أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - باسل ديوب - فصــــل الطلاب مرة أخرى شكراً رئاسة جامعة حلب














المزيد.....

فصــــل الطلاب مرة أخرى شكراً رئاسة جامعة حلب


باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما يزال قرار فصل طلاب جامعة حلب السبعة وإحالة أحدهم( محمد عرب) مع زميل له من جامعة دمشق
( مهند الدبس) إلى محكمة أمن الدولة يلقي بظلاله القاتمة على الحيوية الطلابية الناشئة، والتي عجزت عن هضم هذه الإجراءات، والتي تكللت مؤخراً بتحديث قرار الفصل (بملحق) فصلي جديد، وذلك بفصل أحد المعاقبين بعقوبة الفصل لمدة سنة (حسن قاسم – كلية الآداب) بالفصل النهائي من الجامعات السورية مع زميل له لمدة سنة
(فراس مستت- كلية الطب)، والخطأ المرتكب هو إدخال أعلام من فوق السور! لم يلحظ القرار أنها أعلام سورية والعراق وفلسطين!!!! وذلك للمشاركة في اعتصام احتجاجاً على اغتيال الشيخ أحمد ياسين، علماً أن الجهة الداعية للاعتصام هي الاتحاد الوطني لطلبة سورية وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتوسط مقره حرم الجامعة.
إن الاستمرار في إشهار سيف الطرد من الجامعة والحرمان من تحصيل العلم، بسبب الرأي وخاصة بعد أن ثبت للمعنيين استقلال هؤلاء الطلاب( وما وراهن حدا) مما شجع الإمعان في عقابهم ، يعكس بؤس وخواء العقلية التي تقف وراء القرار، وتمعن في التمسك به واستنساخه بمواجهة الطلاب الوطنيين المتمسكين بنهج الحوار والدا عمين للإصلاح ، وبدلا من ترجمة الوعود التي أطلقها السيد الدكتور رئس الجامعة بالنظر سريعاً والبت في تظلمات الطلاب المفصولين نرى أن قراراً جديداً يُلحق زملاءً لهم بهم ، وهذا القرار الأخير صدر بعد الامتحان غيابياً بحق اثنين من الطلاب في الوقت الذي تساوي فيه – لا بل تتسامح - رئاسة الجامعة بين من يعتصمون سلمياً لغرض قومي أو وطني أو مطلبي بالذين قاموا بأعمال شغب إقليمية وأطلقوا هتافات طائفية !!!!!
إن التعامل الشديد القسوة مع شباب يتلمسون أولى خطواتهم في الحياة العملية محملين بهواجس كبرى مشروعة وطنياً وقومياً واجتماعياً وفكرياً يعكس استهتاراً بهذه الشريحة، وعقماًً على المستوى الجامعي وجهلاً بالمفهوم العصري والوطني للجامعة الذي يغيب تماماً عن جامعاتنا والنتائج لهذا التغييب واضحة تماماً فعندما يتم قمع التطلعات الديمقراطية الوطنية والمطلبية للطلاب وتغلق جميع الأبواب أمامهم يخلو الجو ( مع عجز الحزب الحاكم وتحديداً هنا فرع جامعة حلب عن جعل اللحمة الوطنية في سورية لحمة وطنية مثالية وإطلاق آليات عصرية في العمل الطلابي وسط أعضائه) للشلل القطيعية الطائفية والإقليمية المزعرنة لتنشأ مجموعات تمثل كل منها منطقة أو هوية ما قبل قومية ولا تتحرج في تجميع المئات في شوارع المدينة الجامعية، و يفوق عدد أنصارها والمستعدين لخوض غمار "الدفاع" عن الانتماءات التذريرية في وجه "أعدائها" من أبناء الوطن !!!!عدد الطلاب المعتصمين لأمر وطني أو قومي جلل.
وكذلك المجموعات القومية اللاوطنية التي أمكن لها حشد الآلاف بعد أحداث 12 آذار وما تلاها، رافعة شعارات سياسية محترفة ومطلقة هتافات لا وطنية في الوقت الذي لم يتمكن فرع الحزب من حشد سوى بضع مئات هتفوا على النقيض من الهتاف المسيس والمحترف للمجموعات القومية اللاوطنية، بالروح بالدم نفديك يا بشار - بالروح بالدم نفديك حزب البعث _مع الاحترام_ هذا هو سقفهم السياسي والفكري هذا هو ردهم على من يرفع شعارات لا علاقة لها بالوطنية وبالمصالح العليا للبلاد، وكما غاب العلم الوطني والقضية الوطنية عن المظاهرة الأولى اختصر الموضوع في الثانية على الإيقاع القديم في التعبير عن الولاء للسلطة دون بذل أي جهد يذكر لتسجيل موقف واعٍ ومتفهم شكلاً ومضموناً لما يتعرض له الوطن من مخاطر، وتابع هؤلاء أنفسهم القيام بتصرفات أقل ما يمكن أن توصف به أنها لا مسوؤلة، وتنم عن (عشائرية) وطنية لا عن فكر قومي إنساني.
إن الأحداث الماضية كشفت كم نحن بحاجة لتقنين العمل السياسي داخل الجامعة، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على الجامعة و ومفهوم الانتماء الوطني فيها من خلال عودة النشاط إلى الجامعة على أسس وطنية و مطلبية بالحفاظ على وحدة التنظيم الطلابي الاتحاد الوطني لطلبة سورية من جهة وتقنين العمل السياسي في صفوفه على أسس ديمقراطية ما يقتضي إصلاحه كبنية واستقلاله والتخفيف من مركزيته الشديدة و تعديل نظامه الانتخابي، يمكن للشريحة الطلابية أن تكون عامل قوة (لا عامل تخوف وحذر وتشكيك) للموقف الوطني لسورية ومساهماً مهماً في الإصلاح والتحديث لكن هذا يقتضي إجراءات أهمها إصلاح العمل الاتحادي واحترام قدسية الحرم الجامعي و كذلك عودة الطلاب المفصولين من الجامعة والاتحاد والمحالين إلى المحكمة.
باسل ديوب – جامعة حلب



