|
الوساطة الأميركية مشكلة وليست الحل
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 14:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يجوز للرئيس الأميركي أن يمنّي إسرائيل بالمزيد من الأسلحة، بمقدوره أن يقدم لها الأسلحة المتطورة وزيادة المعونات المالية ، وأن يستخدم الفيتو لإفشال كل قرار يدين إسرائيل في مجلس الأمن؛ غير أنه ليس من حق اوباما ، ولو كان رئيس أقوى دولة في العالم ، أن يعطي إسرائيل تصريحا بالمرابطة على منطقة الأغوار لزمن محدد او غير محدود، أيا كانت الذريعة. كما أن عودة اللاجئين إلى ديارهم قرار دولي لا يدخل في نطاق صلاحياته. من قبل استجاب بوش الابن بأريحية لطلب شارون، فبعث له رسالة ضمانات بتاريخ 14 نيسان 2004،تضمنت تعهدات تأييد ضم كتل استيطانية على أراضي الضفة المحتلة لدولة إسرائيل وإسقاط حق العودة؛ ولم يستشر بوش أحدا، حتى الرئيس الفلسطيني . كان هذا محاصرا بضوء أخضر من بوش نفسه ، بعد أن اعتبره بوش"المشكلة وليس الحل". وأزيل عرفات من الطريق دون أن تجد المشكلة لها حلا، ليتبين أن المشكلة تكمن في الوساطة الأميركية . فهي لن توصلنا إلى حل عادل . ولكل من يستهين بحجز منطقة الأغوار لسيطرة جيش الاحتلال نذكره بحجز شطر من سيناء لهيمنة العسكرية الإسرائيلية ، وبحجز الغاز المصري في سيناء عن منفعة الاقتصاد المصري، حيث يعجز القضاء المصري عن انتزاعه من القبضة الإسرائيلية، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على اتفاق كامب ديفيد المشئوم. بصدد الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الإسرائيلي لا يختلف الرئيس أوباما عن الرئيس بوش؛ باستثناء أن الأخير حذر ضمنا وبصورة مواربة من إهانات يلحقها المحتلون بالفلسطينيين؛ ولم يأبه لتحذيراته أي من حكام إسرائيل. يقول رجل السلام الإسرائيلي اوري أفنيري " إذا رأينا النزاع يتعقد بحق فالوزر يقع على عاتق الولايات المتحدة ، واوباما شخصيا . ذلك أن تراجعه بصدد قضية الاستيطان وخضوعه التام للوبي الموالي لإسرائيل قد شجع حكومتنا على أن تصدق أن بمقدورها عمل كل ما ترغب فيه...وإسرائيل لا تقبل ولا تستطيع احتمال فكرة نشوء دولة فلسطينية مستقلة، حتى وإن أبدى حلف شمال الأطلسي استعداده لنشر قوات في غور الأردن، لضمان بقاء هذه الدولة منزوعة السلاح". تتابعت عقود الاحتلال وعبارة "المستعمرات عقبة في طريق السلام" تجترها الأفواه لدرجة التعفن؛ تعقد الصفقات على أجزاء واسعة من الضفة المحتلة بما فيها القدس بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية لدرجة لم يتبق مساحات يمكن أن تدور حولها مفاوضات، ولا مناطق "محتلة" يحظر البناء الاستيطاني عليها طبقا لاتفاقية جنيف الثانية . حقا ففي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة قارب الرئيس أوباما الموضوع الفلسطيني، بما يشي عن رغبته في "حذف القضية من جدول أعمال الأمم المتحدة" حسب تعبير الدكتور كلوفيس مقصود، المفكر العربي المعروف. أعفى باراك أوباما إسرائيل من المساءلة بصدد ممارساتها على الأرض الفلسطينية المحتلة ، بل تساءل مستنكرا بصدد معاودة بحث ممارساتها أمام دورات الهيئة العمومية للأمم المتحدة. و بصدد مضمون خطاب الرئيس الأميركي أطلق الدكتور مقصود عدة تساؤلات منها : "هل يريد الرئيس أوباما أن يحصن إسرائيل من كل الالتزامات التي فرضتها قرارات الأمم المتحدة في الجمعية العامة ومجلس الأمن والعديد من قرارات مجلس الأمن، وقرارات محكمة العدل الدولية خاصة تلك المتعلقة بجدار الفصل العنصري؟ ألم يكن هناك من حجج عربية ودولية تؤكد شرعية الدوافع لاستصدار هذه القرارات( المنددة بإسرائيل)؟ هل ينطوي هذا على حكم تاريخي للرئيس أوباما يتوقعه العالم ولا يزال يساهم في تصحيح التاريخ ومسيرته المستقبلية؟ هل ينطوي على تصميم أميركي على إبعاد الأمم المتحدة من التداول في الشأن الفلسطيني حتى تستأثر الولايات المتحدة بمعالجته؟" لا يستطيع المراقب الموضوعي إلا أن يخلص، من إجمالي الوقائع المتتالية أن الولايات المتحدة ليست الوسيط النزيه في الصراع الدائر، وأن الولايات المتحدة هي المشكلة وليست الحل . فهي الممول لإسرائيل بما يمكنها من بناء المستوطنات والمزود بالأسلحة التي تعطيها التفوق على البلدان العربية المجاورة جمعاء. وبحق أكد ثوماس نايلور أستاذ شرف قسم الاقتصاد بجامعة ديوك الأميركية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تربطهما " علاقة تعايش وثيقة بين الدولتين المحبتين للحرب... فما أطلق عليه العملية السلمية المدعومة من قبل الرؤساء الأميركيين جميعا منذ 1948 يشكل فضيحة تامة . والطريقة الوحيدة لوقف إرهاب إسرائيل أن توقف الولايات المتحدة كل دعم اقتصادي وعسكري لها . حينئذ فقط يتوقف القتال؛ غير أن هذا لن يحدث طالما الامبراطورية لا تواجه من يتحداها". حقا فالوساطة الأميركية مزورة ، ومزورة كذلك الدولة الفلسطينية التي يقترحها رؤساء الولايات المتحدة؛ مثلما أن الديمقراطية الأميركية مزورة وحرية الصحافة لديها مزورة ! ودليل ذلك أن شبكة التلفزة الأمريكية سي إن إن أقالت المذيع المشهور ، "ريك سنتسز" إثر اتهامه لليهود بالتحكم والسيطرة على الإعلام الأمريكي, و وصف الممثل الهزلي اليهودي جون ستيوارت بالعنصري وصاحب الأفكار المجحفة. وحكاية هيلين ثوماس الصحفية الأوسع شهرة، قبل شهرين معروفة. وصمت الميديا على إهانة الرئيس إذ رفض نتنياهو طلبه بتمديد تجميد الاستيطان دلالة على التحيز وعدم الموضوعية؛ وهي بذلك تكرر الموقف حين صمتت لما أُجبر الرئيس على سحب مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي. ومنذ تلك الأيام ، قبل أن يتسلم الرئيس مهامه، قيدت صلاحيات الرئيس المنتخب بتواطؤ من الكونغرس والصحافة، من قبل هيئات غير منتخبة. ولو افترضنا حسن الطوية لدى أوباما( والفرضية جدلية) فقد تأكد احتكار جهة ما مخفية سلطة القرار فيما يتعلق بإسرائيل والصراع الذي تشكل طرفا فيه. وهناك الكثير من الأنشطة السرية ، مثل الأجهزة الاستخبارية وآليات السوق وقوى الضغط والصناديق القومية والديبلوماسية الأميركية تؤثر بصورة جوهرية في حياة الأميركيين وشعوب العالم، ولا تخضع للهيئات المنتخبة أو سلطة القضاء. فالحملات الانتخابية ، بما واكبها من ضجيج إعلامي تواصل على مدى العام وتصدر نشرات الأخبار " كل هذا يدخل في تلك اللعبة السياسية التي تسمى انتخابات، وكل موجة انتخابات تحوّل أميركا بإعلامها وسياسييها الى زمرة وجوقة تتسلى بألاعيبها، بلا حس المسؤولية. انها اللعبة السياسية يا أغبياء. انه زمن تحويل المسائل السياسية الكبرى الى حفلة تسلية وإلهاء لشعب ينتمي الى الدولة العظمى الوحيدة " حسب تعبير الصحفية اللبنانية ناهدة ضرغام في مقال نشرته بصحيفة "الحياة "(20 آب/أغسطس) . ساد الاعتقاد أثناء حملة الانتخابات الأميركية أن أوباما مرشح التغيير حقا ، وأن الأزمة المالية وانتكاسات الأعمال العسكرية الأميركية وتصاعد المعارضة الدولية لنهج إدارة بوش الابن، قد أوصلت هذا النهج المستجيب لمصالح الرأسمالية المتوحشة إلى مأزق يستوجب التغيير . ورغم القناعة بصدقية دعوة التغيير ساد الاعتقاد بان الموقف من الصراع في فلسطين والحد من نفوذ اللوبي الإسرائيلي سوف تتأخر مراجعته إلى وقت لاحق؛ حيث يتم في هذه الأثناء لجم اندفاعات الرأسمالية المتوحشة وإطفاء بؤر التوتر في بقية أنحاء العالم والكف عن الانفراد في تقرير السياسات الدولية الهامة. ساد التوهم أن اليمين المحافظ بالولايات المتحدة أقر بفشله. غير أن كل ذلك تكشف عن محض سراب ؛ فالرأسمالية المتوحشة ، ممثلة بالمحافظين ورئيسهم ديك تشيني، واصلت الهجوم الضاري على فكرة التغيير؛ وتصاعد التسلح ومخصصات وزارة الدفاع رغم ظروف التقشف ؛ ونهضت حركة "حفلة شاي" بقيادة سارة بيلين، المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس، تنظم معارضة اليمين إلى أن نجحت في تنظيم مسيرة إلى واشنطون العاصمة في ذكرى، وعلى غرار تلك المسيرة التي قادها لوثر كينغ،المناضل الأميركي من أجل حقوق الإنسان ؛ كما ضغط المحافظون لدعم نتنياهو ضد الرئيس الأميركي المنتخب ، ما أدى إلى خضوع أوباما وتراجعه عن طلب وقف الاستيطان بالضفة المحتلة. كيف تفسر هذه المفارقات والأحاجي في السياسات الأميركية ؟ ذلك ما ورد في تحليل نشرته المجلة الإليكترونية " كاونتر بانش". وكل من يود العثور على تحليل لا يراعي المصالح المهيمنة، أو يلتمس رضا اليد التي توقع الشيكات حسب القول الشائع داخل الولايات المتحدة، ينصح بمطالعة هذه المجلة ، كي يطلع على زيف ديمقراطية السياسة الأميركية، ويقف على أسرار تفضيل مصالح الرأسمالية المتوحشة على مصالح الجماهير الشعبية. المجلة بالطبع لا تحظى بانتشار الميديا الرئيسة في البلاد مثل واشنطون بوست ونيويورك تايمز وفضائية فوكس نيوز وسي إن إن الخ. ولذلك لا يجاريها في القدرة على صياغة الوعي الأميركي ، هذا الوعي المغفل نتيجة التلاعب الإعلامي. تقول المجلة في تقرير مطول: عندما رد أوباما بخشونة على تعنت أوباما نقلت هآرتس أن "نتنياهو وظف ضغوطا سرية على أوباما جاءت من شيكاغو". فقد توجه الجنرال الإسرائيلي عاموس يادلين، طبقا لمقالة نشرت مؤخرا في مجلة " أتلانتيك"، إلى شيكاغو في مسعى لضمان مساعدة شخص يدعى كراون في إقناع الإدارة الأميركية بمهاجمة إيران. وبالفعل تشير قوائم زوار البيت الأبيض، كما ورد في مقال نشرته كاونتر بانش، أن كراون زاره في نيسان (أبريل) الماضي وطلب مقابلة أوباما . فمن هو كراون ؟ إنه ليستر كراون من شيكاغو أحد طواغيت التجمع الصناعي ـ العسكري بالولايات المتحدة، تقدر ثروته بأربعة مليارات دولار وله أسهم كبيرة في احتكار جنرال ديناميكس، أضخم مؤسسات التجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة الأميركية، وشغل منصب رئيس هيئة إدارته. كان هذا من المبادرين الأوائل لدعم ترشيح اوباما لمنصب الرئاسة الأميركية . بادر كراون لدعم ترشيح أوباما في مجلس شيوخ ولايته ثم لمنصب الرئاسة. كان أول من جمع التبرعات للحملة الانتخابية ، وشكل مع أسرته جزءا أساسيا من الآلة المالية لحملة اوباما. واستطاع أحد أبنائه ، جيمز كراون ، جمع نصف مليون دولار لصالح الحملة وترأس حملة اوباما بولاية إلينويز. كان المحفز لوقوف أسرة كراون بجانب اوباما إعلان وقوفه بجانب( حق إسرائيل بالوجود) ورغبته في توجيه ضربة عسكرية لإيران. أثناء الحملات الانتخابية يتوجه كل طامح لعضوية هيئة تمثيلية أو رئاسة الجمهورية إلى لأغنياء واعدا بدعم مصالحهم من خلال منصبه. وبالنسبة لليستر كراون كانت مصالح إسرائيل على رأس اهتماماته. فهو يردد،" إن التزامي العميق بإسرائيل وبعلاقات قوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تقرر امن إسرائيل وجهودها في المنطقة". كراون أحد أقطاب التجمع الصناعي العسكري ولديه مصلحة شخصية في الحفاظ على حالة حرب متواصلة . والتجمع الصناعي ـ العسكري يدعم السياسات اليمينية ، ويفضل العمل بالخفاء من خلال ممثلية بالهيئات التنفيذية. توجهت جهود ليستر كراون في الأول من أكتوبر2007 مباشرة إلى اليهود لجمع التبرعات لحملة اوباما الانتخابية من أجل الحفاظ على العلاقات المتينة للولايات المتحدة مع إسرائيل. وجاء في نص الدعوة " هدف الأمسية أن نظهر لباراك كم نثمن ثباته وأمانته واعتزازه بدعم إسرائيل". حقا فليس بمقدور احد دخول منافسة جدية على الرئاسة بدون ان ينال تزكية أمثال ليستر كراون. وكل ذلك يعني أن الديمقراطية من النمط الأميركي أكثر قليلا من فضيحة. فلا الناخبون من ولاية أيوا أو هامشاير يقررون من هو الرئيس القادم . ليستر كراون وأضرابه هم من يختارون قبل أن يدلي أي أميركي بصوته في الصناديق. "
وزع أليكسندر كوكبيرن محرر المجلة الأدوار بين طواغيت المال الأميركيين على النحو التالي: " البنوك تدير عمليات التمويل، وشركات النفط وإسرائيل تنافس من أجل السيطرة على توجيه السياسات الخارجية؛ وتشن احتكارات التسلح حملاتها لخوض الحروب؛ أما شركات التأمين فتتفهم من يجب أن يموت ومن يجب أن يحيا". جاءت حملة أوباما الانتخابية أكثر كلفة من سابقاتها ، والانتخابات القادمة سوف تزداد كلفتها أيضا، وهي في مجملها من تبرعات رجال المال والصناعة. وردت إدارة أوباما الجميل على جناح السرعة بأن قدمت، بموافقة الكونغرس، مئات مليارات الدولارات لدعم البنوك