أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد باسل الطائي - المأزق الإبستمولوجي للمعرفة العلمية المعاصرة















المزيد.....

المأزق الإبستمولوجي للمعرفة العلمية المعاصرة


محمد باسل الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 21:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المعروف أن الميكانيك الكوانتي (ميكانيك الكم) قد جاء بمفاهيم أساسية جديدة وقوانين كشفت عن بنية غريبة تؤسس لهذا العالم. وكان أبرز المفاهيم التي جاء بها هو مفهوم اللاحتم Indeterminism في نتائج عمليات القياس. هذا اللاحتم الذي يتخذ وجهين: الأول يتمثل بالطبيعة الإحتمالية لنتائج القياس والثاني عدم الدقة الطبيعية الملازمة لنتائج القياس. وعدم الدقة هذا لا علاقة له بنوعية وحساسية الأجهزة المستعملة في القياس. وحين نعلم أن نظرية الكم هي في وجهها العملي نظرية قياس وحين نعلم أيضا أن قوانين هذه النظرية هي القوانين الأكثر عمومية ودقة في فيزياء العالم. نُدرك حقاً أهمية مشكلة اللاحتم الكوانتي ونعلم مدى المأزق الإبستمولوجي الذي تمثله هذه النظرية لفلسفة الطبيعة وللمعرفة العلمية.
لقد حاول كبار علماء الفيزياء تقديم تفسيرات لهذا اللاحتم الكوانتي وأبرز هذه التفسيرات أربعة: أولها هو تفسير آينشتاين ـ بورن الذي يجد أن الميكانيك الكوانتي هو ذي طبيعة إحصائية وأنه لا ينطبق إلا على مجاميع الجسيمات وليس الجسيم المفرد. ومن المعروف أن ألبرت أينشتاين كان قد انتفض في مواجهة اللاحتم الكوانتي بمقولته الشهيرة (إن الله لا يلعب النرد). وكان أينشتاين يعتقد أن العالم ينبغي حقاً أن يكون محكوماً بقوانين صارمة حتمية لا سبيل إلى خرقها أبداً. التفسير الثاني: هو ما اعتمده أحد أكبر مؤسسي نظرية الكم وهو الفيزيائي الدنيماركي نيلز بور ويشاركه فيه الفيزيائي الألماني فيرنر هيزنبرغ وهما الممثلان الرئيسيان لمدرسة كوبنهاكن. إذ يقول تفسيرها أن عملية القياس هي التعبير الأدق عن الحقيقة وإن واقعية اللاحتم الكوانتي هي جزء مهم من صيرورة هذا العالم. أما تعبيرنا الرمزي عن الحقيقة فلربما ليس دقيقاً بما يكفي لتمثلها. أما التفسير الثالث فهو الذي جاء به ماكس بوم David Bohm الذي يقوم على القول بوجود متغيرات خفية تتحكم في بنية العالم ليظهر أمامنا بصفته الإحتمالية على حين أنه في حقيقته حتمي. وقد جاهد بوم لإقناع الفيزيائيين بنظريته هذه لكنه لم يفلح في الكشف عن تنبؤ جديد واحد إذ لم تزل معالجاته الرياضية عملاً مكرراً لميكانيك الكم الاعتيادي. فضلاً عن أن فكرة وجود متغيرات خفية نفسها فكرة غير مرغوبة كونها تسمح بقدر من التلاعب والتلفيق من أجل الوصول إلى غايات مقصودة مسبقاًُ. لذلك لا يمكن إعتبار نظريات المتغيرات الخفية نظريات علمية رصينة. أما التفسير الرابع فهو التفسير الذي تقدم به هيو أفريت Hugh Everett الأمريكي الذي لمع نجمه في سماء الفيزياء لفترة قصيرة في خمسينيات القرن الماضي لكنه ما لبث أن خفت إثر انصرافه للعمل في أماكن أخرى. وتفسيره يقول بأننا لا نعيش عالماً واحدا بل عوالم متعددة. وفي كل من هذه العوالم المتعددة توجد قيم مختلفة للأشياء، بالتالي فإن اللاحتم الفيزيائي الذي نكشفه إثر عملية القياس هو نتيجة للتقلب الحاصل في حال العالم بين العوالم الإفتراضية المختلفة. وقد تم إحياء هذه الفكرة مجدداً إثر إكتشاف متطلب (التنغيم الدقيق Fine-tuning) في بنية العالم. هذا المتطلب الذي يقول بأن بنية العالم قائمة على اختيار دقيق جداً ومقصود للثوابت الكونية لكي يكون وجود العالم بالصورة التي هو عليها بما فيه وجود الإنسان ممكناً. وقد سمي هذا الاكشف أول الأمر بالمبدأ الإنساني Anthropic Principle لكن هذه التسمية تشي بتسخير العالم كله ومنذ أول آنات نشأته لكي يكون وجود الإنسان ممكنا فيه. هذه الفكرة التي لا تروق بالطبع لكثير من الفيزيائيين (أنظر كتاب عالم الصدفة The Accidental Universe لمؤلفه بول ديفز) وستكون لنا مع هذا الموضوع جولة في مقال قادم. في كل الأحوال يبقى اللاحتم في في نتائج القياس قضية جوهرية وأصلاً من أصول النظرية المعاصرة في الفيزياء ويتفق الفيزيائيين على أن أكثر التفسيرات نجاحا مما ذكرنا آنفاً هو تفسير مدرسة كوبنهاجن. إذ أثبتت التجارب العملية أنه التفسير الأوفق حتى الآن.
