أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!














المزيد.....

النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 951 - 2004 / 9 / 9 - 10:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أحسنت والله حكومتنا الرشيدة حقاً إذ رفضت العرض الإيراني بإعادة أعمار النجف ، وإن كان قد أحترق من النجف جانبها الفارسي الذين يودون إعادة أعماره ، فأشك أن جثث مرتزقتهم أو متاع زوارهم من تجار المخدرات واللصوص والعاهرات يمكن أن يعاد إلى الحياة ، وأما السفيه القميء مقتدى فليأخذوه أن شاءوا بكامل رهطه من الغوغاء إذ لا نفع فيه ولا جدوى من إصلاحه …!
ولكنها النجف العراقية العربية برموزها الهاشمية حقاً وصدقاً هي من يبقى ، هي حصتنا ، حصة العراق التي لا يصلحها إلا المال والذراع العراقي …!
النجف العراقية الخالدة أبداً هي من سيبقى إلى أبد الدهر كما كانت هنا في العراق منذ أزل الدهر …!
النجف العربية بمرقد عليها العربي الهاشمي لا كهواشم العجم ، هو حصتنا ومن سيبقى لنا أبد الدهر …!
هي فتنتكم أيها الفرس وهذا صبيكم وتلك العمائم والعباءات عمائمكم وعباءاتكم ، وهو حريقكم ونحن من يطفئه لكي تحرمون أبد الدهر من فرصة الإدعاء يوماً أن لكم على العراق يدٌ كريمة وأن لكم في النجف شيءٌ فارسي …!
هي ناركم لا بارك الله في الولي السفيه الذي أوقدها وفي الصبي الأرعن الذي نفخ جذوتها مرات ومرات ليحرق بها العراق كله ، لولا حنكة وحكمة أهل الحكم وبعض القيادات الروحانية المعتدلة …!
هي ناركم لا بارك الله فيكم وفي هذا الجوار اللعين الذي ابتلينا به …!
لقد أحسن رجل العراق القوي علاوي في رفض اليد الإيرانية المنافقة بمخالبها القذرة …!
لقد أحسن وربي رجل العراق الأصيل الشجاع علاوي …!
فكل بلاء العراق منذ التحرير حتى يوم الله هذا جاء من إيران أولاً ومن إمتدادات إيران الإقليمية المتخشبة كسوريا وحزب الله الإرهابي اللبناني وإرهابيو حماس والقاعدة والجهاد …!
ثم تالياً من حثالاتنا التي أغرتها التومانات الإيرانية والليرات السورية فأحرقت بيوتها وبيوتنا وآبار بترولنا …!
كفاكم أيها العجم متاجرةٍ بالحسين وعلي والإسلام وأراجيف الخميني العتيقة التي ما عادت تنطلي على أحد …!
كفاكم هذا النفاق إذ يرتدي باطلاً عباءة الحسين وجلباب علي ، وأنتم أبعد الناس عن زهد عليٍ ونقاوة ضمير الحسين الذي قتل وحيداً ولم يورط كعبة إبراهيم في منازلته للأمويين ، أما أنتم فضللتم المعتوه مقتدى وزججتم بمرقد علي وارتهنتموه لحربكم القذرة مع أهل البلد من العراقيين وحلفائهم الأمريكان ولم تراعوا لعلي ولأهل النجف وأهل العراق عامة حرمةْ ، بل فرضتم أنفسكم عنوةٍ علينا وعلى شيعة العراق بوصايةٍ ما كلفكم بها أحد من عقلاء هذا البلد وأخياره …!
أتمنى وربي على السيد علاوي ووزراءه الشجعان للدفاع والداخلية أن يكونوا أكثر شجاعةٍ مع عجم إيران فلا يتركون منهم أحداً طليقاً في مدن بلدي ، لا إعلام ولا استخبارات ولا حتى زوار للمراقد ، وإلى ما بعد الانتخابات الدستورية الديموقراطية التي تقرر شكل الحكم وهوية الحاكمين وتضع الدستور وتعيد ترسيم الحياة السياسية الشرعية في بلدي ، وساعتها يقرر برلمان العراق الدائم شكل العلاقة مع إيران الإسلامية العنصرية .
لسنا بحاجة لحشيش أهل إيران ولا لحجاجهم المفلسون الذين يأتون لشراء البضائع العراقية الرخيصة وتفكيك معامل الدولة وتهريبها إلى إيران لتباع في أسواق الخردة …!
لسنا بحاجة لصداقة إيران الموهومة المزعومة فإيران والديموقراطية العراقية الموعودة لا يمكن أن ينسجما إلا بزوال هذا النظام المتخلف المتخشب .
وبالمناسبة فقد تبرعت دولة الكويت بإعادة أعمار النجف ، والكويت والعراق أشقاء لا تجمعهما العلاقات الطائفية الخفية وليس في الطرفين من يدعي الوصاية على الثاني أو على البعض من شعب الثاني ، وبالتالي فلا هم لهم أطماعٌ فينا ولا نحن في أرضهم وبترولهم طامعون ، والقبول بالعون منهم سيعزز الصداقة والأخوة بيننا ويطفئ بغضاء الماضي ويعيد تجديد الوصل المبارك القائم منذ قرون عديدة …..!
حسناً فعلت حكومتنا في رفض عون هؤلاء وفي قبول العون من أولئك ، فشتان بين إيران والكويت …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
- التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية ...
- السقوط القريب لهيئة علماء الأختطاف
- مساهمة في ندوة لم تعقد ، لأجتثاث البعث الفاسد ...المفسد ...! ...
- لماذا نتأمل ...؟ دراسة في التأمل وتقنياته
- لماذا نتأمل ...؟ الجزء الأول من الفصل الثاني
- لماذا نتأمل - دراسة في التأمل وتقنياته
- لن تأمنوا يا عراقيين فجيش المهدي لم ينتهي بعد ...!
- جاء البابا فهرولوا ورائه أيها الحفاة العراة....!!!
- الإنتحار الجماعي للشيعة في العراق
- قوة بلا حدود
- الزائرة - قصة قصيرة
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك - الفصل السادس والأخير
- الضيف الغريب - قصة مترجمة - تأليف ليو تولستوي
- منهاج السيلفا للسيطرة على المخ - الفصل الرابع ويليه الخامس
- رحيل - قصة قصيرة
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك الفصل الرابع ويليه الفصل ا ...
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك - الفصل الثاني & الفصل الث ...
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك
- هذا العابث القميء من يردعه ؟


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!