|
الاتمتة الادارية حل للكثير من المشاكل والروتين والبيروقراطية وضياع الوقت والمال
عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 09:38
المحور:
الادارة و الاقتصاد
ان انتشار تكنولوجية المعلومات كان الاساس الذي ادى الى بناء وتصميم واستخدام نظم المعلومات الادارية التي نستطيع ان نعرفها بانها مجموعة من العناصر البشرية المدربة والعناصر الالية اللازمة لجمع وتشغيل البيانات لغرض تحويلها الى معلومات تساعد في اتخاذ القرارات ويتكون هذا النظام من مدخلات وعمليات تحويل ومخرجات ويهدف نظام المعلومات الاداري الى الكشف عن المعلومات وتجميعها وتحليلها واعدادها طبقا لاحتياجات مراكز العمل المختلفة بالمؤسسة او الشركة كما ان نظام المعلومات يعمل على تداول المعلومات وتجديدها بشكل شبه يومي واسترجاعها عند الحاجة وهناك انماط كثيرة ومتعددة لنظم المعلومات الادارية واستخدام هذه الانماط يؤدي الى فوائد كثيرة جدا اهمها : • تقوية الوضع التنافسي للمؤسسة او الشركة • تحسين الكفاءة • رفع مستوى الانتاجية • تمكين المدراء من تخصيص وقت اكبر للمهام الاستراتيجية • توفير امكانية دراسة ومعالجة المشكلات الكبيرة والمعقدة • المساعدة في تنفيذ القرارات • انجاز المهام الادارية المختلفة • مساعدة الادارة في التعرف على الفرص والاستجابة لها بسرعة اكبر • تقديم خدمات جديدة افضل • زيادة العائدات • تخفيض التكاليف • فتح فرص جديدة واسواق جديدة • تحقق نتائج مذهلة باقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة • اشتراك جميع الادارات في المؤسسة بشكل مباشر في هذه النظم وتطويرها
انواع نظم المعلومات الادارية • نظم تشغيل ومعالجة البيانات • نظم دعم القرارات • نظم المعلومات الاستر اتيجية • نظم التقارير الادارية • نظم دعم المدراء • النظم الخبيرة • النظم المحددة بالمعرفة • نظم دعم جماعات العمل • نظم رقابة العملية النتاجية • نظم المشاركة بالمشروع • نظم اتمتة المكاتب
كيفية تشغيل ومعالجة نظم المعلومات الادارية توجد ست خطوات اساسية لابد منها الان كل خطوة تحتاج الى وقت معين ويختلف هذا الوقت من مؤسسة الى اخرى وهذه الخطوات هي : • الخطوة الاولى تحديد احتياجات المعلومات • الخطوة الثانية تحديد وجمع البيانات المناسبة • الخطوة الثالثة تلخيص البيانات • الخطوة الرابعة تحليل البيانات • الخطوة الخامسة ارسال المعلومات • الخطوة السادسة استعمال المعلومات من قبل المديرين المختصين من اجل اتخاذ القرار الاداري
المدير والنظم ان الاتجاه الحالي للنظم هو ان يعرف المدير ما هو النظام وكيف يتعلق مفهوم النظام بمجال مسؤوليته والنظام يعني ان المؤسسة كل متكامل وكل عنصر فيها جزء من نظام عام وتتكامل جميع الاجزاء لتؤلف نظام العمل بشكل كامل وكل جزء ومجال يعتمد على بقية المجالات الاخرى وبناء على ذلك تعتبر المؤسسة نظام مثل الالة وعلى المدير ان يدرك ذلك وان يدرك اهمية البيئة المحيطة بالنظام أي بالمؤسسة وعلى المدير ان يتفاعل مع البيئة المحيطة وان يحصل على جزء كبير من المعلومات من البيئة المحيطة بالمؤسسة ومن المهم جدا ان يتقن كل مدير انواع وانماط النظم الادارية وكيفية الاستفادة منها لصنع القرارات الرشيدة التي تحقق اهداف الادارة التي يعمل بها
الاتمتة الادارية
هي عملية استخدام نظم الحواسب وشبكاتها في انجاز الاعمال المكتبية اليومية والدورية في المؤسسات ذات الطابع الاداري او الانتاجي او المالي او الخدمي وهي تحتاج الى عدة شروط ومتطلبات للمؤسسة وللدولة اهمها : *تحديد الاعمال الواجب اتمتتها واولويات عمليات الاتمتة فيها * اجراء توصيف دقيق للاعمال والاجراءات القائمة * دراسة واقع ارشيف المعلومات في المنظمة * اعادة هندسة اجراءات العمل بما يتوافق مع الاتمتة الادارية * اعادة تاهيل العاملين لمحو الامية المعلوماتية * تخصيص الموارد المالية اللازمة لمشروعات الاتمتة *توفير شبكة اتصالات رقمية حديثة كافية لدعم الاتمتة الادارية * تشجيع صناعة البرمجيات *القيام بمشروعات اتمتة قطاعية اولا * وضع دليل ومنهجية عامةللاتمتة الادارية * تاهيل الفنيين المعلوماتيين القادرين على تنفيذ وتحقيق مشروعات الاتمتة
اهداف الاتمتة الادارية • زيادة تنافسية المنظمة او المؤسسة • تخفيض تكاليف الانتاج • تخفيض الهدر وضبط المخزونات • رفع جودة العمل الاداري • تسريع العمل الاداري • دعم اتخاذ القرار • رفع سوية التخطيط الاداري • تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمتعاملين • استخدام التجارة الالكترونية والمصارف المؤتمتة
