أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين يونس - احزاب الاسلام السياسي والتضييق على الحريات














المزيد.....


احزاب الاسلام السياسي والتضييق على الحريات


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 13:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان من المُقرَر ان يُقام ( مهرجان بابل الثقافي ) في مدينة الحلة ، في الاسبوع الماضي ، وكان من المُفتَرض ان تُشارك بهِ العديد من الفرق الفنية العراقية والاجنبية ، والتي قد وِجِهتْ لها الدعوات مِنْ قِبَل إتحاد الادباء ونقابة الفنانين في بابل . ولكن "مجلس محافظة بابل" إجتمع وقّررَ ، قبل يومين من الموعد ، ان لا يتضمن المهرجان اية فعاليات غنائية او موسيقية ، بل الإكتفاء بمحاظرات وخُطَب !
- المهرجان في الاساس هو تحت رعاية وزارة الثقافة ، التي خصصتْ ميزانية للمهرجان تتضمن دعوة فرق اجنبية وفرق وضيوف من مختلف المحافظات العراقية من ضمنها اقليم كردستان ، ومن الطبيعي ان كافة الفرق المَدعوة هي اما غنائية او موسيقية .
- أعلن مجلس محافظة بابل وبموافقة وزارة الثقافة العراقية ، قبل ثلاثة أيام فقط من بداية المهرجان ، اعلن عن إلغاء جميع الفعاليات الغنائية والموسيقية !.
- أثبتتْ أحزاب الاسلام السياسي المُسيطرة على مجلس محافظة بابل ، بأنها بعيدة كُل البعد عن الثقافة والفن ، وانها ضد كل ما يرفع من الشأن الثقافي العام .
- ما فعله مجلس محافظة بابل ، كما لو انك دعوتَ الى مباراة لكرة القدم ، ثم إشترطتَ على ان لايحضر اللاعبون !.
- ما حصلَ في بابل ، يجبرنا على التساؤل : هل ان بعض عناصر التيار الصدري او حزب الله او عصائب الحق ، هي فقط التي تمنع وتحارب الموسيقى والاغاني ؟ ام ان المُسيطرين على مجلس محافظة بابل " وهم خليطٌ من كل احزاب الاسلام السياسي " من حزب الدعوة والمجلس الاعلى وبدر وغيرهم ، كلهم كّشروا عن أنيابهم وأظهروا نواياهم المتخلفة ؟
- ليس بعيداً ان يصدر مجلس محافظة بابل ، تعليمات بتسيير " مفارز العمل بالمعروف والنهي عن المنكر " ، وإعتبار ان الموسيقى والاغاني ، جزءٌ من ( المُنكَر ) ، وبهذا تكون قد برهنتْ على " وحدة الصَف " مع مثيلاتها في مملكة آل سعود وعصابات طالبان في باكستان وافغانستان والصومال !.
- لأول مّرة يُقام " مهرجان " فني وثقافي ، يقتصر على إلقاء كلماتٍ وخُطب فقط . وهذا مثالٌ ساطع الى ما ستؤول الامور اليه ، لو إستّتب الوضع الى أحزاب الاسلام السياسي هذه ، وإستمرتْ سيطرتها على المشهد السياسي في الحلة والعراق عموماً . ان المواطن الذي إختارَ هذه الاحزاب في كل الانتخابات التي جرتْ بعد 2003 ، يتحمل عواقب سوء إختيارهِ اليوم ، من خلال البدء بالتضييق على حرياتهِ الشخصية ونشاطاتهِ الثقافية .
- ان السكوت على هذا الأمر ، سيدفع هذه الاحزاب المتنفذة ، الى التمادي في حجب الحقوق المدنية والثقافية للمواطنين ، والجنوح أكثر نحو التسلط والإنغلاق والتخلف .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة قوية ..معارضة قوية ، وليس حكومة مُشاركة
- إعتراف ... عدم إعتراف !
- أثرياءنا ... وتطوير البلد
- البعثيون يخافون من التعداد السكاني العام
- اُم كلثوم وتشكيل الحكومة العراقية !
- حاجتنا الى ثورة في التربية والتعليم
- مليارات الدولارات - الفائضة - في العراق
- إستفتاء تركيا وإستفتاء جنوب السودان ..وكُرد العراق
- تعويضات عراقية لمواطنين أمريكيين !
- تحديد يوم العيد والسياسيين العراقيين
- ألقَس بن لادن والشيخ تيري جونز !
- ألقاب ودَلالات !
- هل تعرف أمثال هؤلاء ؟
- متى سيقوم مجلس محافظة دهوك بدورهِ ؟
- تَحيا العَدالة !
- - إنتهاء مفعول - أحمد الجلبي !
- حكومة الكترونية أم بشَرِية ؟
- هذا الرَجُل !
- جوانب شوارعنا السياحية مزابل ومكبات للنفايات !
- أللهمَ اقتل مؤسس حزب شاس الاسرائيلي !


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين يونس - احزاب الاسلام السياسي والتضييق على الحريات