الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)
الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 12:11
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
نشرت صحيفتكم الغراء (الشرق الاوسط) في عددها الصادر يوم 2/9/2004 مقالاً كتبه "علي جمالو"، يدعي فيه زوراً وبهتاناً ان الامين العام للحزب الشيوعي العراقي "حميد مجيد موسى" بعث برسالة الى وزارة الهجرة العراقية في حكومة علاوي المؤقتة (كما ورد في نص المقال) يطلب فيها السماح ليهود عراقيين بالعودة الى بلادهم، ويقول انهم من الاعضاء القدامى في حزبه، وقد رحلوا الى خارج العراق في ظروف قاهرة، ويرفق المسؤول الشيوعي العراقي مع رسالته قائمة باسماء اليهود ومواليدهم، والاماكن التي كانوا مسجلين فيها.. الخ من الترهات التي حفل بها المقال.
في البدء نأسف اشد الاسف ان يصل الافتراء والكذب الرخيص باحد الصحفيين الى هذا الحد من الاسفاف والحقد الدفين الذي يعبر في جوهره عن عداء اختلط بالدم كما يبدو، للشيوعية والديمقراطية وهو مستل من ترسانة العداء للشيوعية ولكل ما هو تقدمي فكراً وممارسة. كما نسوق عتبنا للاخوة العاملين في جريدة "الشرق الاوسط"، وهي جريدة معروفة برصانتها وموضوعيتها، لسماحها بنشر مثل هذه الاكاذيب على صفحاتها دونما تحر او تأكد منها.
ان الحزب الشيوعي العراقي معروف بتاريخه المشرف من القضية الفلسطينية، وقد عمد هذا التاريخ بدماء العديد من مناضليه، دفاعاً عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
ولذلك نقول بكل صراحة ان (علي جمالو) كان في هذا المقال أكذب من الشيطان نفسه، ومقالته من الالف الى الياء لا صحة لها على الاطلاق. انها محاولة، مدفوعة الثمن، لتشويه سمعة الحزب الشيوعي العراقي، والافتراء على وطنيته وتاريخه النضالي، وهذه مسألة نفهم دوافعها الخسيسة. فكلما حقق الشيوعيون العراقيون نجاحات بارزة كما يحدث الان، كلما انبرت الزمر المعادية، وكل الحاقدين على الحزب (الذي سمي من قبل العراقيين، بمدرسة الوطنية والاخلاص لقضايا الشعب والوطن)، الى توجيه سهامهم المسمومة اليه.
لا نريد الاسهاب في ردنا، لان الامر والكاتب لا يستحقان ذلك، لكننا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نشير الى بعض الاكاذيب الفاقعة التي وردت في (نص الرسالة المزعومة) المنشورة في جريدة (المحرر العربي اللبنانية / العدد 426 – الصادر في 28 آب 2004) والتي يبدو ان "علي جمالو" استند اليها في مقاله المذكور، فهو يقول: ان الرسالة التي وجهها الرفيق "حميد مجيد موسى" كانت الى وزير الهجرة العراقية، في حين يعرف الجميع، ان هذه الوزارة تقودها وزيرة اسمها السيدة "باسكال وردة" وليس وزيراً. كما ان الرفيق "حميد مجيد موسى" هو سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وهو يوقع بهذه الصفة، وليس باسم رئيس الحزب مثلما ورد في الرسالة الكاذبة، ولا يوجد لدينا رئيس للحزب اصلاً. والرفيق (ابو داود) لا يدعي انه من حملة الدكتوراه، بينما ورد في الرسالة المذكورة انه وقع باسم الدكتور حميد مجيد موسى.
في ختام توضيحنا هذا، نود ان نهمس في اذن كاتب المقال، ما يقال عادة في مثل هكذا مناسبة (اذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت) لكن حبل الكذب قصير، ولا يشرف احداً ما كتبته في مقالك البائس هذا، مع احتفاظنا بكامل حقنا في اقامة الدعوى القانونية على كاتب المقال، وعلى الصحيفة ذاتها، باعتبار ان ما كتبه "جمالو" يعد تشهيراً وقذفاً وتزويراً سافراً، يحاسب عليها القانون.
لجنة اعلام الخارج
للحزب الشيوعي العراقي
3/9/2004
#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)
Iraqi_Communist_Party#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