المفلسة بسبب المضاربات؛ بينما انتزع أوباما بصعوبة موافقة الكونغرس على صورة ممسوخة للتأمين الصحي؛ وأثناء النقاشات المطولة والممجوجة فطن أعضاء الكونغرس إلى مراقبة دافعي الضرائب واستبد بهم الحرص على سلامة إنفاق( أموال الشعب). تقول المجلة آنفة الذكر: "القادة الإسرائيليون ينشطون مع اللوبي اليهودي والتجمع الصناعي العسكري كي يربطوا الولايات المتحدة في شراكة وثيقة مع إسرائيل ، ولضمان أن لا يرى قادة الولايات المتحدة، بمن فيهم اوباما والكونغرس في احتلال الأراضي الفلسطينية انتهاكا غير مقبول لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية" . لا يكتفي المحافظون الأميركيون بالنشاط داخل أميركا ؛ إنما يضغطون داخل إسرائيل لإخماد الأصوات الليبرالية المناهضة لبعض ممارسات الاحتلال. وربما يمارسون نشاطهم في أقطار اخرى. فقد حضر إلى إسرائيل مؤخرا ألان ديرشوفيتز، عميد كلية الحقوق في إحدى الجامعات الأميركية ، وقدم ما يشبه الإنذار باستقالة كل بروفيسور شارك في حملة مقاطعة الجامعات الإسرائيلية؛ كما طالب بإحداث تغييرات في تركيب كليات الجامعة ومناهجها، ومنح مهلة شهر لرؤساء الجامعات كي يستجيبوا للإنذار. ذكر أسماء أكاديميين إسرائيليين ، راشيل غيورا وانات ماسار وارييلا أزولاي، الأكاديميين بجامعة تل أبيب وبار إيلان ، ممن شاركوا في حملة مقاطعة السلع الإسرئيلية وسحب الأسهم الأجنبية من الشركات الإسرائيلية، أو سحب الهبات المقدمة لتلك الجامعات. ورفض رؤساء جامعات إسرائيل الإنذار. وعلى إيقاع التشجيع من جانب اليمين الأميركي جرت مظااهرات حاشدة في الجامعات الإسرائيلية ردا على مظاهرة هزيلة لطلبة الجامعات يهودا وعربا، ( ألفا طالب من بين مائتا ألف طالب جامعي في إسرائيل) احتجت على اعتراض سفن أسطول الحرية في عرض البحار. وجه الطلبة اليمينيون شتائم بحق من خالفوهم في الرأي " الخونة" و "العاهرات" و"اوباش" و "محبون للعرب!!" هذا هو اليمين يجهل الحوار ويضيق صدره حيال الرأي الآخر ويمارس العنف الكلامي والفيزيائي ضد المعارضين. وهي بعض ثمار نهج الحرب المستدامة واحتلال أراضي الغير ونهب ثرواتهم.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ديبلوماسية إدارة الصراع وابتزاز التنازلات
-
عقد حصار لا تنفع معها المواعظ
-
دلالات فشل المفاوضات الجارية
-
كيف نحول الأفكار إلى قوة تغيير
-
الأمن الوطني مفهوم مركب من عناصر اقتصادية وسياسية وثقافية
-
اليسار الفلسطيني وصراع الديكة
-
دانيال بايبس بروفيسور مزور وعنصي
-
الفهلوة السنية في تشويه الإسلام والماركسية
-
إصرار على بديل تآكل الحقوق الفلسطينية
-
الزهد داخل صومعة العقلانية الإنسانية
-
معالم الفكر الثوري وتبعاته
-
أوباما ينحني للريح والريح يمينية
-
العلة المستنزفة للطاقات الكفاحية الفلسطينية
-
لمن تقرع أجراس الليبراليين الجدد؟
-
الدين بين ليبرالية الدكتور حجي والليبراليين الجد
-
قرصنة بحرية وبرية
-
رغبات مهشمة
-
صمت التواطؤ
-
هذا التوحش الرأسمالي
-
جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|