أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - المقاومة المزوّرة














المزيد.....

المقاومة المزوّرة


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 947 - 2004 / 9 / 5 - 03:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تحــــــــــرج المطبلين لــــــــــها....!

كلّ عراقي أو أجنبي يعمل مع الاحتلال هو هدف . الوزراء، و المرتزقة ، و المترجمون و رجال الأعمال و الطباخون و الخدم . لا يهم درجة التعاون إن توقيع عقد عمل مع المحتل هو توقيع شهادة وفاتك !!. ((عراقي أو غير عراقي هؤلاء خونة لا تنسوا أننا في حالة حرب )) و (( كل منطقة عراقية لها مقاوموها , و كل جماعة مقاومة حرة في اختيار أهدافها و طريقة عملها , في ما عدا مجالاً واحداً و هو من يقتل أكبر عدد من الأمريكان ثم يتحدث عن مقتل رجال الأعمال الأربعة الذين تم تشويههم في الفلوجة , و استشهاد عقيلة الهاشمي , و عزالدين سليم في 17 مارس من هذا العام ، و البرازيلي سيرجيو ديميلو ممثل الأمم المتحدة الخاص .
والهجوم على الصليب الأحمر ـ في 27 ـ 10 ـ 2003 هذا بعض ما تناوله حديث ثلاثة ضباط عراقيين أجري معهم حوار- طافح بعناصر المغامرة والإثارة - لصالح ـ آسيا تايمز ـ من قبل الـكس دي لاغرانج ـ ( وهو منشور على موقع: نفق العراق ) .
إذ نجد أن من يديرون هذه العمليات هم ضباط صداميون سابقاً ، لاذوا بالفرار ، حيث راحوا يعترفون بأكثر هذه الحوادث التي أشير إليها ، مع تملصهم من حادثي : الصليب الأحمر ، ومقرّ الأمم المتحدة ، مبينين أن سواهم من " المقاومة " قاموا بذلك، ناهيك عن آلاف حوادث الإجرام منذ أوعز إليهم بذلك لخدمة الاحتلال ...
طبعاً لا اريد أن أورد مسرداً عن الحوادث الشنيعة التي ارتكبها هؤلاء ، بدءاً بالتفجيرات الجبانة ضد الشرط والمدنيين ، وحادثي أربيل في يوم عيد الأضحى المبارك اللذين راح ضحيتهما عشرات الأكراد ـ المسلمين !! ـ وليس انتهاء بالذين يتم خطفهم من عمّال وسائقين ، و أعضاء جمعيات وهيئات إنسانية ، وصحافيين ، حتى وان كان هؤلاء ممّن يتبنون قضيتي : فلسطين والعراق ، ويدافعون عن العرب ، كما يقال الآن عن الصحفيين الفرنسيين كريستيان شينووجورج مالبرونو.. !.
وما دمنا إزاء حادث اختطاف الصحافيين الفرنسيين ، اللذين اختطفهما الإرهابيون، فإنني لأتذكّرتماماًً – أن واحداًمثل الراحل ا لشيخ أحمد كفتارو –مفتي سوريا، كان قد دعا المسلمين ففي نيسان2002 للاستشهاد ضدّ الأمريكان والبريطانيين في العراق ،اضطرّ قبل رحيله بساعات لإدانة هذا العمل ، وكان هذا آخر تصريح للرجل .....
كما إنّ كاتبا ً مثل محمد الجندي – وهومن أوائل الداعين إلى استيلاد المقاومة -وكان له رأي آخر ، مناقض تماماً ، بعيد سقوط الطاغية بطل أمي المعارك و الحواسم..وووو.....،صار يكتب - الآن-على صفحة" قاسيون"- للحزب الشيوعي السوري(وهي أولىصحيفة فرّقت بين " المقاومة والإرهاب "إثر استشهاد الشيخ باقر الحكيم مباشرة –رغم إنها كانت أولى صحيفة سورية-بامتياز-دعت إلى مقاومة فعلية – بحسب مقاييسها –ما دام أن المحتلّ –أمريكي ّ-قائلاً:هل ذبح عامل أوسائق.هو نضال ؟ومن أيّ زاوية ، يمكن أن يقال للعامل أو السائق ،اترك عملك وارحل . أو تتعرّض للهلاك لأنك تخدم الاحتلال ، أما قتله فهو جريمة.!!...
طبعاً ،إن هؤلاء الضباط العراقيين- أنفسهم يؤكّدون أن ثلاثة عشر عاماً من الحصار جعلت البطالة تتفاقم، وأن المواطن العراقيّ مضطرّ للعمل ،بل أن الحديث عن هذه السنوات يدفع هؤلاء – وإن نفوا التهمة عن جماعتهم تحديداً تهمة قتل ممثل الأمم المتحدة - لكنهم اعترفوا في هذا السياق – قائلين :ليس من المستحيل أن يكون منفّذو الهجوم من فصيل آخر ،من فصائل المقاومة .فكما أوضحنا أننا لانسيطر على الجميع ،ويجب ألا ننسىأن الأمم المتّحدة مسؤولة عن 13 سنة من العقوبات التي قاسينا منها ، هكذا تماماً .....!!.
إن صدور العديد من البيانات والمواقف ، من قبل أشخاص ، و أحزاب ، وجمعيات ، وبلدان ، ضدّ الأعمال الشنيعة ، كقتل الأبرياء ، وحرق المعابد : كنائس – جوامع – أماكن احتفال دينيّة- تجعلنا ، وبلا تلكؤ –نتعرّف هوّيةهؤلاء السفّاحين ،الذين كان ينبغي عليهم أن ينتبهوا إلى بلدهم السائر على هذا الطريق ، بسبب جرائم الطاغية
الدمويّ ، وهو تحت وطأته،والوقوف في وجهه ، لاأن يختفوا كا لنعامة ، أو ينضمّوا إلى جوقته،كما إن مقتل أي مدني ّ ، هو لطخة عارعلى جبين المجرمين ، إلى يوم الدين ،ما داموا يتطوّعون على طريقة –خفافيش الظلام –لإعادة التاريخ إلى الوراء –لكنّ شعب العراق بكل مكوّناته –سيتحرّر من ربقة مما هو فيه ، كي يعود إلى لعب دوره التاريخيّ الكبير لإنسانه ،رغماًعن أنوف جوقة الدكتاتور الذي لن يعود....!
......................................................
راجع :
آسيا تايمز 24-6-2004-موقع : نفق العراق-
جريدة قاسيون العدد228-26-آب 2004



