أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 22:46
المحور: سيرة ذاتية
    


زيـارة محـافظــة المهــرة
الحلقة الخامسة عشرة

فائز الحيدر

بعد وصول زوجتي وإنتقالنا إلى بناية البيكاجي في منطقة التواهي لغرض السكن ، تحسن وضعنا النفسي بعض الشئ ، ونجحت زوجتي بالدخول لمعهد المعلمين لأكمال ما تبقى من دراستها بعد أن قطعتها في بغداد ، وزادت محاولاتي الشخصية للبحث عن عمل مناسب آخر ، وبعد أكثر من شهر نجحت إحدى تلك المحاولات بالحصول على عمل في ديوان وزارة الثروة السمكيـة في حي التـواهي ، وهو أحد أحياء عـدن وعاصمتها الإداريـة والإقتصادية خلال عهد الإحتلال البريطاني وسمي وقتها (steamer point ) ، وتعني النقطـة التي ترسوا عنـدها البواخر ، ثم إتخـذت إسم الميناء والخليج الذي تقع علية .أما إسمها قبل الإحتلال فمن المحتمل أنها إتخذت إسم الوالي المدفون فيها والمعروف بولي الصيادين ( الشيخ أحمد بن علي العراقي ) ، وفي اليمن عادة ما تسمى الخلجان والوديان النائية باسماء الفقهاء والصالحين من الرجال المدفونين فيها.

بعد إكمال إجراءات التعيين الرسمية ومباشرتي العمل في ديوان الوزارة في حزيران / 1981 أرسل الوزير الأستاذ ( أنيس حسن يحيى ) بطلبي لمقابلته ولمعرفة المجالات التي عملت بها في العراق واليمن وما أملكه من خبرة عملية وعن أسباب تقديمي الأستقالة من وزارة الزراعة ، وعلى أثر تلك المقابلة الممتازة تبين لي بساطة الحياة التي يعيش بها هذا الوزير وتفهمه لعمل الوزارة وإحتياجاتها لذ أعطى توجيهاته بتنسيبي إلى إدارة التعاون السمكي في ديوان الوزارة وبدرجة مشرف تعاوني معززة بحزمة من الصلاحيات التي ساهمت في إنجاح عملي .

عملت لأكثر من سنتين كمشرف تعاوني في مديرية التعاون السمكي التي تشرف بشكل مباشر على عمل التعاونيات السمكية المنتشرة على طول الشريط الساحلي لليمن الجنوبية والذي يبلغ طوله 1800 كيلومتر ، ومن واجباتها وضع الخطط والبرامج التي تستهدف تنمية الثروة السمكية وحمايتها ، وأعداد وتنفيذ الخطط المتعلقة بالإرشاد السمكي والتي تكفل تنمية مهارات الصيادين وتحسين أدائهم وتطوير وسائل إنتاجهم وتقديم الخدمات والتسهيلات لرفع مستوى معيشتهم .
لقد كانت فترة عملي في وزارة الثروة السمكية من أفضل فترات العمل التي قضيتها في اليمن وأنا سعيد بما قدمته من أعمال وبالتعاون مع زملائي اليمنين وفي العديد من المجالات التي تهم وترفع من مستوى حياة الصيادين وهم الطبقة الفقيرة في المجتمع اليمني ، كما وربطتني مع الوزيـر ونوابه وخاصة نائبه للشؤون الفنية الأستاذ ( هشام هائل أحمد ) علاقة صداقة مميزة عوضتني عن تلك الأيام الصعبة التي قضيتها في العمل في وزارة الزراعة والأصلاح الزراعي وهذا ما سوف أتحدث عنه لاحقا" وفي الحلقات القادمة .

لقد أسهمت زياراتنا الميدانية مع زملائي اليمنين للتعاونيات السمكية الموزعة على طول الشريط الساحلي ، في تطوير هذه التعاونيات وذلك من خلال جولاتنـا المتكررة فيها والوقوف المباشر على عملها وتذليـل الصعوبات التي تواجهها في كافة المجـالات ، كما وسمح لي عملي هذا سـواء في وزارة الزراعة والأصـلاح الزراعي سابقا" أو في وزارة الثروة السمكية حاليا" بزيارة كل المحافظات اليمنية ومدنها وبلداتها الصغيرة خلافا" للأخوة العراقيين الذين لم تسمح لهم ظـروف العمل بزيارة مدن أخـرى سوى المدن التي يعملون بهـا وخاصة الذين عملـوا في حقل التدريس والـدوائر الرسمية الأخرى .

التأريخ ... نهاية حزيران/ 1981 صباحا" ، وفي بداية الدوام الرسمي ، رن جرس التلفون صباحا" في مكتبي في مديرية التعاون السمكي التابعة لوزارة الثـروة السمكية اليمنية وكانت على الخط سكرتيرة نائب الوزيـر للشـؤون الفنية الأستاذ هشام هائل أحمد ....

ـ الأخ فائز ... نائب الوزير الأستاذ هشام يود رؤيتك حالا" !!!

بعد دقائق كنت في مكتب نائب الوزير هشام وبعد التحية طلب مني الجلوس وعقب قائلا"...

ـ رفيق فائز ... بناء على توجيهات الوزير الأخ ( أنيس حسن يحيى ) سنقوم بزيارة تفقدية صباح يوم غدٍ الى مدينة ( الغيضة )عاصمة محافظة ( المَهرة ) لعدة أيام لمتابعة التعاونيات السمكية هناك وسيرافقنا ثلاثة من مدراء مؤوسسات الوزارة وأود أن تكون ظمن الوفد للأطلاع على واقع التعاونيات السمكية خاصة وإنها أول زيارة لك لتشخيص الصعوبات والمشاكل التي تواجهها لغرض دراستها وإيجاد السبل العلمية لحلها . وأعتقـد إنك تعرف إن محافظة المهرة تمتاز بساحل طويل يقدر ب 560 كم ، ويعمل على شريط هذا الساحل أكثر من 6000 صياد ، وعدد القوارب العاملة أكثر من 1200 قارب صيد سمكي . وصيد الأسماك يعتبر المصدر الأساسي لغذاء السكان في هذه المحافـظة التي تعتبـر أغنى محافظة من حيـث الإنتاج السمكي على مستوى الجمهورية ، لذا فالوزارة تعطي الأولوية والإهتمام الكبير لهذه المحافظة لترفع مستوى حياة الصيادين .

من خلال عملي في الوزارة توفرت لديّ الكثير من المعلومات عن محافظة المهرة وعاصمتها الغيضة ، فهي تقع الى الشرق من عدن ، وتبعد عنها ما يقارب 1500 كم ، وتعتبر أقل المحافظات من حيث عدد السكان ، وتعد مهنة صيد الأسماك من أهم الأنشطة التي يمارسها سكانها ، تقع المحافظة على شريط ساحلي طويل ذو رمال ناعمة وتنوع حيوي بحري غني بالأسماك والأحياء البحرية ، ويشكل ميناء ( نشطون ) حركة تجارية في صيد وتصدير الأسماك لوقوع شواطئه ظمن مناطق ذات طبيعة جميلة تجمع بين الوديان ومنحدرات الجبال والخلجان الصخرية والشواطيء الذهبية المنفتحة على زرقة البحر .. تتميز المحافظة بطابعها السهلي والصحراوي والمناخ الحار الجاف ومن شحة الأمطار وإن سقطت بعض الأمطار فإنها قليلة وتتركز في بعض الأجزاء الجبلية ، ولذلك فإن معظم الغطاء النباتي على أرض المحافظة يتمثل بالنباتات والأعشاب الصحراوية والتي غالباَ ما تنمو وتكثر في مواسم الأمطار .

ـ لقد فاجئتني أستاذ هشام .. فأنا سعيد بمرافقتك في هذه الزيارة ولكني غير مستعد لها ، ويبدوا لي وهي الزيارة الأولى إنها ذات قيمة وأهمية ، وسيكون السفر مفاجئا" لزوجتي أيضا" لأني سأتركها وحيدة في البيت ولعدة أيام ... كما تفضلت .

ـ وهل رفاقنا العراقيون يأخذون رأي زوجاتهم في كل صغيرة وكبيرة ثم عقب ضاحكا".....

ـ نحن اليمنيين نقرر بأنفسنا ولا نستشير زوجاتنا ولكن نعلمهن بالأمر بعد عودتنا ونعطيهن الهدايا !!!.

ـ نعم أستاذ هشام وإلا لماذا حملنا الأفكار التقدمية وندعي أحترام المرأة وخاصة شريكة الحياة .

ـ على أية حال أتمنى أن لا تمانع زوجتك وتشاركني السفرة على أن تعطيني جوابك بعد الدوام الرسمي عند المساء وعلى تلفوني الشخصي لكي أوصي بحجز تذكرة السفر لك .

لم تعارض زوجتي بالطبع على مرافقة الوفد طالما يتعلق الأمر بالعمل وحاجة الوزارة لخدماتي ، أتصلت تلفونيا" وحسب الأتفاق بالأستاذ هشام مساء لأخبره بالموافقة وإستعدادي لمرافقته بالزيارة .

ـ ولكن يا أستاذ هشام في أي ساعة سيكون السفر وكيف سنتقابل ؟ هل في ديوان الوزارة أم في مكان آخر ؟

ـ الطائرة ستقلع في الساعة السابعة صباحا" وأرجوك أن تأتي الى داري في الساعة الخامسة والنصف صباحا" وتقف تحت النافذة الشقة وتناديني حتى أستيقظ من النوم .. ههههه فأنا ثقيل النوم بعض الشئ .

لقد ربطتني مع نائب الوزير الأستاذ هشام هائل أحمد ، الذي أنهى دراستة في الأقتصاد من جامعة موسكو ، علاقة صداقة وعمل متميزة بحكم ذكائه وبساطته وتواضعه كأي مسؤول يمني ، كان يسكن في بيت قديم ومتواضع للغاية وكبقية الوزراء ونوابهم مقارنة مع بيوت الوزراء ونوابهم في العراق أو في أي بلد عربي آخر ، يقع هذا البيت في أحد الأزقة القديمة لحي التواهي ، بينما كنت أسكن في عمارة قديمة لا تبعد إلا بضع عشرات من الأمتار عن بيته وتسمى ( البيكاجي ) ، هذه العمارة ذات سلالم شبه عمودية قاتلة يعاني منها كل من سكن فيها ، وكانت سابقا" دائرة تابعة لقوات الأحتلال البريطاني قبل الأستقلال وسكنها الهنود بعدهم ثم سكنها الكثير من العراقيين وعوائلهم الهاربين من النظام الدكتاتوري بسبب أزمة السكن المستعصية في تلك الفترة في العاصمة عدن .

لقد سكن الشاعر العراقي المعروف عبد الكريم كاصد نفس البناية وكتب قصيدته ( وردة البيكاجي ) ، وهي أول قصيدة كتبها في منفاه في تلك الفترة فقال فيها ...

غرف تتقابل كالعربات ، وحين تنفتح الأبواب تصير شارعا" سميته البيكاجي .

والبيكاجي سوق مقفرة.. مقفرة تعبرها القطط المسحورة والأطفال .

والبيكاجي شرفة تطل على القارات الأربع ... نداء الصوماليات ... ألخ .

ألتقيت الأستاذ هشام وحسب الوقت المتفق عليه وتوجهنا الى مطار عدن الدولي بسيارته الشخصية وهي من طراز ( لادا ) السوفياتية الصنع حيث كان بإنتظارنا هناك بقية أعضاء الوفد .

