أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ئارام باله ته ي - أسئلة الى السلطة والمعارضة في كوردستان














المزيد.....

أسئلة الى السلطة والمعارضة في كوردستان


ئارام باله ته ي

الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 07:38
المحور: القضية الكردية
    


على أثر أختلاف الرؤى في قانون تشكيل المفوضية العليا للأنتخابات في كوردستان نشب خلاف محتدم بين أحزاب السلطة والمعارضة ، وصل حد الأضرار بالمصلحة العليا لشعب كوردستان . عليه نبادر بطرح بعض الأسئلة التي يتوجب على الطرفين قبولها بصدر رحب .
هل الوقت مناسب لأفتعال الأزمات ونشوب الخلافات في هذه المرحلة الحساسة ؟ أ لايفترض حشد كل عوامل القوة لتثبيت المكتسبات في بغداد ؟ لمصلحة من يتصدع البيت الكوردستاني ويضعف موقف الكورد التفاوضي مع بقية أطراف اللعبة السياسية العراقية ؟ أ ليس جديرا بالطرفين نبذ الشقاق والترفع بالمصلحة الكوردستانية فوق المصالح الحزبية الضيقة ؟ لماذا هذا التصلب في المواقف أزاء أمر داخلي ؟ هل هو أهم من تفعيل المادة 140 التي لن تطبق في ظل موقف كوردستاني مشتت ؟ هل عاد العقل السياسي الكوردستاني الى غيه القديم ؟ ثم هل يجوز الخلط بين القضايا العامة والخاصة ؟ المعارضة تهدد من بالأنسحاب من تكتل القوى الكوردستانية ؟ أليست المصلحة الكوردستانية واحدة لاتتجزأ ؟ نحن نراها مصلحة شعب كوردستان وليست مصلحة جهة أو حزب أو معارضة أو سلطة ، فهل نظرتكم مختلفة ؟ من جانب اخر من فوض نائب رئيس الكتلة الكوردستانية في برلمان الأقليم ( الذي ينتمي للسلطة) ، ليخون الاخرين ويلقي بالتهم جزافا الى حيث يريد ؟ متى نتخلص من ثقافة من ليس معنا فهو ضدنا ؟ أ ليس في منطق التخوين تهديد مباشر للمصلحة العليا لشعب كوردستان وقضاء على تجربته الديمقراطية ؟ نحن لانرى في أي حزب أو طرف كوردستاني الخيانة ، بل كلهم وطنيون . فهل من يخالفكم بالرأي خائن ؟ .
ان هذه المرحلة التي نمر بها اليوم تحتاج الى التكاتف وتحمل المسؤلية الكوردستانية . اذ أن شعب كوردستان الذي منحكم الثقة لتمثيله في بغداد ينتظر حجم الأنجاز الذي ستحققوه بالنسبة للقضايا الشائكة الخلافية مع المركز ، وأهمها تطبيق المادة 140 وحسم ملف قضية البيشمركة والتفاهم على مسألة الثروات الطبيعية . فهل تحققون هذا كله مثنى وفرادى متبعثرين ؟ .
كانت الورقة الكوردستانية التفاوضية محل اشادة شعب كوردستان ، ورأينا فيها نضوجا سياسيا معقولا . وأزدادت قيمة الورقة عندما قوبلت بالأيجاب لدى الأطراف السياسية الأخرى وتسارع الكل لأرضاء الطرف الكوردستاني وأستمالته لأنه موحد وقادر على تغير المعادلة السياسية في بغداد . والان بعد العمل الرائع والحنكة الفريدة التي قدمها الكوردستانيون في مفاوضاتهم ، هل ننتظر الخيبة والخذلان ؟ هل يستحق منكم شعب كوردستان هذا ؟ هل هذه هي هديتكم له على تضحياته الجسام ؟ أجيبونا صراحة أيهما أهم الحزب أم الوطن ؟ هل أنتم حقا أبناء بررة لكوردستان ؟ اثبتوا لنا ذلك . ولاتلقوا بالمسؤولية كل على الاخر، فالمسؤولية مشتركة .

ئارام باله ته ي
ماجستير في القانون
[email protected]



#ئارام_باله_ته_ي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاسات تكريم السفير الأسد بدل رفو
- أعمامي البيشمركة يسألون عن فائض قيمة الثورة ؟
- كوردستان بين المدن الفاسدة والفاضلة
- بين حرق القران وحرق الأنسان في كوردستان
- الحرب المقدسة وحرق القران ومستقبل العلمانية
- الشيعة العلمانيون ( سنة ) !!
- كلام من حيز الجنون
- نحو نضوج العقل السياسي الكوردستاني
- قراءة واقع (البارتي) في ذكراه ال64 هل هرم الحزب وشاخ ؟
- قليل من المروءة والشهامة ياقوم
- العراق الطائفي المذهبي القومي
- صراع الحلفاء في أرض الغرباء
- تناقضات الشيخ الجليل !!
- ثقافة خرق القانون في العراق
- لماذا لايصبح المالكي رئيسا لوزراء أقليم بغداد ؟
- الحكومةالمقبلة فاشلة ( لايمكن تهميش الكورد )
- الأسلام والمعارضة السياسية (فترة الرسول)
- أفتنا ياولي الفقيه
- أيها الكورد لسنا سنة ولا شيعة
- نحو تشكل هوية جديدة في كوردستان


المزيد.....




- نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة ...
- الدفاع المدني بغزة: المجاعة باتت ظاهرة واضحة في القطاع
- عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضام ...
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر -تفكك- السودان
- -هند رجب- تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
- -الجنائية الدولية- تطلب من المجر توضيحا بشأن اعتقال نتنياهو ...
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- حماس: تحرير الأسرى من السجون على رأس أولويات الصفقة
- الأونروا: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى
- زعيم حزب إسرائيلي: نتنياهو يضحي بالأسرى ويخرب صفقات التبادل ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ئارام باله ته ي - أسئلة الى السلطة والمعارضة في كوردستان