|
-الخطر الأخضر- الذي عوّض الغرب عن -الخطر الأحمر-
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"الخطر الأخضر" الذي عوّض الغرب عن "الخطر الأحمر" إليكم هذه الوقائع، التي قد لا يلوح أنّ جامعاً يجمعها: المستشرق اليهودي برنارد لويس، أو "بطريرك الإسلام" الأشهر من نار على عَلَم كما ينبغي أنّ نتذكّر، صرّح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية بأنّ "أوروبا ستكون جزءاً من المغرب العربي"، وليس العكس. لماذا؟ لأنّ "التوجهات الحالية تظهر أنّ أوروبا ستشهد أغلبية مسلمة في نهاية القرن الواحد والعشرين على أقصي تقدير"، إذْ فضلاً عن الأعداد المتزايدة من المهاجرين العرب والمسلمين، فإنّ الأوروبيين يتأخرون في سنّ الزواج ولا ينجبون سوى عدد قليل من الأطفال، بعكس مسلمي أوروبا الذين يتزوجون في سنّ مبكرة وينجبون عدداً أكبر من الأطفال. الواقعة الثانية تقول إنه، وفي مناسبة مزدوجة هي الذكري الثالثة لـ 11/9 وتجاوز عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق سقف الـ 1000، ما تزال غالبية أمريكية تؤيد إعادة انتخاب جورج بوش لفترة رئاسية قادمة. أسباب استمرار هذا التأييد ليست داخلية أو اقتصادية أو اجتماعية، كما في كلّ مرّة، بل لأنّ الأمريكي العادي يثق بأنّ بوش أفضل من المرشح الديمقراطي جون كيري في ضمان أمن الولايات المتحدة... في الواقعة الثالثة صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أنّ عملية احتجاز الرهائن في أوسيتيا الشمالية وتفجير حافلتي الركاب في بئر السبع "يؤكدان وجوب استمرار الحرب ضدّ الإرهاب"، وضرورة "توحيد العالم الإنساني الحرّ" ضدّ "خطر الإرهاب الذي لا يعرف حدوداً". ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر مقرّب من شارون قوله إنّ "هناك تحالفاً طبيعياً بين روسيا والدولة العبرية في مواجهة الجهاد الإسلامي الذي تتعدّد منظماته في العالم". لا جامع يجمع هذه الوقائع من حيث المظهر فقط، وحصراً. ذلك لأنّ الإسلام المصنّع المفبرك، وليس البتة الإسلام في أيّ معنى سويّ للمفردة، هو القاسم المشترك بينها: في مستوى ديمغرافي ـ ثقافي عند برنارد لويس، وفي مستوى تهديد أمن القوّة الكونية الأعظم عند المواطن الأمريكي المتوسط، وفي مستوى الإرهاب الدولي الذي يوحّد موسكو وتل أبيب! وهذا المستوى الأخير، لمَن فاته المغزى الخاصّ، يتكفّل بتحقيق معجزة سياسية وفلسفية ولغوية كانت من رابع المستحيلات قبل سنوات معدودات، أي ضمّ روسيا إلى صفوف العالم الحرّ العتيق دون سواه، وعلى يد الجزّار الإسرائيلي أرييل شارون دون سواه! وإذا صحّ أنّ الوقائع المذكورة تزوّدنا بالجديد الذي يستحقّ الإضافة إلى لائحة طويلة، فإننا في الواقع لا نأتي باكتشاف جديد حول انقلاب الإسلام إلى عدوّ أوحد وحيد، هو بمثابة "الخطر الأخضر" الذي يعوّض الغرب ــ للمفارقة الصارخة! ــ عن "الخطر الأحمر" الذي اندثر مع انطواء صفحة الحرب الباردة. وليس ثمة مبالغة في النظرية البسيطة التي تقول إنّ الغرب ارتبك بعض الوقت في أعقاب انهيار المعسكر الإشتراكي، حين لاح أنّ الغرب ظفر وانتصر وتربّع على عرش الجبروت الكوني، وحيداً بلا