نهنىء انفسنا لاننا منتمين للحوار المتمدن للفوز الرائع بجائزة ابن رشد للفكر الحر

سمير بشير محمود النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 17:45
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر مفخرة يتمناها الكثير لان هذه الجائزة للفكر الحر وهذا يعطي انطباع اكيد على المستوى الراقي وعلى مستوى البحوث ومستوى المقالات والافكار المتقدمة الراقية

بالاضافة الى تاكيده ايضا على مستوى الكتاب والباحثين والمفكرين والادباء والشعراء

في هذه الايام بعد انتشار التقدم العلمي التكنولوجي وتقدم علوم الانترنيت والحاسبات والاتصالات الفضائية التي استحوذت على اهتمام العالم واصبح العالم كأنه قرية صغيرة نعرف اخبار الكون وتنقل الصور والاخبار في اجزاء الثانية وتقدم الحاسبات والمواقع الالكترونية ودخول الانترنيت للبيوت واصبح الصغير والكبير باستطاعتهم الكتابة والتعبير والاطلاع على فنون العالم وادبياته وافكاره ومقالاته بمختلف اتجاهاتها وتطلعاتها وطريقة تفكيرها ..

تصبح الحصول على الجوائز وارضاء الجميع حالة ميئوس منها في وسط هذا الكم والزخم الهائل من الكتابات والمقالات والافكار والبحوث !!

ثم الفوز بجائزة بهذا الوزن او المستوى تعني بالفكر الحر الراقي ..يعني الفوز بعدة جوائز وليس بجائزة واحدة ..لان الفوز بالفكر الحر يعني الفوز بحرية التعبير وديمقراطية التعبير والتفكير ..
وجائزة ابن رشد تعني الكثير لانها جائزة المفكرين المتنورين المثقفين الاحرار ...تعني لنا اننا ناجحين بكتاباتنا ومقالاتنا وبحوثنا وادبياتنا وافكارنا .....

وتعني اننا احرار في مانكتب وان الحوار المتمدن وصل مرحلة متقدمة نالت رضى وقبول الكثير وتعني ان حوارنا المتمدن نال وسينال الكثير من الجوائز لان اسمه منذ البداية الحوار المتمدن وفعلا هو حوار متمدن وراقي ومتنور وقد نور الكثيرين ..

فلا يسعنى الا ان نقول نهنىء انفسنا لاننا منتمين للحوار المتمدن للفوز الرائع بجائزة ابن رشد للفكر الحر ...

ونتمنى ان تكون ايامنا المقبلة كلها فوز وتقدم وازدهار واهنىء الجميع بهذا الفوز الرائع وكل فوز وانتم بالف خير

#سمير_بشير_محمود_النعيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات