أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل القيّم - عيني على الاعلام














المزيد.....


عيني على الاعلام


كامل القيّم

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 09:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


عيني على الاعلام
القسم الاول
1- فضائية العراقية : على الرغم من ان الفضائية العراقية قد وصفت بالمدللة، ومعبرة الراي العام، هذا الوصف الذي لم يكن من فراغ (حيث المال العام والكادر وبتقنيات كبرى اشرف عليها خبراء امريكان في الفترات الممتدة منذ التأسيس وحتى 2007، والان ومع كل هذا وذاك ،وعلى امل ان تكن النسخة العملاقة من BBC، نراها ذاوية ببرامج مخجلة ...تائهة ...وتلف ورائها فشل ذريع ،هذا ما كشفت عنه طرق المعالجة الدرامية والخبرية واساليب التغطية لشؤون العراق في ظل المرحلة الحالكة ...فالعراقية مازالت تلحن وتعزف...على طبق السياسية والثقافة بالحان عفى عليها الزمن ...انها سبقت بعض الاخريات بالملل والاجترار، ولا اعرف على ماذا يراهن اصحاب شانها ، بالزمن ، ام بساطة الناس ، الهيبة المفترضة ( ففي العصر الرقمي لا هيبة لمن لا يؤثر ) ...من اين تأتي معجزة الكشف عن الفشل ...ففيه كل الشجاعة ...واقتراحي ان تتحول الى محطة ارضية مع جيوش العاملين ومليارات التخصيص ...لتصبح خارج نطاق الخدمة ...بعد ان فُرضت على العراقيين بأموالهم كإحدى محركات التغيير والتنمية والسلام ولكن ....سنوات من المراوحة والعشوائية وغياب التخطيط والسياسة الواضحة ... سمات ما عادت تٌقبل بالقياس لفضائيات عراقية مبدعة .
2- هيئة الاعلام والاتصال : اخيراً وجهت هيئة الاعلام والاتصال (مشكورة) شركات الهاتف النقال ( اتصالنا)على الالتزام بتحسين الخدمة في البصرة وبغداد نتيجة التداخل(وكانه سوء الخدمة قد حصل اليوم ) واعتقد ان هذا يعد نصرا كبيرا للإعلام العراقي الذي أُقحم في شؤون الهيئة وتخبطها، لان الهيئة تغرد خارج سرب الواقع وهي مصرة على ان الاتصال الهاتفي يتوج الحراك الاعلامي بفنونه ونظرياته وقنواته ....وتصرح لكي تبقى (بعد نوم عميق لخمس سنوات ) اما موضوعات الترقيع البقائي للهيئة ( فهي على قدم وساق ...كإقامة المؤتمرات والإفادات والاجتماعات والتصريحات...والنوم حتى موعد الاشتراك السنوي وملاحقات الـ sng.
3- علاقات عامة (نوع خاص ) : الامر الذي يسرنا ان المؤسسات العراقية اخذت على عاتقها الاهتمام بالإعلام والعلاقات العامة بشكل ملفت وجميل ، لكن الملفت الحزين ان اغلب تلك الاقسام تدار لأجل الرئيس ...او المدير ...او من مقامه...وهي شعبة الدفاع والتضليل الاعلامي وتلميع الصورة ويديرها شخص ...يحمل تحصيل ..... اي تحصيل لان القضية ليس في التخصص بقدر ما للكادر من اساليب ...لكي يكون المسؤول بطلاً...وعمله معجزة ...وبدأنا نسمع عن مطبوعات ومؤتمرات وربما اذاعات وغداً فضائيات ...كي يتحدث المسؤول ( المدير ) الى محبيه من الناس. باسم الشعب والدين والوطن .انها علاقات عامة بمستوى المرحلة ...وبمستوى الامكانات...(قابل هي علم).ونعتقد ان الدول المتقدمة حينما تضع العلاقات العامة ضمن اولويات المؤسسات كشريان ابهر( كل المؤسسات دون استثناء ) وتضع لها من خيرة الكوادر والشهادات ، فهي واهمة ...لأنها تترك المدير وتمارس عملها العلمي في تحقيق اعلى قدر من الاقتراب الاجتماعي مع المؤسسة وبفنون واساليب على وفق نظريات التأثير التجريبية!!
4- الاعلان الامني : لا احد يشك ما للدور الذي تضطلع به القنوات الفضائية محلية وعربية في عملية الحد من الارهاب والعنف في العراق ...والدليل على ذلك ان معظم القنوات العربية الجادة والمنفتحة العامة والمتخصصة (ترحم) اموال العراقيين (وتساعدهم) في مكافحة الارهاب ؟ لا نعرف ولا ندري من يدير عملية الاعلان الامني في العراق ؟ وكم تصرف وعلى وفق اي ضوابط ؟ وهل ستبقى تلك المفردات المكررة البائسة لسنوات اخرى ؟ هل خضعت للتجريب ؟ هل تم استنفاذ الطاقة الاعلامية وحملاتها بهذه الاعلانات الخائفة ؟ متى تصحو المؤسسات الامنية على هذه اللعبة ؟ ومتى تكشف على من يدير باسم مكافحة الارهاب صفقات منسية ؟ ونحن لا نحسن صناعة خطاب ضد فكر بربري اسود، وزمر فتكت وتفتك بالأبرياء ... ويوميا نعلن نصراً اعلاميا بالتعويل على صور رفض البنادق، ( ومن اجل عراق موحد) ونستمر بالإعلان دون هوادة كأنه سحر اللعبة ... حتى بدا وكأنه إسقاط فرض اعلامي ...وليست قضيتنا الكبرى. وهل تجرّد الفكر العراقي من خيارات .


د.كامل القيّم / استاذ الاعلام والاتصال / جامعة بابل
مركز حمورابي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية



#كامل_القيّم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نشهد ...فضائيات تعاقب السياسيين ؟
- البديل الاتصالي الناعم لقوى الاحتلال الأمريكي في العراق
- المسؤول الفضائي...مجلس محافظة بابل انموذجاً
- قياسات الرأي العام ... بين المنظور الإعلامي و التوظيف السياس ...
- مجلس محافظة بابل ...من الاتصال الالكتروني الى الاتصال الحجري
- التصريح الإعلامي .....متى يصبح احترافاً ؟ جريمة الصالحية انم ...
- الإعلام الاستقصائي ....عَصف لديمقراطية الفضاء
- مشتركات الظاهرة العلمية في العلوم الإنسانية والصرفة
- الوظيفة التفسيرية لمضمون وسائل الإعلام ...عن طريق قادة الرأي
- قناة المستقلة ...خُبث فضائي... و أداة لعسكرة الأفكار
- قناة الاتجاه الفضائية ... إطلالة مباركة ...وأمل بإعلام متفرّ ...
- الفضائيات العراقية ...الى متى تحت الطَرق السياسي ؟
- مركز حمورابي للبحوث والدراسات..يحتفي لأجل العراق
- مؤسسات الاعلام العراقية ... أي صناعة للرأي العام؟
- في ظل ختل الوزارة ...مدينة الحلة تحتفي بعرسها الثقافي
- من محن الإعلام العراقي ... العراقية الخامسة مباشر.... ولادة ...
- الرقابة والتقويم على مضمون وسائل الاعلام
- الاتصال والاستثمار والأمن الوطني...مثلث برمودا
- الاتصال الإنساني.....من البناء الرمزي الى تكنولوجيا الإعلام. ...
- مبدأ التراكم والتداخل في دراسة الظواهر العلمية.....رؤية اتصا ...


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل القيّم - عيني على الاعلام