أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسن عماشا - أعداد المهاجرين اللبنانيين















المزيد.....

أعداد المهاجرين اللبنانيين


حسن عماشا

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 10:19
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


أعداد المهاجرين اللبنانيين
في بلدان الاغتراب
مقدمة:
تستهدف هذه الدراسة الكشف عن أقرب تقدير لأعداد المهاجرين اللبنانيين إلى بلدان الإغتراب في أرجاء المعمورة. والدواعي لهذا البحث. تنبع، ليس فقط من ما تمليه الضرورات العلمية والتي هي حاجة الشعوب لتبيان التحولات التي تطاولها في صيرورات تاريخها. إنما هو يستهدف تبيان الأثر الذي تعكسه قضية المهاجرين في الحياة السياسية اللبنانية. والتي برزت كعامل مؤثر إلى حد كبير، في الانتخابات النيابية الأخيرة، (دورة العام 2009). وتستحضر في كل مرة يجري فيها الحديث عن إصلاحات تطال قانون الانتخابات بهدف تنخيب المهاجرين في أماكن إغترابهم.
غير أنه لا بد من الإشارة، إلى أن قضية المهاجرين بإعتبارها قضية وطنية عامة، شأنها، شأن كل القضايا الوطنية. تختلف النخب السياسية والدينية والثقافية، اللبنانية، في النظر إليها تبعا للأهواء والمصالح، ويقبلون أو يرفضون نتائج أي بحث أو دراسة، قياسا لما يلائمهم بعيدا عن المعايير العلمية والموضوعية.
لمحة تاريخية موجزة:
شكلت الأحداث التي اندلعت في العام 1860 السبب الرئيسي لنشوء ظاهرة المهاجرين اللبنانيين حيث اندفعت أعداد كبيرة للهجرة، نحو بلدان الاغتراب. فكانت أولى محطاتها مصر ومن ثم إلى فرنسا والولايات المتحدة و اوستراليا والبرازيل. ومن ثم كانت الحربين العالميتين الأولى والثانية، عاملا أساسيا بدفع أعداد أخرى نحو الهجرة حيث ألتحق العديد من اللبنانيون بالمهاجرين الأوائل. وكانت الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 محطة توازي في مفاعيلها أحداث العام 1860 وتداعياتها إلى تهجير بين المناطق اللبنانية، والهجرة إلى بلاد الاغتراب.
وإذا كانت دوافع الهجرة الأساسية هي الحرب فإن عودة السلم والاستقرار وإطلاق ورش الإعمار والبناء في لبنان إعتبارا من العام 1992. لم تشكل حافزا لعودة المهاجرين. وذلك لإعتبارات عديدة أهمها تعسر عودة المهجرين من مناطقهم الأصلية إليها، رغم مرور أكثر من خمسة عشر عاما على ترسيخ السلم الأهلي. فضلا عن الفساد الذي استشرى ورافق عملية إعادة بناء الدولة والذي طاول كل الجوانب السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية والأهلية على حد سواء.

في المعلومات والمصادر:
تنشأ صعوبة كبرى وذات طابع موضوعي في التحديد الدقيق لأعداد المهاجرين الفعلية في ظل التحولات التي طبعت المهاجرين اللبنانيين، أولا: لإعتبارات تتعلق بالمهاجرين أنفسهم وفئات كبيرة منهم الذين إندمجوا في المجتمعات التي عاشوا في كنفها، وباتوا مواطنين ينتمون لها ولم يعيروا إهتماما لتسجيل مواليدهم في لبنان والحصول على الجنسية.
ثانيا: غياب الاحصاءات الرسمية. في حين أن الجهود العلمية المبذولة على هذا الصعيد من قبل البحاثة والمهتمين ظلت محكومة بإعتبارات سياسية وطائفية. أو أنها خضعت لإعتبارات جهات التمويل وأولوياتها وغاياتها. ولم تنشأ حتى الآن مؤسسة إحصاء وطنية، تنطلق من معايير العلم بسبب إعتبار الأرقام والمصطلحات أداة من أدوات اللعبة السياسية – الطائفية.
لقد برز في الاوانة الاخيرة عدد من الدراسات التي تناولت قضية المهاجرين والتي تبين حجم التفاوت والاختلاف في النتائج التي توصلت إليها، نورد بعضا منها للدلالة على هذه الاشكالية والتي سبق وأشرنا إلى أسبابها.
في دراسة للدكتور رياض طبارة "أفكار عن القضايا السكانية في لبنان"، قدرت عدد المغادرين سنويًا بحوالي 100 ألف شخص خلال السنوات القليلة الماضية.
ودراسة الدكتور أنيس أبي فرح، والتي قدّر فيها عدد اللبنانيين المغتربين والمتحدرين منهم بين العام 1990-2000 بحوالي 2،325،131 حيث احتسب نسبة نمو المغتربين والمتحدرين. وفي تقديره لعدد اللبنانيين المهاجرين في العام 1999 تحديدًا، أورد عدة تقديرات كانت على التوالي: 272،000 شخص و 13،071 شخصًا ليخلص إلى القول: "لا يمكننا تفضيل أي تقدير على آخر إن لم نعرف جيدًا طريقة بنائه، فهناك قطبة مخفية بين إحصاءات اللبنانيين المغادرين والقادمين...".").
وفي دراسة لـ "الشركة الدولية للمعلومات، " Information International حول موضوع الهجرة بين الأعوام 1991- 2000 قالت أنها سعت للوصول إلى الأرقام الصحيحة بسبب تضارب الأرقام وتباينها، في ظل غياب الأرقام الرسمية. وقالت: "أجرت الشركة اتصالات بالسفارات والدول المعنية بالهجرة وراجعت الإحصاءات الصادرة عنها، كما نفذت دراسة بالعينة شملت 1087 أسرة لبنانية بلغ عدد أفرادها 5890 فردًا. وذلك بين 1و7 تشرين الثاني 2001. أظهرت نتائج المسح بالعينة أن المسافرين بقصد العمل قد وصل عددهم حتى تاريخه، إلى حوالي 100 ألف مواطن. نصفهم من المتزوجين وقد رافق 33,3% منهم عائلاتهم بمتوسط أربعة أفراد لكل أسرة، مما يسمح بالإستنتاج أن إجمالي عدد المسافرين بقصد العمل مع عائلاتهم قد يصل إلى 150 ألفاً. في الفترة ما بين1991-2000.
وتبين الدراسة أن المسافرون بقصد العمل تبعا للمحافظات: أن محافظة الجنوب (مع النبطية) التي تشكل النسبة الأكبر 36.2% من المسافرين ، تليها محافظة جبل لبنان 27.5%، والبقاع 12.8%، ثم الشمال 11.1%، وبيروت 9.4%.
فبعد إسقاط أعداد المسافرين بقصد العمل والطلاب تستقر بحسب الدراسة نسب المهاجرين على النحو التالي:
أن المهاجرون تبعًا للمحافظة:
توزع المهاجرون على المحافظات الست، وتأتي محافظة جبل لبنان في المرتبة الأولى بنسبة 34،2 %، الجنوب (مع النبطية) 2، 22%، الشمال 6، 15 % وبيروت 8، 7%.

أعداد المهاجرين اللبنانيين
في بلدان الاغتراب

أعداد المهاجرين تبعًا لأعداد السكان المسجلين والمقيمين
يقدر عدد السكان المسجلين مع نهاية العام 2000 بحوالي 4،672،746 وذلك استنادًا إلى المعادلة التالية: عدد الناخبين ×1،7 = عدد السكان (وعدد الناخبين قد بلغ 2،748،674 × 1،7= 4،672،746 نسمة). و عدد السكان المقيمين تم تقديرهم بحوالي: 3،451،000 نسمة (لم تشر هذه الدراسة إلى الكيفية التي توصلت بها إلى هذا التقدير أو مصدره لتبني في مقتضاه إستنتاجها) باالتالي خلصت الدراسة الى ان مجموع اللبنانيين الموجودين خارج البلاد يبلغ: 1،221،746 نسمة وتشير إلى أن: "هذا الرقم يشمل كل من يحمل الهوية اللبنانية ومنهم المهاجرين قبل عشرات السنين، والعاملين في الدول العربية والأفريقية. من هنا فإن أرقام الهجرة الحقيقية خلال الفترة ما بين العام (1991- 2000) هي أدنى من أن تصل إلى الأرقام التي يتم تداولها في الأوساط الصحفية والسياسية، (مليون شخص في 10 سنوات).