منازل أو منازع. ولم تكف هذيانات نظرية مثل نهاية التاريخ وصراع الحضارات، راجت سريعاً واعتمدت على الميلودراما الفلسفية، لإشباع حاجة الغرب إلى حسّ الظفر في المعركة النهائية، أو يقين الطمأنينة والسكينة والأمان. ومما له دلالة بالغة، ولكنه لا ينطوي البتة على عنصر الإدهاش، أنّ انعدام الجديد يتجلّى أكثر ما يتجلّى عند البروفيسور العالِم الباحث المستشرق المؤرّخ برنارد لويس. إنه اليوم لا يعيد استظهار الكليشيهات القديمة التي كرّرها وأعاد تكرارها فحسب، بل يذهب أبعد حين يردّ البغض العربي والإسلامي للولايات المتحدة إلى عنصر "الحسد" من قوّة عظمى ثرية لم تخسر أيّة حرب منذ تأسيسها! في عبارة أخرى، حرب أسامة بن لادن ضدّ الولايات المتحدة هي حرب معظم المسلمين الذين لا تُرجى فائدة من محاولات إصلاحهم أو مصالحتهم مع قِيَم الغرب، هذه التي يحدث الآن أنها تُفرض على الجميع، بالترغيب أو بالترهيب، بوصفها قِيَم العالم بأسره. ونبوءته الرهيبة للأقدار التي ستواجه العرب تسير هكذا: "إذا واصلت شعوب الشرق الأوسط السير على طريقها الراهن، فإنّ صورة الإنتحاري يمكن أن تصبح استعارة تمثّل المنطقة بأسرها، ولن يكون هنالك مفرّ من الإنحدار نحو الكراهية والحقد، والغضب وكره الذات، والفقر والقمع". وذات يوم، حين توقّف لويس عند بيان بن لادن الداعي إلى إعلان الجهاد ضد القوّات الأمريكية المتواجدة في الجزيرة العربية، فإنه لم يفعل ذلك إلا لكي يلقي على أبناء الولايات المتحدة، وعلى أبناء الثقافة اليهودية ـ المسيحية أجمعين في الواقع، درساً في كيفية ردّ دوافع الإرهاب الإسلامي إلى أصولها التاريخية والفقهية. حكيم الإستشراق المعاصر انتظر سنة كاملة لكي يربط بين هذا البيان، وبين طرد الخليفة عمر بن الخطاب يهود خيبر ومسيحيي نجران من جزيرة العرب، تنفيذاً لوصيّة النبيّ كما يقول! وفي المقال ذاك، والذي نُشر بعنوان "رخصة للقتل"، حثّ لويس قرّاءه على عدم استغراب أطروحة بن لادن التي تقول إنّ حرب الخليج الثانية كانت عدواناً على العراق (إذْ يفترض لويس ضمناً أنها كانت غير ذلك). مؤسف، في نظره، أنّ الغالبية الساحقة من مسلمي العالم تشاطر بن لادن رأيه هذا، ليس محبّة بصدّام حسين أو بالعراق الحديث، بل تقديساً للعراق الذي كان المركز الثاني للحضارة الاسلامية بعد الجزيرة العربية. وشرح لويس لقارئه أنّ المسلم، تبعاً لمنطق تراتبية التقديس هذه، لا ينظر إلى القدس نظرته إلى مكّة (التي كانت مهد الرسالة) أو المدينة (التي هاجر إليها الرسول) أو بغداد (عاصمة الخلافة العباسية). في عبارة أخرى، قداسة مدينة القدس أقلّ من قداسة مكّة والمدينة وبغداد، في وجدان المسلم الفرد على الأقلّ. "لا أرض في طول دار الإسلام وعرضها تُقارن بجزيرة العرب والعراق"، كتب لويس. وهكذا فإنّ دعوة بن لادن للجهاد ضد الكفّار الأمريكيين مزدوجة الرسالة: إنهم يحتلّون الحجاز، وهم أيضاً يعتدون على العراق. ولكي يسند استنتاجه هذا بحقيقة تاريخية، أو لكي يمارس ألعاب المستشرق في نهاية الأمر، ضرب لويس مثالاً من الحروب الصليبية. في عام 1099 شكّل سقوط بيت المقدس في يد الصليبيين نصراً للعالم المسيحي (و كان وبالاً على اليهود كما يضيف)، لكنّ الحدث لم يحرّك اهتمام المسلمين في المنطقة، وذهبت أصوات استغاثة الفلسطينيين أدراج الرياح أمام صمت دمشق وبغداد. وهكذا أقام الصليبيون إماراتهم من أنطاكية حتى القدس دون موانع تُذكر، وسرعان ما دخل الحدث في سياق لعبة الأمم في المشرق، وانحصرت الأحداث الساخنة في التنافس بين الأمراء المسيحيين والمسلمين. لا جديد في الواقعة الثانية أيضاً، إذْ ليس أسوأ من الأمريكي في حال الذعر والاندحار والعزلة عن العالم ما وراء المحيط، إلا الأمريكي ذاته وهو في حال الزهو وفورة النصر وامتطاء ظهر العالم الخارجي. وقبل أشهر من غزو العراق كانت استطلاعات الرأي داخل الولايات المتحدة تفيد أنّ ثلاثة أرباع الأمريكيين يعتقدون بأنّ على الولايات المتحدة استخدام القوّة لإسقاط صدّام حسين، وذلك في ضوء الإنتصار الأمريكي على الطالبان. تلك كانت رغبة شعبية عارمة عكست فورة ــ وهياج وغطرسة وغباء ــ شارع واسع متعدّد المشارب والشرائح، نسي 11 أيلول، لتوّه أو يكاد، واتكأ على المهزلة وحدها لأنه لم يتعلّم أيّ درس من المأساة. صفة الغباء في العلاقة مع العالم الخارجي ليست تجنّياً على ثلاثة أرباع هذه الأمّة/القوّة العظمى، وليس في استخدامها الكثير من الظلم والخفّة. هنا بعض النماذج: 42% من الراشدين الأمريكيين لا يستطيعون تحديد موقع اليابان على الخريطة، والأكثر من هذا أنّ 15% منهم لا يستطيعون تحديد موقع الولايات المتحدة ذاتها؛ 58% من طلاب الجامعات لا يفهمون أيّة افتتاحية سياسية في أيّة صحيفة، و60% ليست لديهم أيّة فكرة عن كيفية نشوء الولايات المتحدة الأمريكية، و40% (أي نحو 70 مليون راشد!) يجهلون أنّ ألمانيا كانت عدوّة أمريكا في الحرب العالمية الثانية. ثلاثة أرباع هؤلاء أرادوا من جورج بوش الإبن أن يكمل عمل جورج بوش الأب، وهم اليوم يريدونه أن يكمل العمل الذي بدأه بنفسه ولم ينته منه، حتى إذا كان 800 جندي أمريكي قد قُتلوا في العراق بعد امتطاء بوش مقاتلة أمريكية وهبوطه على ظهر حاملة طائرات للإعلان عن "انتهاء المهمة"! يريدون اليوم إعادة انتخابه في غمرة المناخات ذاتها: الحميّة والزهو والفورة، الجهل الفاضح بعواقب حروب الكاوبوي، وغياب الفوارق بين معركة ضدّ الأشرار وأخرى ضد الأبقار! خذوا، في مستوى آخر يفضي إلى الحروب ذاتها، ما يقوله القسّ الأمريكي فيليب بينهام، الذي "يحمل راية يسوع" كما يقول، ويسعى إلى إنقاذ أمريكا من شرور نفسها أوّلاً، ومن شرور العالم المحيط بها أو الغريب عنها ثانياً. آراؤه كانت محطّ اهتمام في جميع وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، المسموعة والمقروءة والمرئية، لأنّ قائد "عملية إنقاذ أمريكا" هذا كان يتابع ــ من منابر الوعظ والشوارع وشاشات التلفزة وأعمدة الصحف ــ ما كانت القوّات الأمريكية تتابع تنفيذه عسكرياً في أفغانستان والعراق: الحملة الصليبية ضدّ الشرّ. كيف يريد بينهام إنقاذ أمريكا؟ عن طريق "كشف كذبة كبري اسمها الإسلام"، و"نقل الأناجيل إلى بوابة الجحيم التي اسمها المسجد"، وتعليق يافطات ضخمة على أبواب المساجد تقول: "يسوع هو الحلّ" و"الإسلام أكذوبة"، و"يسوع حيّ" و"محمد مات"! ما الذي يهدّد أمريكا حتى يتلهف بينهام على إنقاذها هكذا؟ يقول الرجل: "ما هو العامل المشترك بين الإجهاض والشذوذ الجنسي والإسلام؟ إنها جميعها من وحي الكاذب ذاته الذي جاء إلى الأرض لكي يسرق ويقتل ويخرّب. إنها، ثلاثتها، تستفيد من الحرّيات الرائعة التي نتمتع بها في أمريكا. إنها، ثلاثتها، انتهكت هذه الحريات وأساءت استخدامها. إنها، ثلاثتها، تنكر الربّ وكلمته الحقّ. إنها، ثلاثتها، دخلت في حلف مع الموت"... ليس هذا فحسب، بل اقرأوا هنا ما يقوله بينهام عن الإسلام (وهو، في المناسبة، ليس جاهلاً أبداً، بل هو قسّ مثقف يحمل إجازة جامعية في العلوم السياسية، وأخرى في العلاقات الدولية، ودرجة الماجستير في اللاهوت): "منذ رؤيا محمد في مطلع القرن السابع، ذُبح الملايين بسبب أكذوبة الإسلام. هذا الدين الزائف، المولود من قعر الجحيم، أدى إلى لعنة دائمة حلّت بملايين البشر الذين يحبهم الله. لقد ضلوا الطريق إلى الربّ الحقّ (يسوع المسيح). وبغضّ النظر عن الإخلاص، أو الإلتزام، أو إرادة الفناء في سبيل الله، فإن النتيجة سوف تكون واحدة دائماً: اللعنة الدائمة"! ولا يحتاج المرء إلى أن يكون مسلماً أصولياً، أو مسلماً معتدلاً، أو حتى مسلماً بالولادة، لكي يغلي الدم في عروقه إزاء هذه الآراء القبيحة المستقبحة. والأرجح أن البشر ذوي العقول السوية، من كل الأديان والمذاهب والعقائد، سوف يشعرون الشعور ذاته إزاء غلواء القسّ بينهام هذا، خصوصاً وأن نطاق غطرسته لا يقتصر على المسلمين وحدهم، بل يشمل جميع أعداء أمريكا، وبينهم بالطبع الكاميكاز الياباني الذي قذف بنفسه وبطائرته نحو البوارج الأمريكية في بيرل هاربر، "إيماناً بالربّ الزائف الذي يُدعى الإمبراطور هيروهيتو". وليس لنا، بالطبع، أن نضيف أي تعليق على الواقعة الثالثة والتحالف الروسي ـ الإسرائيلي الذي يقترحه شارون، ليس لأنّ إرهاب الدولة الروسي والإسرائيلي ضدّ الشيشان والفلسطينيين تجاوز السقوف النازية فحسب، بل لأن التحالف المقترح قائم بالفعل، على قدم وساق. وإذْ يواصل الغرب إحلال الإسلام محلّ العدوّ الشيوعي الذي اندثر، فإن تحالفات كهذه سوف تتكاثر كالفطر!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طرزانات أمريكا
-
من دمشق إلى بيروت: تمديد الرئاسة أم تقزيم الوجود السوري؟
-
طبقات الشعراء
-
بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة
-
حكمة الوقواق
-
بعد نصف قرن على المصطلح: ما الذي يتبقى من كتلة عدم الإنحياز؟
-
نوستالجيا الأبيض والأسود
-
فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر
-
إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-
-
محمد القيسي أم الإسمنت؟
-
اليهودي العربي
-
فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة
-
رأساً على عقب
-
البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
-
الواق واق الجديدة
-
أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
-
الشعر والطواحين
-
لوينسكي جورج بوش
-
سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل
-
المئوية الفريدة
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|