أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - إبرام العقود مع الشركات الأمنية الخاصة














المزيد.....

إبرام العقود مع الشركات الأمنية الخاصة


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3132 - 2010 / 9 / 22 - 11:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أمر عجيب أن ترتفع أصوات البعض من الساسة العراقيين وتطالب بإبرام عقود مع الشركات الأمنية الخاصة لتعويض النقص الحاصل بعد إتمام الانسحاب الأميركي بدلا من المطالبة بان تَرزِمْ الفرق المتبقية منها أغراضها وتغادر البلد واللحاق برفاقهم من قوات الاحتلال !!
لقد ارتكب رجال هذه الشركات جرائم عشوائية كثيرة بحق العراقيين الأبرياء بحجة الخطأ أو الدفاع عن النفس والحقيقة هي الخوف والارتباك أو القتل العمد لذا فان منظرهم في الشارع العراقي يثير حقد وغضب المواطن إضافة إلى الرعب والاستفزاز الذي لسنا بحاجه إلى المزيد منه !
إن فقدان هؤلاء الرجال لصوابهم مرات عديدة وكثرت أخطائهم يدلل على إنهم ضعفاء وغير قادرين على ممارسة واجباتهم بالشكل الصحيح وهذا يجعل وجودهم سلبيا وليس ايجابيا.
وأقولها بصراحة إن غاية أغلبية المطالبين بإبرام هذه العقود هي حماية مصالحهم السياسية والاقتصادية دون وضع حساب لأي معيار وطني.
وأسئلتي لهم .. ابدأها .. ألا يعنى استمرار تعاقد الحكومة العراقية مع هذه الشركات فقدان السيادة ؟ ألا يحق للمواطن اتهامكم في الحصول على عمولات عن إبرام هذه العقود من أصحاب هذه الشركات واغلبهم من كبار رجال المال الغربيين ؟ ألا تُثقِلْ المصاريف التي تخصص لإبرام هذه العقود كاهل خزينة الدولة العراقية ؟ الم تكن هذه العقود احد أشكال سرقة المال العام وريع وفير لأصحابها وسماسرتها ؟ هل استطاعت هذه الشركات الحد من الاغتيالات والقتل العشوائي والإرهاب وألا يوجد احتمال لان يكون لهم يد فيها ؟ هل من المعقول أن يطالب الساسة بعمل عقود لشركات الرعب المسلحة في الوقت الذي يطالب شعب العراق وأحزابه الوطنية بإلغاء الميليشيات و كل مظاهر التسلح العلنية ؟ وأخير أسئلتي .. إن اغلب من ينتسب لهذه الشركات هم من أشباه الرجال واسميهم كذلك لأنهم تجردوا من كل القيم والأحاسيس الإنسانية ومهنتهم وهمهم الرئيسي القتل وكسب المال.. أليس الأفضل استبدالهم بقواتنا المسلحة العراقية واغلب رجالها معروفين بشيمهم وإنسانيتهم وأخلاقهم وانتمائهم الوطني ؟
وهناك حقيقة لابد من ذكرها وهى إن أفراد قواتنا المسلحة أكثر معرفه بشعبهم العراقي من الشركات الأمنية الخاصة والرواتب التي يتقاضونها لا تتعدى الواحد من ألف من رواتبهم .
لذا نطالب الساسة العراقيين بعدم التفكير في إبرام أي عقد مع هذه الشركات وإلغاء عقود المتبقي منها و صرف المبالغ المخصصة لها على تطوير وتجهيز قواتنا المسلحة العراقية بعد انتقاء قادتها وأفرادها بعيدا عن المحاصصات الطائفية أو العرقية.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسة البعض من الظواهر الدينية بشكل يسيء لها !!
- لمن ينفثون سموم الحقد على الشيوعيين ....
- أحداث 11 سبتمبر والإنسان في العالم الإسلامي
- ( محي الدين زنكنه ) يستحق أن تنحني له الجموع !
- حشر الهوية المذهبية في أزمة تشكيل الحكومة
- قمة بغداد المقبلة .. نصر للخارجية العراقية
- جامعة ديالى .. رسوب الطلبة معيار لكفاءة التدريسيين !!
- الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي
- مَنْ لَكَ يا عراق ؟!
- المنتزهات بين ابتزاز الأغنياء وحسرة الفقراء !!
- نقاط التفتيش تجعل من مدينة بعقوبة كالسجن الكبير !
- مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت
- قوى التيار الديمقراطي العراقي تحتفل بذكرى ثورة الفقراء
- هل تتكرر الأزمة الحالية للصراع السلطوي في تشكيل الحكومات الق ...
- كارثة تشكيل الحكومة العراقية !!
- ميناء ( أم قصر) الأسوأ في الشرق الأوسط !!
- سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!
- الصراع السلطوي لقادة القوى السياسية وراء انتفاضة الكهرباء
- تحالف قوى التيار الديمقراطي بعيداً عن الشيوعية !
- النشاط الإستخبارى أفضل من عسكرة الشارع في الحرب على الإرهاب


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - إبرام العقود مع الشركات الأمنية الخاصة