أعداد المهاجرين تبعًا لعدد المسافرين:
تختلف التقديرات حول أعداد المهاجرين تبعا لاختلاف المصادر. لكن بالاستناد إلى الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للأمن العام والمنشورة في النشرات الإحصائية الصادرة عن إدارة الإحصاء المركزي خلال السنوات الثماني الماضية نتبين التالي:
(جدول رقم1): حركة المسافرين اللبنانيين من خلال كافة المنافذ البحرية والبرية والجوية
السنة القادمون المغادرون الحصيلة
1993 644032 692082 48050-
1994 733394 790148 56754-
1995 1011832 1118644 106812-
1996 1284211 1471201 186990-
1997 1352116 1504190 152074-
1998 1477189 1650379 173190-
1999 2238857 2515533 276676-
2000 1941352 2141117 199765-
المجموع 10،682983 11،883294 1200311-

لكن هذه الأرقام الكبيرة تبدو غير واقعية خصوصًا في ظل حركة المسافرين اللبنانيين بين لبنان وسوريا
وعدم الدقة في تسجيل المغادرين والقادمين مما يؤدي إلى زيادة في أعداد السوريين الموجودين في لبنان
واللبنانيين الموجودين في سوريا. من هنا فان الاستناد إلى إجمالي حركة مطار بيروت الدولي من مغادرين وقادمين قد تبدو مفيدة وأكثر دقة.





)الجدول رقم ( 2: حركة المسافرين عبر مطار بيروت الدولي:


السنة القادمون المغادرون الحصيلة
1992 527118(لبنانيون فقط) 565563(لبنانيون فقط) 38445-
1993 644032(لبنانيون فقط) 692082(لبنانيون فقط) 48050-
1994 765925 779365 13440-
1995 802352 809988 7636-
1996 818416 827063 8647-
1997 963657 976617 12960-
1998 1002117 993794 8323+
1999 1050001 1060655 10654-
2000 1114058 1125442 11384-
المجموع 7،687،676 7،830،569 142،893-
المصدر: المديرية العامة للطيران المدني
لكن حركة المطار المذكورة لا تقتصر على اللبنانيين بل تشمل في عدادها الأجانب والعمال الذين يبقون في لبنان. وبناء على تقديرات وزارة العمل، يبلغ عدد العمال الأجانب المسجلين 75 ألف عامل بينما تقدر مصادر الوزارة عددهم الحقيقي بحوالي ضعف هذا الرقم أي 150 ألفاً. وهكذا يمكننا من الإستنتاج أن الحصيلة الصافية لعدد اللبنانيين المغادرين قد تصل إلى حوالي 292،893 شخصًا.
كما أن حركة المطار لا تغطي هجرة اللبنانيين المباشرة من دول أخرى (غير لبنان) إلى موطنهم الجديد، وكذلك الذين يغادرون جوًا عبر سوريا والأردن. ولذا يتوجب اللجوء إلى مصادر وطرق أخرى لتقدير عدد المهاجرين.

أرقام بعض دول الهجرة الرئيسية:


شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أوستراليا المقصد الرئيسي لهجرة اللبناني تأتي بعدها الدول الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، السويد، الدانمارك، إيطاليا، إسبانيا. أما دول أمريكا اللاتينية والدول الآسيوية، فقد استحوذت على نسبة ضئيلة من الهجرة. وبحسب الدولية للمعلومات بينت الأعداد التالية للمهاجرين اللبنانيين:

ففي الولايات المتحدة: سجل مابين عامي 1991- 2000، 43441 مهاجرا.
أما في كندا: سجل في الفترة نفسها 36823، مهاجرا.
وفي أوستراليا: سجل في الفترة عينها 12984 مهاجرا.
وفي أوروبا للفترة عينها: سجل 44799 مهاجر.
وهكذا، يتبين لنا بناء على الأرقام الرسمية المبينة أعلاه أن عدد المهاجرين اللبنانيين نحو المقاصد الأربعة المذكورة هو حوالي 138،047 شخص."






