أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - طرقت كل باب مغلق ولم اجد حل














المزيد.....

طرقت كل باب مغلق ولم اجد حل


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يدعي البعض ان دين معين هو الدين الوحيد الذي اتي بالحدود ونظم كل شئ ؟ والواقع المرير ان تلك العقيده نفسها لاحدود لها ولا رادع . حدودها خفيه ومبهمه تحتاج الي علماء من نوع خاص لهم من الصفات الخارقه قلما وجدت في هؤلاء الاذكياء مثل الخواجات مخترعي الطائرات و الكمبيوتر و الادويه و الماكينات ومواد الصناعه و المواتير و المراكب البحريه و الفضائيه ... وحتي ان كانوا علي علم باللغه فهم اخر ما يسمح لهم بتفسير سطر واحد من سطور تلك العقيده.
التناقض و التخبط سمه من سماتها فالامس عندما كانت الدنيا واسعه وكبيره والقصص هي الوتيره و الحكاوي من ابوزيد الهلالي لكل واحد يلالي و الناس فاضيه ومورهاش الا السرح ورا المعيز وشرب بول البعير و المسح بثلاث حجرات. السرح و الخيال كان اعجاز اما اليوم فالاعجاز صار مهزله والعالم مصر علي ان اعجاز زمان لابد وان يكون تعجيز البشر الي اليوم.
والهوه الساحقه اذدادت مع الاف السنين لعالم متخلف ومتعفن في داخله لانه اصبح عاجز عن التجديد. العالم العربي اصبح مثل المياه الراكده ضرره اكثر من فائدته لا يصلح لشئ وانما تتكاثر فيه الافات و الحشرات الضاره ورائحته عطنه.
هذه هي صوره عالمنا العربي في وسط العالم تتكاثر فيه خلايا الارهاب التي تلدغ العالم بأمراض العنف و الكراهيه واصبحت رائحه حكامه تزكم الانوف ونعيش فيه كالسجناء ... نعاني من الاهمال لكافه حقوقنا من تعليم ورعايه طبيه وسلبت الحكومات روح الابداع وقتلت حب الاوطان في قلوب شباب العرب الضائع المتطرف في كل شئ الذي بات لايعرف الا كل ماهو غريب وكأن الشذوذ اصبح القاعده و المعتدلين صاروا شواذ في هذا العالم الاكتع المعوق عقليا وجسديا.
التباكي علي الماضي اصبح نغمه في كافه الاوقات والاماكن .متي طرقت باب مقفول يتذكر من اغلقوه ماكان زمان وهم الجناه .
كيف استباح الحكام حقوق شعوبهم في حق الحياه الكريمه وكيف باعوا انفسهم للشيطان يجعلك تتعجب كيف تقبل الشعوب ان يستغلوا هكذا ... و الجميع فسدوا وان كانوا في الاصل فاسدين ومفسدين.
وكلما اشتدت الازمات يطلق الحكام المخدر المعهود في ذياده الشعوب تعصب ويلعبون لعبه الاديان ويصبوا في اذهان الشعوب ان الغرب بات متربصا بشعوبهم لانهم افضل ... هل تتخيلوا ان الدول المتقدمه تتربص بالشعوب العربيه لانها افضل منهم؟ ام ان الحقيقه ان الغرب بات يدافع عن بقاء حضارته من غوغائيه حكامنا المتخلفين الذي افرخت سياستهم العفنه افواجا من العاطلين البلطجيه امثال المرتزقه في العراق او هؤلاء الذين وصولوا الي روسيا ولطخوا تاريخ البشريه اجمع قبل ان يذيدوا من انحطاط صوره الدين العجيب الذي لم يلطخ من قبل او من بعده دين اكثر بأفعال متبعيه .
كيف ينسي او يلحظ هؤلاء العميان ان الغرب لم يبت غرب منعزل عن الشرق . اعداد العرب في امريكا و الدول الاوربيه بات اكثر من بعض الدويلات العربيه او الاسلاميه لا تستطيع ان تقول ان هذه الشعوب شعوب كافره او شعوب مؤمنه لم تعد تلك الشعوب مقصوره علي البيض او السود … هناك الملايين من الصنين والافارقه والعرب والهنود الاسيوين من كافه شعوب الارض و الاجناس … تعيش في امريكا … عدد الصحف العربيه في امريكا 10 اضعاف عدد الصحف الصادره في الدول العربيه و مليون الضعف في حريه الكلمه. ربما عدد الجوامع في امريكا يفوق عدد الجوامع في اليمن وعمان ودوله الامارات بمافيها الاردن وسوريا ... متي ستصحو من غفلتكم وتتوقفوا من قتل شعوبكم وتتفتح عقولكم علي المثل القائل من جاور السعيد سعد و من جاور الحداد اتكوي بناره... من جاور المجاريير طفحت عليه .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات لها وزن
- عندما يتنافس العقلاء
- من اعاجيب التاريخ
- المرأه اهم عنصر من عناصر واسباب نهوض المجتمعات المتقدمه علي ...
- حريه المراءه هي حريه المجتمع
- من الهاتف الداعي؟
- الاضحوكه المبكيه ؟
- خريطه الطريق المسدود؟
- الصحافه المصريه او السخافه المصريه؟
- وزاره النظيف المرقعه
- خــــير وسيله؟
- لست متعجبا انما محتار؟
- الاعلام المصري مأساه بلاحدود لعقل محدود
- لماذا ينتفض المسلمون ؟
- هل العرب مصابون بعقده الاضهاد ام مركب النقص ؟
- هل الله ثلاثه؟ هل الله و احد؟
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟ المقال ...
- السماجه في الاسلام
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟
- المتنبي المصري


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - طرقت كل باب مغلق ولم اجد حل