أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - صناعة الكذب الرخيص














المزيد.....

صناعة الكذب الرخيص


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 11:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كل يوم ابدأ صباحي بفنجان قهوة مع قراءة صحيفة "الشرق الأوسط "، لما عرف عن الجريدة من متابعة وبشكل موضوعي للأوضاع في المنطقة العربية والعالم . ومن المؤسف جدا ان صحيفة مثل "الشرق الأوسط" ، محترمة من قبل جمهرة واسعة من أبناء العراق من الديمقراطيين واليساريين ، تخرق ما هو معروف عنها ، وتسمح في الثاني من أيلول ، وعلى صفحاتها بنشر مقال متهافت جدا في مضمونه وبلغة موتورة ، تقطر كلماته حقدا وسما ضد فصيل سياسي عراقي وطني ، قدم قوافل من الشهداء خلال مسيرته النضالية الطويلة ، وكان ولا يزال يجتهد ويعمل بإخلاص من اجل مستقبل العراق وسعادة الشعب العراقي ، سواء اتفق المتابع أو اختلف مع سياسته ومواقفه . ان الاختلاف مع الحزب الشيوعي العراقي بالرأي والمواقف لا يعني اللجوء الى الافتراء والكذب والتزوير يهذا الشكل الرخيص الذي عبر عنه مقال كاتب مدعو "علي جمالو" ! وبالحقيقة لم أجد كقارئ أي "جمال" يذكر في المقال الموتور سوى فحيح الكذب والحقد والادعاء بالمعرفة ، المغلف بالغيرة على فلسطين والعراق والامة العربية . يظن السيد صاحب المقال الحاقد على الحزب الشيوعي العراقي ، انه قادر ان يسئ الى تاريخ ومواقف فصيل سياسي عريق ، لم تستطع سياسة وإجراءات بوليسية لإمبراطورية استعمارية ، لم تكن تغرب الشمس عن أراضيها ان توقف نضاله وتثنيه عن مواقفه ، وبعد ذلك جاء نظام فاشي شوفيني ، فاق كل الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط سواء بديماغوجيته أو ارهابه ، ولم يستطع ان يوقف نضال وعمل الحزب الشيوعي العراقي ، ولم يحالفه النجاح في تزوير تاريخ الحزب الشيوعي العراقي رغم كل امكانياته وثروات الشعب العراقي ، التي اهدرها وكان يستغلها لسياساته الحمقاء وأغراض الحفاظ على نظامه الديكتاتوري ومحاربة أبناء الشعب العراقي ، بعربه واكراده وسائر الاقليات القومية . في سعيهم للقضاء على الحزب الشيوعي العراقي ، فشل نظام عفالقة العراق رغم تكرار المحاولات في تأسيس حزب كارتوني يحمل اسم الحزب االشيوعي العراقي ، وفشلت كل جهوده في تزوير مواقف الحزب الشيوعي العراقي ، رغم انه اغدق وصرف الاف الدولارات على حثالات من المثقفين العراقيين والعرب ، جندهم النظام لهذه المهام كأسوأ مرتزقة ليدعموا سياسات نظامه الفاشي ، وليحاولوا ان يغطوا عن جرائمه ضد ابناء شعبنا في الاهوار والانفال ، وان يمجدوا حروبه ، ويزوروا نضالات ومواقف الشعب العراقي وقواه السياسية الفاعلة . وبعد سقوط نظام عفالقة البعث ، يبدوا وللاسف ان كثير من المثقفين العرب ، ممن لازال طعم حلاوة النظام المقبور تحت لسانهم ، يريدون ان يبينوا اخلاصهم لفكر العفالقة الشوفيني ، فتناوبوا الادوار في الاساءة الى شعبنا العراقي وقواه السياسية ، ودعموا الجماعات الارهابية ، في محاولة لمنح فلول البعث شئ من العزيمة لتمارس دورها في التخريب والارهاب لعرقلة البناء الديمقراطي على اسس جديدة في العراق الجديد . ولكن نشاط القوى المرتزقة ، المدجنة ، القابضة بالأخضر ، سيكون مصيره ليس الفشل ، بل والازدراء الكبير من لدن كل انصار الحقيقة ومتابعي المسيرة البهية لنضالات الحزب الشيوعي العراقي ومواقفه الثابتة الى جانب القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من اجل حقوقه المشروعة . أهناك مثقف عربي لم يقرأ يوما عن نشاطات وتاريخ مواقف الحزب الشيوعي العراقي ونضالاته المبكرة ضد الصهيونية ؟ اهناك فلسطيني مخلص لوطنه وللحقيقة لم يسمع عن شهداء الحزب الشيوعي العراقي الى جانب المقاومة الفلسطينية ؟ باعتقادي ان صاحب المقال الموتور لم يضر الحزب الشيوعي العراقي ، بقدر ما اضر بسمعة صحيفة رصينة ومحترمة مثل صحيفة "الشرق الأوسط " !
2 ايلول 2004
سماوة القطب



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش كروية
- الشاعر العراقي عبد الكريم هداد باللغة السويدية
- رسالة مفتوحة : ليس كل ما يقال يكتب ، وليس كل ما يكتب صالح لل ...
- - طالبان- في العراق !!
- في عيد الصحافة الشيوعية في العراق : مسيرة نضالية حافلة بالإن ...
- كيف تكون كورديا وأنت من قبائل العرب ؟!
- العنيفصيّون أو العنافصة ، هل تعرفهم ؟!
- جمهورية البعث الثالثة ، مرة اخرى !!
- في النهاية تبين انه : راتّي !!
- خوف بعض التيارات القومية من محاكمة المجرم صدام حسين !
- حذار ... حذار ... انه تمرينهم الأول !!
- من سيحوّل الديكتاتور المجرم إلى بطل أو شهيد ؟؟
- علامة استفهام كبيرة : من يقف خلف اغتيال الكفاءات العراقية؟
- أهي حقا جمهورية البعث الثالثة ؟
- وهم الزرقاوي !!
- الأعسم والزمان ، من خسر الآخر؟
- لماذا يا فضائية الشرقية ؟
- كييت زه لام ؟
- يا حسرتنا يا طالب غالي !
- قتلة قاسم عبد الأمير عجام على الشاشة !


المزيد.....




- مشهد طريف لقطيع أبقار تهرب من مزرعة.. والشرطة -تستعيدها- بعد ...
- -فقد ذراعيه-.. صورة طفل فلسطيني جريح تفوز بجائزة -وورلد برس ...
- -فاينانشال تايمز-: الرسوم الجمركية تهدد طموحات الولايات المت ...
- غزة عطشى: ست ليترات يوميًا للفرد لا تكفيه
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- تجربة تكشف زيف -قاعدة الخمس ثوان- الشهيرة!
- الولايات المتحدة تفكّر بالهروب من سوريا
- محام: إدارة سجن ألباني بريطاني تحد من حقوق كاراديتش -خشية فر ...
- حاكم كاليفورنيا يتعهد بمقاضاة إدارة ترامب بسبب تفكيك برنامج ...
- الأمن الفيدرالي يحبط عملية إرهابية جنوب روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - صناعة الكذب الرخيص