|
وجه الشبه بين تيرى جونز - حارق القراّن والمسلمين ،، وهتلر - حارق التوراة واليهود ؟!!
سميه عريشه
الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 08:32
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
• أحذروا : ( تيرى جونز ) مشروع (هتلر ) القرن الواحد والعشرون ، وزوروا متحف متحف الهولوكوست لتعلموا وتتعظوا كيف تكون بداية انطلاق السفاحين !!!
• اليوم : القس الامريكى : تيرى جونز يحرق القرأن ، وغدا سيحرق المسلمين احياء !! • فمن يحرق كتاب دين الآخر ، يعتبر نازيا ، وهذا التيرى جونز ، الشخص المجهول قاسى القلب والسلوك معدوم الشعور ، معتوه العقل ، هو حتما كما قال البابا شنوده حتما هو ليس رجل دين فى حقيقيته حتى وان كان يعمل قسيسا ورجل دين • حقا ، فكيف يكون رجل دين فى ضميره وفى قلبه بينما، سلوكه وتصريحاته الاستعراضية تعكس هوسا ورغبة مخبولة للشهرة بانتهاج مبدأ خالف تعرف ، حسب ما قرأت ان كنيسته مفلسه ورعاياه من المسيحيين البروتستانت لا يتعدوا ( 400 فرد ،) ، وهو محتاج للشهرة ومن ثم استثمارها بعد ذلك فى جمع تبرعات أو دعم ، فيحقق بذلك لنفسه الشهرة والثروة ، ومؤكد هو افاق لأنى قرأت انه كان يرغم رعايا الكنيسة على العمل دون اجر فى تجارته الشخصية تجارة الملابس القديمة ، وهو بذلك قدم الدليل على انه ذو عقل وسلوك اجرامى ونازى ، ومعدوم الذكاء تماما ، فهذا الرجل لم يكتب رأيا مناهض للقرأن ، ولو كان فعل ما كنت كتبت هذا المقال ، فكل شخص حر فى فهم اى دين والرد عليه من منطلق فهمه ، حتى ولو خطأ ، وعلى المتضرر أن يرد على الرد ، فالكتاب حتى لو هو دين يرد عليه بكتاب او بنقد أو بمقال !! ،وهذا يسمى حوار بين اتباع الاديان !! ، ولذلك فانى لم اكتب ضد أو مع من رسموا ضد الرسل ، او حتى سلمان رشدى وايات شيطانية ، لآن تلك رؤيته الشخصية ؟!! لكن ان يحرق صاحب دين ما كتاب دين اخر فهذا مؤشر خطر وخطير ؟!!
• وقبل ان افند ما يفعله تيرى جونز ومغزاه ، فانى أود أن انبه الى انه فى تطرفه هذا لا يمثل الامريكان برغم انه أمريكى ، ، فمثلا هناك مثال كبير ، لجونز أخر هو ضابط الشرطة الشاب الشهيد : ستيفن تايرون جونز ، الذى استشهد فى حادث ارهابى حيث غدر به من قبل ارهابى متعصب ، بينما هو يحرس بوابة متحف الهولوكوست بواشنطن، والذى هو بمثابة تذكرة هامة على خطورة الكراهية والتعصب والابادة ، وبرغم ذلك لم نسمع عن أهله يواجهون فقده بدعاوى ارهابية ، لكنهم اطلقوا كتابا له وعنه فى الانترنت ضمن نشاط المتحف ، فكتب شرفاء كثيرون من العالم فى رثاؤه وفى ثناؤه ، واجمع الجميع : على انه بطل وشهيد ، وأجمع الجميع على ضرورة مناهضة اية دعاوى للكراهية حتى ولو كان المعلن عن دوافعها القضاء على الكراهية ، هذا نموزج لامريكان ليسوا متعصبين برغم ما اصابهم من الم ، وهم ليسوا مثل ذلك الافاق الامريكى المتعصب : تيرى جونز !! • فما يفعله هذا ال - تيرى جونز - ، هو تقليد طبق الاصل من سلوكيات العصور الوسطى باحراق الكتب ، وكذلك هو نازى السلوك حيث لا يرد التغيير لكنه يريد الابادة ، اليوم لكتاب دين وغدا لأتباع هذا الدين ، وأحذر العالم كله من امثاله ، ومن يشجعه عليه ان يعلم انه يساهم فى عودة هتلر جديد !! • أنه يدعى ان ( سلوكة الارهابى ) و أن ما ينوي فعله من حرق ( 200 كتاب قرأن ) هو من أجل لفت الانتباه لوجود خطأ ما في السياسة الأمريكية ، والى انه ربما حان الوقت لتسلك امريكا والامريكان طريقا جديدا ويقفوا ضد الإرهاب. مؤكدا أن هناك خطا كبير في سياسةامريكا قائلا : انهم يقفون هناك ( يقصد المسلمين ) ويشاهدون كيف مات كثير من الناس في اعتداءات سبتمبر.. لأن سياساتنا لا تسمح لنا بفعل أي ( شيء ) !!! • والرد هو سؤال : ( شيئ ) مثل ماذا ياتيرى جونز ؟!! ( شيئ ) منبثق من مثالك فى الحرق لكتاب دين المسلمين ؟( شيئ ) مثل نصب المحارق للمسلمين أجمعين فى امريكا وخارجها ؟!! ، ما الفرق بينك وبين طالبان اذن ، بل ما الفرق بينك وبين هتلر اذن ؟!! • - هل هذا اسلوب لمناهضة الكراهية والعنف والتعصب والارهاب ؟!! هل حقا تصدق نفسك ؟!!! ، أم لعلك بالفعل تصدق ؟!!
• حتما كان هتلر يصدق وساوسه القهرية التى هيأت له انه على حق ,ان اليهود ارهابيين ، ووالذين بحرقهم انفتحت شهيته للحرق الذى بدأ فرديا وتحول باتساع رقعته الى اضطهاد وقتل منضم وبيروقراطى برعاية الدولة لما يقرب من ستة ملايين يهودى ، مثلت الهولوكوست على يد النظام النازى والمتعاونين معه خلال الحرب العالمية الثانية ، وبعد ظهور قوانين متحيزة ضد الانماء العرقى توجه النازيون نحو قتل جميع يهود اوروبا ، وأثناء فترة الهولوكوست؛ استهدف النازيون فئات أخرى من البشر بسبب "دونيتهم العرقية" من وجهة نظر النازيين المغرورين ، مثل: روما (الغجر)، والمعاقون، وبعض الشعوب السلافية (البولنديون، والروس، وغيرهم). وكانت مجموعات أخرى مضطهدة بسبب إنتمائها السياسي أو المنهجي أو السلوكي، كالشيوعيون والاشتراكيون وجماعة شهود يهوه، والمثليون !!
• هذا هو التاريخ كما تحكية الوثائق والشهود والناجيين من المحرقة فى موقع متحق الهولوكوست بواشنطن ، فهلا قرأه الجميع ؟!! ، للتعلم وللمقارنه بين بداية هتلر وبداية تيرى جونز ، وليختار كل فرد بعدها موقفه ، الصامت او المهادن او المشجع أو المناهض لهتلر الجديد ؟!! ن ولتعيد قراءته أمريكا ، حتى لا يكتب التاريخ لاحقا أن هتلر القرن الواحد والعشرين كان أمريكيا ونما وترعرعت افكاره وبروفة محارقة على ارض امريكية ؟!!
• مسكين فى عقله هذا - التيرى جونز - لو صدق أو توهم فى نفسه ان له منطق يقنع العاقلين ، فهل يصدق ان جموع المسلمين هم من اسقطوا البرجين ؟! ، اين كان هذا النكره منذ سنوات ومن وقت الحادث حتى اليوم الذى وسوس له شيطانه النازى كى يجعل من هتلر قدوة له ، وأن يعيد رفاته ويتلبسها هو ليحيى افكار ه النازيه ، كان هتلر الذى اتضح مؤخرا انه من اصل يهودى كان يكره اليهود ود ينهم ويرى انهم سبب فساد العالم ، ومن ثم احرق كتابهم ولما لم يوقفه أحد ولما وجد اتباعا استطاع ان يضللهم ، فصار سفاحا عالميا ، يحرق الكتب والبشر ، فى البدء أحرق كتب التوراة ، ثم بعدها نصب المحارق لليهود ، ولم يكفه يهود المانيا فزحف وغزا بلاد العالم ، ناشرا محارقه ودعواه ومبادئه النازية ، حتى صارت المحرقة شعارا لحملته التى كانت بدايته باسم الوطنية والانسانية والرغبة فى محاربة الارهاب والظلم ، تماما مثل هذا المنحل صفة قس ، هذا النكره ( تيرى جونز ) ، وعليكم بزيارة( موقع متحف الهولوكوست ) ، موقع المحرقة لتعلموا كيف كانت بداية صناعة الوحش هتلر ؟! وها هو نائبة فى القرن الواحد والعشرون يظهر ولكن باسم تيرى جونز ، مبشرا بالمحارق للمسلمين ، صيحة سفاحوا القرن الواحد والعشرين ؟!! مثلما كان هتلر مبشرا ومنفذا للمحارق لليهود صيحة سفاح القرن العشرين ؟!!
• والان اكتب هذا الرجاء والتحذير للناس اجمعين ولكل مشجع أو متعاطف او صامت تجاه نازية هذا المخبول : تيرى جونز ، أقول : ان مثل تلك الكراهية هى التى اوصلت هتلر واعوانه الى ارتكاب المحرقة ، فأفيقوا أيها الكارهون ، افيقو ا والا ستجدون انفسكم صورة طبق الاصل من النازيين السابقين !! والى العالم الحر : رجاءا لا تسمحوا بحدوث اي محرقة أو مجزرة أو ابادة فى هذه العالم مرة ثانية سواء لليهود أو للمسلمين أو اتباع لآى دين أو عرق !! ، وليكن يوم السبت الموافق 11-9-2010م يوم ميلاد نازية القرن الواحد والعشرين بزعامة تيرى جونز ، الهتلر الجديد ، الذى لو لم يناهضه الجميع سوف يجر المواطنين الامريكان الى مستنقع التمييز واستباحة الحرق بناءا على اضطهاد دين وعرق ، تماما كما فعل استاذه السابق المجنون : هتلر ، فهل يتعظ الجميع ؟!! • أم أن كل قرن يجب ان يظهر فيه سفاح جديد ؟؟؟؟؟!!
#سميه_عريشه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بم
...
-
- نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر
...
-
الخطة سرية ، خدها و ماتقولش لحد !!! ( الخطة السرية لشراء جري
...
-
* تحليل (DNA ) تايه يا أولاد الحلال ؟!! (فى قضية جرجس بارومى
...
-
• أريجينا من كتاباتك يا سميه والله يسامحك !!!! ( برازان ) •
...
-
* لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!!
...
-
• الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو
...
-
غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع
...
-
نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي
...
-
استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا
...
-
رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟
...
-
دفاعي عن جمال مبارك أو نادين البدير أساسه الدفاع عن الديموقر
...
-
نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يف
...
-
الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!
-
( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة
...
-
برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأ
...
-
الشباب العربي يعمل ايه فى رغبته الجنسيه الطبيعيه ؟ حد كبير ي
...
-
( بترخيص الدعارة وتمكين النساء ، وتشغيل الشباب ) : نحد من تج
...
-
هل من حق الأستاذ : ( هيكل ) ان يحجب حق المواطنة عن السيد : (
...
-
نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|