لم يقبل أينشتاين بنتائج نظرية الكموم وبالأخص مبدأ عدم التحديد واللاحتم وبقى مدة طويلة يحاول اثبات أن نظرية الكموم ناقصة أو متناقضة مع نفسها. وقد جرت بينه وبين نيلز بور نقاشات حامية وطويلة خلال النصف الأول من ثلاثينيات القرن الماضي لتفهم نظرية الكموم وما تنطوي عليه. وقد عُرفت هذه المناظرة بحوارات أينشتاين ـ بور. وخلال هذه الحوارات كان أينشتاين يصر على قوله (إن الله لا يلعب النرد) على حين كان نيلز بور يقول له (إنك لا تستطيع أن تملي على الله ما يفعله) بمعنى أنه إذا أراد أن يلعب النرد فسيلعبه. وقد حاول أينشتاين البرهنة علميا على أن اللاحتم الكوانتي يقودنا إلى نتائج غريبة جداً، ظن أنها غير قابلة للتحقق عملياً، وبالتالي فإن هذا يعني أن نظرية الميكانيك الكوانتي غير كاملة على الأقل. وفي العام 1935 نشر أينشتاين بحثاً مشتركاً مع زميله ناثان روزن وتلميذه بودولسكي بينوا فيه أن أزواج الجسيمات البرمية (كالألكترونات مثلاً) تتمتع بصفة غريبة تجعل منها مترابطة بعضها بالبعض الآخر. فلو أننا أخذنا شعاعاً ضوئيا مثلاً ثم شطرناه نصفين بواسطة لوح نصف شفاف ثم قمنا بتغيير استقطاب أحد الشعاعين (أي تغيير مستوي تذبذب أحد الشعاعين ) فإن استقطاب الشعاع الثاني سيتبدل تلقائياً وعلى نحو آني مهما كانت المسافة بين نهايات الشعاعين. وهذا ما يكشف عن تعلق الفوتون الأول (أي جسيم الضوء في الشعاع الأول) مع الفوتون الثاني (أي جسيم الضوء في الشعاع الثاني) تعلقا آنياً. المشكلة في معضلة أينشتاين ـ بودلسكي ـ روزن هي أن هذا التعلق لاسببي؛ إذ يتطلب الأمر أن لا يأخذ تغيير الاستقطاب في الفوتون الثاني وقتا مهما بَعُدت المسافة بين الاثنين بل يحصل آنياً. ولما كان أينشتاين مؤمناً بأن أعلى سرعة في الكون هي سرعة الضوء، لذلك فقد إعتبر مثل هذا التعلق الذي يحصل آنياً حادثاً لاسببياً بالتأكيد. وهو ما يكشف عن تعلق الجسيمات في ميكانيك الكموم ببعضها على نحو غريب وغير مفهوم سببياً. وهذا ما يسمى التعلق الكوانتي Quantum Entanglement.
لقد استنهضت هذه المعضلة التي سميت معضلة أينشتاين بودولسكي روزن Einstein-Podolsky-Rosen Paradox العديد من الأفكار وتم بحثها وتحليلها نظريا من جوانب عديدة. أما التحقق منها عملياً فقد جرى في العام 1982 بعد أن تطورت تقنيات علوم فيزياء الليزر بما يمكن إجراء هذه التجربة. حيث قام الفيزيائي الفرنسي ألين أسبكت بتجربة شهيرة لفحص ما تنبأ به ألبرت أينشتاين وجماعته فجاءت النتيجة موافقة لما توقعوه تماماً. وعلى العكس مما كان يظنه أينشتاين أمراً غير قابل للتحقيق. وهذا ما يثبت وجود ترابط لا سببي يجري بسرعة أعلى كثيراً من سرعة الضوء (أو ربما بسرعة لانهائية) بين الأزواج الكوانتية. وهذا ما يثبت تجريباً حقيقة التعلق الكوانتي.
ماذا تقول لنا معضلة أينشتاين بودولسكي روزن؟
من الضروري الانتباه إلى حقيقة أن تنبؤ أينشتاين وبودولسكي وروزن بوجود الترابط الكوانتي بناء على مبادئ الميكانيك الكوانتي هو إنجاز يُسجَّل لهم لا عليهم. وفي تراثنا مثال مشابه لهذا وهو ما حصل مع الفيلسوف أبو الوليد محمد بن رشد إذ نقد البنية الذرية للعالم التي كان قال بها المتكلمون المسلمون (أنظر: محمد باسل الطائي، كتاب دقيق الكلام الرؤية الإسلامية لفلسفة الطبيعة) فكان أن توقع ابن رشد تحول البنية الهندسية في نظرية المادة والعالم إلى بنية عددية ما إذا كان العالم مؤلفاً من ذرات. وعلى الرغم من خطأ ابن رشد في نفيه للذرية، فإن توقعه ذاك جاء لاحقاً في محله إذ تحولت البنية الهندسية في وصف العالم الذري إلى بنية عددية كما نعلم بعد أن تمت الصورة الذرية للمادة. وهذا مما يسجل له لا عليه. ففي كلا الحالين أثبتت التجربة أن التنبؤ صحيح. لكن ما يُسجَّل على أينشتاين وجماعته، وكذلك ما يسجل على ابن رشد من قبل، هو رفضهم للمبدأ على أساس من المنطق الموروث. ذلك أن أينشتاين وجماعته رفضوا أن يكون التعلق الكوانتي واقعا ممكناً وهو خلاف ما أثبتته التجربة. كما أن ابن رشد رفض البنية الذرية للمادة لرفضه تحول البنية الهندسية إلى بنية عددية في كل الأحوال، وبالتالي رفض وهذا ما لم يكن فيه مصيباً.
ما نتعلمه من معضلة أينشتاين وجماعته، وبالتالي من التعلق الكوانتي، أن أجزاء هذا العالم مترابطة على نحو لم نفهمه بما يكفي بعد، فهنالك الكثير مما ينبغي سبره وتحقيقه في هذه الظاهرة. ومن ذلك تحقق الترابط الكوانتي بسرعة أكبر من سرعة الضوء، وهذا يعني انتقال بعض التأثيرات بسرع أكبر من سرعة الضوء. كما نتعلم أيضاً أن هنالك ارتباط بين أجزاء العالم يجعلها متمايزة في تكوين وحدتها المادية، بقدر يجعل من الصعب تجزئة العالم في وجوده إلى كيانات مستقلة منفصلة. بمعنى أنه لا يمكن اختزال العالم على نحو ساذج يجعله مجموعة أجزاء. وهذا ما يُعمّق فهمنا للعالم وترابطاته في الجانب الفلسفي على نحو ربما يمكننا من فهم فلسفة التكوين بعمق اكبر. بل يوسع أفاق فهمنا وينتقل بنا إلى مستوى أعلى من الفهم يجعل أفكارنا المادية المبتسرة السابقة تصوراً ساذجاً ومحدوداً، على حين يقترب الفهم الذي ربما كان تصوراً ميتافيزيقيا قبل من أرض الواقع بصورة أفضل، أكثر موضوعية وعلمية. إن الترابط الكوانتي هو اليوم ظاهرة مهمة ربما أمكن توظيفها في تقنيات جديدة وكل يوم تثبت نظرية الكم صحتها من خلال التجارب والاكتشافات في عالم الفيزياء الدقيقة. لكن ما تحتاجه هذه النظرية حقاً هو إعادة صياغة للمفاهيم تضع الأمور في نصابها على الوجه الذي يغطي هذا النقص الواضح في صياغة النظرية وفي تفسيرها. وإعادة الصياغة التي أقصده هنا هي التي تجعل البنية الرياضية للنظرية أكثر التصاقاً بالتجزئة والانفصال، ومغادرة الصياغات الاتصالية التي تجعل من حالات التكميم نتاجا عرضياً للتداخل الموجي. المطلوب النظر إلى الانفصال والتكميم كحالة أصيلة وواقع يتم التعبير عنه رياضياً بصورة من الصور بحيث ينعكس هذا التعبير على نحو واضح ليس في البنية الرياضية وحسب بل وفي الأسس المفاهيمية. وما لم يتم إنجاز مثل هذه الخطوة التاريخية المهمة فإن المأزق الابستمولوجي الذي وضعت فيزياء الكموم فلسفة العلم فيه سيبقى قائماً.
