أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - خوش آمديد احمدي نجاد!














المزيد.....

خوش آمديد احمدي نجاد!


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يناضل الفلسطيني في سبيل تحرره واستعادة وحدة صيغته القومية الفلسطينية واستقلالها وسيادتها في كل وطنه التاريخي فلسطين. فنحن لا نقاتل في سبيل انتصار دين على دين ولا ملة على ملة, وقد اثبت التاريخ ان الاديان جميعا ظلمتنا كفلسطينيين والحقت بنا كل انواع الفواجع, وان رموز الاديان كلها كانت استعمارا في فلسطين.
لا يهمني ان تجتاح الشيعة السنة او ان يجتاح السنة الشيعة, ولا يهمني ان يكون رئيس الدولة في فلسطين مسلما اومسيحيا او يهوديا, بل المهم ان يكون فلسطينيا, وليس رئيسا مستوردا من اي قارة او دين. المهم في هذا الرئيس ان يكون رئيسا لكل فلسطين وكل فلسطيني لا رئيس تحالف ديني او مذهبي او حتى تكتل برلماني او سياسي. لا يهمني ان يكون ديموقراطيا على الطريقة الامريكية او شموليا على طريقة ستالين, فطالما لم يكن فلسطينيا فلن يتوفر فيه شرط اخر من متطلباتي الوطنية والديموقراطية.
المهم اذن هو استقلالي وسيادتي وليس انحيازي الثقافي الايدولوجي ولا الروحاني, وحينها حينها فقط اذا كان هذا هو عامل اعتبار حساباتي الاول, سانتصر.
الاعتراف الاشتراكي والراسمالي والاسلامي والمسيحي بدولة اسرائيل, حمل قضيتي ضررا اكثر من السلاح الامريكي المستمر في التدفق حتى الان. وقوة اسرائيل الاجتماعية التي تتحول الى قوة سياسية اقتصادية عسكرية تتكون من اطماع شرذمات العالم واطماع قوى العالم التي تدعي الحرص على مثالية العالم الاخلاقية, وهكذا كانت ايضا ايران شاهنشاه اريا مهر. الى ان جاءت الثورة الايرانية وكان من جملة ما غيرته موقفها من اسرائيل, فالسفارة الاسرائيلية اصبحت سفارة دولة فلسطين.
ليست ايران مسئولة عن تراخي حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي في الحفاظ على استقلالية قرارها السياسي وليست مسئولة عن هذا الامر ايضا سوريا, فالمسئولية تتحملها حركة حماس فحسب, كما تتحمل السلطة مسئولية اعادة تعريب وتدويل القرار السياسي الفلسطيني, فطالما اوجدت القيادة الفلسطينية هامشا من الفراغ فعلى طرف ( ما ) ان يعبيء هذا الفراغ. وان لم تكن ايران فستكون دولة غيرها.
ونعم ايران دولة ذات حجم قوة متميز في المنطقة فهل يعني ذلك انها غير معنية بما يحدث حولها ام انها بالضبط معنية بما يحدث حولها؟ والا فكيف اصبحت دولة متميزة القوة والموقع والتاثير اقليميا, او لا تمارس دول العالم جميعا هذا النهج؟ استعجب من دول اقليمية تحاول ان تربي شعوبها كما تربي الام الجاهلة ابنتها وكيف تعدها بجهالة للحياة فتعرفها بالمستقبل بحسابات من تسمحي له بنفسك ومن لا تسمحي له بها, في حين انها كان يجب ان تعدها كشريكة حياة محترمة لا العوبة,
حيا الله فتاة طبقت على الانظمة المثل الذي يقول ( اللي بيفتح زنبيله كل الناس بتعبيله*) واكثر الناس فتحا لزنابيلهم هم الفلسطينيون, والعراقيين والسودانيون واللبنانيون,
تتعامل ايران مع الدول التي تحترم قرارها وتحافظ على استقلاليته باحترام وتكافؤ, بل وتبذل العطاء في سبيل اكتساب ود وموقف هذه الدول, ولا تفرض نفسها عليها, فالضعيف فقط هو الذي يتيح للاقوى فرض مواقفه عليه, فلماذا نحن الفلسطينيون لا نتذكر من التجربة الفيتنامية علاقة فيتنام الثورة بالصين وروسيا, والذي استم بحكمة وحنكة جعلت هذين العملاقين يتسابقان على خطب ودها وتقديم الدعم والاسناد لها؟
نحن الفلسطينيون اذا صادقنا طرفا من الاطراف العالمية لا نرفض ان نقدم له كشفا بعضويتنا ولا باحوالنا, عوضا عن ان نصفعه بنقد يلزمه حده ويذكره بطبيعة التحالف معه التي تقوم على التكافؤ والاحترام المتبادل. رغم اننا نعلم ان الملف الامني وملف التقييم السياسي والتنظيمي ...الخ من ملفات, لها دورة استخبارية عالمية, فهل نحمل مسئولية اخطائنا الى الاطراف الاخرى,
سيجيب احدهم مذكرا بممارسات قمعية ضد الشعب الفلسطيني في العراق ولبنان وغيرها, وهو قطعا لن يتذكر مواقع كانت جريمتها السياسية بحق قضيتنا اكبر بما لا يقاس من الجرائم التي ارتكبت بحق مجتمعنا في هذه المواقع, فهل جريمة قتل فلسطينيين على رفضنا لها هي اكبر من جريمة الاعتراف بدولة اسرائيل وجريمة المشاركة بصياغة القرار الدولي 242 او الاعتراف به ام هي اكبر من جريمة اقتسام فلسطين مع الحركة الصهيونية والتامر المباشر على شعبنا؟
منذ الثورة الايرانية لم تلحق ايران بنا اذى بالقدر الذي الحقناه بانفسنا, وحتى جريمة الانشقاق والانقسام فهي ليست جريمة سورية او ايرانية انها جريمة حالة الانشقاق الداخلي الفلسطيني التي تفاقمت منذ تغيير بنود الميثاق الوطني الفلسطيني,
ان ايران هي احد الاطراف التي تمنح الفلسطينيين حتى فرصة تحسين شروطهم التفاوضية, رغم انني ارفض كامل العملية التفاوضية. فلماذا نقاطعها ونقطع العلاقات بها ونتمسك بتحالف ينتهي موقعه عند ملتقى الارجل الصهيونية والامريكية,
ولنترك ايران جانبا وليجبني احد ما على سؤال ان لماذا وافقنا على العودة للمفاوضات المباشرة على اساس موقف ودعوة اللجنة الرباعية وتفاوضنا عمليا على اساس دعوة وموقف الولايات المتحدة الامريكية واسهمنا في عزل اللجنة الرباعية عن الاسهام والمشاركة لصالح الولايات المتحدة الامريكية. ام ان ذلك تطبيقا لمقولة خالد الذكر انور السادات الذي قال ان 99,99 من اوراق الحل هي بيد الولايات المتحدة.
اهلا بالسيد احمدي نجاد اولا باعتباره رئيس دولة صديقة لنضال التحرر الفلسطيني ومتماسكا على عدالة مطلب التحرر الفلسطيني واهلا ايضا بشخصه الكريم و
خوش امديد احمدي نجاد



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني والاحتمالات القادمة:
- الحوار المتمدن... شكرا لكم:
- المسالة اليهودية بنت القضية الفلسطينية:
- ملاحظات على حوار اسعد العزوني _ نايف حواتمة:
- الشعب الفلسطيني شعب ملكي:
- يعقوب ابراهيمي نتنياهو صغير:
- مؤشر ا حتمال التراجع الاسرائيلي عن موقف عدم تمديد قرار تجميد ...
- الولاء للشيقل الصورة الجديدة للصهيونية:
- خير الكلام ما قل ودل/ ردا على الكاتب ابراهيم الحمود:
- تالا قرش, دعوة الى الكفر:
- مرة اخرى الدكتور عبد الستار قاسم؟
- حول تصريحات ليبرمان:
- من بحاجة اكثر الى المفاوضات ؟:
- من يحمل محبة اكثر؟ قلم يتحلل من الالتزام ام قلم ملتزم:
- رد على التعليقات التي وردت على مقال (الصهيونية تقود اليسار ا ...
- الصهيونية تقود اليسار الليبرالي الاقليمي تحت ادعاء ثقافة الس ...
- اذا مت لا اريد ان يصلي علي كاذب؟
- رعد الحافظ ودعوة الى المحبة بين الكف والمخرز؟
- كل عام وانتم مناضلون:
- شجرة ابو مازن...حيرتنا:


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - خوش آمديد احمدي نجاد!