الأرض الأرض .. الإنسان !؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 20:33
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

الأرض الأرض .. الإنسان !؟؟
الأرض التي نمشي عليها .. ويسكنها الإنسان أصبحت ملغومة .. خطرة ,
مهدّدة .. محشوة بالديناميت.. وبثور النوويات .. وسموم أكوام النفايات .
معامل أسلحة , مخازن تدمير , شركات سلاح , سماسرة .. مافيات سلاح .. بالأسود بالأبيض , بالسر بالعلن , لا فرق جميع الدروب والأساليب تؤدي المطلوب : تخريب الأرض والإنسان .

تجميع الثروات , تكديس المليارات , وتفريغ الأرض من السكان و تخريب العائلة , هذه نغمة جديدة في علم إمبراطوريات المال الجهنمية الخبيثة .. والحديثة !!
تفتعل وتخلق الفتن والحروب وتغلق الدروب , سماسرة سلاح ومافيات .
معامل اسلحة , كهوف ومخازن للتفجير للدمار .. شركات سلاح , لصوص , جلادين , قتلة , مهربين , عصابات جهل ونشل , وبيع وشراء , وتأجير ( بتاع كله ) .. كل صبح وعشيىة ..
في كل توليعة نار( حرب ) وإخماد بركان ..

جريمة .. مذبحة .. مجزرة .. .. مشنقة .. مفخخة .. رجم حجارة , نساء فتيات قاصرات عاشقات .. .. طعنة خنجر .. أو سيف .. أو خطف .. في عصور ظلامية بدائية .
فالعشق في الشرق حرام والحب مدان والحرية .... وراء القضبان !!؟ وإذا أكملنا فهناك
منع الموسيقى والفنون والعلوم حديثا في نشوء بعض ( الإمارات , أو المحافظات ) ؟؟؟؟
كاتم الصوت .. أو طيارة دون طيار .. أو غارة مفاجئة .. معلنة , يومية أسبوعية .. لا ندري !؟
لا تسلني يا أخي ما الصورة اليوم ؟
كيف نعد الضحايا ؟ كيف نعد الشهداء ؟ باليد بالحاسوب بالتقدير أم بتحليل الأشلاء لا أدري !؟
الذي أعرفه وأشاهده وأسمعه وأقرأه :
أصبحنا أرقاماً .. نعد الأموات كما نعد الماشية ..!؟

ولا ننسى
حرائق الغابات في كل غابة .. ومدينة أوعاصمة .. في كل بلد .. وقارة . والتهجير والإبعاد , والفساد والإستبداد , والتصحير بكل أنواعه
والهزات والبراكين والفياضانات ما أكثرها ما أروعها ما أوجعها ,, مسكينة هذه الأرض كم ستتحمل من ضربات وهجمات وأذى وتخريب وتاّمر , وحشو جسمها , وتشويه وجهها النضير .. ؟

********

سلام لك أيتها الأرض أمنا الطيبة الحنونة
أيتها المدن الأسيرة الكئيبة .. المحاصرة .. والمكبلة ..
والعواصم المعتقلة المهدّدة المشتعلة المحروقة – المحتلة المغتصبة المقهورة والموجوعة
البطلة – المقدسة – المباركة الدامية المخطوفة
باللصوص والمستوطنات وعصابات الغدر والقتل وإمبراطوريات العبيد الملحقة بإمبراطوريات المال والدولار والنفط والغاز ومصالح الكبار,,
إمبراطوريات السلاح والتوسع والهيمنة والبلطجة والسرقة ..
أيتها المدن الضحية أيتها الاوطان المقدسة الجميلة المبخّرة بالطيب والشموع والقديسات والقديسين والشهداء والمناضلين والأحرار .

كيف حولوك إلى منصة عرض لأثواب ( البالة ) تباع على أرصفة الغباء .. والمقايضة بقصورالطغاة وأبناء الطغاة والإستبداد والمزاد العلني .. بلا ثمن , أو
ثمن الكراسي المعمدة بالدماء ..!

كلمة
نداء
واحد
:
إنهضي
قومي
يا
دمشق
قومي .... !؟

...... مريم نجمه / هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات