أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - هيئة اركان المجرمين














المزيد.....

هيئة اركان المجرمين


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بصراحة ابن عبود
هيئة اركان المجرمين

الداعيه ألأماراتي، العراقي ألأصل، احمد الكبيسي، وبعد ان تشكى، وتباكى على، فرقة اهل السنه في العراق، بعد سقوط نظام البعث في بغداد، في اكثر من تصريح لأكثرمن فضائيه عربيه، وتحسر من ان الشيعه موحدين بشكل افضل. غادر العراق بخفي حنين، لاوزاره، ولا سياره. وهو الذي تعود على اكراميات الشيوخ . ومن غيضه، وحسرته اباظ ديكنا هذا فكرة "توحيد اهل السنه" فجاءت هيئة علماء المسلمين السنه . التي سرعان ما فرخت ألمنظمات ألأرهابيه في العراق التي يبشر لها الكبيسي، ويسميها مقاومه وطنيه مشروعه. وهي في الواقع سرطانات من نفس الورم الخبيث التشدد والطائفيه. وهكذا باتت هذه الهيئه تقبض الفديه، والمجرمون يطلقون صراح الرهائن . ثم توجه(تكلف) عصابه اخري، وربما نفسها باسم اخر لأختطاف اخرين فتتوسط الهيئه بين الخاطفين، واهل، او ارباب عمل هؤلاء المساكين، او سفارات دولهم. وبات واضحا من العلاقات، والثقه، والنتائج، وألأتصالات، والوساطات المستمره، ان هذه المنظمات الأرهبيه تستلم اوامرها (مهماتها) من نفس الهيئه (المحترمه، المسلمه جدآ). ورغم ان كل المخطوفين المسلمين كانوا من السنه على اختلاف قومياتهم، وبلدانهم. أماالقنصل ألأيراني، فاذا لم يكن "خطف" بالأتفاق للتمويه على دور المخابرات ألأيرانيه، التي تنسق مع ألأرهابيين، فقد وجه له اتهام الطائفبه. وهو نفس سبب اختطافه كونه شيعي. الشيخ الكبيسي، وفروجاته في العراق، وهيئه علمائه(عملائه) . هي تجليات لتنطيمات القاعده . ومن مخلفات الحمله ألأيمانيه للرئيس القائد(المؤمن) . جل اعمال الهيئه هو تنسبق اعمال العصابات ألأرهابيه في العراق للأبتزاز المالي، وللضغط على حكومة علاوي، ولتاخير عملية التطور السلمي، وألتحول الديمقراطي، وفي سبيل الدعايه وألأعلان.
أليس ألأفضل تسميتهم (هيئة اركان المجرمين؟؟؟)

عمرو بن العاص، بدأ ولايته في مصر بمذبحة ألأقباط، والكبيسي بدا عودته للعراق بتوجيه من سيده بن لادن بتاسيس مافيا اسلاميه على نمط منظمة حنين التي اوجدها صدام حسين للتجسس، وألأغتيالات. فسبحان ربك الذي خلق احمد الكبيسي لتفريخ منظمات ألأرهاب في العراق، وكبيسي اخر لتخريب، وتفجير ثروات شعب العراق بتكليف من سيده صدام. عبدالجبار الكبيسي الذي كان الضيف المفضل لقناة الجزيره كنموذج فض، ومقرف "للمعارضه" العراقيه قبل سقوط النظام. وقتها، كان يتهجم على ايران، والشيعه الفارسيه اكثر مما ينتقد صدام حسين. وسبحان الذي جعله ينسق مع المخابرات ألأيرانيه، وبأمواال وهابيه لوقف مسيرة التحول الديمقراطي في العراق الجديد.

فألى متى تغض الحكومه العراقيه الطرف عن هؤلاء؟ فاذا كان العراق الجديد دولة القانون، فها قد شهد شاهد من اهلها. فمجموعة(الجيش ألأسلامي السري ـ كتائب الرايات السود) الذراع العسكري للهيئه يفضحهم، ويشهد ضدهم، بشريط فيديو من على شاشة قناة "العربيه" . وهاهو عراب ألأرهاب العالمي القرضاوي يفتي بقتل ألأجانب(الضيوف) عكس كل القيم، وألأخلاق، والتقاليد العربيه قبل، وبعد ألأسلام. والقرضاوي، والكبيسي، ومن على شاكلتهما هما الناطق الرسمي باسم هيئه علماء المسلمين في الخارج. فمتى تتحرك حكومة علاوي لكي تخلص الشعب العراقي من هيئه اركان المجرمين، كما "خلصت" النجف من البعثيين المتأسلمين؟؟؟!!!

رزاق عبود
6/9/2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان يا وطني
- الموت المجاني في بلد الحياة
- كيف يدعوا المثقفون الى القتل؟؟!!
- بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه
- نداء استغاثه لأستعادة ألشهداء
- زمن الشيوعيين الردئ
- ليش با مدربنه الورد
- صدام شردنا وعلاوي ابعدنا
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ


المزيد.....




- -حزب الله- يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي ...
- انفجارات ضخمة في بيروت بعد صدور أمر إخلاء من قبل الجيش الإسر ...
- طائرة عسكرية تعيد 97 شخصًا من لبنان إلى كوريا الجنوبية
- أوكرانيا تُسقط طائرة حربية وروسيا تدعي سيطرتها على قرية في م ...
- مواجهات عنيفة في وسط الهند: مقتل 31 مسلحا ماويا في اشتباكات ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال
- غارات إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية ...
- عشرات القتلى والجرحى وقصف غير مسبوق.. تحديث الوضع الميداني ف ...
- كاميرا RT ترصد معاناة ذوي الإعاقة داخل خيام النزوح والمستشفي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - هيئة اركان المجرمين