شدة-ورد- شعبنا العراقى- مشاكل- و-هموم

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 23:28
المحور: المجتمع المدني
    

ان--مصطلح-- شدة ورد - مستمد من قول - مام جلال رئيس الجمهورية العراقية- حول تركيبة وتكوين شعبنا العراقى ونتناول اليوم- مشكاله وهمومه.وهى..

حركة التغيير- ترفض سياسية -التهميش والتضييق”--على المعارضة-- في كردستان
اوضح- عضو حركة التغيير الكردية- آزاد جالاك،-- رفض سياسية -التهميش والتضييق--” التي تتعرض لها الحركة من قبل الحزبين الرئيسين في إقليم كردستان،وبين -أن “تمرير- قانون لتشكيل هيئة انتخابات خاصة بالإقليم--“تابعة- لجهة حزبية يؤثر على- الديمقراطية و--”يصادر رأى المواطن”.
وقال جالاك - إن حركة التغيير الكردية -كوران-“بحثت خلال اجتماع لها مؤخرا الأوضاع السياسية الراهنة والمستجدات في العراق وإقليم كردستان وبعض القوانين المصيرية التي تخص الإقليم”، مشيرا إلى أن الحركة “عدت خطوة تمرير مشروع قانون لتشكيل هيئة عليا مستقلة للانتخابات خاصة بالإقليم لكنها تابعة للحزبين الرئيسين تضيقا على المعارضة بعامة وخطوة غير صحيحة”، مشيرا إلى أن الحزبين الرئيسين وهما الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني (اليكيتي) بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني --“يهدفان من وراء تشريع مثل هذا القانون-إلى جعل الانتخابات -والهيئة الخاصة بذلك في الإقليم- حزبية-- أكثر مما هي مستقلة كما ينبغي أن يكون”.
وأضاف أن مشروع هذا القانون-“يؤثر سلبيا على الديمقراطية في الإقليم وعلاقات الأحزاب بالسلطة-- عادا أن هذه المسالة “مصادرة لرأي المواطن وذات حساسية عالية تتوقف عليها كل المسائل الأخرى”.
أن 13 من أعضاء برلمان كردستان قدموا بتاريخ 23 حزيران يونيو 2010 طلباً يدعو لتشكيل هيئة عليا مستقلة للانتخابات والاستفتاءات في إقليم كردستان”، وأن رئاسة البرلمان أحالت الطلب إلى لجنتي الشؤون القانونية والداخلية وأدرجته ضمن برنامج عمل البرلمان وعرضته على الأعضاء لمناقشته، إذ تم حتى الآن عقد أربع جلسات لمناقشة المشروع الذي يرى الكرد أنه -لا يتعارض مع دستور العراق الاتحادي--، مثلما “لا يتقاطع-- مع عمل المفوضية العليا المستقلة الاتحادية للانتخابات--كون الهيئة الكردستانية المقترحة بموجب القانون “تختص بإدارة عمليات الانتخاب في الإقليم سواء كانت خاصة ببرلمان كردستان أم بالمجالس المحلية للمحافظات والأقضية والنواحي في الإقليم”، بحسب تصريحات صحفية لسكرتير البرلمان فرست أحمد.
وأوضح جالاك أن- حركة التغيير-“ترفض وبشدة سياسية التهميش والتضييق- التي تتعرض لها من قبل الحزبين الرئيسين في برلمان كردستان- لافتا إلى أن نية الأحزاب “غير صادقة وتهدف إلى التضييق على المعارضة في الإقليم”.
ودعا الأحزاب المعارضة وهي الاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية، لـ”توحيد مواقفها كونهما يتخوفان من هذه المشاريع التي تحاول السلطة تنفيذها عبر برلمان الإقليم”.
وبشأن تداعيات هذا الموقف لحركة --التغيير-- على ائتلاف الكتل الكردستانية الذي- يتفاوض حاليا في بغداد --مع الكتل السياسية الأخرى بشأن حل أزمة تشكيل الحكومة، قال جالاك إن الحركة “لا تريد الانفصال عن ائتلاف الكتل الكردستانية ولا تتمنى ذلك”، مستدركا “لكنها تدعو الأحزاب الأخرى لأن تكون بمستوى المسؤولية في نظرتها لمستقبل العراق وعدم النظر إلى المعارضة نظرة تهميشية”، بحسب تعبيره.
وشكل- حركة التغيير- نوشيروان مصطفى- النائب السابق للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني،- قبل أن ينشق عليه، ويشكل حركته التي أطلق عليها تسمية كوران (أي التغيير)، وتحوز 25 مقعدا في برلمان كردستان، المؤلف من 111 مقعدا، فضلا عن ثمانية مقاعد في مجلس النواب الاتحادي، في حين حصل التحالف الكردستاني الذي يضم أساسا البارتي واليكيتي، على 57 مقعدا من أصل 325 ,
رئيس برلمان كوردستان--- القى الضوء على -الاستفتاء في اقليم كوردستان، وقال ان-- تشكيل مفوضية الانتخابات في اقليم كوردستان -حق دستوري لاقليم كوردستان ولا نتنازل عن هذا الحق،--حيث أن المادة 110 من الدستور العراقي بخصوص السلطات الحصرية للسلطة الفدرالية لا تنص على ان تشكيل مفوضية الانتخابات ليس من حق الاقاليم، كما ان المادة 114 من الدستور لا تشير الى هذا الامر، وقد جاء في المادة 115 من الدستور العراقي أن من حق الاقاليم ممارسة اي صلاحية لم تندرج ضمن صلاحيات السلطة الفدرالية، لذلك ان تشكيل الهيئة العليا للانتخابات والاستفتاء في اقليم كوردستان حق شرعي للاقليم دستور...
المسيحيون في مرمى نيران العنف الطائفي ....

بلغ عدد مسيحيي العراق في وقت من الاوقات 750 ألفاً في بلد غالبية سكانه من المسلمين. ويبلغ عدد سكان العراق 30 مليوناً.
ووقع المسيحيون في مرمى نيران العنف الطائفي بعد الاطاحة بنظام صدام حسين - عام 2003.
وخوفاً على أنفسهم ناشد القادة المسيحيون في العراق البابا بنديكت تقديم العون.
ودعا البابا الذي يساوره القلق أيضا بشأن تراجع الوجود المسيحي فى الشرق - عقد مؤتمر للاساقفة بين 10 و24 من أكتوبر- لبحث سبل عمل الكنائس معا من أجل الحفاظ على أقدم الطوائف المسيحية....
وسيبحث الاجتماع --وثيقة أعدها الفاتيكان-- تنتقد -“عدم احترام القانون الدولي”-- وانتهاكات حقوق الانسان-وخروج المسيحيين من الشرق الاوسط فراراً من الصراعات.
وتفيد الوثيقة التي نشرت في-حزيران بأن --هجرة المسيحيين --“زادت على نحو خاص جراء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وحالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط”.
وتشير الوثيقة الى عدم الاستقرار السياسي في لبنان-- والاوضاع الخطرة في العراق --“حيث أطلقت الحرب قوى الشر”.
وأدت أعمال العنف وحالة انعدام الأمن الطويلة الأمد التي سادت بعد الحرب الى اخافة المسيحيين الذين يشعر كثير منهم بأنهم لا مستقبل لهم في العراق.
وقال هرمز صاحب المتجر الذي سيأخذ أسرته من مدينة الموصل المضطربة في شمال العراق الى هولندا التي يعيش فيها شقيقه “قررنا المغادرة بعدما فقدنا الامل في العيش في سلام في العراق. لم يكن هذا خيارنا”.
وألقى نظرة تملأها الحسرة على البقية الباقية من البضائع في متجره. كما يبدو منزل أسرته خاوياً بعدما تم بيع معظم أثاثه.
ومنذ عام 2003 غادر العراق مئات الآلاف من المسيحيين الذين وصفهم البابا بنديكت بأنهم “أضعف أقلية دينية” في العراق وذلك في مناشدة من أجل تحسين الامن هذا العام.
وربما لم يعد من الاقلية المسيحية الراسخة القدم في العراق منذ قرون الا نصفها على الرغم من عدم وجود بيانات رسمية بشأن عددهم.
ويغادر البلاد المزيد من المسيحيين رغم تراجع حدة العنف بشكل عام في الاعوام الثلاثة الاخيرة مع انحسار اراقة الدماء بين الطوائف العراقية .
وما زال المسيحيون يتعرضون لهجمات بين الحين والاخر ولا سيما في محافظة نينوى في شمال البلاد والتي تعتبر آخر معقل حضري لمتشددي القاعدة الاسلاميين.
ولم يتضح ما اذا كانت الهجمات تستهدفهم بسبب دينهم أو بسبب العناوين التي تنشرها وسائل الاعلام الغربية بشأن معاناتهم أو بسبب انتمائهم السياسي أو لاسباب أخرى.
وفي-شباط قتل- مسلحون ثمانية مسيحيين- في الشوارع أو في أماكن عملهم في الموصل مما دفع بالآلاف للفرار.
ووقعت أعمال القتل تلك قبل أسبوعين من انتخابات برلمانية لم تسفر عن فائز واضح ولم تتشكل حكومة جديدة حتى بعد مرور ستة شهور على اجرائها.
وفي مايو- انفجرت قنبلة بالقرب من حافلة تقل طلاباً جامعيين مسيحيين في الموصل مما أدى الى مقتل واحد منهم على الاقل واصابة مئة.
ومهاجمة المسيحيين وسيلة ناجعة لتسليط الضوء على قصور قوات الامن العراقية فهي تجتذب اهتماماً اعلامياً أكبر بكثير من الاهتمام الذي يجتذبه قتل أعداد أكبر كثيراً من المسلمين.
ويشعر المسيحيون كغيرهم من أبناء الاقليات في شمال العراق بعدم الامان بينما يتقاتل العرب والاكراد على الاراضي وعلى النفط.
وقال باسم بلو-- رئيس بلدية تلكيف- القريبة من الموصل ان مغادرتهم على أشدها لعدة أسباب منها الوضع الاقتصادي والامني والهجمات المباشرة وأعمال الخطف التي يتعرض لها المسيحيون.
وأشار الى أن 1050 أسرة في بلدته ذات الاغلبية المسيحية نزحت الى الخارج في عام 2008 وحده.
ويكون الخروج في الاغلب عاطفياً كما هو الحال بالنسبة لهرمز وأسرته التي تغادر منزلها الذي بنته قبل 20 عاماً في الموصل.
وقالت أم ادوارد زوجة هرمز “كنت أرفض فكرة المغادرة..ولكنني تقبلتها بمضي الوقت وخصوصاً حينما أسمع بمقتل أصدقاء وأشعر بالحزن أيضاً على حديقتنا التي أحبها كثيراً لن يعتني بها أحد كما أعتني بها,,,
المعلمون يعلقون إضرابهم إثر قرار إلغاء تسكين درجاتهم الوظيفية.

نقابة المعلمين العراقيين،-اعلنت -عن تعليق الإضراب الذي دعت له يوم الأحد احتجاجا على قرار تسكين الدرجات الوظيفية للمعلمين والمدرسين، وذلك على خلفية شروع وزارة التربية بتنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بإلغائه، مطالبة الوزارة بالسماح بوجود ممثلين عنها في جميع اللجان التابعة لها للإطلاع على القرارات التي تخص أعضائها.
وقال المتحدث الإعلامي باسم النقابة-- طي احمد خضر-- على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته السبت، إن-- "النقابة قررت تعليق الإضراب الذي كان من المقرر تنفيذه الاحد، بعد العمل الجدي الذي قامت به وزارة التربية في تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 94 من هذا العام، والقاضي بإلغاء تسكين رواتب المعلمين والمدرسين". وأضاف خضر أن - أغلب المديريات التابعة لوزارة التربية أكملت الإجراءات اللازمة لإلغاء تسكين رواتب المعلمين بنسب عالية جدا، ولم يتبق إلا عدد قليل من المديريات في بغداد ما زالت تعمل على تطبيق الإجراءات اللازمة لرفع الظلم عن المعلم"، حسب تعبيره. ودعا المتحدث باسم النقابة جميع المؤسسات التابعة لوزارة التربية إلى "بذل جهود اكبر لإكمال تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 94 والقاضي بإلغاء تسكين رواتب المعلمين العراقيين".
