أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين عجيب - لا تتركوا الارهاب يخطف الاسلام














المزيد.....

لا تتركوا الارهاب يخطف الاسلام


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس كل مسلم إرهابي,كم يبدو فجّا هذا التأكيد! والمؤلم أكثر أن التأكيد عليه غدا ضرورة , فيما الجرائم التي ترتكب باسم الإسلام تزداد وحشية وعنفا. لا ينفع الادعاء بأن الفئة التي تقوم بتلك الأعمال لا تمثل الإسلام, إن لم تقم جميع الجهات والشخصيات الإسلامية البارزة بمحاربة ذلك التوجه بالفكر والقول والفعل, وإلا فالشبهة والمسؤولية تطالهم , ولا يكفي التنديد والإدانة بجريمة روسيا الفظيعة وقبلها قتل العمال النيباليين الأبرياء,بل المطلوب الوقوف مع أهالي الضحايا بكل الوسائل الممكنة, والعمل على تفكيك الإرهاب ومرتكزا ته . القضايا العادلة لا تنفصل عن وسائل تحقيقها,ولا شئ يبرر استخدام المدنيين وخصوصا الأطفال كوسائل للحصول على الحقوق .
لست متدينا وأعتبر الحياة جوهر الوجود ومركز القيم وفي المقدمة حياة الإنسان.
ومن هذا المنطلق كان وما زال إعجابي ببوذا كمفكر وانساني عظيم, أعرف أن لاعلاقة لبوذا بإحراق المسجد في النيبال,والمتطرف البوذي أول من يشوه فكر بوذا المشرق تماما كشبيهه المتطرف الإسلامي الذي بدوره أول من يشوه الفكر الإسلامي المليء بالنصوص التي تدعو للتسامح حتى مع النبات,وفي هذا المجال لا إضافة لدي على ما كتبه عبد الرحمن الراشد وأحمد الربعي وجهاد نصرة وغيرهم,وقبلهم أمين معلوف في الهويات القاتلة, نصف القتلة في المدرسة الروسية عرب, والبقية مسلمين, وهذا يدعو للتساؤل المقلق هل سينجح الإرهابيون و خصومهم المتطرفين في المعسكر المقابل في تحويل الحروب السياسية إلى حروب دينية!؟ أرجو وآمل أن يكون الجواب بالنفي القطعي
وليس بوسعي أنا العربي والمسلم سوى تقديم التعازي الحارة لأسر وأقرباء الضحايا, والتنديد بهذه الجرائم البشعة وبمن يقفون ورائها.

حسين عجيب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشي على القدمين
- المهرجان والانسان الصغير
- يتامى جبلة
- حارس النجوم
- المهرجان السوري
- تفكك الشخصية
- الرجل الصغير يحكم قبضته على المستقبل
- تعدد المعايير
- معايير مزدوجة
- وردة المتوسط
- موقع الرأي
- رأي هامشي سوري حول موقع الرأي الشيوعي السوري
- خيبة الثقافة العربية
- الشخصية اللصوصية
- جفاف عاطفي 2
- جفاف عاطفي أو الرماد السوري
- لا بد من الشعور بالمرارة
- الرأي والحقيقة
- مجّانية الرأي
- بؤس الأيديولوجيا


المزيد.....




- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين عجيب - لا تتركوا الارهاب يخطف الاسلام