توجهنا الى الطائرة ذات المحركات التوربينية الأربع ، وهي من إنتاج أحدى الشركات الكندية ومصممة للمدارج الحصوية والترابية ذات المدى القصير في الإقلاع والهبوط ، إرتقينا سلم الطائرة القصير وإهتدينا إلى مقاعدنا في الدرجة السياحية بينما شاركنا العديد من سكان مدينة الغيضة ركوب الطائرة ، بعد أن أحتل جميع الركاب مقاعدهم تحركت الطائرة بهدوء نحو المدرج ثم أقلعت في الساعة السابعة والنصف متأخرة نصف ساعة عن الموعد المحدد وهذا أمر طبيعي بالنسبة للخطوط الجوية اليمنية الجنوبية ، ساد الطائرة الصمت والهدوء ولم نسمع غير قراءة الدعاء وسورة الفاتحة ، وبعد دقائق من الصمت سمعنا صوت أحدى المضيفات الجميلات وهي تقدم لكل منا كأسا" من عصير البرتقال مع كيس فستق حلبي صغير . إتخذت الطائرة في مسيرها الشريط الساحلي المتعرج ذو المياه الزرقاء الصافية يجاورها من اليسار الطبيعة الصحراوية والجبلية الجرداء ذات الوديان الغريبة والتي تحوي العشرات من فوهات البراكين الخامدة التي حولت الأرض المحيطة بها الى أرض سوداء بسبب حممها البركانية لمئات السنين مضت . ومن نافذة الطائرة ترى مشاهد رائعة تجمع ما بين الوديان ومنحدرات الجبال وإمتداد الخلجان الصخرية والشواطيء الذهبية المنفتحة على زرقة البحر .. مناظر في غاية الدهشة والجمال .

في حالة السفر غالباً ما يغوص الإنسان في أعماقه وتمر في مخيلته سلسلة من الأفكار وتتداعى الذكريات ويجد أمام ناظريه وكأن شريطاً سينمائياً منوعاً يتنقل به من فكرة إلى أخرى ومن موقف إلى آخر. إنها ( الأختلاء مع النفس ) التي غالباً ما يحتاجها الإنسان لمواجهة زحمة الحياة وومشاكلها وحركتها السريعة في ظل التقنيات الحديثة والإجهاد اليومي وتوتر الأعصاب.

خلال خلوة النفس هذه سرحت بعيدا" وكنت أظن إننا سنصل مطار الغيضة وهناك من يستقبلنا من مسؤولي الدولة كما هي العادة في غالبية بلداننا العربية عند سفر مسؤول كبير أو وزير أو أحد نوابه ... ولكن خاب ظني !!! .فبعد حوالي الساعتين من الطيران الهادئ هبطت الطائرة على المدرج الحصوي الترابي لمطار الغيضة مثيرة زوبعة من التراب والضجيج الناتج عن المحركات التوربينية الأربعة .

تقع المهرة في الجزء الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية وتلامس الحدود الغربية لسلطنة عمان ، أما من ناحية الغرب فتحدها محافظة حضرموت ومن الناحية الشمالية تحدها صحراء الربع الخالي ومن الجنوب البحر العربي ، وتعتبر من أقل المحافظات اليمنية في عدد سكان رغم كبر مساحتها ، غالبية سكان محافظة المهرة يتحدثون اللهجة المهرية وهي لغة ( قوم عاد ) وهي مشتقة من اللغة الحميرية .

وكم كانت مفاجئتنا لدى وصولنا فليس هناك من يستقبلنا في المطار رغم التحضير المسبق لهذه السفرة ، صالة المطار عبارة عن بناية قديمة متهرئة مستطيلة الشكل لا يتجاوز طولها المائة مترا" وعرضها لا يتجاوز الخمسين مترا" وتحتوي على بضعة كراسي معدنية قديمة وذات أرضية من البلاط الملون ( الكاشي ) ، لا أثر لبرج المراقبة أو سيطرة جوية ، في هذا المطار لا تهبط سوى طائرات النقل الداخلي وهي محدودة جدا" أسبوعيا" ، فالطيار هو الذي يحدد ما يفعل ومتى يطير وفقا" لما تتوفر لديه من معلومات وحسب الأجهزة البسيطة التي يحملها عن سرعة الرياح وإتجاهها ، غالبية المسافرين أتخذوا من الأرض الحصوية مكانا" للجلوس بإنتظار ركوب الطائرة التي تنقلهم الى عدن عند عودتها . بينما جلس آخرون أرضا" في صالة المطار تجنبا" لحرارة الشمس والرياح الجافة .


يتبع في الحلقة القادمة
كندا/ أيلول / 2010





#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة ع ...
- من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث ...
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة