أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اليسار الطيب - شيراك يا شيراك ... هيا الى العمل














المزيد.....

شيراك يا شيراك ... هيا الى العمل


اليسار الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الحرب في العراق بهدف اسقاط نظام الديكتاتور صدام حسين، وفرنسا تأخذ موقفا متشددا من سياسات الولايات المتحدة وبريطانيا في الشرق الاوسط، لدرجة ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك المعروف بعلاقاته المتينة بطرفي حزب البعث المنحل في العراق والذي في طريقه الى الانحلال في سوريا، لم يستطع ان يخفي في بعض المناسبات سعادته بغرق الرئيس بوش في المستنقع العراقي والتأثير السلبي لما يحدث في العراق على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يعتبره شيراك العقبة الوحيدة في طريقه لزعامة الاتحاد الاوروبي.
خسرت فرنسا الكثير نتيجة موقفها المنحاز لصالح انظمة عربية معروفة ليس فقط بانتهاكها الفاضح لحقوق الانسان بل بمعاداتها القوية لثالوث (الحرية والعدل والمساواة) الذي قامت عليه الثورة الفرنسية ونشرته في العالم اجمع. وبقيت فرنسا شيراك على موقفها المتشدد الى ان استفاقت على كابوس ان الجماعات المتشددة العاملة في العراق لا تفرق بين من وقف الى جانب الحرب في العراق او عارضها ولا يهمها سوى مبلغ خمسة ملايين دولار قد يكون دعما ماليا لهجوم ينفذ على الاراضي الفرنسية. وذلك بعد ان فشل الخاطفون في استدراج هيئة علماء المسلمين في العراق الى اصدار فتوى تحلل قتل الرهينتين الفرنسيتين الذين قدما الى العراق بصفتهما الصحفية للبحث عن الحقيقة واظهارها للعالم وليس للتعاون مع القوات الاميركية.
في المقابل تحوم الشبهات حول دور الحليف الاول لشيراك في الشرق الاوسط، الا وهو النظام السوري، في عملية اختطاف الصحفيين وخاصة بعد التعتيم الاعلامي حول مصير سائقهما السوري الجنسية. حيث يدور الحديث حول ان العملية جاء بهدف تأديب الحكومة الفرنسية لموقفها تجاه تمديد ولاية الرئيس اللبناني اميل لحود والاحتلال السوري للبنان وكمحاولة للضغط على باريس قبل قرار مجلس الامن الدولي الذي صدر مؤخرا وينص على ضرورة انسحاب القوات السورية فورا من لبنان.
وبعد ما قيل ويقال حول ازمة الرهينتين الفرنسيتين، يأتي السؤال التالي: بعد تدهور موقع فرنسا على خريطة السياسية الدولية، حيث لم تشهد فرنسا تدهورا سياسيا كالذي شهدته في عصر شيراك، وبعد خسارتها لموقعها الاستراتيجي الذي كانت تحظى به في منطقة الشرق الاوسط خصوصا والذي كانت ركيزته الاساسية لبنان، وبعد خروجها من صفقة قطف ثمار اعادة اعمار العراق.... ما هو الانحطاط المقبل الذي سيقود الرئيس الفرنسي شعبه اليه؟؟؟
ويبقى الرهان على هذا الشعب الذي ليس كالشعوب العربية يرضى بان يكون على الهامش وضمن مقاعد المتفرجين فقط.



#اليسار_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين قادتنا وقادتهم
- هل يوجد عقل عربي
- عصر دراكولا العربي
- تقبرني وانت ساكت


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اليسار الطيب - شيراك يا شيراك ... هيا الى العمل