مسلسل الاغتيالات في العراق

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أصبحت أخبار الاغتيالات و التهديد في العراق تطول أي مسؤول مهم كانت درجته و أصبح مسؤولين العراق يعانون من عدم قدرتهم على إنجاز أعمالهم بسبب مضايقة الجماعات الإرهابية لهم و ذلك سبب في بطء عمل المؤسسات الحكومية و عدم إنجاز معاملات المواطنين و فلذلك أصبح عدد كبير من المواطنين يشمئزون من كلمة المقاومة و الجماعة التي تطلق على نفسها جماعات إسلامية و تسعى لمقاومة الاحتلال فهذه الجماعات لا تمثل الإسلام بأي شكل و كذلك لا تعتبر أعمالها من أعمال المقاومة فالمقاومة هو العمل و السعي لإخراج الاحتلال و ليس باستهداف المسؤولين العراقيين الذين ليس لهم صلة بالاحتلال فهم يعملون لكي يخدمون المواطن و يتطور العراق إلى الأفضل و إذا كانت هذه الجماعات تدعي أنها تسعى للمقاومة فهذا أمر محزن و مخجل في نفس الوقت لأن أفعالهم تؤثر على العراق و العراقيين أكثر من جنود الاحتلال أنفسهم و أنا أقول لهم أنتم طريقكم بالعمل بدأ بقتل العراقيين فلقد ابتعدتم عن طريق الحق و سلكتم طريق الشيطان و طريق الشيطان يؤدي إلى التهلكة
حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات