أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - اكاديمية التعليم بسوس ماسة درعة لماذا تغييب الفيلم التربوي؟















المزيد.....

اكاديمية التعليم بسوس ماسة درعة لماذا تغييب الفيلم التربوي؟


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 19:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


يوسف الكتبي وجه سينمائي تربوي عرفه جمهور فاس قبل أربع سنـــــــــوات ، ومنذ مشاركته الأولى تأكد للمهتمين والمهتمين بمجال الصورة أن مستقبلا مشرقا يتربص به ، هو من عائلة فنية يتحدث صامتا ، ويزن الكلام جيدا قبل أن يوجهه إلى هدفه ، تازة اليوم التقت به، وحاورته على هامش تغييب الفيلم التربوي من حفلات نهاية السنة الدراسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، وسألته بحرقة ، لماذا تغييب الفيلم التربوي؟ فكانت الورقة التالية:

هل تصدقون أن أربع دورات للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس صنف أكاديمية الجهة التي تنتمون إليها في المقدمة؟

هذا ليس صحيحا بالمرة ، على الرغم من تميز جهة سوس ماسة درعة في مجال الفيلم التربوي وطنيا خاصة مهرجان فاس حيث حصدت أكبر الجوائز لهذه السنة .فان ما يسمى ب " الحفل الجهوي السنوي لتشجيع التميز" الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم الثلاثاء 20/07/2010 بمدرج غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة أكادير. مر دون أن يذكر الفيلم التربوي ولو لفظا . لقد صنفتنا السينما التربوية في المقدمة ، بينما كان الإهمال والتهميش من حظنا في أكاديمية الجهة التي نمثلها ،إنها مفارقة تبعث عن الرثاء ء حقا؟؟
لا أصدق الحقيقة ، لا اصدق ؟

من حقك ذلك ، والأدهى والأمر صديقي عزيز ، أنني استدعيت لأقطع أكثر من ألف كلم في ظروف صعبة لأكون شاهدا على أن لفظة " الفيلم التربوي" منعدمة في قاموس الأكاديمية . وهو نفس السيناريو الذي حدث سنة 2008 حين حصلت على الجائزة الكبرى لمهرجان فاس وعلى جائزة أحسن تشخيص ذكور عن فيلم "نكين دمي" وتزامن ذلك مع فوز الأستاذ نور الدين بادي مخرج "حلم" تواركيت".ب مجموعة مدارس ابن يونس التابعة لنيابة سيدي افني، بالجائزة الكبرى للمهرجان الأول للفيلم التربوي بمكناس كما حصد نفس الفيلم جائزة أحسن دور أنثوي في التمثيل للتلميذة فاطمة تيحمودين في دور «توناروز". هذا بالإضافة إلى إني ظفرت بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم "الخيط الأخضر"وهو شريط وثائقي عن التراث الثقافي والتنوع البيولوجي و حصل ابني محمد أمين الكتبي على تنويه بدوره عن نفس الفيلم.وكما تعمون فان ذات الفيلم سيحصل على الجائزة الكبرى للمهرجان التاسع للفيلم التربوي بفاس وعلى جائزة أحسن إخراج بملتقى الفيلم العلمي بمراكش. واعتبر من أجود الأفلام التربوية المختارة لتشارك في المهرجان الدولي للسينما عبر الصحراء في دورته السابعة بزاكورة.

إذن، للصورة أعداء لابد أن هناك من يستهين بالفيلم التربوي بالأكاديمية؟

نعم والدليل على ذلك ، أن كل هذه المجهودات والتضحيات ماديا ومعنويا لم أجن من ورائها إلا صفعة قوية . مصدرها أعداء الصورة ، وثلة من المستهينين بالفيلم التربوي الهادف . نعم كسبنا الجوائز الخمس التي حصل عليها الفيلم لحد الآن ، وهي ركزية على كل حال ، لم تعوض ما تحملناه من تكاليف مادية في إخراجه و المشاركة به في الملتقيات ، إلا أن الجوائز وثقافة التكريم خاصة من ذوي القربى لها وقع معنوي مهم على الفنانين ، يمدهم بشحنة الاستمرار في المبادرة و التضحية من أجل المعاني النبيلة و القيم الإنسانية التي يعبر عنها الفن .أعتقد أن هدفنا تحقق ، عندما ناديت المشاهد و خاطبته من على منصة التتويج بمعان تبعث على حب المعرفة و إرادة الخير و ذلك بلغة فيها النور و الكلام يتعانقان ليجسدا رحلة الوعي عند الإنسان .

هل تذكر كلمة لك ارتجلتها أمام جمهور فاس لحظة تتويجك؟

طبعا ، كان الحماس وكانت المفاجأة ، لقد قلت وأنا أقدم عملي أمام جمهور مدينة فاس "يسعدني أن يكون جمهور مدينة فاس عاصمة الثقافة والعلم أول من سيشاهد عملي المتواضع قبل المدرسة التي كتب لي أن أمثلها وقبل النيابة التي أمثلها وقبل الأكاديمية التي أمثلها." لعلك تذكر كيف استغرب جميع الحاضرين بعد أن حكيت لهم ما حدث لي بالأكاديمية سنة 2008. مباشرة بعد تسلمي الجائزة الكبرى.وقد سلمني الأستاذ فرح العوان مشكورا بطاقته الشخصية بعد انتهاء المهرجان لمساعدتي كما ساعدني كثير من الأصدقاء والصديقات ماديا ومعنويا وعلى رأسهم ذ عبد الإله الجوهري وذ جلال عواطف وشركة فوزي فيزيون وذ ياسين عدنان والدكتور الحبيب الناصري وذ حمادي كيروم وذ عزيز باكوش وذ ة فوزبة زين الدين ون د كونجار ومجيد سيداتي ولطيفة نمير وذ عمر بالخمار وذ رشيد فكاك واللائحة طويلة لا يتسع المجال لذكر كل من وقف بجانبي وساعدني.فجزى الله الجميع عني ألف خير.ولا زالت كلمات ذ حسان احجيج تطن في أذني يوم قال لي إذا كانت النيابة غير قادرة على توفير مصاريف التنقل فانا مستعد لآتي إلى ورزازات بسيارتي الخاصة وأصاحبك لأنك شرفت الفيلم الامازيغي ونحن في حاجة إلى أمثالك.

هذا عن الأكاديمية وماذا عن نيابة التعليم بورزازات ؟

نيابة التعليم بورزازات لم تلتفت بدورها إلى هذا الإنجاز . وهو أمر يدعو إلى الاستغراب ، حيث لم يتم استدعائي لحضور الحفل رغم تواجدي على بعد أمتار من قصر المؤتمرات .المكان الذي احتضن "الحفل الإقليمي للتميز" لسنة 2009/2010 رغم أنها كانت تستدعيني لتوثيق أهم الأنشطة بالصوت والصورة وبدون أي مقابل مادي وأية التفاتة معنوية. كتوثيق الدورة الثانية لبرلمان الطفل وبعض أنشطة جمعية تنمية التعاون المدرسي. وكان أخر ما وثقت المعرض البيئي بساحة الموحدين بورزازات.

هل تلقى دعما من جهة خارج النيابة أو الأكاديمية ؟

قطعا فانا أشتعل بإمكانياتي الذاتية. و كثيرا ما ألتجئ إلى الاقتراض لشراء بعض اللوازم لتتمة أعمالي،مستعينا بأفراد أسرتي الصغيرة.من كتابة السيناريو إلى التصوير والتمثيل والمونتاج والعرض في الملتقيات .ورغم ذلك تمكنت من إبداع عدة أعمال فنية حضيت بتتويج غير مسبوق في معظم المدن المغربية وبلغ صداها بعض المهرجانات في الدول الأوروبية كسويسرا وفرنسا وألمانيا واسبانيا... . كما أن العراقيل التي أتعرض لها كمنعي من مغادرة التراب الوطني لتقديم الفيلم بفرنسا . وإخفاء دعوات المشاركة في مهرجاني فاس ومكناس وغيرها لا تزيدني إلا إصرارا وصمودا .بل إن ما حدث لي سيكون موضوع فيلم تربوي أختم به مشواري التربوي في الدورة العاشرة للفيلم التربوي بفاس إن شاء الله. انتهى الحوار
الأستاذ المقتدر يوسف الكتبي كما ظهر في الصحافة الوطنية وكما كتب عنه أصدقاؤه ومحبوه مخرج سينمائي كبير بدأ نجمه يسطع في سماء السينما المغربية و خاصة التربوية، حصد مجموعة من الجوائز في مجموعة من المهرجانات و التظاهرات الكبرى، بلغ إشعاعه بلدان أوروبا، مهووس وشغوف إلى الاستمرار في أعماله الفنية المتميزة كي تستمر مسيرته الإبداعية الخلاقة، لقد صار على اقتناع تام بأنه لا يتوقع من أكاديمية التربية و التكوين بجهة سوس ماسة درعة و من نيابة ورزازات أي تقدير لأعماله المتميزة ، لذلك بدا إصراره قويا وعزمه لا يقاوم على المضي قدما في طريق السينما التربوية التي تعتبر فاس رائدة على المستوى الوطني . يوسف كتبي عمل مساعدا للمخرج في برامج تلفزيونية ، آخرها برنامج عالم السينما الذي كان يقدمه الأستاذ عبد الإله الجوهري حصل عن فيلمه القصير الأول" نكين د مي "على عدة جوائز وطنية و هي : جائزة أحسن فيلم متكامل في الملتقى الوطني الثاني للفيلم التربوي بالدار البيضاء من 30 ماي إلى 2 يونيو 2007 . ثم جائزة أحسن تشخيص ذكور في الملتقى نفسه . كما حصل على جائزة أحسن مخرج في مهرجان الفيلم العلمي الثالث الذي نظمته جامعة القاضي عياض بمراكش من 1 إلى 5 أبريل 2008 . وأخيرا ، في المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس حيث حظى الفيلم القصير " نكين د مي " بإعجاب الجمهور ،و حصل على الجائزة الكبرى ، وهي جائزة احسن فيلم متكامل ، كما حصل على جائزة أحسن دور ذكور . بقيت الإشارة أن بطل فيلم "نكين دمي " هو طفل صغير لا يتجاوز السنة الرابعة من عمره ، و هو ماجد الكتبي الذي استطاع رغم صغر سنه أن يمتع جمهور فاس في المركب الثقافي الحرية لمدة ثلاث عشرة دقيقة .
اعد الحوار وقدم له : عزيز باكوش.



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدخول التربوي والإعلامي في اجتماع بمقر أكاديمية فاس بولمان
- فاس والكل في فاس 27
- فاس والكل في فاس 26
- وداعا قناة الجزيرة مرحبا ناسيونال جيوغرافي
- الشبكات الاجتماعية الالكترونية لاشيء تحقق
- أطروحة البوليساريو الجذور الاستعمارية و الإيديولوجية لفكرة ا ...
- - المدائن الأولى أرخبيل مفرد باستعارات شتى -
- عن التصنيف المتدني على سلم الانتماء العروبي
- معطيات حول مستجدات الدخول المدرسي 2010/2011 بنيا ...
- شابان مغربيان يحدثان موقعا الاول من نوعه على الشبكة من اجل م ...
- فاس والكل في فاس 25
- فاس والكل في فاس 24
- أسئلة حول الفيلم الوثائقي للمخرج العراقي سمير الرسام
- فاس والكل في فاس 23
- فاس.... والكل في فاس22
- أكاديمية فاس بولمان الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي الج ...
- بحر وللنخيل شذرات
- فاس.... والكل في فاس21
- فاس.... والكل في فاس20
- فاس.... والكل في فاس19


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - اكاديمية التعليم بسوس ماسة درعة لماذا تغييب الفيلم التربوي؟