إن تصورات أينشتاين عن الميكانيك الكوانتي كانت مرتبطة إلى حد بعيد بفهمه الكلاسيكي للعالم فهو عندما يقول إن الله لا يلعب النرد فهو إنما يرى أن حكم الله للعالم يتم بنظام حتمي صارم وفق الضرروة المنطقية التي يؤمن بها. على حين يمكن للمتأمل أن يرى أن العكس هو الصحيح؛ فلو كان العالم حتميا ما كانت هنالك ربما ضرورة لهيمنة خارجية، وبالتالي يمكن أن تحكمه القوانين المؤسسة له. لذلك لم يكن غريباً أن يحاول "العلمانيون المتدينون" الاستفادة من لاحتمية فيزياء الكوانتم للتدليل على قيومية الله على العالم. وهنالك الآن الكثير من الأبحاث والكتب الصادرة في الغرب والتي تستثمر هذه اللاحتمية لترسيخ هذه الفكرة.
على أننا في الواقع مطالبون بالفعل بالنظر إلى واقعية اللاحتم بعين منصفة وبصيرة تقدمية منفتحة بدلا من التزمت بالمنطق السلفي التقليدي القائل بضرورة وجود منفذ لإثبات حتمية العالم. لقد أثبت تاريخ العلم على مدى ما يزيد على نصف قرن من عصرنا الحالي عقم التوجهات السلفية التقليدية والتشبث بالحتمية خاصة بعدما أفادت التجارب العلمية باخفاق إعتراض أينشتاين على نتائج القياس في الميكانيك الكوانتي وإن التوجهات التقليدية المتمسكة بالحتمية اللابلاسية صارت اليوم توجهاً رجعياً متخلفاً. وإذا كان البعض يتخوف من أن يتحول استثمار اللاحتم والطبيعة الإحتمالية لفيزياء العالم إلى سلاح بيد المتدينين التقليديين فإنني أرى أن الضمان الدائم لفشل التوجهات الدينية التقليدية في توظيف هذه المسألة هو التمسك بالمنهجية العلمية. ذلك أن المنهجية الدينية التقليدية لا تتوافق مع منهجية العلم المعاصر. بل لايمكن أن تتبناها تبنيا كاملاً. وهذا هو صمام الأمان للفكر العلمي التقدمي المعاصر. وهذا هو معيار العلمية الحقيقي. من جانب آخر فإن مفهوم العلمانية قد تغير اليوم ولم يعد يعني بالضرورة إنكار وجود خالق للعالم. بل أصبح من لا يؤمن بوجود إله خالق ربما يوصف بأنه ملحد Atheist ولا يوصف بأنه علماني. فهنالك الكثير من علماء الأحياء والفيزياء والكيمياء ممن يؤمن بتطور النوع البشري لكنه أيضا يؤمن بوجود إله. أما ما كنا نظن سابقاً أنه علمي وما كنا نعتقد أنه فلسفة علمية كالفلسفة الماركسية فقد صار اليوم شيئا من التاريخ ولم يعد له وجود في قاموس العلم. فإن من يتمسك بالمفاهيم الفلسفية للماركسية التقليدية لا يختلف كثيراً عن من يتمسك بالسلفية الدينية التقليدية. كلاهما مرجعيته في الماضي ومثاله المقدس في الماضي. وكلاهما يفرض جملة مفاهيم وقواعد ربما يكون الزمان قد غادرها وأصبحت شيئا من التاريخ. وهذه مسألة سنعالجها بشئ من التفصيل في مقال قادم.



#محمد_باسل_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحتمية الكلاسيكية واللاحتم الكوانتي
- ستيفن هوكنج وخلق العالم؟
- من الضروري مراجعة كتب الحديث التي لا تتوافق مع صريح القرآن و ...


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد باسل الطائي - المأزق الإبستمولوجي للمعرفة العلمية المعاصرة