أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الوهاب القريشي - الاسلام في قفص الاتهام وظهور سلمان رشدي من جديد- كامل السعدون















المزيد.....

الاسلام في قفص الاتهام وظهور سلمان رشدي من جديد- كامل السعدون


عبد الوهاب القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 954 - 2004 / 9 / 12 - 11:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أيخطر على البال ان يوضع الاسلام في قفص الاتهام؟ولا نجد له محامين أكفاء للدفاع عنه،بل نجد على العكس من ذلك الكثير ممن يقومون بطعن الاسلام فكرا وعقيدة وأخلاقا محاولين القضاء على ديننا الحنيف وتشويه مبادئه ومكارم أخلاقه وعلاجاته وحلوله للكثير من معاناة الأمتين العربية والإسلامية ومحاربة التعصب القبلي والقومية الشوفينية التعسفية والانطلاق بمفهومه الشمولي ليشمل رحاب الانسانية جمعاء0 ومحاولا جهد الإمكان إرساء الاخوة الانسانية فهو في أممته كان سباقا لأية نظرية في ذلك 00 الماركسية أم غيرها ؟
( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا00000الخ ) 0
ان لم يكن الاسلام قد قطع دابر العبودية فانه قد أرسى قواعد إيمانية وعبادية لتحرير العبيد من وطأة العبودية وفك رقابهم عبر مراحل إيمان البشر وصدق تعبدهم ويؤيد ذلك نصوص قرآنية وأحاديث نبوية معروفة لدى أهل الاسلام ، فكيف يجهلها من يحسب نفسه كاتبا أو باحثا ، لقد تطرقنا في مقالات سابقة عن الاسلام والتيارات التي انبثقت في صدر الاسلام وفي زمن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقلنا ان التيارات الرئيسة ليست جميعها معبرة عن جوهر الاسلام ولا عن أيدلوجيته النقية وكما أرادها الله سبحانه فهناك تياران محسوبان على الاسلام اجتهدا وابتعدا بسبب تسييس الدين أو جعل الدين وسيلة لبلوغ السلطة أو الخلافة فأما التيار الإسلامي النقي الذي قاده الرسول وتلميذه علي ابن أبي طالب واصحابهما من الفقراء أمثال عمار بن ياسر وأبو ذر الغفاري والمقداد الكندي وحذيفة بن اليمان 00000000000الخ
فهذا التيار معزول منذ بيعة الغدير فقد تعاقد التياران الآخران لتبادل السلطة بينهما ومنع التيار الأول من القيادة بأي ثمن ( بحجة ان بني هاشم يريدون النبوة والخلافة معا وهذا لا ترضاه قريش) وقد القوا وراء ظهورهم نصوصا وتبليغا من قبل رسول الله وفلسفوا الأمر ان الرأي ما تراه قريش ببطونها وبذلك حمّلوا الاسلام ما اصبح مثلبا يتناوله الحاقدون إذ قاموا بفتوحاتهم الاسلامية وفق المفهوم السفياني فتحمل الاسلام وزر أفعالهم وانتشرت آنذاك ثقافة الإرهاب وقطع الرقاب ولم يكن الإمام علي موافقا على حيثية وكيفية الفتوحات التي انطلقت منذ خلافة عمر بن الخطاب ودليلا على ذلك قوله الشهير ( لا أنهى ولا أوافق) ان نشر الرسالة الاسلامية مطلب الجميع ولكن ليست بطريقة عمر – السيف أولا – السبايا – المغانم – الثراء
لقريش- وكان رأي زعيم التيار الحقيقي ان تتم بطريقة عرض المبادئ - وشرح المعاني والأهداف الانسانية الشاملة بطريقة التحاور والمناقشة لإظهار الحجة 0
