أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الأمام المخضرم .النسخه الثانيه















المزيد.....

الأمام المخضرم .النسخه الثانيه


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإمام المخضرم/النسخة الثانية
أبدا يومي بالرياضة الصباحية التي تبدءا قبل الشروق لأحضره أثنائها وأنا راكضاً أو ماشياً على ضفاف نهر المدينة الجميل وعلى جانبيه بيوتها العتيقة ألجميله الممتد بعضها إلى قرون خلت وعلى حافات ألغابه التي تحيط بها ...كل صباح يتجدد لقائي بالشمس حتى لو كانت السماء متكدرة هذا اللقاء الممزوج بسمفونية الشروق التي تقدمها اوركسترا الطيور وحفيف الأشجار وعبق الأريج.. وأكمل دورتي عند موعد متقارب يومياً يتحدد بصعود النشاز الذي يبدءا بعزفه المخلوق العجيب الذي يطلق عليه الإنسان وأدوات التدمير التي يبدءا بتشغيلها وهو يتقلب على فراشه
اليوم وأنا عائد وفي طرف من أطراف المدينة وإذا بمنادي ...كما عادتك اليومية أيها العراقي...تلفت وجدته بملابس رياضيه خلف باب سكنه...حييته فرد بالأحسن وقال منذ تقاعدي قبل عدة اشهر وانا أمارس رياضتي من بعد صلاة الفجر في حديقة الدار التي كما تراها كبيره وتحتاج إلى خدمه ونحن في الموسم المنتهي صيفاً والمبتداء خريفاً
استحسنت منه ذلك وقلت عن الاهتمام بما حولنا من حياة تمدنا بالحياة....بادرني وهو يشير إلى شجرة تين معمره عامره..رزقك اليوم وقدم لي كيس بلاستيكي ممتلئ لنصفه بالتين وقدمه واحده للتذوق قائلاً إنها مغسولة من مطر ألليله الفائتة...التهمتها وشكرته وأنا أهم بتوديعه قال..البارحة بعد صلاة العشاء كنا نتذكرك في حديثنا في المسجد...توقعت أنهم طرحوا ما دار من نقاش مع صاحبي صاحب ألبقاله...فقلت له خيراً كيف حشرتموني بينكم...قال كل الخير...حيث وصل قبل يومين أمام مسجد جديد..استغربت وأنا أحرك يديّ وكأني أقول وما دخلي في ذلك.....أدرك ذلك قائلاً لأن هذا الأمام قد عمل في العراق قرابة خمس عشرة عام..وقد تكلم عن الخيرات في العراق وعن أهل العراق وطيبتهم وعن مسجد سيدنا الحسين وسيدنا علي وسيدنا سيدي الجيلاني وأبو حنيفة ...ولما أخبرناه عن تواجد عائله عراقيه هنا فرح كثيراً وسألنا متى يأتي للصلاة فقلنا له أنك لاتصلي..فقال هل تكلمتم معه فربما هوشيعي ...أو مسيحي... أو كردي لايعرف العربية...فقلنا له أنك مسلم وتتكلم العربية بشكل ممتاز فقال أتمنى أن أراه ليذكرني بأهل العراق وأن أستطيع أن أقدم له ما يحتاج من مساعده لأرد بعض ما في عنقي وعائلتي من دين للعراق...هذا الطرح وجد له في نفسي مكان ولو إنني لا احتاجه في شيء ولكن كما أبدى رغبته باللقاء رغبت أنا أيضا بذلك...فسألته هل سيؤمكم في صلاة ألجمعه غداً ..قال نعم قلت سألتقيه أذن..فرح صاحبي وقال يعني ستحضر ألجمعه معنا... قلت طبعاً لا ولكن كما في كل جمعه بعد الصلاة تتجمهرون في الشارع سأكون جاهز للنزول إليه عندما أراكم من شباك المطبخ
فعلاً..من (صياحهم وهوستهم وهورناتهم)عرفت بتجمهرهم فنزلت وقبل التحية قال صاحبي هذا العراقي ..فما كان من رجل نظيف الوجه(غير ملتحي) متأنق(قاط ورباط)رشيق وقوراً لا أثر للسجود في جبينه
صاح بلهجة عراقيه(هله ..هله وميت هله بالعراقي)وتقدم نحوي حضنني بحرارة وقّبلني بأكثر منها لفتت انتباه الآخرين المعروفين ببرودة استقبالهم وتحيتهم وبداء بالكلام عن بغداد ودجله وجسورها والزوراء والأجواء والناس..أغرقني بذلك حتى إلتمعت عيناى...فقلت له معتذرا سمعت أنك تقيم مؤقتاً في المسجد فقال نعم فدعوته لتناول الغداء معنا غداً في سكني فاعتذر.فقلت له حسناً سأجلب معي طعام الغداء لنتناوله معا في المسجد بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر...قلت له أكله عراقيه خاصة...فقال (دولمه) قلت نعم
في الموعد حضرت وبيدي صينيه متوسطه مفروشة بخبز لبناني(عيش)ومقلوب عليها (جدر) الدولمه واحضر أحد أبنائي (ألطرشي المدبس) وبعض الخضروات وملازم الأكل
وبعد ا ن سمى على الأكل.. بداء يشم رائحته الطيبة وبعمق ويتذكر العراق قائلاً كل ما أملك من العراق وخيرات العراق...وقد طفرت دمعه من عينيه...هيجت الكثير عندي حاولت بصعوبة كبت ذلك لكنها قفزت رغماً عني فحضنني وقبل رأسي وقال بلهجة عراقيه(الله يجازي إلي كان السبب) وبعد الفراغ من الأكل أحضرت قوري الشاي المهيل والمتهدر(عله راحته) و(كلة قند) كنت قد اشتريتها من محل إيراني في باريس عندما حضرت عيد اللومانتيه
وبين ضربات ملعقة(خاشوكَة) الشاي وقدحه(الأستكان المذهب الصغير)انفتحت قريحته ليسرد بشيء من التفصيل مسيرة خمسة عشر عام قضاها هناك حيث أبتدات في نهاية ا1978 لتنتهي في بواكير1994
كيف وصل بغداد وكيف حصل على عمل وكيف كان يقضي وقته وتبين انه نجار ماهر(اربسك)وعمل في معمل نجاره نهاراً.. وليلاً في معرض موبيليات لصاحب معمل النجارة(المعمل في مكان والمعرض في حي راقي من بغداد)وكان صاحب المحلين يأتي للمعرض صباحاً ليصحبه إلى معمل ألنجاره ويعيده بعد العمل إلى المعرض الذي يبقى فاتح أبوابه حتي الليل ليكون المعرض مكان للمبيت والحراسة(وكلشي بحسابه) كما قال
ثم عّرج على ما جناه في تلك الفترة من مال أستطاع به بناء دار كبيره في بلده وفوقها شقتين لأولاده وقطعة أرض زراعيه في ريف مدينته حيث يعيش أهله وقبيلته....وثاني الأشياء التي حصل عليه هي اللغة العربية وتخلصه من(الخلط بينها وبين الفرنسية)و شوائب لهجته الأصلية وكان يقضي ليله قبل النوم بقراءة الكتب حيث يحتفظ صاحب المعرض بمكتبه جيده للقراءة والديكور ومما قراء هو نهج البلاغة وبعض دواوين ألجواهري وروايات كما قال للكاتب(عبد الرحمن...نسي اسم أبيه)وكتب عن صدام حسين وقوانين العمل وقصص مترجمه وغيرها...والمكسب الثالث المهم هو بركات سيدي الجيلاني حيث يصلي ألجمعه هناك وزيارة ابوحنيفه والكاظميه ومره واحده بدعوة من رب العمل لمرافقته لزيارة كربلاء والنجف
أما ما يتذكره باتجاه أخر هو بداية الحرب العراقية الأيرانيه وقصف الطائرات وصفارات الإنذار ثم القصف الصاروخي...و تضرر التحويلات المالية إلى عائلته بعد منتصف الثمانينات... ومن ثم دخول الكويت وعلميات السرقة التي ساهم بها البعض من العمال غير العراقيين ودعوتهم له إلى ذلك وكيف رفض بشده وبعدها معاناته من القصف الأمريكي لبغداد عام1991 وكيف تحطم زجاج واجهات المعرض والرعب الذي عاش فيه خلالها و الذي وصل إلى توقع الموت ولا احد يعلم به لان الكثير من سكان بغداد غادروها ومنهم صاحب العمل
وبعد استقرار الأوضاع جاء يوم الرعب كما وصفه حيث قال:
في احد الأيام بعد الظهر أتصل به صاحب العمل على معمل ألنجاره طالباً منه الحضور بسيارة تاكسي لأمر هام...يقول توقعت الموضوع يخص بعض المعروضات لأنه دائماً(نفكك القطعة المباعة..أو نركب أخرى..وغير ذلك)
حضرت... فَرحب صاحب المحل به.... وكان معه ثلاثة من حرس صدام(كما سماهم هو..يرتدون الزيتوني والمسدسات)وعند تبادل التحية... تركنا صاحب المعرض لقضاء بعض الأعمال كما قال ولكنه أراد أن يتركني معهم كما طلبوا منه (اخبره بعد ذلك)..قالوا تتفضل معنا لأن أحد المسئولين يريد مقابلتك)
ارتعبت قال..وتكررت في مخيلتي ما كنت قد سمعت من قصص تبدءا هكذا وتنتهي لا يعلم بها أحد...أصعدوني إلى سيارة(لاندكَروز مضلله) وبعد حوالي العشرين دقيقه او اقل أنزلوني ليدخلوني على شخص في مكتب كبير..رحب بيّ وقال(إستريح) فاعتذرت فقال لأتخف..اجلس(الله بالخير...شتشرب) المهم قال أنت نجار ماهر ونحن نعرف شطارتك بالعمل ونريدك تخدم في هذا المصنع مقابل أجر شهري جيد ومكافئات ومخصصات ويحق لك التحويل لأهلك...وووووووو
اليوم ستعود للمعرض سيعيدك الحرس واتفق معهم على وقت غداً لتحضر أشيائك لأنك ستقيم هنا مؤقتاً تبين بعد ذلك انه معمل نجاره تابع للتصنيع العسكري يقع في حي العامل مقابل شقق حي صدام في البياع
كانت ليله مرعبه حتى بعد أن طمأنني صاحب العمل بأنه أحسن لي ولعائلتي... وكانت الأكثر رعبا هي القصص التي طرحها الحراس في السيارة عن القتل والإعدام والخيانة والتعذيب كادت أن تميتني..
ثم تطرق إلى زيارة صدام للمعمل ومصافحته وتثمين عمله ومكافئته لتفننه بصناعة كرسي رئاسي خاص.
بعد ذلك بداء السؤال عن أحوالي وعائلتي واستعداده لتقديم كل شيء والمساعدة في كل شيء...شكرته على ذلك ولكن كعادتي لا أريد أن يمر اللقاء دون نقاش في الحال العام أو الدين...فاستأذنته بسؤال أو تعليق فرحب بذلك
فقلت له أراك تختلف عن سابقيك..بالملبس والجلوس على الكرسي في المسجد فهل تتقدمهم الصلاة بهذه الملابس؟ فقال نعم وقد أثار ذلك أستغرابهم في أول الأمر لأنهم تعودوا من يتقدمهم يلبس الدشداشه والعمامة أو الغتره(كما تسمونها في العراق)ثم أنا لست رجل دين متخصص!! ولكن حيث كنت اسكن ولما كنت أقراء القران بطلاقه وبصوت عالي لفت ذلك انتباههم فطلبوا مني تقدمهم في الصلاة وكان ذلك واستمر الحال..وهئنذا الآن شيخ يتقدمهم ويؤمهم الصلاة
الحال أكيد أنك قد عرفت أن الناس هنا من عوائل واحده أو قرى أو مدن واحده و هم أقارب أو من بلد واحده ولما أرادوا أن يقدموا لي خدمه(ربعي) هناك اتصلوا بأقاربهم هنا قائلين سيأتي لكم شيخنا فاستقبلوني هنا كشيخ وطلبوا أن أتقدمهم في الصلاة فكان لهم...إنهم ناس مساكين لايعرفون سوى السجود والركوع والحمد والشكرالى الله والكثير منهم لايعرف حتى سورة الحمد... وهم يصدقون كل ما يقال لهم....فأيدت ما قال وأخبرته أنهم طلبوا من أن ائمهم في الصلاة عندما حضرت مجلس عزاء لأبن أحدهم وهم يعرفون أني لا اترددعلى المسجد ولا اصلي...وكان طلبهم ذلك لسبب واحد هو إني أتكلم العربية...فقال ضاحكاً لو كنت تريد أن تكون شيخهم وإمامهم لقبلوا ذلك وهم يقبلون يدك ويقدمون لك الزكاة ولكن يظهر أنك لاتريد أن تتسيد عليهم
قلت له... ما يثير استغرابي أن كل من يأتي المسجد يجلب وبالذات لصلاة ألجمعه يحمل معه دشداشه والبعض يلبسها في الشارع قبل دخول المسجد....قال هذا صحيح عَلَمَهمْ أحدهم أن الصلاة غير جائزة بلباس (الكَره)* وساروا على ذلك القول ورأيت ذلك في وجوههم عندما تقدمتهم للصلاة أول يوم..وبعد ذلك لاحظت أن هناك بعض التغيير
استأذنته في شيء آخر..قلت أن البعض ولا أقول الكثير من أبنائهم يقلقون السكان ويثيرون المشاكل ويسرقوا في السواق ويتجمعون في بوابات العمارات السكنية ويتبولون ويشربون الخمر ويعربدون...قال ليس أولاد البعض وإنما أولاد الغالبية لأن آبائهم أميين همهم أن يحصلوا على المال ويبنوا بيوت في بلدهم الأصلي وكأنهم يفكرون بأن هم أو أولادهم سيعودون يوماً..وهم مخطئون فكل من وصل هنا لن يعود وان رغب في ذلك يعود في زيارة أو أجازه ومن المشاكل هنا أن الأولاد يتباهون أنهم عرب ومسلمون وعندما تقول له لماذا لاتعود إلى هناك يقول لك أنا أوربي وعندما تسأله ماذا تعرف عن بلد أبويك من التاريخ والجغرافية والحياة الأجتماعيه لا يعرف غير(أكل الكوسكس)*ويعرف عن تاريخ أوربا أكثر من تاريخ بلد آبائه وهم معذورين لأن الآباء أميين ومنافقين لذلك الأولاد يعانون الإزدواجيه.
قلت له هناك موضوع مهم ويمس الكثيرين هنا..انتم تعرفون إن مواقف السيارات هنا محدودة ومخصصه للساكنين وفي يوم ألجمعه فأن كل من يأتي المسجد يأتي راكباً حتى لوكان سكنه لايبعد عن المسجد عدة مئات من الأمتار مما يعني وقوفهم في أماكن وقوف سيارات الساكنين والتعدي على الأرصفة والأماكن الخضراء...وفوق ذلك ما يثيرون من ضوضاء سواء بتجمعهم قبل أو بعد الصلاة واستخدام منبهات(هورنات) السيارات للسلام والتوديع
قال هذا الحال في كل مكان لذلك تجد الناس يتذمرون من التواجد قرب الجوامع أو بناء الجوامع قرب الأحياء السكنية وأن ألشرطه تتجنب توجيه مخالفات لهم لأن المسلمين سيحولون ذلك إلى اضطهاد المسلمين والعنصرية والمضايقة على العبادات قلت أنا أرجوك أن تكون أحدى خطب ألجمعه بهذا الاتجاه..فوعدني بذلك وقال قلت ذلك هناك وسأقوله هنا..قلت لنعود للعراق..ماذا في ذاكرتك عنه
قال الشيء الكثير... خمسة عشر من عمري مزدحمات بالذكريات يحرقنني كلما أسمع خبر عن العراق وما يجري فيه..أنا لايؤلمني ماوصل إليه صدام ولكن يؤلمني ما يحصل لذلك الشعب الطيب الكريم لاتزال في ذاكرتي شوارع بغداد وجسورها ونظافتها قبل الحرب على إيران وكذلك قيمة الدينار العراقي الذي كان يعادل أكثر من3.3دولار وتزايد توافد العمال من مصر والسودان..فكانت منطقة (ألمربعه)للمصريين والبتاويين للسودانيين
... والمسيرات التي كان يسّيرها صدام لضحايا الحصار من نعوش أطفال قال لي بعض العاملين في المستشفيات من العرب انه يتم تجميعها ويتم إقامة المسيرات لها عندما كانت تحضر وفود الأمم المتحدة وأتذكر طلبيات الأثاث الفاخر الذي كنا ننتجه ليذهب لقصور المسئولين كما كنت اسمع... المكافئات المالية التي كنت احصل عليها من المسؤلين مباشرةً وقسم منها كان بالدولار
قلت له لقد أتعبتك وأثرت فيك شجون ولكن بقي شيء أخير..قال تفضل..قلت كيف قررت ترك العراق والمغادرة..قال..وصلت الأمور إلى حد لايطاق من القلق والخوف والعقوبات من المسئولين عندما لايعجبهم منتج معين وكنت أشعر بعذابات ومعانات وخوف كل من يعمل معي..وبعد ستة سنوات من عدم التمكن من زيارة الأهل قررت السفر وحصلت على إجازة على أن أعود وقررت الذهاب لزيارة صاحب معمل ألنجاره والمعرض قبل مغادرتي فقلت له ماذا تريد أن أجلب لك معي من تونس عندما أعود...شكرني وقبلني وقال أنك لن تعود..فكذبت عليه وقلت أنها لقمة عيش أولادي وأنا مرتاحا وسأعود...كذبت عليه خوفاً وأنا أعتذر منك الآن على ذلك عسى أن يصل له اعتذاري وأنا على يقين من أنه يقدر حالتي ويعذرني....قبلته وقبلني على موعد دوام اللقاء...يمكن أن نطلق عليه مخضرم لأنه عاش مرحلتين...قبل الحرب وبعدها
عبد الرضا حمد جاسم
الكَره
:جمع كَاوري أي أهل البلد الأصليين ولا أعرف من أين تركبت هذه الكلمه ولكنها قريبه من كلمة الحرب
guerre في اللغه الفرنسيه(كَير) وقد تعني في شمال أفريقيا العربيه الذين أقاموا الحرب



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمس...أنا والقس
- أبن رشداً الجائزه والتمدن
- الأبتسامه والضحك
- الإمام المخضرم...ما يشّور
- باكراً كعادتي أغادر أسمال فراشي
- من بعد طول غياب
- خريف العمر
- إذا كان الخنزير حرام /ج6..أسمي
- رد على مقال السيد يعقوب ابراهامي/من يخاف من دوله يهوديه ديمق ...
- إذا كان لحم الخنزير حرام/ج5..ألسراط المستقيم
- منسيون في عيد اللومانتيه
- عمر وعبر
- أذا كان الخنزير حرام/ج4 الصيام
- أذا كان الخنزير حرام/ج3
- أذا كان لحم الخنزير حرام/ج2
- العيد مَرْ(مرْ)
- في عيد اللومانتييه..أفتقدكتم
- مرتزق....بعثي..صدامي
- أحنه والفرح والحزن
- أذا كان الخنزير حرام فكل الأنعام حرام


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الأمام المخضرم .النسخه الثانيه