#باسل_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين عدي الابن وبوش الابن
- محاكم أمن الدولة في دراماأخر الليل السوري
- !!!!!!!كم أنت رخيص أيها العراقي
- وانتصرت ديمقراطية الفقراء الوطنيين شافيز ...... تحية المقاوم ...
- جدار الفصل العنصري و آفاق النضال السلمي العربي
- كلام الليل ..... الفساد والدعارة بعيني مخرجة جريئة
- أحلام المنفى...الفينيق ينبعث من ذاكرة الطفولة
- فيلم ثقافي .... أسئلة الكبت الجنسي في مجتمعات الممنوع
- صديقتي الكردية الجميلة هجرتني بعد الحرب الأمريكية.... لكني س ...
- أطفال شاتيلا ...طفولة معذبة في ركنٍ مهمل
- بين الرئيسين السوري والمصري
- حق الليلة الأولى وعرس الدم العراقي
- فصل طلبة جامعة حلب السبعة أما آن الآوان لطي هذه الصفحة ؟؟؟
- رد مبكّر على رسالة متأخرة
- الاستعصاء الديمقراطي العربي
- أحداث الجزيرة في لقاء الرئيس بشار الأسد مع قناة الجزيرة
- الديمقراطية الرأسمالية على حقيقتها التعذيب في سجون العدو الأ ...
- المقصف الطلابي المركزي في جامعة حلب من الديمقراطية المركزية ...
- تـــحية للفلوجيين الأمريكيون لم يجلسوا على صفيح عراقي ساخن ب ...
- الاتحاد الوطني لطلبة سورية منظمة نقابية أم مؤسسة أمنية؟


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - باسل ديوب - فصــــل الطلاب مرة أخرى شكراً رئاسة جامعة حلب