الكفاءات موجودة ومتوفرة ايها السادة على الرغم من ادعائكم بفقدانها والمشكلة فيكم ايها المدراء لانكم تستخدمون مقاييس ومعايير تغيب وتهجر وتشرد وتقتل روح المبادرة عند الكفاءات
- الكفاءات موجودة ايها السادة المدراء فاذا اردتم استعادتها حقا واردتم مشاركتها في الاصلاح والتطوير والتحديث ارحلوا انتم وتغيبوا انتم اولا واتركوا البلد لمن يريد ان يبنيه ويحدثه ويطوره...



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاضنات الاعمال - حاضنة الاتصالات والمعلومات - تجربة رائدة يج ...
- السوق وحده لا يصنع تنمية والاسعار الكاوية افقرت 70% من السور ...
- المعهد الوطني للادارة تجربة كبيرة يجب الحاقها برئاسة الجمهور ...
- لا يوجد تواصل بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط الاداري؟؟؟!!!
- لقد انتصر الفساد على المعهد الوطني للادارة
- لماذا نتعلم ونتدرب وماذا نغير ؟؟؟؟
- المعهد الوطني للادارة وشهادته سياسة بلد لا يجوز ان يخربها مو ...
- افكار ونصائح اباطرة الادارة في العالم
- الحل الامثل لسورية في مجال الوظيفة العامة والموارد البشرية
- نبارك لانفسنا ونبارك لكم بهذه الجائزة وبهذا التميز والتقدم و ...
- اسباب طلب الوظيفة العامة في سورية
- تحت بند الفئة الاولى تحصل العجائب والكوارث
- نموذج الادارة المستندة الى الوقت ؟؟؟؟
- الواقع يقول ان المرأة ليست نصف المجتمع بل هي في حزب الاقلية ...
- يخضع أداء الإدارة العامة الفعال والكفء اليوم في تقديم الخدما ...
- المشاركة هي مؤشر تفاعلي على صحة العلاقة بين المجتمع والدولة ...
- خصائص المنظمة النموذجية هل تنطبق على مؤسساتنا وشركاتنا العام ...
- العصر هو عصر الموارد البشرية ليس الاهتمام بالابنية الفخمة وا ...
- متطلبات الاصلاح الاداري في سورية (هيكلية جهاز الاصلاح )
- علينا ان نفكر جيدا باعادة اختراع الانسان قبل اعادة اختراع ال ...


المزيد.....




- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - مخالفات البناء يمكن رصدها ومخالفات تبديد الكفاءات من يرصدها ؟؟؟؟