أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي














المزيد.....

لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 00:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي))
سبع سنوات مضت وايامها من سئ الى الاسوء,سبع عجاف للشعب وسمان لقادة الاسلام السياسي,سبع سنوات والنهب والفساد وصل الى أعلى مستوياته وفي كل مفاصل الدولة العراقية,والان مرت اكثر من سبعة أشهر والصراع على الكراس والمناصب على أشده بين الكتل الفائزة ,وقد صمت اذانها عن سماع مطالب الشعب وصرخاته في عموم مدن العراق.(وقد دخلت موسوعة غينيس للارقام القياسية في طول مدة تشكيل الحكومة)غير مكترثة لمطالبات منظمات المجتمع المدني والتي نوهت ولاكثر من مرة بأن تأخير تشكيل الحكومة يعد خرقا فاضحا للدستور,وأعتبر أخرون مادام الفصل التشريعي الاول من عمر مجلس النواب قد انتهى دون عقد جلسات منتظمة ففي هذه الحال يعد منتهيا وفاقدا لشرعيته وعليه يجب أن تتخذ المحكمة الدستورية العليا (في حال عدم تسيسها)الى قرار حل مجلس النواب واعادة الانتخابات,وفي الاونة الاخيرة بدات مجالس المحافظات هي الاخرى تخرق الدستور وتتعدى على الحريات العامة والخاصة التي كفلها الدستور العراقي ومنها حرية التظاهر والاعتصام وألرأي الاخر ,معللين ذلك على شماعة الارهاب وعدم مقدرة القوات الامنية على توفير الحماية اللازمة لمثل تلك التظاهرات والاعتصامات,,وفي الحقيقة عكس ذلك تماما ,حيث من يقدر على تأمين الحماية للمسيرات والزيارات المليونية لا يصعب عليه حماية التظاهرات,وانما السبب الرئيسي هو خوف السلطات المحلية من تنامي الشعور الوطني لدى الجماهير والبدء بالمطالبة بحقوقها المنهوبة من قبلهم,والشئ الاخر هو النهج المتبع من قبل أحزاب الاسلام السياسي للاقتراب رويدا رويدا من بناء نظام ديكتاتوري على غرار النظام المباد.
وهناك ارضية خصبة قد مهدت لبروز مثل تلك الخروقات من قبل احزاب الاسلام السياسي وحكوماتها المحلية ,الا وهي عدم وجود قوى معارضة فاعلة متواجدة على الساحة العراقية.
اليوم وبعد التململ الواسع لدى الجماهير العراقيةوالمطالبة بالتغيير الحقيقي وسحب البساط من تحت اقدام قادة الاحزاب الاسلاموية,تشكلت لجان في عموم محافظات العراق عدا أقليم كردستان مكونة من قوىاليسار وشخصيات التيار الديمقراطي والتهئية لعقد مؤتمر تأسيسي في الشهر القادم في بغداد للانتخاب قيادة جماعية له ,بعد أن أستكملت لجانه في كافة المحافظات ,للبدء بحملة واسعة من الاعتصامات والتظاهرات للمطالبة بحقوق الجماهير المظلومة.
وقد بدات أولى تباشير التحرك الجماهيري بالدعوة الى الاعتصام أمام مجالس المحافظات العراقيةكافة وفي نفس التوقيت وذلك صباح يوم الجمعة 8_10 الساعة العاشرة,بهدف الاسراع في تشكيل حكومة جديدة والمطالبة بوضع حد لانتهاك الدستور.
ومن شعارات الاعتصام:
1_الاسراع بتشكيل الحكومة مهمة وطنية, والاسراع في تقديم الخدمات ضرورة لا تقبل التأجيل.
2_كفى انتهاكا للدستور....كفى للجلسة المفتوحة.
3_السلطة ليست مغانم ومكاسب شخصية,أنها خدمات تقدم للشعب.
4_نطالب بالاسراع في تشكيل الحكومة ,أو أعادة أجراء الانتخابات.
5_شكلوا الحكومة او اعيدوا المسؤولية للشعب.
أن هكذا مبادرات تستحق الثناء والتقدير ويتوجب على كل القوى الوطنية المساهمة فيها لانها سوف تولد عامل ضغط على السلطات للالتفات الى مطاليب الشعب المشروعة,وعدم أهمال حقوقه,والشئ الاهم سوف تدرك قوى الاسلام السياسي ان هنالك قوى معارضة لتوجهاتها تستطيع تأليب الرأي العام ضدها في حال اتخاذ قرارات مجحفة بحق الشعب...
لكن الشئ الذي تعاب عليه هذه القوى هو تقديم طلبات الى الجهات الامنية في المحافظات للموافقة لها لتنفيذ أعتصاماتها أو تظاهراتها,وبالتأكيد سوف لم توافق على ذلك وخصوصا اذا علمت بـأن الاعتصام أو التظاهر تقف وراءه قيادة واعية ومخلصة لشعبها.,لان ذلك يشوه ملامحهاوكياناتها المهزوزة من كثرة المماطلة والتسويف لمطالب الشعب,
أن على القوى اليسارية وشخصيات التيار الديمقراطي عدم أخذ الاذن من سلطة لا تؤمن بالديمقراطية وحقوق الشعب أساسا ,ولتخرج وتتحمل كافة تبعات ذلك بما فيه الاعتقال والسجن,لان دروب النظال لم تكن في يوم من الايام مفروشة بالورود.,لتكوين معارضة واعية وفعالة تستطيع ان تقلب الطاولة في أي وقت على رؤوس الطغاة والمتجبرين والمغتصبين لحقوق الشعب.....
أن الدعوة عامة لحضور هذا التجمع الوطني الهام في يوم الجمعة8_10 من قبل جميع فئات وطبقات المجتمع العراقي,وليكون جرس الانذار الحقيقي لقادة الاحزاب الاسلامية.وربما تتبعه خطوات اخرى مستقبلية أذا بقيت الاوضاع تراوح في مكانها.,لانه العمل الوحيد الذي يبدد احلامهم ويوقظ ضمائرهم من سباتها العميق.



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما ولادة حكومة سقيمة أو حل مجلس النواب واعادة الانتخابات
- الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي
- الارهاب بدل العدس لشهر رمضان
- قرارات الاحتلال الامريكي تزامنا مع الانسحاب
- القوى الشريرةتستغل الكوارث الطبيعية
- أختزال فتاوي شيوخ المملكة........تضليل أم أصلاح
- المرجعية الدينية تكلف السيد حميد مجيد بتشكيل الحكومة لكن ,.. ...
- قصص الانبياء بين التجهيل والتسييس
- أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق
- العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة
- متى تكتمل ملامح حكومة عراقية أسلامية
- ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية
- تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين
- حكومة المسيرات المليونية والمواكب الحسينية
- من سيكون الاب الروحي لفقراء العراق
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة ال ...
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي