|
سياسة الفكر الاديني.
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 18:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سياسة الفكر الاديني.
تعرض الحوار المتمدن إلى العديد من الانتقادات من قبل بعض المعلقين.. وتهم بانحيازه إلى الإسلام وبالتحديد إلى الفكر الوهابي .. ومنهم من يقول إن الحوار انحرف عن مساره العلماني اليساري ... فما عاد مثل الأول مركزا للتنوير .. كل شيء حولنا يتغير لوجد المغير هو الإنسان.. فهو يغير ويتغير وله اثر بالغ على حياتنا في اختراعاته وإبداعاته وأفكاره.. من وجهة نظري كل من لم يتغير مع الإحداث سيكون في نهاية الركب ..وكل من مشى وراء هدفا وأصر عليه سيفقد أهدافا كثيرة ... لا يكمن للعلمانية إن تصر على عدائها للدين .. ولا يمكن للدين إن يبقى متعجرفا إمام التقدم العلمي .. هناك الكثير من المتغيرات تحدث من حولنا دون إن نحس بها.. فهي تعمل بسر وكتمان ولا نشعر بأثرها كي نعالجها ..فهي لا تظهر إلا في حين وقوع الكوارث والحوادث.. فلا تنفع عنذ المعالجة لان حجم الكارثة اكبر مما نتوقع.. هدفنا من هذه المقالة هو إيصال فكره عن احد الزعماء لادينيين عندما أراد القضاء على الدين فكريا وقمعيا مستخدما جميع ما لديه من وسائل التقدم الحضاري والمالي والسياسي والاقتصادي والسلطوي في صد الدعوة ..لكن حجم التغير كان اكبر مما يتوقع لأنه حصر أهدافه وقوته في سلطته وتسلطه.. وكانت تحاك الدوائر من حوله دون إن يشعر بها بسبب ؟..غطرسته واستكباره.. مع ذلك انه لم يفلح وأصبح أسفل سافلين
ظهرت في شعب مصر دعوه دينيه إبان حكم العزيز و تحول فيها الشعب المصري إلى شعب متدين يحمل ما جاء به نبي الله يوسف ابن يعقوب ابن إبراهيم .. شهدت مصر في تلك الفترة انتعاشا اقتصاديا بعد إن اخذ العزيز بوصايا نبي الله يوسف لتجنب أزمة اقتصاديه خانقه تعرضت لها بعض الأقاليم البعيدة عن نهر النيل التي كانت تابعة لحكم العزيز
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ{47} ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ{48} ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ{49}
بما إن دعوة يوسف لم تكن مدعومة بكتاب منزل من عند لله فهي لم تقم طويلا حتى تحول فيها الدين إلى دين سياسي أدى إلى تلاشي تلك الدعوة .. فبين دعوة يوسف ودعوة موسى ظهر إسرائيل وهو من ذرية من حملنا مع نوح .. ليحمل بني إسرائيل على يده الدين من جديد.. حمل بني إسرائيل ما تبقى من دعوة يوسف وعاد التدين من جديد في شعب مصر في عهد إسرائيل.. ولكن وسرعانما تلاشت تلك الدعوة أيضا عندما تحولت الدعوة إلى دين سياسي يتنازع على السلطة .. حمل بني إسرائيل السلطة الدينية السياسية لفترة من الزمن ولكن لم تكن موفقه حيث نتج عنها ظهور الفكر إلا ديني ليسلب السلطة منهم لتكون بيد إلا دينيين ... فأخذت تلك السلطة تحارب بني إسرائيل سياسيا وقمعيا وكانت ذروتها في عهد فرعون ...ذكر الله سبحانه في نهاية الآية ...ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ... كان فرعون الاديني يحذر هو حكومته من ظهور الدين من جديد وعودة السلطة والرئاسة إلى بني إسرائيل... سيطر فرعون على شعب مصر سيطرة سياسيه قمعيه حيث قام بتفكيك الشعب الواحد إلى شيع فاخذ يساند جميع التيارات المعارضة للدين كل حسب تجاهه الفكري سواء إن كان قوميا أو لا يدنيا أو وثنيا.. ليستقطب جميع تلك الشيع ليجعلها إلى جانبه ليستضعف الطائفة الدينية لينفرد بها سياسيا بالبطش واستبداد .. فاخذ يقتل بنائهم ويستحي نسائهم .. خوفا من ظهور الدين وانتقال السلطة إلى بني إسرائيل من جديد
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{3} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ{4} وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ{6}
مجموعة هذه الآيات تكشف لنا سياسة الفكر إلا ديني مع الدين .. وتنقل لنا بعض الأساليب التعسفية و الفكرية التي قام بها احد الزعماء الادينين بمعارضة الدين سياسيا وفكريا للحفاظ على القاعدة الجماهيرية ... كان للدين السياسي دور كبير في وصول والادينيين إلى السلطة بعد فشلهم في إدارة البلاد وظهور بعض المفكرين الذين أردوا فصل الدين عن الدولة.. ولهذا نجد إن مصر شهدت في تلك الفترة تقدما حضاريا وعمرانيا في عهد والادينيين .. ظهر موسى في عهد فرعون الاديني ... واعتقد إن دعوته جاءت لتسلب السلطة منه..لكن الجهل والغطرسة كانتا سببا لهلاكه بالرغم من انه زعيم دوله متحضرة.. فكان غير قادر على التميز بين الدين السياسي الذي يحمله بني إسرائيل في عهده وبين والدين الحقيقي الذي جاء به موسى... عارض فرعون دعوة موسى الدينية خوفا من وصول الدينيين إلى السلطة من جديد .. لم ينتبه فرعون إلى الآيات التي جاء بها موسى بسبب غطرسته ولم يستطع تحليلها فكريا فكان يشن الحرب على الدين خير شر.. نجد إن الآيات التي جاء بها موسى ليس لها أي إبعاد سياسيه إنما جاءت تدعوا إلى عبادة الله وحده والكف عن البطش والاستبداد والظلم والتسلط على الشعوب
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{46}
اختفت مظاهر التدين تماما في شعب مصر ونحصر الدين السياسي على طائفة وحده هم بني إسرائيل ولكن هذه الطائفة لم تستطع فرض إرادتها سياسيا لان معظم أهل الدين أصبحوا لادينيين بسبب الدين السياسي .. فكانت الغلبة للقوميين الادينين في فرض السيطرة .. اتخذ الشعب المصري الطابع الاديني في ضل فرعون فكانت دعوة موسى غريبة على الواقع والفكري والثقافي ولهذا تعرضت للتكذيب ووصفت بالسحر ونفى تاريخهم من أن يحمل هكذا إخبار .. طبعا هذه احد أساليب المعارضة
فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ{36}
جاء موسى في صدر دعوته بآيات من ربه هي العصا واليد البيضاء ... عارض فرعون وملئه الآيات معارضة شديدة ووصفها بالسحر واتهم موسى بأنه ساحر يريد إن يخرج الناس من أرضهم بسحره... فأمر بجمع السحرة من جميع المدائن ليدحض ما جاء به موسى .. فننهى الصراع بإيمان السحرة فأمر فرعون بإعدامهم ..ولم يؤمن لموسى إلا قيل من قومه خوفا من اضطهاد فرعون ... فلم تلاقي الدعوة أي إقبال غير الاستهزاء
فَلَمَّا جَاءهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ{47}
بعد فشل الآيات الأولى في الاستقطاب الديني.. بعث الله إلى فرعون وملئه آيات أخرى فيها عذاب لهم لأنها ستصيب احد المرتكزات ألاقتصاديه.. لو لاحظنا التاريخ المصري من عهد العزيز إلى عهد فرعون لوجدناه.... تاريخ سياسي متعلق بالاقتصاد فكانت أللأزمات ألاقتصاديه دور كبير في تغير تلك السياسات...كان للدين دور كبير في إنقاذ مصر من أزمتها ألاقتصاديه في عهد يوسف إبان حكم العزيز .. وكذلك في عهد موسى عندما تعرض اقتصاد الزراعي في عهد فرعون إلى الآفات الزراعية تمكن موسى من معالجتها .. طبعا هذا بفضل الله على أنبيائه... على اثر تلك الآيات ظهر الإيمان لدى البعض منهم ولكن إيمانهم كان وقتي يتعلق بمصالحهم الإنتاجية والزراعية.. فهم يؤمنون حين وقوع الآفات الزراعية ويستهزئون بعد زوالها .. بعث الله سبع آيات إلى فرعون وقومه وهي عبارة عن أفات زراعيه تصيب منتجاتهم .. فأرسل إليهم الجراد والقمل والضفادع والطوفان .. وكلما جاءتهم إيه اكبر من أختها .. جاءوا إلى موسى وقالوا له ادعُ لنا ربك بما عهد عندك إنا لمهتدون ... فيدعُ لهم موسى ربه فيكشف الله عنهم العذاب فإذا هم ينكثوا إيمانهم ويعودون إلى ما كانوا عليه من قبل
وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{48} وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ{49} فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ{50}
تركت الآيات التي جاء بها موسى من ربه أثرا عند البعض منهم وظهرت بوادر الإيمان في قوم فرعون.. استغل فرعون زوال الأزمات ألاقتصاديه على يد موسى عن قومه لصالحه سياسيا ... بعد ما ظهر لديه المخاوف من تنامي الإيمان وفقدان القاعدة الجماهيرية فاخذ ينظر لإتباعه بعض المقارنات الرأسمالية ذات الإبعاد السياسية ليلفت النظر واقعيا إلى الفارق الطبقي بينه وبين موسى.. لاحتواء ذلك الإيمان فكريا...جمع فرعون قومه ليستخف بعقولهم ليجعل من ذلك الاجتماع مقارنه اقتصاديه سياسيه قائمه على الرأسمالية .. لإبعاد الذين امنوا فكريا عن دعوة موسى لتكون السلطة الرأسمالية احد أسس المقارنة ..