أما المهاجرون تبعا للمذاهب قالت:
تصيب الهجرة كافة الطوائف والمذاهب في لبنان، إذ لم تعد مقتصرة على مذهب دون آخر، فتبلغ نسبة المسيحيين 46% مقابل 54% للمسلمين.
جدول رقم: (5)
المذهب النسبة
ماروني 30%
أرثوثكس 6،6%
كاثوليك 5،1%
أرمن 4،3%
شيعي 30،4%
سني 18،3%
درزي 5،3%

وهذا يبين أن الهجرة التي كانت مسيحية في القديم تحولت إلى إسلامية ومسيحية خلال السنوات الأخيرة.
أما في استراليا وحدها: ففي نشرة صادرة في العام 1996 عن دائرة الإحصاء الأسترالي حول هجرة اللبنانيين إلى أوستراليا، تبين أن نسبة الموارنة والكاثوليك تبلغ 7، 39% والمسلمين 6، 38% وطوائف أخرى 7، 21%
Department of (Immigration and Multicultural Affairs, Australia, 1996))
والجدير بالذكر هناك تقديرات أن المهاجرين الشيعة إلى القارة الأفريقية تفوق نسبتهم 85% من المهاجريين اللبنانيين.

وفي دراسة صدرت عن جامعة القديس يوسف تحت عنوان:"هجرة الشباب اللبناني ومشاريعهم المستقبلية". بناء على عينة من 8061 أسرة لبنانية موزعة على جميع الأراضي اللبنانية، ... نفذت الدراسة في الفصل الأخير من سنة 2007. (بإشراف ومتابعة الدكتورة شوغيك كاسبريان)
حيث: "بينت الدراسة أن 45% من الأسر التي تعيش في لبنان لديها على الأقل فرد غادر لبنان ما بين سنة 1992 و2007. وقدرت عدد المهاجرين في تلك الفترة بـ 466000 شخص.


من ناحية أخرى وبعد متابعة عدد من الدراسات التي أجرتها الجامعة اليسوعية في لبنان، إستكمل "المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق"، البحث وتوصل إلى خلاصات يبينها الجدول التالي:
الجدول رقم: (6)
المذاهب والطوائف نسبة الهجرة والإغتراب % العدد
مسيحي 47،8 556969
أرمن 54،2 60016
شيعي 34،1 298532
سني 32،9 291478
درزي 27،1 50750
علوي 28،6 8033
المجموع العام من كل الطوائف والمذاهب 1265776 مهاجر


وبالنظر إلى أن دراسة "الدولية للمعلومات" لم تلحظ المهاجرين إلى القارة الأفريقية عمدنا إلى مصادر تقديرية أخرى. منها: وحدة العلاقات الخارجية في حزب الله. أعداد المغتربين اللبنانيين في الدول الأفريقية. الجدول التالي:

الجدول رقم (3)
الرقم الدولة العدد الإجمالي الرقم الدولة العدد الإجمالي
1 السنغال 24،000 18 نيجر 100
2 غامبيا 3،000 19 غينيا بيساو 300
3 مالي 600 20 موريتانيا 250
4 ليبيريا 3،000 21 غينيا الاستوائية 1200
5 سيراليون 4،000 22 افريقيا الوسطى 500
6 غينيا كوناكري 4،500 23 روندا 200
7 ساحل العاج 65،000 24 بورندي 50
8 غانا 7،000 25 بوتسوانا 10
9 توغو 2،000 26 أوغندا 200
10 بينين 6،000 27 ملاوي 250
11 نيجيريا 20،000 28 زامبيا 1،200
12 الكاميرون 1500 29 زيمبابوي 60
13 الغابون 7،000 30 موزامبيق 500
14 كونغو الديمقراطية 5،400 31 ناميبيا 50
15 أنغولا 3،000 32 جنوب أفريقيا 35،000
16 كونغو برازافيل 1،700 33 تنزانيا 700
17 بوركينا فاسو 500 المجموع العام 198.770



وفي مقابلة مع المغترب السيد عباس فواز الرئيس الأسبق للمجلس القاري الأفريقي والسيد علي سعادة عضو المجلس تم وضع الجدول التالي:





الجدول رقم (4)
الرقم الدولة العدد الاجمالي
1 توغو 1500
2 نيجيريا 15000
3 غابون 4000
4 سنغال 25000
5 ساحل العاج 75000
6 غانا 7000
7 بنين 7000
8 غينية 4500
9 سيراليون 4000
10 ليبيريا 3000
11 أنغولا 4000
12 زائير 4000
13 غينيا بيساو 3000
14 تونغو 200
15 غامبيا 1500
16 مالي 500
17 بوركينا فاسو 1000
المجموع 162000




خلاصات:
• بعد التباين الكبير في الأرقام والمعلومات حول أعداد المهاجرين اللبنانيين بالإضافة إلى أن عدم توفر دراسات علمية يمكن الركون إليها. كان علينا اللجوء إلى وزارة الخارجية والمغتربين وفي مقابلة مع سعادة المدير العام الآستاذ هيثم جمعة. أفادنا بأن الوزارة لا تملك أية دراسة أو تحديد لعدد المهاجرين اللبنانيين وهو لا يستطيع أن يعطي رقما رسميا لعددهم بإعتبار أن كل الأرقام المتداولة هي أرقام تقديرية وتتفاوت فيما بينها بشكل كبير جدا.
• أن ما يمكن الاعتداد به هو نتائج الدراسة الصادرة عن "الشركة الدولية للمعلومات" والتي إعدت ما بين 1و7 تشرين الثاني 2001. بإعتبارة قامت على أساس الدراسة بالعينة.)
• وكذلك الدراسة الصادرة عن جامعة القديس يوسف التي نفذت في الفصل الأخير من سنة 2007. (بإشراف ومتابعة الدكتورة شوغيك كاسبريان) على قاعدة الدراسة بالعينة.
إستنادا إلى ما سبق نتبيّن أن أرقام الهجرة الحقيقية أو أعداد اللبنانيين العاملين في الخارج هي أدني بكثير من كل الأرقام المتداولة لكنها كبيرة قياسا بعدد اللبنانيين.
• إن إجمالي المهاجرين الرسميين وغير الرسميين خلا السنوات العشر الماضية هو 200 ألف شخص تقريبا.
• إن رقم الـ 100 ألف مهاجر سنويا والمتداول بكثرة هو رقم غير دقيق ومبالغ فيه.
• ان الهجرة كانت في أوجها في السنوات:1992،1991 ،1993 ؛ وبدأت تنخفض تدريجيا إبتداء من العام 1994، لتبقى على مستوى متقارب من العام 1995 وحتى العام 2000.
• ان المعدل السنوي للهجرة الرسمية للسنوات العشرة الأخيرة لنهاية القرن العشرين، هو 13،800 شخص.
• إن المعدل السنوي للهجرة الرسمية وغير الرسمية هو حوالي 20،000 شخصاً. تقريبا ويحتمل الخطأ خاصة في ظل غياب إحصاءات أميركا اللاتينية وآسيا وكذلك الأرقام التقريبية لأوروبا إضافة إلى المهاجرين غير الرسميين، ولكنه يبقى أقرب إلى الصورة الحقيقية من رقم الـ 100 ألف المتداول.



#حسن_عماشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان يوما آخر
- خربة سلم حين ينتصر ترابها
- لن أعتذر عن ما اختزنه
- قراءة في كتاب:
- إنطباعات
- وحيداَ ثقيل الخطى على رصيف الشاطئ
- تحية الى موقع الحوار المتمدن في عيده السابع
- قراءة في:- التوجهات العامة التي اقرتها لجان اللقاء اليساري ا ...
- الوضع اللبناني: بين وهم التسوية والعجز الوطني(أولى أسباب الا ...
- المستنقع الآسن
- الكيان اللبناني : أزمة تكوين
- ما بعد 12 تموز هل يجوز استمرار خطاب ما قبله؟
- مبروك زواج الانعزالية
- حركة 14 اذار تجمع قوى الانعزال ورموز الافلاس الوطني-القومي
- -في مناسبة العيد الرابع لانطلاق موقع -الحوار المتمدن
- خلوة مع النفس
- مساهمة في تصور اولي
- برسم الثوريون المفترضون
- بصدد المسألة التنظيمية
- حزب ام حركة؟..اشكالية، الاطارالناظم


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسن عماشا - أعداد المهاجرين اللبنانيين