من جهته، طالب-- مدير المركز العام لنقابة المعلمين العراقيين-- ناصر كاظم ناصر، وزارة التربية بتكثيف التواصل بينها وبين النقابة من خلال تعيين عنصر نقابي في لجنة تابعة للوزارة للإطلاع على القرارات التي تخص عمل المعلمين والمدرسين في العراق". وأوضح ناصر إن----"الدستور العراقي يكفل للجمهور والنقابات العمالية والمهنية---- حق الاعتراض على القرارات الحكومية من خلال التفاوض والاعتصام ومن ثم الإضراب"، مضيفا أن النقابة "حاولت أكثر من مرة التواصل مع وزارة التربية، وقررت حين فشلت في ذلك تنظيم الاعتصام ومن ثم الإضراب الأمر الذي شكل ورقة ضغط على الوزارة، ودفعها لأن توافق على تنفيذ الإجراءات اللازمة لإلغاء التسكين عن المعلمين والمدرسين العراقيين"...
الايزيديون الاكثر تضررا من تأخير تشكيل الحكومة..

قالت عضو ائتلاف الكتل الكردستانية عن الطائفة الايزيدية-- فيان دخيل،-- أن ابناء طائفتها هم الاكثر تضررا من تأخير تشكيل الحكومة، لأنهم موجودون باحدى “المناطق المتنازع عليها--التي تكاد تنعدم فيها الخدمات ومشاريع التنمية سواء المقدمة من الحكومة المركزية او حكومة اقليم كردستان .
وأوضحت دخيل - أن “الشعب العراقي كله متضرر من تأخير تشكيل الحكومة ولكن-- الايزيديين-- بالاخص متضررون لأنهم موجودون باحدى--المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140 فنجد-- ان الخدمات والتنمية-- تكاد ان تكون معدومة في هذه المناطق والبطالة كبيرة جدا”.
وأضافت البرلمانية بائتلاف الكتل الكردستانية أن--“الخدمات لاتقدم لنا من قبل الحكومة الاتحادية--ولا من قبل حكومة اقليم كردستان --لأننا حاليا ليس ضمن الجهتين وتعاملنا مع الموصل مقطوع كما ان اغلب المناطق الايزيدية تابعة لمحافظة نينوى وهناك قطيعة مع نينوى كما ان هناك--مجموعات متطرفة جدا --حيث انها- تحلل قتلنا وذبحنا--
فهذه مشكلة كبيرة لأنه ليس هناك ارتباط مع الموصل”.
وتابعت “نحن مقطوعون عن كل سبل المعيشة كما ان بعدنا عن كردستان من الناحية الجغرافية هذه اثرت علينا بشكل سلبي”، مضيفة “في حال لو تشكلت الحكومة وطبقت بنود الدستور العراقي وتنتهي المادة 140 يمكن ان تكون هناك اعمار او تنمية”.
والايزيدية ديانة كردية قديمة، يبلغ نفوسهم بحسب إحصاءات خاصة بهم، أكثر من مليون نسمة في العالم وما يزيد على نصف مليون نسمة في العراق، يتمركزون في أقضية شيخان، تلكيف، سنجار، وناحية بعشيقة في محافظة نينوى، وأقضية دهوك، سميل وزاخو، وناحية باعدرى في محافظة دهوك....
150 من عناصر الصحوات يتركون فى محافظة ديالى.
اعلن مجلس الصحوات في محافظة ديالى، اليوم،- ان اكثر من 150 من عناصره تركوا وظائفهم في نقاط التفتيش وتخلوا عن المرابطة في مناطق متفرقة من المحافظة خلال العام الجاري، بسبب ضآلة الرواتب التي يتقاضونها، وارتفاع وتيرة الدعاوي الكيدية بحقهم، واستمرار استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة، فيما اكد قيادي في الصحوات ان اكثر من 60% من عناصرالصحوات لن يترددوا بترك وظائفهم الامنية اذا ما حصلوا على فرص عمل تدر عليهم رواتب جيدة تعين اسرهم.
وتحدث رئيس مجلس الصحوات في المحافظة حسام المجمعي لـ"السومرية نيوز"، بان "هناك ظاهرة بدأت بالاتساع في العديد من مناطق المحافظة وتتمثل بتخلي عناصر الصحوات عن وظائفهم الامنية في نقاط التفتيش والمرابطة"، مبينا ان "الاحصاء المتوفر لدي يشير الى ترك اكثر من 150 عنصر من الصحوات للوظيفة".
وعدد المجمعي ثلاثة اسباب رئيسة تقف وراء تخلي عناصر الصحوات عن وظائفهم الامنية "ابرزها ضآلة الراتب الذي يتقاضونه والذي لايتجاوز الـ 290 الف دينار شهريا، وهو لا يكفي لإعالة اسر الصحوات، اضافة الى استمرار وتيرة الدعاوى الكيدية ضد الصحوات والتي ادت الى زج العشرات منهم وراء القضبان.
إلى جانب استمرار استهداف الجماعات المسلحة لعناصر الصحوات وتهديد اسرهم، مما دعا العشرات منهم إلى التفكير جدياً في ترك وظائفهم".
وشكا المجمعي من ان ---الحكومة لم تقدم الاسناد للصحوات، ولم تزودهم بباجات خاصة لحمل السلاح للدفاع عن النفس اذ ما تعرضوا لاي مكروه"، لافتاً إلى أنه "يفكر شخصياً في الوقت الراهن بترك وظيفته في صفوف الصحوات لشعوره بان الحكومة لم تؤمن له مستلزمات المضي في قيادة الصحوات"، بحسب تعبيره.
من جانب آخر، اكد القيادي في الصحوات مثنى الدليمي، ان "60% من عناصر الصحوات لن يترددوا بترك وظائفهم الامنية اذا ما توفرت لهم فرصة عمل تدر عليهم رواتب جيدة تعين اسرهم"، مبينا في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "الصحوات تعد الان من اكثر شرائح المجتمع في المحافظة فقرا"، متسائلا "كيف يمكن لاي رب اسرة ان يكفي اسرته براتب شهري يبلغ 290 الف دينار لا يتقاضاه في معظم الاشهر كاملا" بحسب قوله.
ودعا الدليمي الجهات الحكومية المسوؤلة، إلى أن "تعيد النظر بالرواتب الشهرية التي يحصل عليها عناصر الصحوات بشكل يتناسب مع خطورة المهام التي يقومون بها في مواجهة تنظيمات ارهابية متطرفة" على حد تعبيره.
يذكر أن مجلس الصحوات في محافظة ديالى، ومركزها بعقوبة - أسس في العاشر من شهر تشرين الأول من عام 2009-وجرى اتفاق بين أكثر من 30 قياديا في الصحوات، على اختيار حسام المجمعي رئيساً للمجلس، ومنسقا مع قيادة عمليات ديالى، مع الاشارة إلى ان عدد أفراد الصحوات في محافظة ديالى يبلغ نحو 8800 عنصر تمت المباشرة بالإجراءات الأولية لدمج 20% منهم في الأجهزة الأمنية، فيما ينتظر ان تتم إحالة النسبة المتبقية إلى الدوائر المدنية..
ان العراق فى حالة- ملتبسة وشاذة -وبحاجة الى حكومة ديمقراطية شاملة- تجمع القوى الفاعلة- على الارض لعلاج المشاكل- بشكل جذرى وفعال لحل- الازمة العراقية- السياسية والاقتصادية والاجتماعية- وبقاء المشاكل وبهذا -الشكل البشع-- والفاقد لكل المبررات الانسانية-- مدان- بكل الاحوال وهى- حالة شرانية بحاجة الى الحل- وتقديم العلاج اللازم لان القضية تخص مصير الشعب والوطن.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات