أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، تخزين القات آفة تنخر المجتمع اليمني ، الحلقة الحادية والعشرين















المزيد.....

من الذاكرة ، تخزين القات آفة تنخر المجتمع اليمني ، الحلقة الحادية والعشرين


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 18:24
المحور: سيرة ذاتية
    


تخـزين القـات آفة تنخـر المجتمع اليمني
الحلقة الحادية والعشرين
فائز الحيدر

يمكن القول إن كافة العراقيين كما غيرهم من العرب العاملين في اليمن الجنوبية قد تفاجئوا عند وصولهم اليمن بعادة مضغ وتخزين القات من قبل غالبية الشعب في جمهورية اليمن الديمقراطية ، حيث يفضل اليمنيون قضاء أوقات فراغهم في مضغ وتخزين أوراق القات على الرغم من إن هذه العادة تضر بالإقتصاد والصحة العامة .

لم يمض على وصولي إلى اليمن سوى أيام قليلة ، حتى خرجت مع أحد الأصدقاء اليمنين أتجول في أسواق عدن ، حتى شاهدت رجلا" وقد إنتفخت إحدى وجنتيه إنتفاخا" كبيرا". وأصبح وجه الرجل منتفخا" من أحدى جهتيه بحيث دفعني الفضول لزيادة تركيزي عليه بالرغم من أني تربيت في بيئة عائلية تحترم خصوصيات الآخرين ولا تحبذ النظر في وجوههم ، كنت أشعر ببعض الذنب لتصرفي هذا ومع ذلك واصلت تركيز نظري على هذا الرجل البسيط . توقعت للوهلة الأولى إنه قد أصيب بمرض ما وإعتاد عليه المحيطين به لذلك لم يحدقوا بوجهه مثلما فعلت. ثم تساءلت مع نفسي فلربما كان هذا الإنتفاخ في وجنته ناتج عن ورم خبيث أصيب به.

لم أشأ أن أبدو قاسيا" بعض الشئ ، لكني سألت ذلك الصديق الذي كان يرافقني ما إذا كان هذا الرجل يشكوا من مرض في الفم ، وما لبث مرافقي أن إستدار قليلا" دون إكتراث وألقى نظرة على الرجل ثم أطلق ضحكة خفيفة وقال لا لا !!! إنه ليس مريضا" كما تتصور ولكنه يخزن القات. ومنذ ذلك اليوم إكتشفت سر تلك المادة التي تجعل اليمنيين يجلسون مع بعضهم ويحدثون أصواتا" متناغمة في جلساتهم !


نعم إنه نبات القات (Catha Edulis ) ، ويُعتقد أنه كان معروفاً منذ العصور القديمة في شرق أفريقيا ، وهو نباتاً من فصيلة المنشطات الطبيعية ، ويعد من أقدم النباتات المخدرة في العالم وإن كان أقل شهـرة مـن غيره ، نظراً لأنه لا يعرف في البلاد المتطورة ، ويقتصر إستعماله على مناطق معينة من بلاد العام الثالث ، حيث ينتشر على نطاق واسع في الصومال وجيبوتي وأرتيريا واثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب أفريقيا واليمن إضافة إلى أفغانستان .

يُخزن القات من خلال وضع أغصانه تحت أضراس أحدى جهتي الفم ثم يمضغ ببطئ ، ويحدث الأثر من خلال إمتصاص المادة العصارية من قبل الشعيرات الدموية الموجودة في الغشاء الداخلي للفم ويستمر تخزينه في الفم لمدة قد تزيد على خمس ساعات أحيانا" ولذ يسمى ماضغ القات ( بالمُخزن ) .

في أغلب مدن اليمن إن لم تكن جميعها ، يلوذ اليمنيون الى بيوتهم بعد فترة الظهيرة ، فتخلوا الشوارع ويخيم سكون واضح عليها وتكاد الحركة تتوقف وتهدأ ...إلا ( المقايل ) ..!!! ، والمقايل هي الأماكن التي يتجمع فيها الذين يخزنون القات . حيث تكتظ بالناس وتضج بهم ، يجلسون ويتحاورون في شتى الأحاديث السياسية والفكرية والأدبية أو حتى الأحاديث الفارغة والنكات التافهة ، والكل يمضغ تلك النبتة الشهيرة المسماة ( القات ) .
فحول هذه النبتة ومن خلالها تعقد الإجتماعات السياسية على مختلف صورها ، وتجتمع القيادات الحزبية للتداول في مختلف الشؤون وحولها أيضا" تبرم الإتفاقيات وتعقد المعاهدات وتوقع الصفقات السياسية أو التجارية . فالقات يجمع الناس حوله ويطلق عليه اليمنيون أحيانا" ( الملك اليمني غير المتوج ) ، له الحظوة في كل زمان ومكان ، فما هو القات وكيف دخل اليمن وما هي فوائده ومضاره ؟

