أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - المراكز التكوينية : وتستمر أزمة الإصلاح في السذاجة العلمية والأمية الفنية














المزيد.....

المراكز التكوينية : وتستمر أزمة الإصلاح في السذاجة العلمية والأمية الفنية


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 13:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ملاحظة: هذا المقال ليس سوى تعديل للمقال الذي سبقه ذلك أني في الإرسالية بعثت بنسخة كانت كتابة أولية اوطوماتيكية. المرجو تفهم هذا الخطأ.
نتكلم ونتقن التصور في التعبير ... ولكن حينما نمر للعمل تحكمنا نفس السلوكات وكل منا يتهرب من الالتزام بتحقيق ما كان يتغناه في الاحتيال على الكلام والتضخيم من بعضه كان يقال ".. بعلمية عالية .. ومنهجية ...... دون ارتجال .... ومهنية...." ليتحول الكلام إلى استمنائيات لغوية شفاهية تنتهي مباشرة لحظة توقف الشفتين عن الحركة الهيروتيكية.
هكذا جرى في بعض من مراكز تكوين المعلمين التي كما أن اللقاءات التي نظمت بها عبر المملكة تمت بطريقة متفق عليها زمانا ومكانا بحيث اجتمع عدد من أساتذة المراكز للنظر في كيفية استقبال الطلبة وفتح نقاش حول طاولات كل وجودتها شكلا ومضمونا او تشريفا او استصغارا لفضاء المراكز .
فسالت الكلمات كاللعاب من أفواه مختمرة بالعلمية المعربدة أحيانا أو أفواه كالصرف الصحي بالخيميائية سحرة الكهوف (chamane ) أو كأفواه قردة في لغات منها من هي متسلطة على كاليغرافيا مفارقة لها في بحث عن هوية أخرى غير تلك الواقعية والموروثة منذ أكثر من جاهلية لازالت قائمة ومنتصبة في مدارس تدرس الأمية الوظيفية
وفي اليوم الآخر (حسب ما توصلت به من أخبار من عدة مدن) كان استقبال الطلبة في منتهى النمطية والاجترار في تكرار ما كان عقما السنة الفارطة في عروض يتقدم بها شخص كما لو انه نقطة تمركز ذاتي لجسم واحد لمجموعة من المتعاقدين على صداقة المقاهي إلى درجة انك تلاحظ سلوك الرعونة او المراهقة في تعابير جسدية وبهلونيات حركات الأوجه.
يطول او يقصر هذا العرض الذي قد يكون شكليا في فقر الشعباوية او قد يكون مشحونا بكلمات ومفاهيم لا يمكن اان يستوعبها طلبة معلمون جدد بل ولا يفهمها حتى من اجتمعوا حول نقطة ارتكازهم هذه أي المحاضر والتي أغرقتهم في إغماء اكبر أستاذي ولا يهم الطالب المعلم الذي جلس في بداية دخوله لقاعات الاستقبال وفي عينيه بريق فرحة الالتحاق بسلك الوظيفة ...للأسف سيتلاشى في حيرة السؤال والمصير بعد 20 دقيقة من انطلاقة العرض لذي لم ينتهي سوى ساعة من القهر اللغوي والاصطلاحي ....
هكذا التفت الطلبة على بعضهم البعض وكانت رسائلهم في ما بينهم بذكاء الأجيال الذي لم يكن للغارقين في ذاتهم الخبراتية توهما مفتاح الشفرات ... ليتدخل الكبير المسير كما هي معروفة طقوس السلوكات لابروتوكولية النمطية (وطبعا دون تعميم) ليمدح ويطبل ذلك انه هو الذي أعطى الأوامر ليفتح النقاش الذي أراده كما تحدث بالأمس مضيفا له ديمقراطية مصطنعة.
لكن كما هو منطقي لمثل هذه السلوكات في تطور الافعال فسرعان ما ينسى نفسه ليمركز عليه الأجوبة بعنف آخر سيدعمه فيه أساتذة مكونين من الفريق القهوجي. هي هكذا بمنطق الحتمية بالمفهوم الفيزيائي بحيث يأمر الطالب بان لا يطرح أسئلة كبيرة أو بحرية وعلى انه سياتي الوقت المناسب للاجوبة بتفاصيل عن كل أسئلة ليعود الطالب المعلم إلى ذاته في استغبائية او في حيرة أو في دهشة ... في حميمية المونولوغ.
وبما انه في المجموعات دائما هناك جرأة ولما عبر بعض الطلبة عن شعورهم بميمية التعبير أي بالكتابات الفيزيونومية للوجه ... كبرت السادية في جماعة المهيمنين على المراكز والمدعمين من طرف بعض المنسقين في الأكاديميات الذين يمتعونهم بتكاليف هاتفيا يستنزفون بها أموال الإصلاح علما أنه في المراكز يوجد أكفاء لا يرن هاتفهم سوى إذا من عمل إضافي بدون أجرة فقط لأنهم يواجهونهم من باب المسؤولية التاريخية بوعي وضمير اصلاح منظومتنا التعلميمة التي تشوه مادتنا الرمادية و تلطخ موروثنا الحضاري ذلك أن الأجيال ستتحدث عن ما سنتركه لها..
وكما يعلم بعض القراء أني كاتبت السيد وزير التعليم والسادة رؤساء المجلس الأعلى للتعليم محتجا على التفعيل الخاطئ للكفايات ولبداغوجيا الإدماج ومسؤولية الهيئة التي أعدت عدة الإصلاح وكذا الخبير اللبناني الذي زارنا بكلميم ... بأن في الأمر مصيبة حلت بنا وخاصة بالمراكز ذلك انها ستصدر من يمكنه حصر النزيف على الأقل. للأسف فحتى علوم التربية لازالت في توظيف معارف متجاوزة... والكارثة هي أن الجل يسترخي في سريرها كما لو أنها فندقة سياحية جنسية.
بل أكثر من ذلك نجد مؤطرين غارقين في معارف علمية تقناوية بشكل طفولي في السذاجة العلمية جعلتهم في غير موضوعية المواد التي يجب الأخذ بها في سياق الإصلاح والمقاربة بالكفايات وبيداغوجيا الإدماج.
ونظرا لأني آمنت بالإصلاح ...
ولأني مبدئي...
شكرت محمد السادس على صراحته في خطابه الأخير في ما قاله في حق الإصلاح من فشل لأنه أعطاني مصداقية في مواجهتي غباوة الذكاء العلميين المتصنعين وأتباعهم.
لكن اليوم يؤسفني أن أعلن على أن النزيف سيستمر لهذه السنة على الأقل في المدن التي علمت عنها كصحافي من هنا في مدينة يتيمة علميا وفنيا وتكنولوجيا ...
لكن بما أن ملك البلاد قال في خطابه الأخير ما كنت كتبته فاني قررت أن أستمر في مواجهة هؤلاء ولا يهم ضياع الامتيازات أمام وجب الوطنية قائلا لهم:
كفى عبثا بالعلمية وكفى من حرمان أبناء الشعب من تربية فنية هي المناعة الوجدانية ضد مثل هذا الانحراف التربوي وأي انحراف آخر او تطرف وكفى قبلية اكاديمية وحزبية في هذا المجال الشريف التربوي. فالإصلاح التربوي أمانة ومن لا أمانة له لا دين له ومن لا دين له يجوز فيه ... على الأقل الاتهام بالخيانة لضمير الشعب والوطن
* مؤطر بكلميم خبير في الكفايات وبيداغوجيا الإدماج



