أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الشعلان














المزيد.....

ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الشعلان


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نوجه دعوة للبحاث وخاصة النجفيين منهم، دراسة هذا التيار دراسة اكاديمية، تتناول ظروف نشأته وأسبابها، طرق تمويله، توسعه وبريقه الذي جذب إليه عقول الشباب ودراسة التشابه والأختلاف بينه وبين الأحزاب الشيعية الدينية واليسارية والقومية ومدى خطورة هذا التيار على المسار الديمقراطي في العراق. مقالنا هذا ليس دراسة بحثية، فالبحث يتطلب المراجع المختلفة سواء كانت ضد أو مع التيار الصدري التي لا نمتلكها لإبتعادنا عن الوطن وعدم معايشتنا لهذا التيار عن قرب.
نشأ التيار الصدري هذا في رحم النظام الدكتاتوري الساقط في ظروف القمع والأرهاب والساحة السياسية العراقية خالية من التنظيمات الحزبية العلمانية والإسلامية الشيعية، حيث طغى بريق العمامة السوداء على بريق الأيدولوجيات الماركسية والإشتراكية والقومية، نقول بريق العمامة وليس بريق الأفكار بعد أن خبا بريق الأحزاب الشيوعية والأحزاب القومية نتيجة لإنهيار الإتحاد السوفيتي وفشل حزبي البعث العربي الإشتراكي السوري والعراقي في تحقيق شعاريهما: وحدة حرية إشتراكية وقبلهما فشل حزب عبد الناصر في بناء الوحدة بالرغم من إستحواذ هذه الأحزاب على السلطة.
لا يمكن للسيد مقتدى الصدر أن يكون من آيات الله فهو حجة الله، نظراً لصغر سنه وقلة خبرته وقصر مدة دراسته، فدراسة المقدمات والسطوح لا تؤهل صاحبها ان يفتي ويقرر مصير بلد بحاله وحوله من هم أعلم منه ومن آيات الله كآية الله العظمى السيد علي السيستاني وآية الله محمد سعيد الحكيم وبشير النجفي وغيرهم. ليس لهذا التيار برنامج سياسي أو فكر سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، فما سبب جماهيريته التي لا يمكن إغفالها أو تخطيها؟، نعتقد بان بؤرة الجذب في هذا التيار الشهادة، شهادة الصدر الأول والثاني قدس الله سرهما والعمامة السوداء، لقد كان الشهيد محمد باقر الصدر باني حزب الدعوة الإسلامية وواضعاً برنامجه السياسي والإقتصادي ولا يعرف عن برامج السيد محمد صادق الصدر شئ، فكل ما يعرف عنه انتقاده للنظام السابق تلميحاً وارتداءه الكفن وإستشهاده على أيدي عصابات البعث، ساعد في إنتشار هذا التيار الحملة الإيمانية التي أطلقها المجرم صدام حسين والتعتيم الإعلامي بمحاصرة ثورة الإتصالات كالأنترنت والفضائيات، كما ساعد في إنتشاره المبلغين والوكلاء الذي تضاعف عددهم عدة مرات بعد سقوط النظام الفاشي وتصدير العمائم من الجاره إيران.
يظهر بأن إرتباط الإستشهاد بالعمامة كان الدافع لإرتباط الشباب والكادحين بهذا التيار، الإستشهاد لم يكن مقتصراً على عائلة الصدر بل تعداه إلى عوائل عراقية مسلمة سواء كانت شيعية أو سنية أو إلى عوائل من الأحزاب الشيعية أو التركمانية أو عوائل صابئية ومسيحية، وزع النظام البعثي الدكتاتوري السابق الإستشهاد بالتساوي على جميع المواطنين العراقيين بإختلاف مبادئهم وقومياتهم ودياناتهم. نستنتج مما سبق بأن الإستشهاد لوحده لم يكن عامل جذب لجماهير هذا التيار بل يجب أن يكون مقترناً بالعمامة.
يقدس المواطن الشيعي العادي العمامة بغض النظر عن معتمرها والدماغ الذي تغطيه، سواء كان دماغاً ممتلئاً بالعلم والمعرفة أو فارغاً كالطبل، والحادثة التالية تبين تعلق هذا المواطن بالعمامة: كان سيد يسير على حافة النهر في يوم ممطر، أنزلقت قدماه فسقط في الماء وهو لا يجيد السباحة، فلاح أعتاد تقبيل العمامة رأى السيد يسقط في النهر، فقام بإخراج العمامة منشغلاً بتقبيلها وترك السيد يغرق.
كشف مصادر تمويل التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى له صلة بعدد اتباعه، فهل تكفي الأموال من الحقوق الشرعية لتسديد رواتب المبلغين والوكلاء وبناء المستشفيات وشراء الأسلحة والعتاد؟، الكل يعلم بإرتفاع نسبة البطالة نتيجة لتدمير البنى التحتية من قبل الإرهابين والبعثيين وأتباع هذا التيار، فالخمس والزكاة والنذور والهبات لا يمكن أن تغطى مصروفات هذا التيار، فمن أين له الأموال؟، فهل من مجيب؟.
لقد قال الإمام المهدي عليه السلام: إنما خلفت الأمر من بعدي إلى الفقهاء العدول من امتي. فهل السيد مقتدى الصدر عادلاً متسلطاً على نفسه وعلى اتباعه ام جاهلاً قاصراً؟.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الشعلان