ان تقليب الصفحات السوداء في تاريخ الاسلام والتي كتبتها أيادي بعيدة عن الاسلام ينبغي ان لا يتخذ دليلا للطعن فيه وحتى ما يفعله خلفاؤهم الآن في القرن الواحد والعشرين أمثال ابن لادين ،والقرضاوي ، ورفسنجاني والضاري واحمد الكبيسي وعبد السلام الكبيسي وغيرهم فلا ينبغي قراءة مثل هذه الصفحات من قبل سلمان رشدي الأول وسلمان رشدي الثاني واعني به كامل السعدون 00 هؤلاء يذكروني بما هو سائد في الدوائر الحكومية سابقا 00اذ يتسابق الموظفون الإداريون بإنجاز العقوبة ويسترخون إزاء أوامر الترفيع أو الشكر 00 أي ان ديدن الناس الإسراع بنشر الغسيل الوسخ 00 أما الغسيل النظيف فلا يعيرونه أي اهتمام لا بل يتعرض الى الحرب والتشويه من قبلهم ، فالمنهج السفياني قاد الاسلام في العصرين الأموي والعباسي بكل انحرافاته وساروا على منهجهم الإرهابي عتاة السلفية والوهابية وتحمل الاسلام وزر ما اقترفوه ضد الانسانية وضد الاسلام أولا عن طريق تسخير الآيات القرآنية لمآربهم وتفسير الجهاد بما يخدم أهدافهم السوداء وقد افترى السعدون ولا ادري كيف سولت له نفسه من ان يجعل الرسول محمدا مفسدا وناكح نساء وهو الذي انتهج طريق الصدق والعفة قبل ان يبلغ بالنبوة واعتزل ما يفعله أقرانه وقومه واختلافهم الى صاحبات الرايات والنوابغ أما زواجه بعد النبوة فلم يكن نابعا عن شهوة جنسية بقدر ما اقتضته مصلحة الرسالة ومد خيوط النسب الى بطون قريش للتقليل من بغضها وحسدها ولو أنها لم تفلح بإزالة الحقد وما واقعة كربلاء إلا دليلا للانتقام منه ومن الاسلام ( لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل000000000ليت أشياخي ببدر 0000الخ من أرجوزة يزيد بن معاوية 0ثم يقول السعدون ان محمدا استخدم العنف والسيف في نشر الرسالة 00 ووصفه مغاير للحقيقة فلقد سبقت المعارك الاسلامية في عهده الكثير من الدعوات والمناقشات والحوارات التي لم يمر عليها السعدون في مقالته 00 كما انه لم يقرأ تاريخ الثورة البلشفية أو الثورة الكوبية والكفاح المسلح لأية ثورة لابد لها من الاصطدام بأعدائها ولا بد لها من الدفاع عن نفسها وكيف بالسعدون يرتضيها للبلاشفة أو غيرهم ولا يرتضيها لصاحب الرسالة الذي أراد إصلاح مجتمعه وقومه وإحداث نقلة حضارية لنبذ الأوثان وعبادة الله الواحد الأحد والانطلاق بهم لتحرير العالم من الرق والعبودية والاضطهاد الإنساني بكل معانية وتحقيق الأممية وفق المنظور الإنساني للاسلام00 والقائد الإسلامي علي بن أبى طالب لم يعط للسيف الأولوية في أية معركة من معاركه وانما سبقت هذا الفعل لغة الحوار والمناقشة والرجوع الى العقل والمنطق ومصلحة الأمة 00 كان يريد تجنب العنف وإراقة الدماء وخير دليل على انه يفضل الديمقراطية التي أضرت بمصلحته ومصلحة الاسلام في معركة صفين وهو مدرك تماما ما أثاره قيس بن الأشعث من خبث لصالح معاوية أي لصالح النهج السفياني واعلم المحيطين به ان التحكيم خدعة ابتدعها داهية معاوية عمرو بن العاص ولو كان يريد العنف فما هي إلا عدوة فرس ولخرم ما بين فخذي الشيطان واستراح من فجوره لكنه أبقى على مصداقية الديمقراطية وتخلى عن لغة السيف 0
سيرد السعدون : ان فضاءل علي واخلاقه العالية ونهجه وفلسفته الاسلامية لم تكن السبيل الذي سار عليه معظم قادة الاسلام وقد اقترفوا اكبر الجرائم باسم الاسلام ضد الانسانية وهنا نسأل وما ذنب الاسلام ؟ وما ذنب النهج المحمدي النقي الذي اغتيل والرسول على قيد الحياة ؟ اليس الأجدر به ان يميز الصفحات البيضاء عن السوداء وكذلك النهج الإرهابي الآن ومن يقوده كيف يتحمل وزره الاسلام كعقيدة إنسانية تنبذ الإرهاب وتميز الجهاد عن غيره 00الاجدر به ان يعيد دراسة التاريخ ويشير الى المفسدين ومن سخروا الدين لمآربهم كقول معاوية ( المال مال الله يضعه حيث يشاء!!!!!) أي انه أخرجه عن كونه مال المسلمين ويجب ان يوزع على المسلمين كافة 0
وللحديث صلة

بغداد 9/9/2004



#عبد_الوهاب_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الوهاب القريشي - الاسلام في قفص الاتهام وظهور سلمان رشدي من جديد- كامل السعدون