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراكز التكوينية من الصحراء إلى طنجة: كفى من الأجرئة النمطي ...
- إلى المجلس الأعلى للتعليم: وكأن ملك المملكة المغربية يخاطب ا ...
- الصحراء الغربية:لا جديد منذ دجيمس بيكر مادام الحكم الذاتي سب ...
- عن الوضعية ألأزمة في الشرق الوسط هل سينفلت الوضع في الصحراء. ...
- للصحراء الغربية حل ولكن ليس في المصطلحات
- الصحراء الغربية ! هل في التسمية شعور باطني بالهزيمة ؟
- إلى المجلس الأعلى للتعليم بالمغرب : وكأن الملك يخاطب الصم عق ...
- التعليم: قافلة اللغات إهانة للعقل العربي والمغربي- الحلقة1-
- السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟ الحلقة ...
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟
- لجنة القدس: أي دبلوماسية مع دينصورية التفكير الامبريالي
- إلى جلالة الملك محمد السادس: رفض من صديق لوالدكم في إعداد سل ...
- نيل دبلوم مراكز التكوين ببيداغوجيا الاستغباء
- لو يسمح لي الملك محمد السادس بأن أتحدى صديقه ومن معه عبر الق ...
- استقالة الجنرال ... أم استغبائنا: وتبقى الكرامة صراع بين الش ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما ومي ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة - الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذا ...
- استقالة الجنرال ماك كريستال أم استغبائنا في -الولادة الأليمة ...
- من الصحراء المسيجة إلى غزة المحاصرة:الحلقة 1: لكل اعتقاده وإ ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - المراكز التكوينية : وتستمر أزمة الإصلاح في السذاجة العلمية والأمية الفنية