محاسن ومزايا الاتمتة الادارية • توصيف الاعمال بشكل افضل • التخفيف من ظاهرة الفساد الاداري • الاستغناء عن المراسلين • تسريع الاجراءات الادارية • جعل مؤشرات الاداء معيار حقيقي للارتقاء الوظيفي • زيادة قدرة المدير على المامه بواجباته الادارية • زيادة قدرة المدير على اتخاذ قرار عقلاني رشيد • القضاء على الاهمال واللامبالاة والتراخي الاداري
مساوىء وسلبيات الاتمتة الادارية - تراجع اهمية المدير في الهيكل الاداري - تراجع التواصل البشري - تراجع قدرة الفرد على الاقناع المباشر وهذه مساوىء يمكن تلافيها من خلال تحفيز المدراء والابقاء على الاجتماعات المباشرة وتطوير دور مؤتمرات الفيديو
دور الانترنت والانترانت في الاصلاح الاداري الانترنت شبكة عالمية تربط بين الحواسب على نطاق العالم اما الانترانت شبكة ونظام يربط بين اجهزة الحاسب على نطاق المؤسسة او الدولة واستخدام هاتين الوسيلتين يؤدي الى نتائج مذهلة ومفيدة جدا على صعيد تطوير الادارة وتحقيق اهداف الاصلاح الاداري وفيمايلي اهم فوائد الشبكتين العالمية والمحلية : • امكانية الحصول على المعلومات دون انتظار وفي أي وقت • تحديث المعلومات بشكل مستمر وبتكلفة قليلة • تخفيض تكلفة ارسال المعلومات للافراد الذين يستعملون هذه التقنية • القدرة على مراجعة المعلومات بفاعلية • امكانية المشاركة في المعلومات • سهولة الاتصال مع الذين يسكنون بعيدا عن مركز المؤسسة • تصميم صفحات الويب للاعلام عن كل نشاطات الادارة • التسجيل الالكتروني لاي امر • تصميم حوارات مؤتمرية • الحصول على معلومات بلغات اجنبية لنفس الموضوع الواحد
وخلاصة القول والكلام اصبحت المعلومات اليوم وتكنولوجيا المعلومات حجر الزاوية في عمل كل ادارة وكل مدير لان المعلومات هي التي تبني مستقبل المؤسسة واوضاعها ومواقفها وعلى اساس المعلومات يتم العمل والانتاج والتسويق والنجاح لذلك يجب توجيه الانظار نحو المعلومات ودراستها بشكل كافي ومستفيض كما يجب التعرف على العوامل المؤثرة على قيمة المعلومات ودور الحواسب فيها وعلى كل مدير ان يتعرف على احدث تكنولوجيا المعلومات وكيفية ادخالها واستخدامها في ميدان ونطاق عمله الاداري وعلى كل مدير ايضا ان يستعمل شبكات الانترنت والانترانت من اجل تحقيق اهداف الادارة وبرامجها التي هي بالاساس اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس على مستوى معيشة وحياة الناس
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الادارة نتائج محققة وليس خطط منمقة وخطابات مدججة
-
المنهاج التربوي الجديد اساس لمدرسة المستقبل لكنه غير كاف لوح
...
-
اصبح التأهيل العالي مشكلة لحامله حيث تتعرض للتهميش لانك مؤهل
...
-
هل من جهة تدير الاصلاح بشكل سليم وتتصف بالاستمرار؟
-
ادارة الشركة وبيئة العمل العامة والخاصة - تبادل وتفاعل -
-
دور نظام النقد الدولي في التخلف ونهب العالم 2-2 - عبد الرحمن
...
-
حتى لا يكون التعليم المفتوح مفتوح على المجهول
-
دور نظام النقد الدولي في نهب العالم وصنع التخلف 12
-
القنبلة السكانية في سورية كبيرة وخطيرة وستنفجر قريبا
-
تنظيم اقتصاد الظل والاقبية وحده كفيل بزيادة الرواتب 100%
-
هل يتوثب الفكر العربي في عصر المعلومات والرقميات؟؟؟
-
من يحقق النهضة اليوم الفكر القومي او الاسلامي او الماركسي او
...
-
الفرق بين السلطة(اداةفردية) والدولة (مؤسسة جمعية )
-
الاتصالات نفط بل رائحة مزعجة
-
من يسيطر اقتصاديا يسيطر سياسيا
-
مشروع الخدمات الاجتماعية المساعدة للمرأة السورية في منزلها-ا
...
-
منظمة المستقبل قائمة على المعرفة والعلم والتاهيل لا ينجح لقي
...
-
فرق العمل ( مفهومها واهميتها وتكوينها)
-
الادارة اللاعلمية ادارة ضعيفة وجبانة وخاسرة
-
مبادئ فايول العامة لتطوير العمل الاداري؟
المزيد.....
-
بعد اجتماع البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة .. سعر الدولار ا
...
-
بسعر المصنعية .. سعر الذهب اليوم بتاريخ 22 من نوفمبر 2024 “ت
...
-
سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
-
-كورونا وميسي-.. ليفاندوفسكي حرم من الكرة الذهبية في مناسبتي
...
-
السعودية: إنتاج المملكة من المياه يعادل إنتاج العالم من البت
...
-
وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادا
...
-
-خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس
...
-
أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
-
أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
-
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|