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموساد؟ 2
- مرة أخرى:أكذوبة -أسرلة الأكراد- هل هي خدمة مجانية لخطط الموس ...
- الإجهاز على- معهد الباسل لإعداد المعلمين والمدرسين- في القام ...
- جادون في تعميق الهوة لاتجسيرها: إلىمسعود حامد..في زنزانته .. ...
- حظر الاحزاب الكردية...بطش جديد أمبالونة أختبار؟
- -درفرة -كردستان إلى عارف دليلة و محمد مصطفى وعبد السلام داري ...
- بين القصيدة والبندقية
- الأكراد وفزاعةالأسر لة 3 3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 1|3
- الأكراد وفزاعة الأسرلة 2/3
- الأكراد والمعارضة السورية رداً على محمد سيد رصاص
- سوريا على مفترق طرق
- قلق عارم ...لا ينتهي
- معايير مفلوجة.!
- هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!
- أنا و التلفزيون....!.
- أحقاد الرؤوس وحرب الفايروس ....!الى أحمد جان عثمان
- ما لم تنشره صحيفة ( المحرر العربي ) حول أحداث 12آذار
- -حول اعتقال أكثم نعيسة- حكمة العقل لا قبضة اليد ....! -وطن و ...
- بين نوروز وعيد العمال العالمي ...!


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - المقاومة المزوّرة