|
المعتقدات الإنسانية-3
كامل علي
الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 12:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في هذه السلسلة من المقالات ساتناول بعض المعتقدات الانسانية بشكل ملّخص كالوثنية والالحاد واللادرية والربوبية والمعتزلة والرائيلية والعلمانية والزرداشتية والديانات في الهند ( كاسفار الفيدا و فلسفة أسفار يوبانشاد والبوذية ) وكذلك فلسفة الفيلسوف الصيني كونفشيوس واخيرا نظرتي الى الاديان الابراهيمية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام. في الحلقة الثالثة هذه من سلسلة مقالات المعتقدات الإنسانية سنطّلع على الديانات في الهند ( اسفار الفيدا) أولا ... تاريخ ومكان النشوء والمعتقدات الاساسية فيها واود ان ابيّن للقارئ الكريم بأنّ محتويات المقالة تلخيص لما ورد في الجزء الاوّل من كتاب قصّة الحضارة لمؤلفه وول ديورانت، ونظرا لاهمّية الاطلاع على المعتقدات الّتي شكّلت واثّرت غلى الحضارة الانسانية وتاريخها لذا ارتأيت اطّلاع القارئ على الديانات في الهند لأهميتها وسنلاحظ تأثير الظروف الاقتصادية والفقر المنتشر في الهند وعدم وجود العدالة في توزيع الثروات في نشوء عقيدة تناسخ الارواح. • الديانات في الهند ( اسفار الفيدا) الظاهر أن أقدم ديانة نعرفها عن الهند، تلك الديانة التي وجدها الغزاة الآريون بين " الناجا " والتي لا تزال قائمة في الأجناس البشرية البدائية التي تراها هنا وهناك في ثنايا شبه الجزيرة العظيمة، هي عبادة روحانية طوطمية لأرواح كثيرة تسكن الصخور والحيوان والأشجار ومجاري الماء والجبال والنجوم، وكانت الثعابين والأفاعي مقدّسات- إذ كانت آلهة تُعبَد ومُثلاً عليا تُنشَد في قواها الجنسية العارمة، كذلك شجرة "بوذِي" المقدسة في عهد بوذا كانت تمثل تقديسهم لجلال الأشجار الصامت، وهو تقديس صوفي لكنّه سليم وهناك من آلهة الهنود الأولين ما هبط مع الزمن إلى هنود العصور التاريخية، مثل "ناجا" الإله الأفعوان، و "هاتومان" الإله القرد، و "ناندس" الثور المقدس، و "الياكشا" أو الآلهة من الأشجار؛ ولمّا كان بعض هذه الأرواح طيّباً وبعضها خبيثاً، فلا يستطيع حفظ الجسم من دخول الشياطين فيه وتعذيبه في حالات المرض أو الجنون، تلك الشياطين التي تملأ الهواء، لها مهارة عظيمة في أمور السحر، ومن ثم نشأت مجموعة الرقى في "فيدا أثارفا" أي "سفر الإلمام بالسحر" ، فلا بد للإنسان من صيغ سحرية يتلوها إذا أراد الأبناء أو أراد اجتناب الإجهاض، أو إطالة العمر، أو دفع الشر، أو جلب النعاس، أو إيقاع الأذى أو الارتباك بالأعداء . وأقدم آلهة ذكرتها "أسفار الفيدا" هي قوى الطبيعة نفسها وعناصرها: السماء والشمس والأرض والنار والضوء والريح والماء والجنس، فكان ديوس (وهو زيوس عند اليونان، وجوبتر عند الرومان)، أول الأمر هو السماء نفسها، كذلك اللفظة السنسكريتية التي معناها مقدّس، كانت في أصلها تعني "اللامع" فقط، ثم أدت هذه النزعة الشعرية التي أباحت لهم أن يخلقوا لأنفسهم كل هذا العدد من الآلهة، إلى تشخيص هذه العناصر الطبيعية، فمثلاً جعلوا السماء أباً، وأسموها "فارونا"؛ وجعلوا الأرض أماً، وأطلقوا عليها اسم "بريثيفي" ، وكان النبات هو ثمرة التقائهما بوساطة المطر، وكان المطر هو الإله "بارجانيا"، والنار هي "آجني" ، والريح كانت "فايو" ، وأمّا إن كانت الريح مُهلِكة فهي "رودْرا" ، وكانت العاصفة هي "إندرا"، والفجر "أوشاس"، ومجرى المحراث في الحقل كان اسمه "سيتا"، والشمس "سوريا" أو "مترا" أو "فشنو"؛ والنبات المقدس المسمى "سوما" ، والذي كان عصيره مقدساً ومُسكِراً للآلهة والناس معاً، كان هو نفسه إلاها يقابل في الهند ما كان "ديونيسوس" عند اليونان، فهو الّذي يوحي للإنسان- بمادته المنعشة- أنْ يفعل الإحسان ويهديه إلى الرأي الثاقب، وإلى المرح، بل يخلع على الإنسان حياة الخلود. ولما كانت الأمّة كالفرد تبدأ بالشعر وتنتهي بالنثر، فقد تحوّل كلّ شئ لمّا أصبحت الأشياء في أعين الناس أشخاصاً، إذ أصبحت صفات الأشياء أشياء قائمة بذاتها، وباتت نعوتها بمثابة الأسماء، والعبارات التي تجري مجرى الحكمة أصبحت آلهة، والشمس الّتي تهب الحياة انقلبت إلهاً جديداً اسمه "سافيتار واهب الحياة"، وأمّا ضوءها فإله آخر اسمه "فيفاسفات" أي الإله الساطع، والشمس التي تولِد الحي أصبحت إلاها عظيماً هو "براجاباتي" أي ربُّ الأحياء جميعاً . ولبثت النّار "وهي الإله أجني" حيناً من الدهر أهم آلهة الفيدا جميعاً، إذ كان هذا الإله هو الشعلة المقدسة التي ترفع القربان إلى السماء، وكان هو البرق الذي يثب في أرجاء الفضاء، وكان للعالم حياته النارية وروحه المشتعلة، غير "أن" إندرا "الذي يتصرف في الرعد والعاصفة كان أشيَعْ الآلهة كلهم ذكراً بين الناس، لأنّه هو الّذي يجلب للآري الهندي الأمطار النفسية الّتي بدت له عنصراً جوهرياً يكاد يزيد في أهميته للحياة على الشمس ذاتها، لذا فقد جعلوه أعظم الآلهة مقاماً، يلتسمون معونة رعوده وهم في حومات القتال، وصوّروه- بدافع الحسد له- في صورة البطل الجبار الذي يأكل العجول مئات مئات، ويشرب الخمر بحيرات بحيرات، وكان عدوّه المحبب إلى نفسه هو "كرشنا" الّذي لم يُذكَر في أسفار الفيدا إلّا على أنّه إلاه محلّي لقبيلة "كرشنا" إذ لم يكن حينئذ قد تجاوز هذه المرحلة؛ كذلك كان "فشنو" أي الشمس التي تجتاز الأرض بخطواتها الجبّارة، إلاها ثانوياً، كأنّما هو لا يدري أنّ المستقبل له ولـ "كرشنا" الّذي يُجسّده؛ وإذن فمن فوائد أسفار الفيدا لنا أن تعرض علينا الدين وهو في طريق التكوين، فنرى مولده ونموه وموت الآلهة والعقائد، ونرى ذلك بادئين من النزعة الروحانية البدائية حتى نبلغ وحدة الوجود الفلسفية، بادئين بالخرافة في "فيدا أثارفاً" (أي سفر السحر) ومنتهين إلى الوحدانية الجليلة كما ذكرت في أسفار "يوبانشاد". كان هؤلاء الآلهة بشراً في صورة الجسم وفي الدافع المحرك للعمل، بل كادت تكون بشراً في جهلها كذلك، فانظر أحدها وقد أحاطت به دعوات الداعي، فجعل يفكّر ماذا عسى أنْ يهب هذا المتوَّسِل : "هذا ما سأصنعه- كلّا، لن أصنع هذا، سأعطيه بقرة- أم هل أعطيه جواداً؟ ترى هل تقرّبَ إليّ حقاً بشراب السوما؟"، لكن بعض هؤلاء الآلهة قد صعد في العصور الفيدية المتأخرة إلى مستوى خُلق رفيع، خذ مثلاً "فارونا" الذي كان بادئ ذي بدء هو السماء المحيطة بالأرض، أنفاسه هي ريح العواصف، ورداؤه هو السماء، هذا الإله قد تطور على أيدي عُبَّاده حتى أصبح أكثر آلهة الفيدا علواً في الأخلاق وقرباً من المُثل الأعلى للآلهة، أصبح يرقب العالم بعينه الكبرى، الّتي هي الشمس، يعاقب الشر ويكافئ الخير، ويعفو عن ذنوب التائبين، وبهذا كان "فارونا" حارساً على القانون الأبدي ومنفّذاً له، ذلك القانون الّذي يُسمّونه "ريتا" وهو الّذي كان أوّل أمره قانوناً يُقيم النجوم في أفلاكها ويحفظها هناك فلا يضطرب مسيرها، ثم تطوّر بالتدريج حتّى أصبح قانون الحق إطلاقا، أصبح نغمة خُلقية كونية لا مندوحة لكلّ إنسان عن مراعاتها إذا أراد أن يجتنب الضلال والدمار. ولمّا كَثُرَ عدد الآلهة نشأت مشكلة، هي: أيُّ هؤلاء الآلهة خلقَ العالم؟ فكانوا يعزون هذا الدور الأساسي تارة لـ "آجنى" وتارة لـ "إندرا" وطوراً لـ "سوما" وطوراً رابعاً لـ "براجاباتي" ، وفي أحد أسفار "يوبانشاد" يُعزى خَلقْ العالم إلى خالق أوّل قهّار: "حقاً إنّه لم يشعر بالسرور، فواحد وحده لا يشعر بالسرور، فتطلب ثانياً؛ كان في الحقِّ كبير الحجم حتّى ليعدل جسمه رجلاً وامرأة تعانقا، ثم شاء لهذه الذات الواحدة أنْ تنشّق نصفين، فنشأ من ثمَّ زوجٌ تملؤه الزوجة، وعلى ذلك تكون النفس الواحدة كقطعة مبتورة ... وهذا الفراغ تملؤه الزوجة، وضاجع زوجته وبهذا أنسلَّ البشر؛ وسألتْ نفسَها الزوجة قائلة: "كيف استطاع مضاجعتي بعد أنْ أخرجني من نفسه، فلأختف" واختفت في صورة البقرة، وانقلب هو ثوراً، فزاوجها، وكان بازدواجهما أن تولّدت الماشية، فاتخذت لنفسها هيئة الفرس، واتخذ لنفسه الجواد، ثم أصبحت هي حمارة فأصبح هو حماراً، وزاوجها حقاً، وولدت لهما ذوات الحافر، وانقلبت عنزة فانقلب لها تيساً، وانقلبت نعجة فانقلب لها كبشاً، وزاوجها حقاً، وولدت لهما الماعز والخراف، وهكذا حقّا كان خالق كل شئ، مهما تنوعت الذكور والإناث، حتّى تبلغ في التدرج أسفله إلى حيث النمل، وقد أدرك هو حقيقة الأمر قائلاً: "حقاً إنّي أنا هذا الخَلق نفسه، لأنّي أخرجته من نفسي، من هنا نشأ الخَلق". في هذه الفقرة الفريدة بذرة مذهب وحدة الوجود وتناسخ الأرواح، فالخالق وخلقُه شئ واحد، وكلُّ الأشياء وكلُّ الأحياء كائن واحد، فكلّ صورة من الكائنات كانت ذات يوم صورة أخرى، ولا يميز هذه الصورة من تلك ويجعلهما حقيقتين إلّا الحسّ المخدوع وإلّا تفريق الزمن بينهما؛ هذه النظرة لم تكن قد ظهرت بعد أيام الفيدا جزءا من العقيدة الشعبية، وانْ تكن قد لقيت صياغتها على هذا النحو في "يوباتشاد" ، فالآرى الهندي- مثل زميله الآري الفارسي- بدل أنْ يعتقد في تناسخ الأرواح على صور متتابعة، آمن بعقيدة أبسط، إذ آمن بالخلود الشخصي، فالروح بعد الموت تلاقي إمّا عذاباً أو نعيماً، فإمّا أنْ يُلقيها "فارونا" في هوّة مظلمة سحيقة، أو في جهنم ذات السعير، وأمّا أن يتلقّاها "ياما" فيرفعها إلى الجنة حيث كل صنوف اللذائذ الأرضية قد كمأت ودامت إلى أبد الآبدين، وفي ذلك يقول سفر "كاثا" من أسفار يوبانشاد: "يفني الفاني كما تفنى الغلال، ويعود إلي الحياة في ولادة جديدة كما تعود الغلال". لا تدلّنا الشواهد على أنّ الديانة الفيدية في أولى مراحلها كانت لها معابد وأصنام، بل كانت مذابح القرابين تُنصَب من جديد لكل قربان يُراد تقديمه، كما هي الحال في فارس الزرادشتية، وكان يُناط بالنّار المقدّسة أنْ ترفع القربان الممنوح إلى السماء، وفي هذه المرحلة تظهر آثار ضئيلة من التضحية بالإنسان، كما ظهرت في فاتحة المدنيات كلّها تقريباً، لكنّها آثار قليلة يحوطها الشكّ، وكذلك تشبه الهند فارس في أنّها كانت تحرق الحصان أحياناً ليكون قرباناً تقّدمه للآلهة وأنّ "أشفاميزا"- أو "تضحية الجواد"- لمن أغرب الطقوس جميعاً، إذ تخيّل الناس فيها أنّ ملكة القبيلة زاوجت الحصان المقدس بعد ذبحه على أنّ القربان المعتاد هو أنْ يكسب قليل من عصير "سوما" وأنْ يصبّ شيء من الزبد السائل في النّار، وكانوا يُحيطون القربان برقى السحر، فلو قدمّه على النحو الأكمل جاءته بالجزاء المطلوب بغض النظر عما هو حقيق به من ثواب بالنسبة إلى خُلقه الشخصي، وكان الكهنة يتقاضون أجوراً عالية على مساعدة المتعبد في أداء طقوس القربان الّتي أخذت تزداد مع مرِّ الزمن تعقّداً، فإذا لم يكن في وسع المُتعبّد أنْ يدفع للكاهن أجره، رفض أنْ يتلو له الصيغ اللازمة، فأجره لا بد أنْ يسبق ما يدفع لله من أجر، ولقد وضع رجال الدين قواعد تضبط مقدار ما يدفعه صاحب هذه العبادة- كم من الأبقار والجياد وكم من الذهب، وقد كان الذهب بصفة خاصة عميق التأثير في الكهنة والآلهة وفي "أوراق البراهمانا" الّتي كتبها البراهمة، إرشادات للكاهن تدلّه على الطريقة الّتي يستطيع بها أنْ يَقلِب الصلاة أو القربان شرّا على رؤوس أصحابه إذا لم يؤجروه أجرا كافياً، وكذلك سنّوا قوانين أخرى تفصل دقائق المحافل والطقوس الّتي ينبغي أنْ تُقام في كلِّ ظرف من ظروف الحياة تقريباً، وهي عادة تتطلب معونة الكهنة في أدائها، وهكذا أصبح البراهمة شيئاً فشيئاً طبقة ممتازة، تسيطر على الحياة الفكرية والروحية في الهند سيطرة تهددت كلّ تفكير وكلّ تغيير بالمقاومة المميتة.
#كامل_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المعتقدات الإنسانية-2
-
المعتقدات الإنسانية-1
-
الإنسان وألخالق
-
الحج
-
السحر والملكان هاروت وماروت
-
لماذا لم يختر اللّه انبياء ورسلا من النساء؟
-
الملائكة كتبة الاعمال
-
عذاب القبر والملكان منكر ونكير
-
هل هناك حاجة لتنقيح وتجديد الاديان الابراهيمية؟
-
هل ألشيطان معضلة أم حل؟
-
قصّة إيمان أبوبكر ألصدّيق
-
لماذا نقد ألأديان ألإبراهيمية؟
-
سبارتكوس
-
مسنجر بين الجنّة وجهنم-2
-
ابراهيم والاله الواحد
-
عبارات ساخرة من العراق
-
باراك حسين اوباما وعثمان بن عفّان
-
تكهنات علماء المستقبل
-
حوار مع رائيلي
-
سليمان والهدهد
المزيد.....
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|