صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 00:00
المحور:
الادب والفن
تشتهي أن تغفو
فوقَ رمالِ الصَّحارى
تنشرُ اخضرارَ القلبِ
فوقَ عذوبةِ النَّدى
فوقَ أمواجِ البُحورِ!
تعالي نرقصُ مثلَ زوربا
على اِيقاعِ التجلّي
ننتشي من بهجةِ البدرِ
نشربُ كأسَ المحبّة
من معتَّقاتِ الخمورِ!
أيَّتها الشَّهيّة ..
المبلسمة بنكهةِ البحرِ
تحلِّقينَ مثلَ فراشةٍ
مثلَ عبقِ النَّسيمِ
مثلَ براعاتِ النُّسورِ!
رفرفي أيّتها الرُّوح الوارفة
في ظلالِ الغاباتِ
في أعماقِ المروجِ
لا تهابي أبراجَ السَّماءِ
ولا عتمةَ القبورِ!
تعالي نعبرُ وهادَ الأرضِ
ننشدُ أغنيةَ الحلمِ الآتي
نرقصُ فرحاً
على ايقاعِ الغيومِ
على نغماتِ الحبورِ!
كم من التشرُّدِ والآهاتِ
وأنتِ ما تزالينَ هائجةً
مثلَ نسمةٍ حُبلى
بأريجِ البساتينِ
بينابيعِ العبورِ!
لا تهابينَ غضبَ السَّماءِ
ولا عبورَ دكنةَ اللَّيلِ
واثقة من ثمارِ العصيانِ
من صلابةِ التمرُّدِ
متعرِّشةً في أعماقِ الجذورِ!
.... ... ... ...يُتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