يعتبر القات من النباتات الأوسع انتشاراً فى شرق أفريقيا وفى جنوب غرب الجزيرة العربية (اليمن) ،.
وهو نبات على شكل شجيرات دائمة الخضرة ، يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار ولونها أخضر بني ، ذات أوراق بيضاوية مدببة ، وتقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما" أو لا يزيد على أسابيع .

يزرع القات في المناطق الجبلية التي يزيد إرتفاعها عن 600 متر فوق سطح البحر في أوغندا وكينيا وملاوي وجنوب أفريقيا واليمن بشطريه الجنوبي والشمالي وإثيوبيا التي يعتقد أن النبات إنتقل منها إلى اليمن أثناء فترة حكم الأحباش لليمن عام 525 ميلادية ، ويرى بعض المؤرخين أن القات إنتشر في اليمن في بداية القرن العشرين وأول ما وجد في منطقة تركستان أو أفغانستان .

أن شيوع عادة تخزين أوراق القات في منطقة جنوب البحر الأحمر ، وبوجه خاص في اليمن وأثيوبيا ، ترجع إلى حوالي القرن الرابع عشر الميلادي . وتقوم عادة مضغ القات على حشو إحدى الوجنتين بأكبر كمية ممكنة من أوراق القات الطرية وبعد فترة ، تتشكل في شفتي المتعاطي للقات عجينة ذات رغوة خضراء اللون

ويمكن القول إن تخزين القات عادة يمارسها حوالى 75% من اليمنيين البالغين لمدة تتراوح ما بين 4-7 ساعات يومياً وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع ، ومن الجدير بالذكر أن عادة تخزين القات في اليمن ليست مقتصرة على نخبة معينة وإنما يتعاطاها كافة فئات المجتمع من أطفال الشوارع وأولاد المزارعين وحتى القادة السياسيين والعسكريين في الدولة ، وقسم من هؤلاء القادة يملكون مزارع خاصة بهم تدر عليهم موارد مادية كبيرة ، وعادة ما يبدأ اليمنيون تخزين القات بعد تناول وجبة الغذاء وحتى وقت متأخر من الليل.

وهنا أتذكر الأجتماع الذي دعى إليه نائب رئيس الوزراء ووزير الثروة السمكية الأستاذ أنيس حسن يحيى في ديوان الوزارة حيث كنت أعمل ، لكبار موظفي الوزارة وحضرته شخصيا" وكان في بداية الدوام الرسمي ليوم الخميس لغرض التداول في بعض شؤون الوزارة وقد أستمر الأجتماع لغاية ما قبل الظهر ، ولاحظ الوزير إن تركيز الحاظرين على مواد الأجتماع والنقاش بدا يضعف تدريجيا" من خلال الهمس المتبادل بين الحاظرين والجميع ينظرون لساعاتهم عندها أدرك الوزير إن سوق القات قد بدأ للتو لذلك أنهى الأجتماع وطلب تأجيله ليوم آخر لفسح المجال للمشاركين في الأجتماع الذهاب الى أسواق القات القريبة للحصول على باقات القات الطرية . كما ويمكن ملاحظة أن غالبية موظفي الدولة يتركون دوائرهم قبل نهاية الدوام وبأعذار مختلفة لغرض التوجه الى أسواق القات لشراء ما يحتاجون منه .

تبين الفحوصات المختبرية على أن ورقة القات تحتوي على مادة كيميائية تسمى ( كاثين cathine ) وهى عبارة عن مادة مخدرة منشطة للجهاز العصبى المركزى كما أن فعالية هذه المادة تشبه فعالية الكوكاكين ولكنها غير مسكنة للآلام . وهذه المادة هي مادة قابضة للأوعية الدموية ومخرشة للنسيج المخاطي لباطن الفم حيث نجد اللثة منكمشة بشدة وذات لون غير طبيعي عند متعاطي القات مما يؤدي إلى ضمور اللثة والتهابات مزمنة فيها ، إضافة إلى ما تسببه من أمراض في الكلى وزيادة نسبة السكر في الدم وعسر الهظم كما ويقلل نسبة البروتين في الدم ويسبب البواسير نتيجة وجود مركبات ( التانين ) القابضة .

ويؤكد المعارضين لتناول القات وما تشير اليه العديد من الأبحاث والدراسات التي أظهرت إن للقات العديد من الأضرار التى تسببها المركبات الموجودة فيه والتي تؤثر على وظائف الجهاز العصبى المركزى والجهاز الهضمى والجهاز التناسلي… كما يسبب في إرتفاع ضغط الدم وإلتهابات اللثة المزمنة وسرطانات باطن الفم و تخلخل الأسنان ، بينما يقول المؤيدين لتناوله إنهم يسعون لطاقة تعينهم على إنجاز أعمالهم بينما يتعاطى له آخرون نشدا" للإسترخاء ونسيان الكثير من هموم الحياة اليومية .

تحدثت مرة مع أحد زملائي في العمل عن الأسباب التي تدفعة لتخزين القات في الوقت إن منظمة الصحة الدولية ( ( FAOقد صنفته ظمن المواد المخدرة عام 1973 أضافة إلى مضاره الصحية ؟ أجابني :

ـ مالك يا أخي ومال الأعلام والصحة ، هذا كلو كلام فارغ يا أخي !!!

ـ القات له فوايد كثيرة منها يساعد على تخفيف الوزن لأن فيه هرمون يؤدي الى فقدان الشهية ، و يستخدم في علاج نوم النهار عند كبار السن ، لأنه يولد شعوراً بالنشاط والنشوة ويبدد الأجهاد والتعب البدني ، يستخدم في علاج الأطفال الكثيري الحركة والمشاغبين اكثر من المألوف والسبب إنه يحفز الدماغ على التفكير أكثر من الحركة ، كما إنه يخفف من أعراض الربو لأنه يفتح المجاري التنفسية ، وواصل حديثه معي ضاحكا" بقوله :

ـ هناك دراسة حديثة في بريطانيا وهو شئ مفرح لنا نحن اليمنين وماليش دعوة فيكم أنتم العراكيين ، تثبت إن القات يزيد من معدل الخصوبة عند الرجال ، شايف شلون يا أخي ، ثم عقب يقول ...

ـ تخزين القات لا يسبب الأدمان لأنه بكل بساطة ليس مخدرا" وإنما منشط وهو عكس تناول بقية المخدرات التي يصاب من يتناولها بالأدمان ولا يستطيع التغلب على إدمانه إلا العلاج في المصحات ، وإن استخدامه غير الطويل ( مرة في الإسبوع أو الشهر ) ليس له ضرر ملموس ولكن ضرره على الجيوب فقط

من كلام زميلي هذا أحسست بأنه مقتنع كليا" بما يعرفه عن القات وطبيعة تخزينه ولا فائدة من مواصلة النقاش معه مستقبلا" في هذا الموضوع .

إن لمجلس القات المسمى ب( المقايل ) في المجتمع اليمني طقوسا" إجتماعية حيث يلتقي مجموعة من الأصدقاء حول أغصان القات المبعثرة أمامهم وفي مكان محدد كمنزل أحد الأصدقاء لتناول القات ، ويتم إحراق البخور وتوفير الماء البارد والبن الأخضر ، ثم يلتقي الأصدقاء لتناول القات عادة بعد الظهر أو بعد صلاة العصر ليبدأ التخزين في أجواء من المتعة والأحاديث الخفيفة ولعدة ساعات وعادة ما يشعر المخزن في الساعة الأولى برغبة في التحدث بكثرة في قضايا متشعبة ومختلفة وفي الساعتين التاليتين يشعر إن ثمة رغبة في الصمت والتأمل أو النشاط والعمل ومع إنتهاء مضغ القات ينتابه شعور بالقلق وبعض الأحيان بالهدوء والسكينة والخمول .

حاولت شخصيا" أن أجرب حضي في تخزين القات لمعرفة الظروف التي يمر بها مُخزن القات والتي سمعت عنها الكثير ، تمت دعوتي من قبل أحد زملائي في العمل وكان عضوا" في الحزب الأشتراكي اليمني لزيارة بيته في عطلة نهاية الأسبوع لتناول القات ، فوجئت هناك بوجود بعض المسؤولين في الحزب والدولة وبعض المثقفين من شعراء وأدباء من أهل محافظة عدن في جلسة واسعة وهم يخزنون القات . ولغرض الأنسجام معهم وحتى لا يعتبرني البعض شاذا" أضطررت للذهاب الى السوق القريب لشراء إحدى باقات القات الصغيرة بعد أن أرشدني أحدهم لذلك .
وقفت أمام أحد الباعة أتفحص ما عرضه ....

ـ هلا تعطيني باقة صغيرة ؟

أجابني باللهحة اليمنية المعروفة...

ـ من أي نوع تشتي ؟

ـ وهل هناك أنواع ؟

ـ نعم سيدي فيه أنواع ، أنت عراكي مش تمام ، نعم سيدي منها البقمة ، المراني ، والشامي ، وأبو كلاب ، وشماخ ، وأبو جفرة ، الصوتي ، الهرري و غير ذلك ، و تختلف أسعاره ، فهناك الرخيص و هناك الغالي وبالطبع كلما زادت جودة نوعيته زاد سعره ، والسعر يتراوح بين ثلاثة دنانير وثلاثين دينار .

ـ أشتي ( أريد ) أرخص نوع رجاءا" .

عدت الى المجلس حيث يجلس الأخوة اليمنين حاملا" تلك الباقة بعد أن دفعت دينارين ونصف لكوني ضيف عراقي . علما" إن الدينار اليمني كان يعادل ثلاثة دولارات ونصف أمريكي ، وهذا مبلغ ليس قليلا" بالنسبة لدخل الفرد اليمني .

تم إرشادي إلى كيفية تناوله ومضغه وسط ضحك المحيطين بيّ ، حيث كنت أتناوله كما أتناول الخضروات وبعد مرور أكثر من ساعة من المضغ المتواصل كنت قد بلعت غالبية القات وليس مضغه ، وكانت نتيجة ذلك تشقق باطن الفم والذي منعني من تناول الطعام الصلب لعدة أيام ، وأصبت بآلام في البطن وإمساك دام عدة أيام ولم أشعر بشئ غير طبيعي في التركيز أو النشاط وطبعا" كانت هذه المحاولة هي الأولى والأخيرة طيلة وجودي على الأرض اليمنية .

وفي حوار مع أحد بائعي القات الذين تعرفت عليهم فيما بعد أكد لي ، أن له مردود إقتصادي كبير ويشجع على بقاء المزارعين الفقراء على الإستقرار في الريف وعدم توجههم للمدينة مما يخفف الضغط عليها بينما الأخرون يؤكدون على إن للبطالة دورا" في إستعمال القات ، وعلى الدولة إيجاد فرص عمل للمواطنين
ووفق للتقارير الحكومية حول مسح ميزانية الأسرة تبين إن الإنفاق على التبغ والقات يأتي بالمرتبة الاولى بين مجموعة السلع الغذائية في مناطق المدينة وفي المرتبة الثانية في الريف ويجب أن لا ننسى إن أوراق القات الجيدة قد تكلف صاحبها أكثر من 25 دولارا" وهي لا تكفي سوى لجلسة مساء واحد .

حاولت العديد من الدول المعروفة بإنتشار القات فيها سواء العربية أو غيرها أن تكافح إنتشار القات فيها ، لكن المحاولات باءت بالفشل لأسباب متعددة ، منها أن إنتشار القات في تلك الدول أصبحت أقرب إلى الظاهرة الإجتماعية منه إلى الإنتشار الإدماني .

أما اليوم فيقف مجموعة من المثقفين ومنظمات المجتمع المدني والجهات الصحية في مواجهة ظاهرة تخزين القات وعلى الأقل السماح بها في يوم واحد في الأسبوع لمواجهة الأضرار الناتجة عنه وذلك من خلال النشاطات التربوية وعقد الندوات وطباعة الملصقات التي تبين أضرار القات ومخاطره . ويبدو إن معالجة هذه الظاهرة تحتاج الى إجراءات جذرية وعملية وجدية يتخذها صناع القرار السياسي والإعلامي وعدا ذلك فسيظل القات هو الحاكم الأول في اليمن .



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون
- من الذاكرة ، صيد عراقي أم صيد الغربان ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، المخابرات العراقية وإغتيال الدكتور توفيق رشدي ف ...
- من الذاكرة ، إنهاء المهمة في الغيظة والعودة إلى عدن ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة
- من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة ع ...
- من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث ...
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، تخزين القات آفة تنخر المجتمع اليمني ، الحلقة الحادية والعشرين