أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد كعيد الجبوري - الولد للفراش وللعاهر الحجر














المزيد.....

الولد للفراش وللعاهر الحجر


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 19:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لا أدعي أنني من المفسرين لأحاديث الرسول الأعظم محمد ( ص ) رغم معرفتي القليلة لهذه الأحاديث ، والحديث الذي بين أيدينا ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) حفظ حياة الكثير من الأطفال الذين يولدون ويشك أبائهم بصحة نسبتهم لهم ، لذا أطلق محمد عليه وعلى ذريته أفضل الصلاة والسلام هذا الحديث ، ولو أردنا مقارنة وتطبيق هذا الحديث النبوي على معضلة تشكيل الحكومة العراقية لخلصنا أن الحديث ينطبق عليها - أي الحكومة – ، وتستحق هذه الحكومة التي ستتشكل الرجم لعدم شرعيتها الوطنية ، بمعنى أدق أنها حكومة لقيطة علينا نحن كمواطنين رجمها بالحجارة رغم ما حققته من نسب حصلت عليها أثناء الانتخابات التي جرت مؤخرا ، ورب سائل يسأل كيف تتهمها بأنها حكومة لقيطة ، ولأجل الإجابة على ذلك أحيل السائل لما صرح به صمام أمان العراق – إن كان له صمام – كما أوردت ذلك المرجعية الدينية الحكيمة ، ولا أدري على أي شئ استندت تلك المرجعية لتطلق على رئيس جمهوريتنا هذا المجد الصمامي ، يقول السيد رئيس الجمهورية بل فخامته ، تلتقي الإرادة الأمريكية مع الإرادة الإيرانية لشغل منصب رئاسة الوزير من قبل السيد المالكي ، ونحن كعراقيين نقول لفخامة الرئيس أين الإرادة الوطنية من هاتين الإرادتين ، ثم أين موقفك الوطني أنت من هذه الإرادات الدخيلة ، وما أن سمع رؤساء الكتل هذا التصريح حتى تسارعوا لركب طياراتهم كل صوب من أمده ودعمه مالا ودعاية وموقفا ، فلان الى السعودية ، وآخر لتركيا ، وآخر و آخر لا آخر له ، والظاهر أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي طاب له بل إستلذ بذلك التصريح الرئاسي لفخامة الرئيس ، فطار لسوريا أولا للأخذ برأيها بتشكيل الحكومة وكأنه آمَن بذلك التصريح وأستعد له ، وبعدها غادر لدولة الأردن وبعدها سيتوجه لإيران ، كل هذه الأحداث المتسرعة والمتسارعة حصلت ربما بأسبوع واحد ، وسؤال آخر أود طرحه وهو ، موافقة تلك القائمة على التدخل العربي بكل أشكاله والتدخل التركي بشأن العراق وتستنكر على إيران هذا التدخل ، والأغرب من ذلك أنهم يزورون تلك الدول يستجدون التدخل بالشأن العراقي ويستكثرون على إيران هذا التدخل ، وقائمة أخرى تحبذ التدخل الإيراني بل وتعقد معه صفقات إستراتيجية وتستنكر تدخل الدول الأخرى المجاورة للعراق بالشأن العراقي ، ( عجيب أمور غريب قضية ) ، التدخل هو تدخل سواء كان من إيران أو أمريكا أو الدول العروبية ، والأغرب من ذلك الركض المارثوني للساسة العراقيون من أصحاب ألجناسي مثنى وثلاث ورباع صوب تلك الدول ، نحن كمواطنين غير معنيين برأي الساسة الأجلاء نجد مثل هكذا حكومة تشكل بإرادات ورغبات إقليمية وغيرها غير جديرة بالأصوات التي حصلت عليها مع شكنا المسبق بتلك الأصوات ، ونقولها بصوت عال أن الحكومة اللقيطة غير الوطنية المنبثقة برأي فلان و فلان وإرادة من له الإرادة ، ليس لها إلا الرجم بالحجارة ، وسؤال لهؤلاء الساسة يقول ، هل استشاركم الأسد أو أمبارك أو نجاد أو بوش أو عبد الله بتشكيل حكوماتهم ؟ ، أم نحن لا نعرف كيف نقود بلداننا وأنفسنا بأنفسنا ، وكما يقول أحد الشعراء ( لا بد من صنم / لكي نموت دونه ونسبق الأمم ) ، للإضاءة ........ فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- الناس على دين ملوكها
- رحمك الله يا عبد الكريم قاسم
- ( عجيب أمور غريب قضيه )
- مدهشٌ ما قيل في ( المدهش )
- الوفاء بالعهود
- ظاهرة الهروب الجماعية من السجون العراقية
- الهروب عن اليسار الى اليسار في ( عرس الماي )
- ( رجعنا بخفي حنين )
- البرلمان العراقي ومجالس المحافظات و الحاجة منهما
- هل يخسر مظفر النواب العراق أم يخسر العراق مظفر
- هموم وحلم جذاب
- مراسيل الكلب*
- إضاءة الشاعر فالح حسون الدراجي ومتابعة جادة
- ( أشلون باجه وينذكر تاريخها) وللقصائد قصصها أيضاً
- سلام الله
- يمه يا يمه
- حبيت الوطن
- رسائل متأخرة لبوش الإبن
- عامر مضيف الحزب


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد كعيد الجبوري - الولد للفراش وللعاهر الحجر