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ{51}
إن فرعون كان جاهلا وان كان متقدم حضاريا .. استلهم جهله من حاشيته وشعبه .. فهو لا يستطع إن يخالفهم فكريا وعقليا خوفا من فقدان السلطة.. فكان للمال والسلطة دور كبير في هذه المقارنة.. جمع فرعون قومه وقال لهم...أيهما أفضل إنا وما املكه من أموال وانهار تجري من تحتي أم موسى هذا المهين الضعيف الحال .. ولا يكاد إن يبين ...أي لم تظهر عليه أي بوادر الترف المالي لم يصل إلى وصلت إليه من ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي ..
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ{52}
ولو كان هناك الإله كما يزعم موسى لماذا لا يلقي عليه أسورة من ذهب ليكون مثلي له وزراء وحاشية وأفواج من الرجل يقفون وراؤه لحمايته .. أو جاء معه ملائكة مقترنين .. إي.. يمشون خلفه وبجانبه لتظهر عليه الهيبة كما هو الحال في رئاستي .. فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ... أي وجد فيهم الجهل والفسوق فستغله لصالحه .. فأشاد وشهر بما تطمح إليه القاعدة الجماهيرية ...ليبقى على زعامته فيهم .. فهو لا يستطع الخروج عن الفسوق هكذا كانت رغبة الجمهور الاديني
فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ{53} فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ{54} فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ{55} فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ{56}
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{46} فَلَمَّا جَاءهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ{47} وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{48} وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ{49} فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ{50} وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ{51} أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ{52} فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ{53} فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ{54} فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ{55} فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ{56}
شهدت مصر في ظل حكم الفراعنة تطورا حضاريا شمل جميع الأصعدة وكان للتقدم العمراني النصيب الأكبر ولا تزال شواهده ذلك التقدم إلى يومنا هذا ... بعد إن تأكد فرعون إن لا شعب من شعوب لأرض يصل إلى ما صل إليه في مجال العمران ..نصب نفسه الإله على شعبه .. ذكرنا فيما أعلاه إن فرعون وضع مقارنه رأسماليه سياسيه بينه وبين موسى لصد الذين فكرا عن دعوة الحق ..في هذه المرة يضع مقارنه أخرى حضاريه سياسيه بين ما جاء به موسى وبين ما صنعه لشعب مصر في ذلك المجال .. ليكون هو صاحب الفضل عليهم ... ونسي إن كل ما استخدمه من الأرض هو من تسخير لله وفضله عليهم ... فكانت المقارنة جاهلة بين العلوم الدينية وهندسة العمران .. ليرتقي بعمرانه إلى عنان السماء ليطلع على الإله موسى .. لقد لمسنا الكثير مثل هكذا مقارنات من قبل العلمانيين والادينيين بين علوم الدين وعلم الفضاء والعلوم التكنولوجية الأخرى.. فكان الهدف السياسي واضح من خلال استقطاب الجهلة إلى ما هو واقعي والصد عن ما هو فكري.. ليكون الجهل والاستخفاف بالعقول احد المرتكزات السياسية
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ{38} وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ{39}
من أراد إن يطلع على القصة بأكملها يقرا هذا النص ألقراني الذي يوضح الكيفية التي دارة بها الإحداث في السر والعلن دون إن يشعر فرعون بها .. لتشترك بعض الشخصيات والأشياء في ادوار مختفية لم يحس بها.. ولم تك يوما بالحسبان كانت لها دور كبير في التغير وقلب الأوضاع
~§§ القصص(مكية)88 §§~ طسم{1} تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{3} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ{4} وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ{6} وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ{7} فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ{8} وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{9} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{10} وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{11} وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ{12} فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ{13} وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{14} وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ{15} قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{16} قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ{17} فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ{18} فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ{19} وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ{20} فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{21} وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ{22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ{23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ{24} فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{25} قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ{26} قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ{27} قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ{28} فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{29} فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{30} وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ{31} اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ{32} قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ{33} وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ{34} قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ{35} فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ{36} وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ{37} وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ{38} وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ{39} فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ{40} وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ{41} وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ{42}
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)
-
الانقسامات في ظل الدين السياسي
-
عيد بأي حال جئت يا عيد؟
-
لوط بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
تاريخ العلمانية
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (2)
-
رد على فسفسة على السوري
-
رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في
...
-
رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
-
ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود
...
-
عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه
-
سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على تخاريف كامل النجار وتخاريف الأزهر (الأخيرة )
-
إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في ...تخاريف رجال الأزهر 3
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|