أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي














المزيد.....

الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 00:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون ام للتسقيط السياسي))
سبعة اشهر أنقضت وصراع الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات العراقية الاخيرة لا زال مستمرا دون أمل بالخروج من النفق المظلم التي أدخلت الاطراف السياسية نفسها فيه نتيجة لتضارب مصالحها ومطامحها الشخصية على حساب مصالح الشعب العراقي المثقل بالمشاكل والازمات.وانعكس ذلك سلبا على محافظات العراق كافة من خلال الحكومات المحلية المشكلة من عدة اتجاهات دينية يريد كل طرف ان يمسك بزمام المبادرة ويقصي الطرف الاخر,فمثلا نتحدث عن محافظة النجف والصراع الذي أستجد مؤخرا بين محافظهاالمحسوب على حزب الدعوة وامام جمعة النجف(القبنجي)القيادي بالمجلس الاعلى واحد رجالات أيران المخابراتية,
القبنجي متهم بجرائم قتل تقدر باكثر من ألفين في النجف ومنطقة الفرات الاوسط من خلال ترأسه لعصابة مجرمة امتهنت الخطف و القتل بطرق مختلفةمنذ بداية السقوط وليومنا هذا دون أن تحاسب من قبل الدولة ,والجميع يعرف في النجف من قتل فاضل ابو صبيع ونادر الجيتم ,والمناضلة(أخاء أبراهيم الصميدعي) التي خطفت وغيبت ولم يعرف مصيرها لحد الان,وأختطاف وتغييب شقيق المحافظ الزرفي ,وغيرهم الكثيرون من المنتمين لحزب البعث سابقا,بالاضافة الى سرقة المال العام والاستيلاء على بنايات الدولة وتحويلها الى مقرات ومؤسسات تابعة للمجلس الاعلى,كل هذا يجري منذ سقوط النظام ولو يستطع أحد من فتح ملفاتهم ومحاسبتهم؟لماذا فتحت ملفاتهم اليوم وبعد أن تمت مداهمة بيت أمام جمعة النجف القبنجي من قبل قوات مكافحة الارهاب (التي كان يترأسها سابقا أحمد حبيبوش (أبو رضا)صاحب الرتبة الدمج(عقيد) وأحد عملاء أيران المأجورين,حيث كان يغطي على جرائمهم حيث هم من منحوه هذا المنصب الذي لا يستحقه, والذي فر الى الدنمارك بعد فشل المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات) وضبط مجوعة من عشرة أفراد من بينهم أبن القبنجي وصهرة والمتورطين بحسب اعترافاتهم بعد جرائم قتل وخطف وقطع روؤس وبأوامر من أية الله القبنجي دام ظله الوافر.
القبنجي بدوره أتهم الزرفي بمحاولاته الاساءة الى المرجعية الدينية معتبرا نفسه أحد رموزها,ومحاولات العودة الى أيام النظام السابق من خلال أجراءات تعذيب المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم حيث طالب في خطبة الجمعة باقالة المحافظ ونظم تظاهرة بعد صلاة الجمعة.
الزرفي أعلن من جانبه بأنه لم يتدخل في الاجراءات القضائية وتمت المداهمة من قبل فوج الطوارئ بعد الحصول على اعترافات من قبل معتقلين لاسباب جنائية,وأن القانون يجب ان يطبق على الجميع وبدون تمييز...
هنا لا بد من طرح بعض الاسئلة
هل يريد المحافظ فعلا ان يطبق القانون على الجميع ويضع حدا لعمليات القتل والاختطاف التي يعاني منها المواطن النجفي؟؟؟؟؟؟؟؟ام انه يريد تحجيم دور القبنجي وخطبه التحريضية في صلاة الجمعة على الحكومة المحلية؟؟أم أنه أحد عوامل الضغط السياسي وبأيعاز من المالكي على قيادات المجلس الاعلى لسحب مرشحها (عادل عبد المهدي)لرئاسة الوزراء ؟؟؟؟؟؟
ولماذا طوال هذه الفترة الزمنية ومحافظ النجف لم يفتح تلك الملفات الاجرامية الخطيرة وغيرها من ملفات الفساد؟؟؟؟؟
أما بخصوص امام جمعة النجف وهو يقول في خطبه بانه هنالك حالات تعذيب وانتهاكات للمعتقلين في سجون المحافظة ,فلماذا لم يفصح عنها سابقا؟؟؟؟؟الان تكلم عنها بعد أن مست ابنه وصهره ان صحت معلوماته؟
أم ان جراحات الضحايا بدات بالنطق والمطالبة بالقصاص من جلاديهاالديكتاتوريين الجدد؟؟
فحلفاء الامس اعداء اليوم بسبب الصراع على المنصب والكرسي من خلال نظام المحاصصة الذي أوجدوه هم وكما يقول المثل (جنت على نفسها براقش)فاليوم تشهد الساحة العراقية مرحلة التسقيط السياسي بين الاطراف المتحالفة بالامس وربما غدا يتحول الصراع الى عنف دموي يطيح بامال العراقيين وتطلعاتهم بالعيش السلمي ودون أراقة للدماء بعد أن سئموا طوال الاربعة عقود الماضية صور الموت والدمار الذي حل بهم نتيجة السياسات الديكتاتوريةوالفردية والتسلطيةالقمعية......فما اشبه اليوم بالبارحة؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب بدل العدس لشهر رمضان
- قرارات الاحتلال الامريكي تزامنا مع الانسحاب
- القوى الشريرةتستغل الكوارث الطبيعية
- أختزال فتاوي شيوخ المملكة........تضليل أم أصلاح
- المرجعية الدينية تكلف السيد حميد مجيد بتشكيل الحكومة لكن ,.. ...
- قصص الانبياء بين التجهيل والتسييس
- أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق
- العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة
- متى تكتمل ملامح حكومة عراقية أسلامية
- ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية
- تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين
- حكومة المسيرات المليونية والمواكب الحسينية
- من سيكون الاب الروحي لفقراء العراق
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة ال ...
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي