أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب














المزيد.....


مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 947 - 2004 / 9 / 5 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حارث الضاري رئيس ( هيئة العلماء المسلمين، في العراق) يلقب الخاطفين واللصوص وقاطعي رؤوس البشر ب ( ألاخوان ).
يوسف القرضاوي رئيس (اتحاد العلماء المسلمين، في العالم) يقطع شهر العسل مع زوجته التي تصغره بستين سنة ليُفتي بقتل المدنيين الاميركان في العراق، وتحديداً في العراق.
علي السيستاني يستزحف جماهير الشيعة لإنقاذ رأس مقتدى الصدر ورؤوس أزلام مقتدى الذين روّعوا الأحياءَ والأموات من المسلمين والشيعة منهم بالذات.
خامنئي صاحب "ولاية الفقيه" أي بالمعنى الدارج ( الله في الارض ) يحتضن ويرعى، بأموال الشعب الايراني وبعذابات الابرياء في العراق والعالم، زعيم وأزلام منظمة القاعدة أكبر وأخطر تنظيم ارهابي في التاريخ ضد الانسانية وضد الاسلام.
يُسمون القاتل بطلاً و شهيداً ثوابه الجنة وعشرات الحوريات، والضحية مجرد قتيل حتى لو كان رضيعاً... على فكرة شنو ثواب القاتلة ( الشهيدة )...؟؟
الاسلاميون يضعون الاسلام في قفص الاتهام ويضعون الله في موقف حرج...
النبي محمد قال ( لا نبي من بعدي ) والمتنفذون من علماء الاسلام يعيثون في الارض فسادا، فماذا يفعل الله!؟.. لا اعتقد ان الله قد واجه قبل اليوم مثل هذا التحدي والإحراج.
هناك قاعدة استنتاجية في علم رياضيات الهندسة أو الهندسة الرياضية تُسمى "بالاستعاضة" :
المفروض أن الاسلام دينٌ أراده الله عوناً لمن يعتنقه على صعوبات الحياة الدنيا وتعاوناً مع معتنقي بقية أديان الله وتسامحاً مع من لم يهدهم الله بعد الى إحدى الديانات السماوية... ولكن واقع الحال يفاجئنا بان ( مشاهير ) مشايخ الاسلام هم بشحمهم ولحمهم مشايخ الارهاب والمحرضين عليه.
فهل يحق لضحايا الارهاب، هل يحق لذوي الاطفال والابرياء ولذوي من تطوعوا لنجدة العراقيين في الخلاص من نظام البعث وصدامه ولمساعدتهم في بناء عراقهم الجديد أن يستنتجوا أن الاسلام هو دينُ إرهاب (بالاستعاضة)..؟؟
لا أحد بامكانه أن ينكر على صدام إسلاميته.. والدليل عَلمَه الذي رفض الاسلاميون العراقيون من سنة وشيعة استبداله.
مطلوب من علماء الاسلام ( من غير المتورطين في قيادة الارهاب والتحريض عليه) أن يُسارعوا للدفاع عن الاسلام وتبرئة ساحته من تهمة الارهاب..
السيد رئيس وزراء تركيا قال في تصريح لقناة "العربية" الفضائية: إن الخاطفين لا يمثلون الاسلام بسلوكهم هذا وإن الاسلام منهم بريء.. هذا هو مجرد اشمئزاز أو رفض سياسي لجرائم الخاطفين، ولا بأس به من تصريح شجاع وحريص..
علماء المسلمين ( من غير المتورطين في التحريض على الارهاب )، نتوجه بالنداء اليكم: دين الاسلام أمانة الله في أعناقكم كما تعلمون،هل لكم أن تتجمعوا بطريقةٍ أو باخرى وفي اي مكان تختارون وتعلنوها صراحة، إن كنتم صادقين مع الله ومع من تدّعون تمثيلهم من المسلمين الضائعين في بلدانهم والمشردين خارجها و بكلماتٍ قليلةٍ ودالة:
إن الاشرارَ من "الاسلاميين" وبجرائمهم المتنوعة قد وضعوا دين الاسلام في قفص الاتهام ... وأن عمليات القتل والاختطاف والترويع والابتزاز باسم الاسلام، وبأن تفجير محطات الماء والكهرباء وتفجير آبار وأنابيب النفط العراقية وأن العمل على إدامة الفوضى وعدم الاستقرار في العراق هو عملٌ حرام وليس من الاسلام بشيء...
هل من بقية باقية من علماء الإسلام يحترمون الله؟؟ الإسلام الآن في قفص الاتهام.




#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم
- أبشع الجرائم في بلد العمائم
- السيد السيستاني: لماذا لا تُخاطب العراقيين مُباشرةً؟
- غزو الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي
- ستنتصر ديموقراطية العراق الجديد


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب