أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد القابجي - ( الإنقلاب الأبيض )














المزيد.....

( الإنقلاب الأبيض )


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3124 - 2010 / 9 / 14 - 10:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البعث ينتظر الفرصة وبأي ثمن لتكرار إسلوبه القديم الجديد في عملية الإستيلاء على السلطة وهذا الإسلوب قد إعتدنا معرفته من خلال الممارسات السابقة في عملية القفز بدون عناء لإعتلاء دفة الحكم والتسلط على العراق وفتح مجاري وأنهر بل بحار الدم ..

في العام 1963 جاءوا بمساعدة أمريكا والكويت ومصر والسعودية وإنگلترا والأهم في هذه الجبهة السوداء هي الرجعية الداخلية التي تدخلت للدفاع عن مصالحها في الدفاع عن حقوق النظام الإقطاعي التي قوّضته ثورة تموز عبد الكريم قاسم المجيدة اضافة الى مكاسب اخرى مثل قانون الأسرة الذي ألغى ( مثنّاً وثلاث ورباع وماملكت إيمانكم ) وقانون رقم ثمانون الخاص بالسيادة على النفط العراقي الذي لعب دوراً كبيراً في الهيجان الإستعماري للبحث عن الأصدقاء لإسقاط ثورة 14 تموز المجيدة وقد تبنى هذا المشروع سيء الصيت - البعثيّون - بعد أن عملوا جبهة سوداء مع القوميين العرب الذي كان يمولهم رئيس مصر جمال عبد الناصر وهذه أول تجربة لهم في بطح القوميين العرب كجسر يعبرهم الى الضفة الأخرى .. حصل فعلاً وكان الإنقلاب الذي أُقيمَ على جثث العراقيين وقد إستخدموا الشخصية القومية العراقية المعروفة عبد السلام عارف .. وحين إكتشف عبدالسلام عارف زيف البعثيين باغتهم في إنقلابه المعروف في نفس العام في 18 تشرين وقضى على اوكارهم وسلطانهم وقد رأينا مقاومتهم الضعيفة وحيث يعيد التأريخ نفسه مثل مقاومة سيدهم صدام حين ترك سطح الأرض وإستقر جحورها ليناقش الجرذان عن كيفية العودة الى قبض عليه أسياده الذين صنعوه ..

نتحدث حول مجيئهم لإستلام السلطة في العام 1968وقد عملوا على استلام السلطة بنفس الإسلوب السابق حيث إتفقوا مع عبدالرزاق النايف وإبراهيم الداوود لأنهم كانوا كل شيء في سلطة عبدالرحمن عارف وبعد إسبوعان فقط غدروا بهما بعد أن عملوهما مطية اوجسرِاً للعبور ..

نحاول في بحثنا هذا من العودة الى الماضي غير البعيد والتجارب التي مرَّ بها شعبنا وحتى لا أنسى - تجربة الچبحة - عفواُ - الجبهة الوطنية التي قووا عودهم وعلاقاتهم مع القوى الشيوعية واليسارية العالمية وأيضاً كانت جسراً للعبور بالنسبة لهم ولكن الشيوعيين العراقيين كانوا أصحاب نوايا جيدة من أجل بناء العراق ولكن الغدر قد حصل من البعث وهذه مشكلتهم حتى يلفظهم المجتمع والتأريخ ..

الآن يحاول هؤلاء الفاشست ان يعودوا وبإسم المشاركة في تقاسم الحكم وماهي إلا عودة لأساليبهم القديمة القذرة وأيضاً سيركبون من لا يفهمهم ليستولوا على السلطة من جديد بإنقلاب أبيض ثم بعد ذلك تفتح مجاري الأنهر وبحار الدماء ..

السؤال : كيف نصون ونحمي أبناء شعبنا من هؤلاء فإنهم يتوعدونا بالعودة .. والمشكلة الكبيرة هم قذاراتنا التي لانعلم من أي جحرِ خرجت لتقود عملية تشويه الديمقراطية التي كنا نحلم بها والتي أبلت بلاءاً حسناً في فنون السرقات وأكل المال العام والتي بقيت مصرّة في التشبّث بالبقاء ولن يهمها مايقاسيه الشعب من ظلم ورداءة في الخدمات ..

حذاري ان يعود هؤلاء ودعوة لكل العراقيين الشرفاء ان يقفوا صفاً صلباً بوجه أية رياح قد تدمر كل ىشيء قد بنيناه بدماء الشهداء الشرفاء ..

إنهم يحاولون العبور على جسرِ جديد .. فلا تسمحوا لهم من أجل الحفاظ على حياة العراق العظيم ..

طهّروا العراق من الفاسدين والحرامية وحاسبوهم وعاقبوهم وأن لايستخفوا بعقول الآخرين ..

لا تخافوا هؤلاء لأنهم جبناء ..

صدّقوني ان من يسرق أبناء شعبه فهو أقل من مستوى جبان فإنه مجرد إنسان واطي ومرعوب ويجب أن لانخافة ونقاتله إكراماً لأهلنا حتى ينظف عراقنا الحبيب من هؤلاء ..

الى غداً مشرقاً ووطن حر وشعب سعيد



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( رجعنه وين يحمود ))
- (( حرامية هذا الزمان .. وذاكَ الزمان ))
- الأخوة في البرلمان .. لايفوتكم الحج هذا العام
- (( خريف البرلمان وسقوط الأوراق ))
- (( حلم في وادي السلام ))
- (( محروس من الحسد ))
- (( لقاء الأخوة الأعداء ))
- (( نداء الكرام ))
- (( زغّر صورتي .. او كبّر الصمّونه ))
- (( چلمه .. چانت إحتلال ))
- ( الشهيد الشاعر عبدالحسين أبوشبع بين الأمس واليوم )
- (( الصحوة والإنفجار ))
- (( تبادل القُبَلْ .. أم تبادل الثقة ))
- (( مجرّد إقتراح ))
- (( السياسي ولعنة الكراسي ))
- (( رسايلكم ))
- الديمقراطية والتشويه
- (( نص .. للفوضى الجديدة ))
- عتاب .. وصعاب
- الى الذي أفجعنا


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد القابجي - ( الإنقلاب الأبيض )