أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - عندما يسرقنا الخوف إلى الوهم. إلى تهامة معروف وطل الملوحي عنوان مرحلة.














المزيد.....

عندما يسرقنا الخوف إلى الوهم. إلى تهامة معروف وطل الملوحي عنوان مرحلة.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3131 - 2010 / 9 / 21 - 11:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



أكذب إن قلت أنني لا أتمنى أن تسحب السلطة من تصنيفاتي معارض ديمقراطي- كما أزعم- وأعود بعد حريتكما وحريتنا جميعا، لأبقى ربما معارض يساري فقط! وربما لا أصبح لا أعرف..
أكذب إن قلت رغم كل شيء انني لا أتمنى أن تتحول سورية إلى وطن ديمقراطي، وبإرادة سلطوية، لأنني لست ميالا لطروحات بعض الأصدقاء، من أن الديمقراطية لا تأتي بإجراء فوقي.
نعم الديمقراطية تأتي في حال قررت السلطة السياسية، البدء بدخول عصر الديمقراطية.
الشعب السوري مطواع، لأن الخوف أصبح طبقات متكلسة في أعماقه، وأي إجراء أو تحول مهما كان صغيرا أو كبيرا تستطيع سلطتنا فرضه!
لكن هي لا تريد...لماذا؟
****
الخوف الذي يسرق منا أحلامنا ويجعلنا نركض خلف الأوهام، أوهام أن تقوم السلطة بإطلاق حرية المجتمع السوري، وأوهام أن تستطيع أية معارضة سلمية أن تغير السلطة.
واوهام أخرى تسرق بعض منا، أنه الوهم في أن السلطة هذه قابلة للإصلاح؟
هذا الوهم الذي يعتقل طبيبة الأسنان تهامة معروف ويحرمها من طفليها، ومن بكر صدقي الكاتب والصديق والمعتقل السابق، والمختص بالشأن التركي.
هذا الوهم هو الذي يحجب طل الملوحي الشاعرة المراهقة، عن عيون أهلها وأمها، رغم ان الأم المنكوبة باعتقال طفلتها ذات ال19 ربيعا، قد وجهت رسالة للسيد الرئيس بشار الأسد ترجوه فيها أن يطلق سراحها، والأهم أنها أكدت له كأم وكمواطنة مطيعة" أن ابنتها لا تفهم بالسياسة مطلقا" لا بد من شكر كل من تضامن مع طل الملوحي وتهامة...
هذا الوهم هو الذي لا يجعل السلطة تتعاطى مع تحركات الاحتجاج والمطالبات من أجل إطلاق سراح طل الملوحي وتهامة معروف...هي سلطة لا تسمح لأحد بالتدخل بالشأن الداخلي السوري! الحكاية مزرعة...
****
سنأتي معكم بكل ما تقولون" الغرب منافق، وليس حريصا على حقوق الإنسان، وكل دعواته هي لتحقيق مصالحه السيئة" ولكن انتم أليس لديكم مصلحة من خلال رهانكم على السلطة هذه، في أن تطلق سراح هذه الفتاة وتلك الأم؟ لكي تبيض وجوهكم قليلا...!
****
ألا تقتضي العلمانية" تبعكم" أن تطالبوا بتهامة وطل؟
ألا تقضتي خصوصيتكم الإسلامية أن تمرروا رسالة لحامي الإسلام والمقاومة تناشدونه فيها بإطلاق سراحهما؟
ألا تقتضي ممن يدافع عن سجناء في دول اخرى أن يطالب بذلك؟
****
من حق أي منا أن يراهن على أي خيار يراه يتناسب مع قراءته ومصالحه... ولكن هذه قضية اعتقال، لم يثبت فيها جرم شائن، أو خيانة وطنية، اعتقال طبيبة أسنان كانت توزع منشور عام 1987 مثلا.. أو اعتقال فتاة كانت تكتب قصيدة شعر...هل منشور تهامة، وقصيدة طل تخيفكم إلى هذا الحد...
أنا متأكد أنكم لو طالبتم بإطلاق سراحهما ربما، سيصبح موقفكما التحاوري مع السلطة أقوى!
إننا جميعا أمام تهامة وطل مزيجا من الخوف والوهم وتحايلاتنا الفكرية....



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد والتخلف......
- الحريرية لم تعد سؤال الدولة اللبنانية.
- خواطر حول نهضة يسارية.
- واقع الصورة أهم من صورة الواقع.
- الحداثة وسلطتها.
- 11 سيبتمبر بعد عقد الإرهاب ينتصر..
- تركيا اليوم..
- من حقنا اليأس قليلا...
- انتصار السلطة يدعو- لبناء الذات-
- عن انسحاب حزب العمل الشيوعي من إعلان دمشق.
- نحن واليهود والأتراك في تصريحات سارازين.
- القوة ومنهجية الوقت والأمل.
- سلطة الدولة أم دولة السلطة؟
- باب الحارة- خواطر
- الديمقراطية شرق أوسطيا.
- سورية مأزق يعاد إنتاجه5-5
- طائف عراقي في دمشق!
- سورية مأزق يعاد إنتاجه4 المسألة الكردية.
- سورية مأزق يعاد إنتاجه3
- سورية مأزق يعاد إنتاجه2


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - عندما يسرقنا الخوف إلى الوهم. إلى تهامة معروف وطل الملوحي عنوان مرحلة.